فيثاغورس
02-13-2016, 12:34 AM
http://nakhelnews.com/watermark/show.php?path=../images/news/img/sadam-hosinnin758585.jpg
التاريخ : ٢٠١٦/٠٢/٠٨
النخيل-قال السكرتير الصحفي الخاص لرئيس النظام البعثي السابق عبد الجبار محسن ان اغلب امنيات وتصورات "صدام حسين" التي كان يعتقد بانها حقائق مع افراطه بالغرور اصابت الكثير من السياسيين بهذا الداء وجميعهم فشلوا.
محسن وفي لقاء متلفز سابق تابعته "وكالة انباء النخيل" بين ان صدام حسين كان يمثل نفسه وكان شديد التعصب ونرجسيا الى ابعد الحدود ومشكلته انه يبالغ بقدراته الذاتية ومصاب باخطر ما يمكن ان يصاب به اي زعيم سياسي وهو "تصور الاماني حقائق" كما كان يتصور ان الشعب بكافة الاطياف والقوميات والاديان بانه يؤيده ورهن اشارته وانه قادر على تحقيق الغلبة والنصر على اية قوة مهما عظمت بما في ذلك الولايات المتحدة , حيث كان كثير الغرور بنفسه.
وأكد محسن الذي عمل طويلاً مع صدام , ان الكثير من السياسيين اصابهم مثل هذا الداء وجميعهم فشلوا, لان مشاكل الحياة وتجاوزها تحتاج الى قدرات حقيقية وليست افتراضية, وان الافراط في الاعتماد على النفس والذات يجر الى الغرور الذي يؤدي بحيات السياسيين.
واضاف: صدام يحب من يريد ان يحبه من الناس ويغدق عليه ويكره بالاختيار , ولا يطيق الرجال الحقيقيين ممن الذين لديهم الموهبة والفكر الغزير السليم او لديهم الشجاعة او الطموح لكونه يخشى منهم ولا يطيق وجودهم , موضحا انه كان يستحسن وصفه بـ "صدام صياد الرجال" وكان يطربه هذا الوصف كثيرا وتراه متهللا ومتمسكا به "بعد ان وصفه بذلك احد المواطنين" واعتبر "صدام" هذا الوصف افضل ما يوصف به "بحسب قوله".
وتابع محسن: ان هذه الامور قادته الى استنتاج خاطئ مفاده ان الشعب العراقي والفرد العراقي يحرك بواحدة من اثنين الاغراء والارهاب "الترغيب والترهيب" , وقد كان "صدام" لا يتردد في اجتثاث كل من يختلف معه في الرأي , وهو اعلامي من الدرجة الاولى يبكي ويضحك ويخلق من حوله جوا ادراماتيكيا ولم يكن مبدئيا باي حال من الاحوال , مشيرا الى انه كان يتجاهل كل مبادئ الحزب ولم يكن وحدويا الا بما تحمل له تلك الكلمة شعارا يستخدمه في الوطن العربي, وانه كان يمقت الاشتراكية ولم يكن ديمقراطيا .
ولفت محسن الى ان "صدام يؤمن بقيادته للامة العربية وبانه فارسا لها وبان تكون له شعبية تتجاوز افضل رجل في عصرنا, لذا كان يغدق على الاعلام والشخصيات والاحزاب العربية , ويحاول ان يصور للاخرين ان انقاذ فلسطين هي حصته وحده, وانه لم يكن يؤمن بوحدة الامة العربية ابداً.
التاريخ : ٢٠١٦/٠٢/٠٨
النخيل-قال السكرتير الصحفي الخاص لرئيس النظام البعثي السابق عبد الجبار محسن ان اغلب امنيات وتصورات "صدام حسين" التي كان يعتقد بانها حقائق مع افراطه بالغرور اصابت الكثير من السياسيين بهذا الداء وجميعهم فشلوا.
محسن وفي لقاء متلفز سابق تابعته "وكالة انباء النخيل" بين ان صدام حسين كان يمثل نفسه وكان شديد التعصب ونرجسيا الى ابعد الحدود ومشكلته انه يبالغ بقدراته الذاتية ومصاب باخطر ما يمكن ان يصاب به اي زعيم سياسي وهو "تصور الاماني حقائق" كما كان يتصور ان الشعب بكافة الاطياف والقوميات والاديان بانه يؤيده ورهن اشارته وانه قادر على تحقيق الغلبة والنصر على اية قوة مهما عظمت بما في ذلك الولايات المتحدة , حيث كان كثير الغرور بنفسه.
وأكد محسن الذي عمل طويلاً مع صدام , ان الكثير من السياسيين اصابهم مثل هذا الداء وجميعهم فشلوا, لان مشاكل الحياة وتجاوزها تحتاج الى قدرات حقيقية وليست افتراضية, وان الافراط في الاعتماد على النفس والذات يجر الى الغرور الذي يؤدي بحيات السياسيين.
واضاف: صدام يحب من يريد ان يحبه من الناس ويغدق عليه ويكره بالاختيار , ولا يطيق الرجال الحقيقيين ممن الذين لديهم الموهبة والفكر الغزير السليم او لديهم الشجاعة او الطموح لكونه يخشى منهم ولا يطيق وجودهم , موضحا انه كان يستحسن وصفه بـ "صدام صياد الرجال" وكان يطربه هذا الوصف كثيرا وتراه متهللا ومتمسكا به "بعد ان وصفه بذلك احد المواطنين" واعتبر "صدام" هذا الوصف افضل ما يوصف به "بحسب قوله".
وتابع محسن: ان هذه الامور قادته الى استنتاج خاطئ مفاده ان الشعب العراقي والفرد العراقي يحرك بواحدة من اثنين الاغراء والارهاب "الترغيب والترهيب" , وقد كان "صدام" لا يتردد في اجتثاث كل من يختلف معه في الرأي , وهو اعلامي من الدرجة الاولى يبكي ويضحك ويخلق من حوله جوا ادراماتيكيا ولم يكن مبدئيا باي حال من الاحوال , مشيرا الى انه كان يتجاهل كل مبادئ الحزب ولم يكن وحدويا الا بما تحمل له تلك الكلمة شعارا يستخدمه في الوطن العربي, وانه كان يمقت الاشتراكية ولم يكن ديمقراطيا .
ولفت محسن الى ان "صدام يؤمن بقيادته للامة العربية وبانه فارسا لها وبان تكون له شعبية تتجاوز افضل رجل في عصرنا, لذا كان يغدق على الاعلام والشخصيات والاحزاب العربية , ويحاول ان يصور للاخرين ان انقاذ فلسطين هي حصته وحده, وانه لم يكن يؤمن بوحدة الامة العربية ابداً.