سمير
05-08-2005, 07:11 AM
بغداد: مهدي العامري
بعدما أكدت الحكومة العراقية ان شاغل منصب وزير الدفاع سيكون سنيا واثر فتوى علماء السنة بجواز الانخراط في قوات الجيش والأمن، باتت مشاهد اقبال العرب السنة على الانضمام للجيش الجديد واضحة، من خلال التزاحم، الذي شهدته جميع مراكز التطوع المنتشرة في العاصمة العراقية بغداد، بجانبيها الكرخ والرصافة، وهو السبب الرئيسي وراء زيادة العمليات الانتحارية التي استهدفت مراكز التطوع في العراق.
وجعلت البطالة، التي يعاني منها العرب السنة جراء عزوفهم عن المشاركة في العملية السياسية وتحذيرات سابقة اطلقها رجال الدين بتحريم الانتماء الى الاجهزة الامنية ومنها الحرس الوطني، الكثيرين منهم يترددون في التطوع، لكن الوضع يتغير، وهذا ما لمسته «الشرق الأوسط»، التي شاهدت الألوف من العرب السنة الذين قدموا من المحافظات العراقية المختلفة الى مراكز التطوع في بغداد. احمد محمود، 30 سنة، وهو من سكان منطقة الاعظمية، جاء الى مركز التطوع، بناء على الفتوى التي اطلقها رجال الدين بشأن الانضمام الى الجيش الجديد يقول
«رغبة مني في المساهمة في حفظ الأمن وحماية الوطن». أما عدنان حسين، الذي يسكن المقدادية شرق العاصمة، فقال انه كان في صفوف الجيش السابق «ومنذ سقوط النظام لم اتمكن من الحصول على عمل من اجل توفير لقمة العيش لاولادي، لذا قررت الانضمام الى الجيش الجديد الذي يوفر راتبا مناسبا وسمعت بعض التصريحات والفتاوى من رجال الدين وهي تدعو الى الانضمام اليه». من جهته يقول لؤي احمد الذي يسكن الاعظمية «جئت للتطوع الى الجيش الجديد بناء على رغبتي ونصيحة اقربائي».
بعدما أكدت الحكومة العراقية ان شاغل منصب وزير الدفاع سيكون سنيا واثر فتوى علماء السنة بجواز الانخراط في قوات الجيش والأمن، باتت مشاهد اقبال العرب السنة على الانضمام للجيش الجديد واضحة، من خلال التزاحم، الذي شهدته جميع مراكز التطوع المنتشرة في العاصمة العراقية بغداد، بجانبيها الكرخ والرصافة، وهو السبب الرئيسي وراء زيادة العمليات الانتحارية التي استهدفت مراكز التطوع في العراق.
وجعلت البطالة، التي يعاني منها العرب السنة جراء عزوفهم عن المشاركة في العملية السياسية وتحذيرات سابقة اطلقها رجال الدين بتحريم الانتماء الى الاجهزة الامنية ومنها الحرس الوطني، الكثيرين منهم يترددون في التطوع، لكن الوضع يتغير، وهذا ما لمسته «الشرق الأوسط»، التي شاهدت الألوف من العرب السنة الذين قدموا من المحافظات العراقية المختلفة الى مراكز التطوع في بغداد. احمد محمود، 30 سنة، وهو من سكان منطقة الاعظمية، جاء الى مركز التطوع، بناء على الفتوى التي اطلقها رجال الدين بشأن الانضمام الى الجيش الجديد يقول
«رغبة مني في المساهمة في حفظ الأمن وحماية الوطن». أما عدنان حسين، الذي يسكن المقدادية شرق العاصمة، فقال انه كان في صفوف الجيش السابق «ومنذ سقوط النظام لم اتمكن من الحصول على عمل من اجل توفير لقمة العيش لاولادي، لذا قررت الانضمام الى الجيش الجديد الذي يوفر راتبا مناسبا وسمعت بعض التصريحات والفتاوى من رجال الدين وهي تدعو الى الانضمام اليه». من جهته يقول لؤي احمد الذي يسكن الاعظمية «جئت للتطوع الى الجيش الجديد بناء على رغبتي ونصيحة اقربائي».