فاطمي
02-08-2016, 09:21 PM
5 شباط/ فبراير 2016
http://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2016/2/5/daecc74e-b2d3-4750-a6f7-bfd409ef6dd6.png?preset=news-details
الميادين نت
سقوط حلب بيد الحكومة يشكل تحدياً لتركيا والسعودية أكثر الداعمين للمقاتلين بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن لهما القيام بأي شيء من أجل منع ذلك.
قالت صحيفة الواشنطن بوست إن المسلحين في سوريا يخوضون قتالاً من أجل بقائهم في مدينة حلب ومحيطها في الشمال السوري بعد غارات روسية ساعدت الجيش السوري والقوى المتحالفة معه على قطع طريق إمداد حيوي لهم وأدت إلى تدفق اللاجئين باتجاه الحدود مع تركيا.
وبحسب الصحيفة فإن فقدان حلب، المدينة السورية الأكبر، "يمثل ضربة قاسمة لخمس سنوات من الثورة والقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد..حافظ المقاتلون على سيطرتهم على جزء كبير من حلب منذ 2012 مما دفع الاستخبارات الأميركية إلى التقدير بأن ذلك سيؤدي إلى إسقاط الحكومة في دمشق في نهاية المطاف".
ونقلت الصحيفة عمن أسمتهم "قياديون متمردون" أن "الولايات المتحدة، ورغبة منها بانطلاق محادثات السلام، مارست ضغوطاً على حلفاء المقاتلين بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية من أجل الحد من تسليحهم وتركهم عرضة للهجوم".
وتنقل أيضاً أن "المقاتلين بدوا يائسين وهم يصفون ما تعرضوا له من غارات بلغ عددها المئتين خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية فقط. نحن نخوض اليوم معركتنا الأهم على الإطلاق، في الأيام المقبلة المعركة ستكون أشرس وسنقاتل حتى الرمق الأخير يقول سلام عبد الرزاق المتحدث باسم جماعة نور الدين الزينكي".
وخلصت الصحيفة إلى القول "إن سقوط حلب بيد الحكومة يشكل تحدياً لتركيا والسعودية أكثر الداعمين للمقاتلين بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن لهما القيام بأي شيء من أجل منع ذلك".
المصدر: الواشنطن بوست
http://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2016/2/5/daecc74e-b2d3-4750-a6f7-bfd409ef6dd6.png?preset=news-details
الميادين نت
سقوط حلب بيد الحكومة يشكل تحدياً لتركيا والسعودية أكثر الداعمين للمقاتلين بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن لهما القيام بأي شيء من أجل منع ذلك.
قالت صحيفة الواشنطن بوست إن المسلحين في سوريا يخوضون قتالاً من أجل بقائهم في مدينة حلب ومحيطها في الشمال السوري بعد غارات روسية ساعدت الجيش السوري والقوى المتحالفة معه على قطع طريق إمداد حيوي لهم وأدت إلى تدفق اللاجئين باتجاه الحدود مع تركيا.
وبحسب الصحيفة فإن فقدان حلب، المدينة السورية الأكبر، "يمثل ضربة قاسمة لخمس سنوات من الثورة والقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد..حافظ المقاتلون على سيطرتهم على جزء كبير من حلب منذ 2012 مما دفع الاستخبارات الأميركية إلى التقدير بأن ذلك سيؤدي إلى إسقاط الحكومة في دمشق في نهاية المطاف".
ونقلت الصحيفة عمن أسمتهم "قياديون متمردون" أن "الولايات المتحدة، ورغبة منها بانطلاق محادثات السلام، مارست ضغوطاً على حلفاء المقاتلين بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية من أجل الحد من تسليحهم وتركهم عرضة للهجوم".
وتنقل أيضاً أن "المقاتلين بدوا يائسين وهم يصفون ما تعرضوا له من غارات بلغ عددها المئتين خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية فقط. نحن نخوض اليوم معركتنا الأهم على الإطلاق، في الأيام المقبلة المعركة ستكون أشرس وسنقاتل حتى الرمق الأخير يقول سلام عبد الرزاق المتحدث باسم جماعة نور الدين الزينكي".
وخلصت الصحيفة إلى القول "إن سقوط حلب بيد الحكومة يشكل تحدياً لتركيا والسعودية أكثر الداعمين للمقاتلين بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن لهما القيام بأي شيء من أجل منع ذلك".
المصدر: الواشنطن بوست