مبارك حسين
02-10-2016, 07:11 AM
وزير الخارجية السعودي زار «إسرائيل» سرًا : التقى نتنياهو وسلمه رسالة كما بحث معه ما أسماه بـ«الخطر الايراني»
2016/02/09
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/10/20/139410201331431606878444.jpg
عادل الجبیر
كشفت صحيفة «المنار» الإلكترونية المقدسية ، عن زيارة سرية قام بها وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير ، إلي كيان الاحتلال الصهيوني ، و أجري خلالها لقاءات مع مسؤولين صهاينة كبار ، و نقلت أن دبلوماسيًا غربيًا أكد لها بأن وزير خارجية المملكة الوهابية السعودية عادل الجبير ، و مدير استخبارات المملكة ، قاما منتصف الأسبوع الماضي بزيارة الي «إسرائيل» والتقيا مسؤولين أمنيين هناك ، و مسؤولين كبار بوزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .
و قال الدبلوماسی الغربی المذکور بحسب «المنار» المقدسیة : إن الجبیر أمضی فی «إسرائیل» أربع ساعات ، وقبل مغادرته عبر الأجواء الأردنیة ، التقی بنیامین نتنیاهو حیث سلمه رسالة من إرکان النظام الوهابی فی الریاض ، بعد ان بحث معه ما أسماه المصدر بـ«الخطر الایرانی» ، وانتصارات الجیش العربی السوری، وتعزیز التعاون بین «تل أبیب» و العائلة السعودیة ، و دور «إسرائیل» فی حال قیام قوات عربیة بقیادة النظام السعودی التکفیری بانتهاک منطقة جنوب سوریا للضغط علی دمشق .
و کشف المصدر الدبلوماسی الغربی أن الجبیر عندما کان نائبا للسفیر السعودی السابق بندر بن سلطان فی واشنطن و سفیرًا للمملکة الوهابیة بعد مغادرة بندر، کان یحضر اللقاءات مع المسؤولین «الإسرائیلیین» الذین یزورون العاصمة الأمریکیة ، وتربطه علاقات متینة مع قیادات أمنیة وسیاسیة «إسرائیلیة» .
تجدر الإشارة إلی أن العلاقات و اللقاءات بین المسؤولین السعودیین و العدو الصهیونی ، لم تعد سرًا منذ الإعلان عن لقاءات متکررة أجراها الرئیس السابق لجهاز المخابرات السعودیة و مستشار ملک آل سعود سلمان بن عبد العزیز ، الجنرال أنور عشقی، العام الماضی، مع مدیر عام وزارة الخارجیة فی الحکومة الصهیونیة دوری غولد ، الذی یعتبر کبیر مستشاری نتنیاهو .
وفی تموز/یولیو 2015 أعلن دوری غولد، وللمرة الأولی فی تاریخ الدبلوماسیة الصهیونیة أن «المملکة العربیة السعودیة هی حلیف لإسرائیل» .
وکان التقارب الصهیونی السعودی بدأ مع إطلاق الملک السابق عبدالله بن عبد العزیز ، ما عرف فیما بعد بـ«مبادرة العربیة للسلام» التی تبنتها جامعة الدول العربیة خلال القمة العربیة التی عقدت فی بیروت فی العام 2002، وتقوم علی اعتراف الأنظمة العربیة بالکیان الصهیونی وتطبیع العلاقات معه، مقابل قبول الکیان الصهیونی بإقامة دولة فلسطینیة علی أراضی الضفة الغربیة وقطاع غزة. وکشف موقع «ویکیلیکس» الشهیر فی حزیران الماضی عن امتلاکه عددًا کبیرًا من الوثائق والمراسلات بین الریاض و تل أبیب ، نشر بعضها ، علی أن یتابع نشرها فی مراحل لاحقة .
وکتب الأمیر نایف بن أحمد بن عبد العزیز، وهو یعتبر أحد أهم القادة العسکریین السعودیین ویحمل رتبة لواء رکن، مقالاً فی نیسان/إبریل 2012 فی أحد المجلات التابعة للقوات المشترکة الأمیرکیة ، تحت عنوان «بالنسبة للمملکة العربیة السعودیة إسرائیل تتحول من عدو إلی صدیق»، تحدث فیها بإیجابیة عن «إسرائیل» وعن ضرورة تقویة العلاقات بین الریاض وتل أبیب، وامتدح فیها الرئیس الصهیونی السابق، شیمون بیریز، مؤکداً علی ضرورة أن یستثمر الجانبان فی تقویة أواصر التعاون والتلاقی بین الفلسطینیین والعرب عموما والصهاینة.
وأعادت صحیفة «هاآرتس» الصهیونیة نشر المقال نقلاً عن المجلة الأمیرکیة.
2016/02/09
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/10/20/139410201331431606878444.jpg
عادل الجبیر
كشفت صحيفة «المنار» الإلكترونية المقدسية ، عن زيارة سرية قام بها وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير ، إلي كيان الاحتلال الصهيوني ، و أجري خلالها لقاءات مع مسؤولين صهاينة كبار ، و نقلت أن دبلوماسيًا غربيًا أكد لها بأن وزير خارجية المملكة الوهابية السعودية عادل الجبير ، و مدير استخبارات المملكة ، قاما منتصف الأسبوع الماضي بزيارة الي «إسرائيل» والتقيا مسؤولين أمنيين هناك ، و مسؤولين كبار بوزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .
و قال الدبلوماسی الغربی المذکور بحسب «المنار» المقدسیة : إن الجبیر أمضی فی «إسرائیل» أربع ساعات ، وقبل مغادرته عبر الأجواء الأردنیة ، التقی بنیامین نتنیاهو حیث سلمه رسالة من إرکان النظام الوهابی فی الریاض ، بعد ان بحث معه ما أسماه المصدر بـ«الخطر الایرانی» ، وانتصارات الجیش العربی السوری، وتعزیز التعاون بین «تل أبیب» و العائلة السعودیة ، و دور «إسرائیل» فی حال قیام قوات عربیة بقیادة النظام السعودی التکفیری بانتهاک منطقة جنوب سوریا للضغط علی دمشق .
و کشف المصدر الدبلوماسی الغربی أن الجبیر عندما کان نائبا للسفیر السعودی السابق بندر بن سلطان فی واشنطن و سفیرًا للمملکة الوهابیة بعد مغادرة بندر، کان یحضر اللقاءات مع المسؤولین «الإسرائیلیین» الذین یزورون العاصمة الأمریکیة ، وتربطه علاقات متینة مع قیادات أمنیة وسیاسیة «إسرائیلیة» .
تجدر الإشارة إلی أن العلاقات و اللقاءات بین المسؤولین السعودیین و العدو الصهیونی ، لم تعد سرًا منذ الإعلان عن لقاءات متکررة أجراها الرئیس السابق لجهاز المخابرات السعودیة و مستشار ملک آل سعود سلمان بن عبد العزیز ، الجنرال أنور عشقی، العام الماضی، مع مدیر عام وزارة الخارجیة فی الحکومة الصهیونیة دوری غولد ، الذی یعتبر کبیر مستشاری نتنیاهو .
وفی تموز/یولیو 2015 أعلن دوری غولد، وللمرة الأولی فی تاریخ الدبلوماسیة الصهیونیة أن «المملکة العربیة السعودیة هی حلیف لإسرائیل» .
وکان التقارب الصهیونی السعودی بدأ مع إطلاق الملک السابق عبدالله بن عبد العزیز ، ما عرف فیما بعد بـ«مبادرة العربیة للسلام» التی تبنتها جامعة الدول العربیة خلال القمة العربیة التی عقدت فی بیروت فی العام 2002، وتقوم علی اعتراف الأنظمة العربیة بالکیان الصهیونی وتطبیع العلاقات معه، مقابل قبول الکیان الصهیونی بإقامة دولة فلسطینیة علی أراضی الضفة الغربیة وقطاع غزة. وکشف موقع «ویکیلیکس» الشهیر فی حزیران الماضی عن امتلاکه عددًا کبیرًا من الوثائق والمراسلات بین الریاض و تل أبیب ، نشر بعضها ، علی أن یتابع نشرها فی مراحل لاحقة .
وکتب الأمیر نایف بن أحمد بن عبد العزیز، وهو یعتبر أحد أهم القادة العسکریین السعودیین ویحمل رتبة لواء رکن، مقالاً فی نیسان/إبریل 2012 فی أحد المجلات التابعة للقوات المشترکة الأمیرکیة ، تحت عنوان «بالنسبة للمملکة العربیة السعودیة إسرائیل تتحول من عدو إلی صدیق»، تحدث فیها بإیجابیة عن «إسرائیل» وعن ضرورة تقویة العلاقات بین الریاض وتل أبیب، وامتدح فیها الرئیس الصهیونی السابق، شیمون بیریز، مؤکداً علی ضرورة أن یستثمر الجانبان فی تقویة أواصر التعاون والتلاقی بین الفلسطینیین والعرب عموما والصهاینة.
وأعادت صحیفة «هاآرتس» الصهیونیة نشر المقال نقلاً عن المجلة الأمیرکیة.