المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملك الأردن يتعهد بعدم السماح بالاساءة لشعب العراق وقيادته



yasmeen
05-08-2005, 07:41 AM
أعلن الديوان الملكي ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اكد خلال محادثاته أمس مع الرئيس العراقي جلال طالباني في عمان انه لن يسمح بأي «تحرك (...) للاساءة الى الشعب العراقي «وقيادته السياسية».

ونقل بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، عن عاهل الاردن قوله «لن نسمح لاي تحرك من قبل اي اتجاه للاساءة للشعب العراقي وقيادته السياسية»، مؤكدا ان «الاردن يقف الى جانب العراق بكل قوة وحزم من اجل محاربة الارهاب والقضاء على الارهابيين والذين يقفون خلفهم او يمولونهم».
واضاف ان الملك اكد وقوف الاردن «ضد كل محاولات استهداف»للعراقيين من خلال «التحريض الذي قد تقوم به فئة قليلة سواء عبر وسائل الاعلام او من خلال المنابر السياسية او الدينية».
من جهته، قال طالباني ان «الارهاب بلاء عام ليس بالنسبة للعراق فحسب بل للمنطقة كلها».واكد ان الحكومة العراقية «تتصدى للارهاب ضمن خطة شاملة»، موضحا ان «مساعدة دول الجوار في حرب العراق ضد الارهاب ضرورية لانجاحها».

ونشبت ازمة دبلوماسية بين البلدين منذ حوالى شهرين بعد عملية انتحارية ادت الى استدعاء السفير العراقي من عمان.لكن العراق قرر بمناسبة الزيارة، اعادة سفيره عطا عبد الوهاب الى الاردن بعد ان استدعائه في 22 مارس.
ووصل طالباني الى عمان ظهر أمس في اول زيارة له الخارج منذ انتخابه في ابريل.وكان في استقباله لدى نزوله من الطائرة الملك عبد الله والملكة رانيا العبد الله وعدد من الامراء وكبار المسؤولين السياسيين والامنيين.

ولدى وصوله الى مطار ماركا العسكري، شرق عمان، عزفت فرقة الحرس الملكي النشيدين الوطنيين للبلدين كما استعرض حرس الشرف بينما اطلقت المدفعية 21 طلقة تكريما.
ويرافق طالباني زوجته ووفد كبير يضم عددا من الوزراء وخصوصا وزير الخارجية هوشيار زيباري

لمياء
05-09-2005, 04:54 PM
الزرقاوي يهدد بهجمات في أميركا

و«اجراءات» عراقية - أردنية ضد جماعته

بغداد، عمان - عادل مهدي الحياة 2005/05/8

اتفق الرئيس العراقي جلال طالباني والملك عبدالله الثاني خلال محادثاتهما في عمان أمس، على اجراءات مشتركة ضد جماعة أبي مصعب الزرقاوي الذي اعتبره الأردن «عدواً مشتركاً»، في حين أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في قلب بغداد صباحاً، أوقع 13 قتيلاً عراقياً بينهم تلاميذ، بالإضافة الى أربعة حراس أميركيين تفحمت جثثهم.

وفيما تبنت جماعة «جند الصحابة» هجوم الصويرة الذي نفذ أول من أمس، اتهمت «هيئة علماء المسلمين» قوات الشرطة بإثارة «أجواء طائفية» في المدائن. وحصلت «الحياة» على نسخة عن منشورات توزعها في بغداد جماعة الزرقاوي، تهدد بملاحقة الأميركيين «في أرضهم»، في وقت أعلنت السلطات العراقية اعتقال مساعد للزرقاوي يدعى غسان الراوي الذي عرّف نفسه بأنه «أمير» للجماعة في بلدة راوة الغربية.

واكتمل أمس عقد حكومة إبراهيم الجعفري، إذ أعلن التوصل الى اتفاق على اسماء الشخصيات التي ستتولى الوزارات الشاغرة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي أقر تسمية خمسة وزراء ونائب لرئيس الحكومة. جاء ذلك بعد تأكيد جواد المالكي القيادي في «حزب الدعوة الإسلامية» أن ابراهيم بحر العلوم اختير وزيراً للنفط، بينما اختير سعدون الدليمي لوزارة الدفاع، والنائب محسن شلاش وزيراً للكهرباء، وهاشم الشبلي وزيراً لحقوق الإنسان.

أمنياً، أفاد بيان للحكومة العراقية عن اعتقال «أمير» في جماعة الزرقاوي هو غسان محمد أمين حسين الراوي، وذلك في عملية نفذت في راوة بمحافظة الأنبار أواخر الشهر الماضي. وأشار الى ان الراوي «كان يسرق سيارات لتفخيخها ويخطف مواطنين» للحصول على فدية تمول عملياته، و«ينسق اجتماعات قادة شبكة الزرقاوي».

وكشف مواطنون في بغداد ان عناصر من «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» بزعامة الزرقاوي، وزعوا عليهم منشورات، بعد صلاة الجمعة في عدد من مساجد العاصمة. وروى المواطن ثامر احمد انه شاهد لدى خروجه من جامع عمر المختار في الكرخ، بعد الصلاة عدداً من الاشخاص غير ملثمين يوزعون على مدخل الجامع منشورات تدعو الى «الجهاد» ضد الاميركيين والقوات الحكومية.

وفي المنشورات التي حصلت «الحياة» على نسخة عنها، تشدد جماعة الزرقاوي على «مواصلة الجهاد»، وتضيف: «لن ينتظر الكفار منا غير قعقعة السلاح وصوت الانفجارات، حتى يخرجوا من أرضنا ويتركونا نقيم شرعنا، ثم سنلاحقهم في ارضهم، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون».


القمة العراقية ـ الأردنية

في عمان اتفق طالباني والملك عبدالله على تعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي. وانتهت محادثات القمة الاولى بين البلدين منذ اسقاط صدام حسين، باتفاق على «محاربة الارهاب»، وعلى اجراءات مشتركة ضد جماعة الزرقاوي الذي أعلن الاردن أمس انه يعتبره «عدواً مشتركاً». وقال مسؤولون ان طالباني سعى الى الحصول على مساعدة عمان لالحاق هزيمة بالمسلحين في العراق، وقال مسؤول اردني ان بلاده تريد «مساعدة العراق لاستعادة استقراره، من خلال المساعدة في دفع عمليته السياسية، بالاضافة الى منحه مساعدة أمنية أكبر».

ولم يعرف هل المحادثات التي اجراها طالباني والملك عبدالله واستغرقت 25 دقيقة، تطرقت الى مسألة منح اللجوء في عمان لابنتي صدام وبعض أحفاده وعدد من أركان حكمه السابقين، وما اذا كان طالباني أثار مع الملك مسألة اصدار الاردن عفواً عن نائب رئيس الوزراء العراقي احمد الجلبي الذي صدر حكم اردني غيابي في حقه عام 1992، قضى بسجنه 22 سنة في قضية اختلاس 288 مليون دولار من «بنك البتراء».

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير المال الاردني باسم عوض الله قوله انه ناقش ونظيره العراقي علي علاوي ملف الأموال العراقية المجمدة في مصارف اردنية والتي تقدر بنحو نصف بليون دولار.

جبار
05-10-2005, 07:08 AM
طالباني: الزرقاوي يلقى الدعم من متطرفين خارج البلاد

الرئيس العراقي قال إن العرب السنة «تعلموا درسا» من مقاطعتهم للانتخابات

قال الرئيس العراقي الجديد جلال طالباني ان الحملة التي يشنها أبو مصعب الزرقاوي حليف «القاعدة» في العراق يمولها متطرفون وبعض الدول الأجنبية، من دون أن يذكر هذه الدول بالاسم. وقال الرئيس العراقي في مقابلة انه يعتقد بالرغم من ذلك، أن الزرقاوي أصبح أضعف ومعزولا، وانه ليس هناك خوف من اندلاع حرب أهلية في العراق الذي شهد موجة من التفجيرات تهدف إلى تقويض الحكومة الجديدة.

وقال طالباني في وقت متأخر أول من أمس إن متطرفين في كل أنحاء المنطقة يدعمون الزرقاوي. وأضاف عن المقاتلين إنهم «يحصلون على الدعم من (القاعدة) من الممولين من قبل بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة الخارج.. ومن قبل دول لا أريد ان اسميها». وصرح بان اعتقال الزرقاوي الأردني المولد قد يكون وشيكا، وأنه تم القضاء على أغلب قيادة الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن بعض من أكثر التفجيرات دموية في العراق.

واستبعد طالباني قيام حرب أهلية نتيجة التوترات الطائفية المتزايدة بين الشيعة والسنة وموجة من جرائم القتل الطائفي. وقال «لا أخشى نشوب حرب أهلية.. ليست هناك أرضية للحرب الطائفية.. جماعة الزرقاوي يحاولون زرع الفتنة ولكنهم لن ينجحوا».

من ناحية ثانية ذكر طالباني أن محاولات رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري إشراك السنة يمكن أن تجعلهم يقومون بدور أكبر في الانتخابات الجديدة التي ستجري بحلول نهاية العام، في إشارة إلى انتخابات المحافظات والانتخابات البرلمانية المزمعة. وقال «من الذي اجبر السنة على مقاطعة الانتخابات ومن الذي دفع السنة على عدم الاشتراك في الحكومة.. فالمسألة هنا يجب أن توجه إلى الإخوة العرب السنة لماذا قاطعوا الانتخابات ولماذا لم يشتركوا في المسيرة الديمقراطية معنا. أنا اعتقد أن هذا هو الوضع الحقيقي في العراق». وأضاف أن السنة العرب تعلموا درسا وأنه يعتقد أنهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة. وقال إنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يحصلون حتما على عدد أكبر من النواب.