الراي السديد
02-07-2016, 11:46 PM
مسقط - خبر للأنباء:
في أجواء التصريحات بنوايا تدخلات عسكرية برية من هنا وهناك في سوريا، أكدت صحيفة الوطن العمانية أن سورية تتحضر لمعارك أشرس، مشددة أن سوريا وجيشها وشعبها سينتصرون على المؤامرات. وأكدت أن سوريا اليوم تحصد نصرها بالجملة ومن حقها أن تبشر شعبها وأمتها بتلك الهدايا الثمينة من الانتصارات.
وقالت الصحيفة إن ضربات الجيش السوري على الإرهابيين أفزعت مموليهم، معرضة بتركيا: "وكم من مشاهد رأيناها مؤخرا لإرهابيين يهرولون بالجملة باتجاه الحدود التركية المفتوحة لهم، وهي التي أدخلتهم مثلما أدخلت الآلاف منهم ظنا أنهم سيصنعون لها المرحلة التي تجعلها سيدة المنطقة بلا منازع."
وجاء في افتتاحية الوطن العمانية يوم الأحد 7 فبراير/ شباط 2016:
«من حق سوريا الدفاع عن نفسها» كما قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، وليس من يمنع هذا الحق ولا يمنحه غير الشعب السوري الذي يملك وحده الفصل في كل القضايا التي تخص وطنه الجريح.
تمر السنوات الخمس على سوريا كأنها البارحة، لكن حجم المؤامرة يكبر كلما زادت الممانعة السورية وكلما قويت قدراتها. وفي حجم انتصارات جيشها الذي يعيد الأرض الى وطنه، ويحمل على اكتافه عبء مرحلة المصير التي نفذها بكل عناية ورباطة جأش وحيوية، لتبقى له الكلمة الفصل، ولتبقى له الريادة في قيادة مرحلة من أصعب ما مر على القطر السوري.
تتحضر سوريا لمعارك أشرس، لاشك أنها ستكون من المراحل التي تقوم عليها أكبر الخطط وأصعبها، لكن الجيش العربي السوري الذي أظهر براعته أمام العالم، وقدم عرضا سخيا من البطولات والشهادة ـ ليس فقط خلال الأزمة الراهنة بل وخلال كل المواجهات مع العدو الصهيوني ـ قادر على اي مرحلة، بل يملك كل الخيارات القتالية التي تجعله سيد المعارك كما رأينا مؤخرا، وبعدما أظهر عقائدية عمرها من عمره ومن عمر امته.
منذ أن واكبنا جيشها المظفر في حربه التي تغيرت معالمها، لمع اسم هذا الجيش في العالم على انه الوحيد الذي وقف بوجه المؤامرات الخارجية، فحمى وطنه وشعبه ومقدساتهما ومؤسسات الدولة السورية التي يريد المتآمرون محو وجودها، تحت شعارات زائفة وخبيثة تخفي النوايا الحقيقية العدوانية الحاقدة، وكان في كل ذلك متفانيا الى أبعد الحدود، صارما في تجلياته الحربية. اليوم تسقط سوريا كل الاعتبارات التي دفعت برعاة الإرهاب ومموليه التفكير بالاعتداء عليها عبر طوابير من الإرهابيين قاموا بتسليحهم. هؤلاء الممولين يعود عليهم الفشل العسكري الإرهابي في الميدان، ويحصدون كل نتائجه. فإن خسر عسكريا ذلك الإرهاب، نزلت الفأس في رأس الممولين، وكم من مشاهد رأيناها مؤخرا لإرهابيين يهرولون بالجملة باتجاه الحدود التركية المفتوحة لهم، وهي التي أدخلتهم مثلما أدخلت الآلاف منهم ظنا أنهم سيصنعون لها المرحلة التي تجعلها سيدة المنطقة بلا منازع.
لكل هذا يفصح وزير الخارجية السوري عن سياسات بلاده ورؤيتها، فهو يملك المعلومات المؤكدة ان سوريا تجاوزت كل المعطيات لتصل الى مرحلة الاكتفاء الذي سيجعلها تنتصر على كل الجبهات، وهاهي في الشمال والجنوب كتلة نارية واحدة على الأعداء وعلى أصحاب الغرف السوداء، سوف يقال دائما إن لا جيش في العالم يمكنه القتال على عشرات الجبهات دفعة واحدة لو لم يكن الجيش العربي السوري صاحب مزايا خارقة وتجذر عميق في تربة بلاده وامته.
سوريا اليوم تحصد نصرها بالجملة، من حقها ان تبشر شعبها وامتها بتلك الهدايا الثمنية من الانتصارات. عالمها المفتوح قدراتها التي تتحرك في كل الاتجاهات، ومعها النتائج المثمرة التي يهفو لها السوريين في كل يوم. لقد وعد الجيش العربي السوري شعبه وأمته مقسما بدم شهدائه ان لايترك شبرا واحدا من ارض سوريا لأعدائها ومن الواضح ان وعده يصدق ولسوف يظل قائما في رحلته الطويلة مرددا تلك الجملة الاثيرية « صعبا أكانت الطريق أم سهلة فسننتصر».
في أجواء التصريحات بنوايا تدخلات عسكرية برية من هنا وهناك في سوريا، أكدت صحيفة الوطن العمانية أن سورية تتحضر لمعارك أشرس، مشددة أن سوريا وجيشها وشعبها سينتصرون على المؤامرات. وأكدت أن سوريا اليوم تحصد نصرها بالجملة ومن حقها أن تبشر شعبها وأمتها بتلك الهدايا الثمينة من الانتصارات.
وقالت الصحيفة إن ضربات الجيش السوري على الإرهابيين أفزعت مموليهم، معرضة بتركيا: "وكم من مشاهد رأيناها مؤخرا لإرهابيين يهرولون بالجملة باتجاه الحدود التركية المفتوحة لهم، وهي التي أدخلتهم مثلما أدخلت الآلاف منهم ظنا أنهم سيصنعون لها المرحلة التي تجعلها سيدة المنطقة بلا منازع."
وجاء في افتتاحية الوطن العمانية يوم الأحد 7 فبراير/ شباط 2016:
«من حق سوريا الدفاع عن نفسها» كما قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، وليس من يمنع هذا الحق ولا يمنحه غير الشعب السوري الذي يملك وحده الفصل في كل القضايا التي تخص وطنه الجريح.
تمر السنوات الخمس على سوريا كأنها البارحة، لكن حجم المؤامرة يكبر كلما زادت الممانعة السورية وكلما قويت قدراتها. وفي حجم انتصارات جيشها الذي يعيد الأرض الى وطنه، ويحمل على اكتافه عبء مرحلة المصير التي نفذها بكل عناية ورباطة جأش وحيوية، لتبقى له الكلمة الفصل، ولتبقى له الريادة في قيادة مرحلة من أصعب ما مر على القطر السوري.
تتحضر سوريا لمعارك أشرس، لاشك أنها ستكون من المراحل التي تقوم عليها أكبر الخطط وأصعبها، لكن الجيش العربي السوري الذي أظهر براعته أمام العالم، وقدم عرضا سخيا من البطولات والشهادة ـ ليس فقط خلال الأزمة الراهنة بل وخلال كل المواجهات مع العدو الصهيوني ـ قادر على اي مرحلة، بل يملك كل الخيارات القتالية التي تجعله سيد المعارك كما رأينا مؤخرا، وبعدما أظهر عقائدية عمرها من عمره ومن عمر امته.
منذ أن واكبنا جيشها المظفر في حربه التي تغيرت معالمها، لمع اسم هذا الجيش في العالم على انه الوحيد الذي وقف بوجه المؤامرات الخارجية، فحمى وطنه وشعبه ومقدساتهما ومؤسسات الدولة السورية التي يريد المتآمرون محو وجودها، تحت شعارات زائفة وخبيثة تخفي النوايا الحقيقية العدوانية الحاقدة، وكان في كل ذلك متفانيا الى أبعد الحدود، صارما في تجلياته الحربية. اليوم تسقط سوريا كل الاعتبارات التي دفعت برعاة الإرهاب ومموليه التفكير بالاعتداء عليها عبر طوابير من الإرهابيين قاموا بتسليحهم. هؤلاء الممولين يعود عليهم الفشل العسكري الإرهابي في الميدان، ويحصدون كل نتائجه. فإن خسر عسكريا ذلك الإرهاب، نزلت الفأس في رأس الممولين، وكم من مشاهد رأيناها مؤخرا لإرهابيين يهرولون بالجملة باتجاه الحدود التركية المفتوحة لهم، وهي التي أدخلتهم مثلما أدخلت الآلاف منهم ظنا أنهم سيصنعون لها المرحلة التي تجعلها سيدة المنطقة بلا منازع.
لكل هذا يفصح وزير الخارجية السوري عن سياسات بلاده ورؤيتها، فهو يملك المعلومات المؤكدة ان سوريا تجاوزت كل المعطيات لتصل الى مرحلة الاكتفاء الذي سيجعلها تنتصر على كل الجبهات، وهاهي في الشمال والجنوب كتلة نارية واحدة على الأعداء وعلى أصحاب الغرف السوداء، سوف يقال دائما إن لا جيش في العالم يمكنه القتال على عشرات الجبهات دفعة واحدة لو لم يكن الجيش العربي السوري صاحب مزايا خارقة وتجذر عميق في تربة بلاده وامته.
سوريا اليوم تحصد نصرها بالجملة، من حقها ان تبشر شعبها وامتها بتلك الهدايا الثمنية من الانتصارات. عالمها المفتوح قدراتها التي تتحرك في كل الاتجاهات، ومعها النتائج المثمرة التي يهفو لها السوريين في كل يوم. لقد وعد الجيش العربي السوري شعبه وأمته مقسما بدم شهدائه ان لايترك شبرا واحدا من ارض سوريا لأعدائها ومن الواضح ان وعده يصدق ولسوف يظل قائما في رحلته الطويلة مرددا تلك الجملة الاثيرية « صعبا أكانت الطريق أم سهلة فسننتصر».