سمير
05-07-2005, 04:13 PM
تحقيق: ثائرة محمد
للنساء أساليبهن في الحصول على ما يردن أو توصيل معلومة يرغبن فيها إلى أزواجهن.. وللنساء أساليبهن أيضا في إغاظة أزواجهن أو إغضابهم بأعصاب باردة.
إلا أن الرجال لا يقلون عن النساء دهاء وذكاء في استخدام أساليب لاستفزاز النساء وإثارة غضب زوجاتهم أو إغاظتهن.
وإذا كانت الدموع أبرز الأسلحة التي تستخدمها المرأة في استجداء العطف والحنان من زوجها إضافة إلى تجاهلها له عند غضبها فإن لدى رجال اليوم أسلحة جديدة للتغلب على النساء، خصوصا عند غضبهم أو رغبتهم في إغاظة زوجاتهم.
«القبس» تستعرض في هذا التحقيق الأساليب التي يستخدمها الرجال في قهر زوجاتهم أو إغاظتهن..
وهي أساليب تتنوع ما بين الصمت والخروج من المنزل وضبط النفس والحرب الباردة.
يعتقد علي البدري أن الزوجة التي تسعى إلى إغاظة زوجها تستحق اكبر عقوبة ويقول: من تقم بذلك تستحق «كسر رأسها» حتى تتعلم كيف ترضي زوجها ولا تغيظه وحتى لا ينقلب السحر على الساحر.
أرجوك خفف السرعة
أما بسام الشطي المتزوج منذ خمسة أعوام فقد اكتشف أن زوجته تخاف من السرعة أثناء قيادة السيارة.. وهو كلما أراد أن يغيظها زاد سرعة السيارة خلال وجودها معه، وهو بذلك وعلى حد تعبيره يضرب عصفورين بحجر واحد، لأنه عندما يسرع يغيظها مرتين.. مرة لاستفزازها لانه يعلم جيدا أنها تخاف من السرعة، وفي الأخرى يلهيها أو يبعدها عن الحديث معه في أي أمر من الأمور حتى يرتاح من «الحنة». خاصة أنها خلال الطريق ومع زيادته لسرعته يقتصر حديثها معه على جملة واحدة وهي «أرجوك خفف السرعة». والأجمل من ذلك على ما يقول أنه يسمع منها أسلوب الاستجداء والرجاء طوال الطريق.. ولهذا فهي تعمل كل ما في وسعها لارضائه في اليوم الذي تضطر فيه إلى الخروج معه وتعمل قبل ذلك على ملاطفته وإرضائه حتى تتجنب سرعته المخيفة في الطريق.
امتدح المذيعات والممثلات
من جهته يرى ناهس الشمري أن أفضل الوسائل لإغاظة الزوجة هو امتداح أخريات أمامها مثل المذيعات أو الممثلات، خصوصا جمالهن وأناقتهن ولسانهن الذي ينقط شهدا، حيث يجن جنونها وتكاد تنفجر غيظا. ويقول:
إنها بذلك تفهم من تلقاء نفسها أن زوجها يجري مقارنة بينها وبين من يمتدحهن.. وحين تشعر المرأة بان هناك أخرى تنال إعجاب زوجها فإنها تشعر بالخطر فتحاول أن تكون عند حسن ظنه.
خطط محبوكة لقهر الزوجات
لكن كريم منذر يعتبر أن اكثر ما يزعج المرأة ويغيظها هو «تطنيشها». ويؤكد أن معظم الرجال يقومون بعدة أمور تجعل الزوجات يفكرن ألف مرة قبل إغضاب أزواجهن ومنها حسب قوله:
ـ خطة رقم واحد، وهي عدم خروج الزوج من البيت نهائيا حيث يبقى في المنزل ويستخدم كافة خططه لإزعاجها وإغاظتها.
ـ خطة رقم 2، قيامه بمشاهدة التلفاز والانتقال بين المحطات الفضائية ضاربا عرض الحائط باقتراحاتها وكلامها وما تفضله من برامج أو حديث.
ـ خطة رقم 3، ألا يكلمها مطلقا وإن حاولت إثارة المشاكل فليترك الريموت كنترول من يده وينشغل بأمر آخرمثل قراءة الصحيفة أو النوم المبكر.
وإذا كان اليوم في أوله ويريد أن يفتعل معها مشكلة فليبدأ بالتدخل في كل تصرفاتها فينتقد كل هفوة أوغفوة حتى فيما يتعلق بالأموال وفي المطبخ وفيما صنعته للغداء ويبدي استياءه من كل أعمالها.
هناك من الأزواج من يشتري راحة باله فلا يحب أن يدخل في مهاترات مع زوجته حتى لا يصعد الموقف، ويعتبر «التطنيش» وحده كفاية لإغاظتها. ولهذا يرى عبدالله الشايجي أن خروجه من البيت للعشاء مع أصدقائه مثلا خير وسيلة لإغاظة زوجته من دون أن يتصرف تصرفات قد تزيد الأمر تعقيدا أو المشكلة عمقا.
الإكثار من العزايم
ويعتبر خالد زاهر أن الزوج إذا أراد أن يقهر زوجته بشكل مهذب بعيدا عن الاستفزاز المبالغ فيه أو إثارة مشكلة فإن عليه اتباع أسلوب غير مباشر حتى لا يتحول غيظها فيما بعد إلى مشكلة تنقلب غما عليه. ويقول عن نفسه:
إذا أردت أن أقهر زوجتي أو أغيظها أقوم بعدم تلبية طلباتها التي تخصها وحدها ولا تخص البيت، خصوصا المطبخ، حتى لا أتأثر أنا أو الأبناء. فمثلا إذا طلبت مني شيئا تحبه أعود من دونه متعذرا بالنسيان.
كما أقوم بإغاظتها عند مفاجأتها بـ «عزيمة» غداء أو عشاء من دون أخذ رأيها، وعندها تشعر بأن عليها الاستعداد الكامل لهذه العزيمة، وعند اعتراضها أقول لها إنني أرغمت على ذلك من باب الإحراج من قبل الأصدقاء الذين طلبوا ذلك مني بعض الوجبات الخاصة لأني دائما امتدح طبخك أمامهم. وأختار حينها أصعب الوجبات تجهيزا وأكثرها حاجة إلى الوقوف في المطبخ ساعات طويلة.
ويشير خالد إلى أن الذكاء هو أن يتمكن الزوج أو الرجل من إغاظة زوجته من دون أن تشعر، كما يحدث في حالة «تدبيسها» في عزيمة عشاء أو غداء يحتاج إعداده إلى قبيلة من النساء للانتهاء منه.. فيلقي عليها طلبه من دون أن يشعرها بأنه يعاقبها أو يريد إغاظتها أو تعذيبها. وبعد انتهاء الغداء أو العشاء يصمت من دون تعليق. وعندما تسأله عن رأي أصدقائه في الوجبات التي تناولوها «يعمل نفسه مرهقا ومتعبا» ويغالبه النعاس، فلا تتمكن من اقتناص كلمة واحدة منه بعد كل مشقتها سواء في التجهيز أو في محاولة معرفة رأي الحضور فيما أعدت. وهذا يزيد من قهرها وإغاظتها من دون أن تستطيع أن تمسك عليه خطأ.
ويعتبر زاهر أن ضبط النفس أو الحرب الباردة مع الزوجة هي المهارة والفن في إغاظتها من دون أن يتهور فيفتعل مشكلة تزيد الأمور تعقيدا.
أخرج من المنزل
وفي رأي عمار بشير أن الأسلوب الأمثل لإغاظة زوجته عندما يغضب منها هو أن يترك المنزل ويخرج حتى تهدأ النفوس خصوصا إذا كان هناك أبناء في المنزل لا يريدهم أن يتأثروا بما يسمعون وحتى لا يترك ذلك انطباعا سيئا عن والديهم. وهو يغيظها عندما لا يرد على اتصالاتها حينما تطلبه على هاتفه النقال بعد خروجه حتى تشعر بخطئها وتتراجع عنه.
أهجرها في المضجع
ويقول محمود الشمري إن افضل أسلوب لقهر الزوجة وإغاظتها هو هجرها في المضجع وإهمالها لتحس بخطئها وتتراجع عنه. أما ناصر المطيري فيرى أن لا شيء يغيظ الزوجة مثل الزواج عليها بأخرى وإسكانها معها في المنزل نفسه حتى يأخذ حقه كاملا منها. ولكن يعقوب الفضلي يرى أن غيظ المرأة واستفزازها أمر في غاية السهولة وبوسع كل رجل مهما كان بسيطا في تفكيره أن يحقق ذلك، خصوصا أن الرجل عادة اكثر عقلانية من المرأة وأكثر قدرة على التحكم في عواطفه، فيستطيع استفزازها من خلال أبسط المواقف كأن يخالفها الرأي على سبيل المثال، أو عندما يبدي لها محاسن وميزات نساء أخريات أو إثارة غيرتها منهن شريطة ألا يفتح على نفسه بوابة الشك فيمن يعرفنه ويعرفنها أو من خلال إزعاجها بالطلبات، أو الاستياء مما تفعله من طعام أو ما تقوم به من تصرفات ليبين لها فشلها مثلا.
من جانبه يوضح محمد العلي الثوينة أن إغاظة المرأة تعتمد على ما تحب أو حسب طبيعتها، ويقول: يستطيع الزوج أن يتعرف على نقاط ضعف زوجته، ليدخل إليها منها لأن كل زوجة تختلف عن الأخرى في مزاجها وفيما تحب أو تكره.
الصمت والإهمال
ويعتقد محمد داود أن صمت الزوج وإهماله لزوجته وعدم التحدث إليها في أي أمر أكثر ما يقهر الزوجات ويجعلهن يثرن المشاكل مما يوقعهن في الخطأ أكثر، وهو الأمر الذي يكون في صالح الزوج ويصب في مصلحته حتى تبادر الزوجة إلى الصلح، وغالبية الأزواج يتبعون مهارة الصمت كعقوبة لزوجاتهم، وبذلك يضربون عصفورين بحجر واحد.
المصارعة وكرة القدم
ويعترف باسم فتحي بأن زوجته تستفز عندما تجده يقلب بين المحطات الفضائية ثم يقف عند قناة تعرض المصارعة الحرة أو مباراة لكرة القدم خصوصا عندما يهملها ولا يتحدث إليها، في حين يبدو أكثر تفاعلا مع مجريات الحدث الذي يشاهده الأمر الذي يجعلها تشعر بالملل وتذهب إلى النوم.
أما سالم العلي فيتبع أسلوب «التكسير» لإغاظة زوجته، فهو كلما استفزته قام بكسر طقم الشاي المميز الخاص بالضيوف، أو بكسر الصحون، وهكذا يقوم بكسر كل ما غلا ثمنه أو تحبه الزوجة مما يزيد من غيظها خصوصا عندما يعلل لها بأنه لم يقصد سوى مساعدتها وان الأمر كان خارجا عن إرادته، وبذلك يقهرها أكثر لأنها خسرت شيئا تحبه وتحافظ عليه ولا تستطيع أن تفجر غضبها منه لاعتذاره عما فعل حيث كان خارجا عن إرادته.
للنساء أساليبهن في الحصول على ما يردن أو توصيل معلومة يرغبن فيها إلى أزواجهن.. وللنساء أساليبهن أيضا في إغاظة أزواجهن أو إغضابهم بأعصاب باردة.
إلا أن الرجال لا يقلون عن النساء دهاء وذكاء في استخدام أساليب لاستفزاز النساء وإثارة غضب زوجاتهم أو إغاظتهن.
وإذا كانت الدموع أبرز الأسلحة التي تستخدمها المرأة في استجداء العطف والحنان من زوجها إضافة إلى تجاهلها له عند غضبها فإن لدى رجال اليوم أسلحة جديدة للتغلب على النساء، خصوصا عند غضبهم أو رغبتهم في إغاظة زوجاتهم.
«القبس» تستعرض في هذا التحقيق الأساليب التي يستخدمها الرجال في قهر زوجاتهم أو إغاظتهن..
وهي أساليب تتنوع ما بين الصمت والخروج من المنزل وضبط النفس والحرب الباردة.
يعتقد علي البدري أن الزوجة التي تسعى إلى إغاظة زوجها تستحق اكبر عقوبة ويقول: من تقم بذلك تستحق «كسر رأسها» حتى تتعلم كيف ترضي زوجها ولا تغيظه وحتى لا ينقلب السحر على الساحر.
أرجوك خفف السرعة
أما بسام الشطي المتزوج منذ خمسة أعوام فقد اكتشف أن زوجته تخاف من السرعة أثناء قيادة السيارة.. وهو كلما أراد أن يغيظها زاد سرعة السيارة خلال وجودها معه، وهو بذلك وعلى حد تعبيره يضرب عصفورين بحجر واحد، لأنه عندما يسرع يغيظها مرتين.. مرة لاستفزازها لانه يعلم جيدا أنها تخاف من السرعة، وفي الأخرى يلهيها أو يبعدها عن الحديث معه في أي أمر من الأمور حتى يرتاح من «الحنة». خاصة أنها خلال الطريق ومع زيادته لسرعته يقتصر حديثها معه على جملة واحدة وهي «أرجوك خفف السرعة». والأجمل من ذلك على ما يقول أنه يسمع منها أسلوب الاستجداء والرجاء طوال الطريق.. ولهذا فهي تعمل كل ما في وسعها لارضائه في اليوم الذي تضطر فيه إلى الخروج معه وتعمل قبل ذلك على ملاطفته وإرضائه حتى تتجنب سرعته المخيفة في الطريق.
امتدح المذيعات والممثلات
من جهته يرى ناهس الشمري أن أفضل الوسائل لإغاظة الزوجة هو امتداح أخريات أمامها مثل المذيعات أو الممثلات، خصوصا جمالهن وأناقتهن ولسانهن الذي ينقط شهدا، حيث يجن جنونها وتكاد تنفجر غيظا. ويقول:
إنها بذلك تفهم من تلقاء نفسها أن زوجها يجري مقارنة بينها وبين من يمتدحهن.. وحين تشعر المرأة بان هناك أخرى تنال إعجاب زوجها فإنها تشعر بالخطر فتحاول أن تكون عند حسن ظنه.
خطط محبوكة لقهر الزوجات
لكن كريم منذر يعتبر أن اكثر ما يزعج المرأة ويغيظها هو «تطنيشها». ويؤكد أن معظم الرجال يقومون بعدة أمور تجعل الزوجات يفكرن ألف مرة قبل إغضاب أزواجهن ومنها حسب قوله:
ـ خطة رقم واحد، وهي عدم خروج الزوج من البيت نهائيا حيث يبقى في المنزل ويستخدم كافة خططه لإزعاجها وإغاظتها.
ـ خطة رقم 2، قيامه بمشاهدة التلفاز والانتقال بين المحطات الفضائية ضاربا عرض الحائط باقتراحاتها وكلامها وما تفضله من برامج أو حديث.
ـ خطة رقم 3، ألا يكلمها مطلقا وإن حاولت إثارة المشاكل فليترك الريموت كنترول من يده وينشغل بأمر آخرمثل قراءة الصحيفة أو النوم المبكر.
وإذا كان اليوم في أوله ويريد أن يفتعل معها مشكلة فليبدأ بالتدخل في كل تصرفاتها فينتقد كل هفوة أوغفوة حتى فيما يتعلق بالأموال وفي المطبخ وفيما صنعته للغداء ويبدي استياءه من كل أعمالها.
هناك من الأزواج من يشتري راحة باله فلا يحب أن يدخل في مهاترات مع زوجته حتى لا يصعد الموقف، ويعتبر «التطنيش» وحده كفاية لإغاظتها. ولهذا يرى عبدالله الشايجي أن خروجه من البيت للعشاء مع أصدقائه مثلا خير وسيلة لإغاظة زوجته من دون أن يتصرف تصرفات قد تزيد الأمر تعقيدا أو المشكلة عمقا.
الإكثار من العزايم
ويعتبر خالد زاهر أن الزوج إذا أراد أن يقهر زوجته بشكل مهذب بعيدا عن الاستفزاز المبالغ فيه أو إثارة مشكلة فإن عليه اتباع أسلوب غير مباشر حتى لا يتحول غيظها فيما بعد إلى مشكلة تنقلب غما عليه. ويقول عن نفسه:
إذا أردت أن أقهر زوجتي أو أغيظها أقوم بعدم تلبية طلباتها التي تخصها وحدها ولا تخص البيت، خصوصا المطبخ، حتى لا أتأثر أنا أو الأبناء. فمثلا إذا طلبت مني شيئا تحبه أعود من دونه متعذرا بالنسيان.
كما أقوم بإغاظتها عند مفاجأتها بـ «عزيمة» غداء أو عشاء من دون أخذ رأيها، وعندها تشعر بأن عليها الاستعداد الكامل لهذه العزيمة، وعند اعتراضها أقول لها إنني أرغمت على ذلك من باب الإحراج من قبل الأصدقاء الذين طلبوا ذلك مني بعض الوجبات الخاصة لأني دائما امتدح طبخك أمامهم. وأختار حينها أصعب الوجبات تجهيزا وأكثرها حاجة إلى الوقوف في المطبخ ساعات طويلة.
ويشير خالد إلى أن الذكاء هو أن يتمكن الزوج أو الرجل من إغاظة زوجته من دون أن تشعر، كما يحدث في حالة «تدبيسها» في عزيمة عشاء أو غداء يحتاج إعداده إلى قبيلة من النساء للانتهاء منه.. فيلقي عليها طلبه من دون أن يشعرها بأنه يعاقبها أو يريد إغاظتها أو تعذيبها. وبعد انتهاء الغداء أو العشاء يصمت من دون تعليق. وعندما تسأله عن رأي أصدقائه في الوجبات التي تناولوها «يعمل نفسه مرهقا ومتعبا» ويغالبه النعاس، فلا تتمكن من اقتناص كلمة واحدة منه بعد كل مشقتها سواء في التجهيز أو في محاولة معرفة رأي الحضور فيما أعدت. وهذا يزيد من قهرها وإغاظتها من دون أن تستطيع أن تمسك عليه خطأ.
ويعتبر زاهر أن ضبط النفس أو الحرب الباردة مع الزوجة هي المهارة والفن في إغاظتها من دون أن يتهور فيفتعل مشكلة تزيد الأمور تعقيدا.
أخرج من المنزل
وفي رأي عمار بشير أن الأسلوب الأمثل لإغاظة زوجته عندما يغضب منها هو أن يترك المنزل ويخرج حتى تهدأ النفوس خصوصا إذا كان هناك أبناء في المنزل لا يريدهم أن يتأثروا بما يسمعون وحتى لا يترك ذلك انطباعا سيئا عن والديهم. وهو يغيظها عندما لا يرد على اتصالاتها حينما تطلبه على هاتفه النقال بعد خروجه حتى تشعر بخطئها وتتراجع عنه.
أهجرها في المضجع
ويقول محمود الشمري إن افضل أسلوب لقهر الزوجة وإغاظتها هو هجرها في المضجع وإهمالها لتحس بخطئها وتتراجع عنه. أما ناصر المطيري فيرى أن لا شيء يغيظ الزوجة مثل الزواج عليها بأخرى وإسكانها معها في المنزل نفسه حتى يأخذ حقه كاملا منها. ولكن يعقوب الفضلي يرى أن غيظ المرأة واستفزازها أمر في غاية السهولة وبوسع كل رجل مهما كان بسيطا في تفكيره أن يحقق ذلك، خصوصا أن الرجل عادة اكثر عقلانية من المرأة وأكثر قدرة على التحكم في عواطفه، فيستطيع استفزازها من خلال أبسط المواقف كأن يخالفها الرأي على سبيل المثال، أو عندما يبدي لها محاسن وميزات نساء أخريات أو إثارة غيرتها منهن شريطة ألا يفتح على نفسه بوابة الشك فيمن يعرفنه ويعرفنها أو من خلال إزعاجها بالطلبات، أو الاستياء مما تفعله من طعام أو ما تقوم به من تصرفات ليبين لها فشلها مثلا.
من جانبه يوضح محمد العلي الثوينة أن إغاظة المرأة تعتمد على ما تحب أو حسب طبيعتها، ويقول: يستطيع الزوج أن يتعرف على نقاط ضعف زوجته، ليدخل إليها منها لأن كل زوجة تختلف عن الأخرى في مزاجها وفيما تحب أو تكره.
الصمت والإهمال
ويعتقد محمد داود أن صمت الزوج وإهماله لزوجته وعدم التحدث إليها في أي أمر أكثر ما يقهر الزوجات ويجعلهن يثرن المشاكل مما يوقعهن في الخطأ أكثر، وهو الأمر الذي يكون في صالح الزوج ويصب في مصلحته حتى تبادر الزوجة إلى الصلح، وغالبية الأزواج يتبعون مهارة الصمت كعقوبة لزوجاتهم، وبذلك يضربون عصفورين بحجر واحد.
المصارعة وكرة القدم
ويعترف باسم فتحي بأن زوجته تستفز عندما تجده يقلب بين المحطات الفضائية ثم يقف عند قناة تعرض المصارعة الحرة أو مباراة لكرة القدم خصوصا عندما يهملها ولا يتحدث إليها، في حين يبدو أكثر تفاعلا مع مجريات الحدث الذي يشاهده الأمر الذي يجعلها تشعر بالملل وتذهب إلى النوم.
أما سالم العلي فيتبع أسلوب «التكسير» لإغاظة زوجته، فهو كلما استفزته قام بكسر طقم الشاي المميز الخاص بالضيوف، أو بكسر الصحون، وهكذا يقوم بكسر كل ما غلا ثمنه أو تحبه الزوجة مما يزيد من غيظها خصوصا عندما يعلل لها بأنه لم يقصد سوى مساعدتها وان الأمر كان خارجا عن إرادته، وبذلك يقهرها أكثر لأنها خسرت شيئا تحبه وتحافظ عليه ولا تستطيع أن تفجر غضبها منه لاعتذاره عما فعل حيث كان خارجا عن إرادته.