مسافر
02-05-2016, 11:25 PM
Friday , 5 February 2016
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/11/748359.jpg
عبدالرحمن-السديس
شن إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس هجوما على منتقدي المملكة العربية السعودية واصفا إياهم بأفاع سامة تهيّج بفحيحها دموع التماسيح والنائحة المستأجرة الذين يهدفون الى خرق سفينة الأمة متناسيا الافعى التي تحكم السعودية وتنفث سمومها على اليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا من خلال تنظيم داعش السعودي التمويل والمنشأ.
وأكد السديس في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة أن قيم المملكة السعودية راسخة ثابتة بتاريخها ودورها العالمي، وبأنها موئل العقيدة وموطن الايمان مناقضا نفسه متناسيا ان المملكة هي منبع القاعدة وداعش التان لا تمتان للاسلام بصلة واصل الفكر التكفيري.
وهاجم السديس من يهاجمون تطبيق المملكة الحدود الشرعية بزعم أنها قسوة، مشيرا الى أن الحدود الشرعية هي الرحمة بأعدل صورها، ومتهما هؤلاء بأنهم يكيلون بمكيالين؟؟ اين الرحمة من طفل ينتظر حكم الاعدام بتهمة الخروج على ولي الأمر الملفقة؟؟.
وذكّر السديس بقول الله تعالى “ولكم في القصاص حياة”، وبقول العرب في أمثالهم: “القتل أنفى للقتل”.
وتناسى السديس حين تلا قوله تعالى: “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما” ان المملكة اعدمت الشيخ محمد باقر النمر ظلما وعدوانا لمجرد مخالفته لرأي الحاكم ومطالبته بالاصلاح وغيره كثيرون ممن انتقدوا اداء ال سعود في الحكم وانتهى بهم الأمر بدون رؤوس.
وأكد السديس أن تطبيق الحدود الشرعية زواجر وجوابر، وإشاعة للأمن والطمأنينة في المجتمعات، مذكّرا بقول الرسول الأكرم: “حد يعمل به في الأرض خير لأهلها من أن يُمطروا أربعين صباحا “(رواه أحمد وابن ماجة والنسائي وابن حبان ). وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء وتناسى السديس هنا ايضا ان لايوجد حكم شرعي يبيح للحاكم اعدام احد لمجرد خلاف بالرأي.
وذكّر إمام الحرم المكي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء”(متفق عليه) متناسيا ايضا القصف اليومي والمتواصل للآمنين في اليمن والمستمر منذ اكثر من 10 اشهر ولا يزال يحصد الارواح.
واستشهد السديس في خطبته بقول المتنبي: ووضع الندى في موضع السيف بالعلى .. مضر كوضع السيف في موضع الندى.
وقال السديس إن السعودية اكتوت بنار الارهاب في حوادث عديدة ، كان آخرها الجريمة النكراء في محافظة الاحساء متناسيا ايضا انها نتيجه للفكر الوهابي التكفيري العقيم الذي يعتنقه هو وامثاله من مشايخ السلطان ويدرسونه في جميع انحاء المملكة متناسيا ايضا ان اكثرية المنتمين للجماعات التكفيرية الارهابية هم من مملكته المشؤومة.
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/11/748359.jpg
عبدالرحمن-السديس
شن إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس هجوما على منتقدي المملكة العربية السعودية واصفا إياهم بأفاع سامة تهيّج بفحيحها دموع التماسيح والنائحة المستأجرة الذين يهدفون الى خرق سفينة الأمة متناسيا الافعى التي تحكم السعودية وتنفث سمومها على اليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا من خلال تنظيم داعش السعودي التمويل والمنشأ.
وأكد السديس في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة أن قيم المملكة السعودية راسخة ثابتة بتاريخها ودورها العالمي، وبأنها موئل العقيدة وموطن الايمان مناقضا نفسه متناسيا ان المملكة هي منبع القاعدة وداعش التان لا تمتان للاسلام بصلة واصل الفكر التكفيري.
وهاجم السديس من يهاجمون تطبيق المملكة الحدود الشرعية بزعم أنها قسوة، مشيرا الى أن الحدود الشرعية هي الرحمة بأعدل صورها، ومتهما هؤلاء بأنهم يكيلون بمكيالين؟؟ اين الرحمة من طفل ينتظر حكم الاعدام بتهمة الخروج على ولي الأمر الملفقة؟؟.
وذكّر السديس بقول الله تعالى “ولكم في القصاص حياة”، وبقول العرب في أمثالهم: “القتل أنفى للقتل”.
وتناسى السديس حين تلا قوله تعالى: “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما” ان المملكة اعدمت الشيخ محمد باقر النمر ظلما وعدوانا لمجرد مخالفته لرأي الحاكم ومطالبته بالاصلاح وغيره كثيرون ممن انتقدوا اداء ال سعود في الحكم وانتهى بهم الأمر بدون رؤوس.
وأكد السديس أن تطبيق الحدود الشرعية زواجر وجوابر، وإشاعة للأمن والطمأنينة في المجتمعات، مذكّرا بقول الرسول الأكرم: “حد يعمل به في الأرض خير لأهلها من أن يُمطروا أربعين صباحا “(رواه أحمد وابن ماجة والنسائي وابن حبان ). وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء وتناسى السديس هنا ايضا ان لايوجد حكم شرعي يبيح للحاكم اعدام احد لمجرد خلاف بالرأي.
وذكّر إمام الحرم المكي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء”(متفق عليه) متناسيا ايضا القصف اليومي والمتواصل للآمنين في اليمن والمستمر منذ اكثر من 10 اشهر ولا يزال يحصد الارواح.
واستشهد السديس في خطبته بقول المتنبي: ووضع الندى في موضع السيف بالعلى .. مضر كوضع السيف في موضع الندى.
وقال السديس إن السعودية اكتوت بنار الارهاب في حوادث عديدة ، كان آخرها الجريمة النكراء في محافظة الاحساء متناسيا ايضا انها نتيجه للفكر الوهابي التكفيري العقيم الذي يعتنقه هو وامثاله من مشايخ السلطان ويدرسونه في جميع انحاء المملكة متناسيا ايضا ان اكثرية المنتمين للجماعات التكفيرية الارهابية هم من مملكته المشؤومة.