جمال
05-07-2005, 09:29 AM
حسب تقديرات أمنية غير نهائية.... وضبط 500 منهم تم تخييرهم لدواع انسانية واجتماعية
كتب عبدالله النجار
اكد مصدر مسؤول لـ «الوطن» ان موضوع طلب كشف باسماء كويتيين يحملون جنسية اخرى من بلد خليجي هو امر بيد الحكومة، ومتى تم توفير هذا الكشف سيتم التعامل القانوني مع من وردت اسماؤهم وفق مادة ازدواجية الجنسية التي تمنعها قوانين الجنسية الكويتية.
واوضح المصدر نفسه ان من تم التعرف عليهم ممن يحملون الجنسية الخليجية اضافة للكويتية لم يزد حتى الان عن 500 شخص، مشيراً الى انه تم اكتشاف امرهم عن طريق المنافذ والمراجعة حيث تبين ان بعضهم دخل بالجواز الخليجي وحاول الخروج بالجواز الكويتي كما ان مراجعة البعض لادارة الجنسية ووثائق السفر لاستخراج جوازات كويتية جديدة او بدل فاقد له او لغيره كشفت عن ان اسرته تحمل جوازات خليجية وان العديد منهم يعيشون في البلد الخليجي المذكور وبعضهم لم يشاهد الكويت اصلا او لا يزورها الا ما ندر، وبين المصدر انه وبالرغم من ان القوانين الكويتية تمنع الازدواجية وان من ينكشف امره يتم سحب الجنسية الكويتية منه فورا فإن القيادة العليا ارتأت عدم سحب جنسية من انكشف امره على الفور، بل رأت ان يتم استدعاؤه وتخييره ما بين الجنسية الكويتية او الجنسية الخليجية التي يحملها وقال المصدر ان هذا الاسلوب تم اتباعه لدواع انسانية واجتماعية ومنعا لحدوث المشاكل وتفكك الاسر وضياع الابناء.
وكشف المصدر لـ «الوطن» ان من تم استدعاؤهم قد قاموا على الفور باختيار الجنسية الكويتية والتنازل عن الجنسية الخليجية الاخرى وجار استدعاء البقية ممن ينكشف امرهم.
وعن الرقم المتوقع للكويتيين الذين يحملون جنسية اخرى، فقد بين المصدر نفسه انه لا يوجد رقم محدد تم التوصل اليه لكن التقديرات المبنية على بعض المعطيات الواقعية والمؤشرات تجعلنا نقدر ان حملة الجنسيات المزدوجة يناهزون المائة الف شخص.
وردا على سؤال اخر عن حاملي الجنسيات المزدوجة الخليجية وحاملي الجنسيات الغربية مثل الامريكية والبريطانية فقد شرح المصدر الفرق بين من يحمل الجنسية الخليجية ومن يحمل الجنسية الامريكية والاوروبية فقال انه في حالة الاول «الجنسية الخليجية» فانه قد سعى اليها وهو يحمل الجنسية الكويتية اما الثاني فلم يسع اليها او يطلبها وانما منحت له او لابنه على اساس الولادة في تلك الدول او الاقامة او الدراسة وهي دول لها قوانينها الخاصة في منح الجنسية وبالتالي فادارة الجنسية لا تفرق عندما تكتشف حالة الاثنين سواء حامل الخليجية او الاجنبية وانما في الحالة الاولى يجبر على التنازل عن الجنسية ويتم ابلاغ الدول الاخرى بهذا التنازل اما في الحالة الثانية وحتى لو اختار الجنسية الكويتية فان الدول الامريكية والاوروبية تظل تعتبره من مواطنيها كونها هي من منحت له الجنسية وفق قوانينها الخاصة ولم يجبرها الكويتي الحصول عليها
كتب عبدالله النجار
اكد مصدر مسؤول لـ «الوطن» ان موضوع طلب كشف باسماء كويتيين يحملون جنسية اخرى من بلد خليجي هو امر بيد الحكومة، ومتى تم توفير هذا الكشف سيتم التعامل القانوني مع من وردت اسماؤهم وفق مادة ازدواجية الجنسية التي تمنعها قوانين الجنسية الكويتية.
واوضح المصدر نفسه ان من تم التعرف عليهم ممن يحملون الجنسية الخليجية اضافة للكويتية لم يزد حتى الان عن 500 شخص، مشيراً الى انه تم اكتشاف امرهم عن طريق المنافذ والمراجعة حيث تبين ان بعضهم دخل بالجواز الخليجي وحاول الخروج بالجواز الكويتي كما ان مراجعة البعض لادارة الجنسية ووثائق السفر لاستخراج جوازات كويتية جديدة او بدل فاقد له او لغيره كشفت عن ان اسرته تحمل جوازات خليجية وان العديد منهم يعيشون في البلد الخليجي المذكور وبعضهم لم يشاهد الكويت اصلا او لا يزورها الا ما ندر، وبين المصدر انه وبالرغم من ان القوانين الكويتية تمنع الازدواجية وان من ينكشف امره يتم سحب الجنسية الكويتية منه فورا فإن القيادة العليا ارتأت عدم سحب جنسية من انكشف امره على الفور، بل رأت ان يتم استدعاؤه وتخييره ما بين الجنسية الكويتية او الجنسية الخليجية التي يحملها وقال المصدر ان هذا الاسلوب تم اتباعه لدواع انسانية واجتماعية ومنعا لحدوث المشاكل وتفكك الاسر وضياع الابناء.
وكشف المصدر لـ «الوطن» ان من تم استدعاؤهم قد قاموا على الفور باختيار الجنسية الكويتية والتنازل عن الجنسية الخليجية الاخرى وجار استدعاء البقية ممن ينكشف امرهم.
وعن الرقم المتوقع للكويتيين الذين يحملون جنسية اخرى، فقد بين المصدر نفسه انه لا يوجد رقم محدد تم التوصل اليه لكن التقديرات المبنية على بعض المعطيات الواقعية والمؤشرات تجعلنا نقدر ان حملة الجنسيات المزدوجة يناهزون المائة الف شخص.
وردا على سؤال اخر عن حاملي الجنسيات المزدوجة الخليجية وحاملي الجنسيات الغربية مثل الامريكية والبريطانية فقد شرح المصدر الفرق بين من يحمل الجنسية الخليجية ومن يحمل الجنسية الامريكية والاوروبية فقال انه في حالة الاول «الجنسية الخليجية» فانه قد سعى اليها وهو يحمل الجنسية الكويتية اما الثاني فلم يسع اليها او يطلبها وانما منحت له او لابنه على اساس الولادة في تلك الدول او الاقامة او الدراسة وهي دول لها قوانينها الخاصة في منح الجنسية وبالتالي فادارة الجنسية لا تفرق عندما تكتشف حالة الاثنين سواء حامل الخليجية او الاجنبية وانما في الحالة الاولى يجبر على التنازل عن الجنسية ويتم ابلاغ الدول الاخرى بهذا التنازل اما في الحالة الثانية وحتى لو اختار الجنسية الكويتية فان الدول الامريكية والاوروبية تظل تعتبره من مواطنيها كونها هي من منحت له الجنسية وفق قوانينها الخاصة ولم يجبرها الكويتي الحصول عليها