مطيع
02-01-2016, 11:46 PM
استذكر الناس كيف تمت تبرئة سائق الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد الامام الصادق عليه السلام ، وأوصله بسيارته ، وكذلك عشرات الدواعش الاخرين بحجة عدم وجود قانون يدينهم بالرغم من وجود قوانين امن الدولة التي تعالج حالاتهم قانونيا
2016/01/31 09:48 م
«الجنح» تقضي بحبس صاحب مقلب «داعش والمركبة المفخخة» أسبوعين مع الشغل والنفاذ
كتب يوسف اليوسف:
قضت محكمة الجنح برئاسة القاضي محمد جدعان العجمي بحبس مواطن اسبوعين مع الشغل والنفاذ على خلفية ما ارتكبه من مقلب ذات طابع إرهابي تسبب في زعزعة الأمن في البلاد من خلال قيامه بالاتصال بصديقه وأوهمه بأنه من تنظيم داعش وأبلغه بتنفيذ عمليه إرهابية بمركبته المفخخه !!.
تفاصيل القضية التي أثارت ضجة في حينها بدأت في أعقاب تفجير مسجد الإمام الصادق عندما اختار أحد المواطنين الطريق الخطأ في تسلية وقته بعدما قام بالاتصال بصديقه من رقم مجهول وأوهمه بأنه من تنظيم داعش الإرهابي وأبلغه بأنه تم اختياره لتنفيذ عملية تفجير إرهابية وأبلغه بأن مركبته مفخخه بالمتفجرات وعليه الامتثال للأوامر والتوجه بها الى احد المساجد لتفجيرها، وهو ما بث الرعب في نفس المواطن الذي سارع الى ابلاغ الشرطة والذين هرعوا الى الموقع وقاموا بالتدقيق على المركبة فتبين خلوها من المتفجرات.
وعلى أثر ذلك قامت اجهزة وزارة الداخلية بجهود جبارة لتعقب المتصل والذي تبين بأنه استخدم برامج وأجهزة لكسر التعقب ، الا ان فراسة وذكاء الإدارات المختصة والمتمثلة في جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية تمكنوا من الوصول إليه وضبطه وكانت المفاجئة عندما تبين بأن صديق المبلغ وأراد ان يعمل مقلب لتسلية وقته فتم توجيه تهمة ازعاج سلطات بحقه وإحالته الى القضاء.
وبعد اطلاع هيئة المحكمة على وقائع القضية ذهبت في حكمها الى ان المواطن ارتكب فعلا طائشاً لم يراع فيه أمن واستقرار الوطن وما نتج عنه من آثار سلبية في إزعاج السلطات وإشغالها عن عملها وبث الرعب في نفوس المواطنين خصوصا بعدما انتشر الخبر بين الناس وشاع القلق والتوتر في نفوسهم وهو ما لا يحتمله البلد في ظل الظروف العصيبه التي مر بها وهو ما يستوجب عقاب المتهم ليكون عبرة لغيره الامر الذي حدا بها الى اصدار حكمها سالف الذكر.
2016/01/31 09:48 م
«الجنح» تقضي بحبس صاحب مقلب «داعش والمركبة المفخخة» أسبوعين مع الشغل والنفاذ
كتب يوسف اليوسف:
قضت محكمة الجنح برئاسة القاضي محمد جدعان العجمي بحبس مواطن اسبوعين مع الشغل والنفاذ على خلفية ما ارتكبه من مقلب ذات طابع إرهابي تسبب في زعزعة الأمن في البلاد من خلال قيامه بالاتصال بصديقه وأوهمه بأنه من تنظيم داعش وأبلغه بتنفيذ عمليه إرهابية بمركبته المفخخه !!.
تفاصيل القضية التي أثارت ضجة في حينها بدأت في أعقاب تفجير مسجد الإمام الصادق عندما اختار أحد المواطنين الطريق الخطأ في تسلية وقته بعدما قام بالاتصال بصديقه من رقم مجهول وأوهمه بأنه من تنظيم داعش الإرهابي وأبلغه بأنه تم اختياره لتنفيذ عملية تفجير إرهابية وأبلغه بأن مركبته مفخخه بالمتفجرات وعليه الامتثال للأوامر والتوجه بها الى احد المساجد لتفجيرها، وهو ما بث الرعب في نفس المواطن الذي سارع الى ابلاغ الشرطة والذين هرعوا الى الموقع وقاموا بالتدقيق على المركبة فتبين خلوها من المتفجرات.
وعلى أثر ذلك قامت اجهزة وزارة الداخلية بجهود جبارة لتعقب المتصل والذي تبين بأنه استخدم برامج وأجهزة لكسر التعقب ، الا ان فراسة وذكاء الإدارات المختصة والمتمثلة في جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية تمكنوا من الوصول إليه وضبطه وكانت المفاجئة عندما تبين بأن صديق المبلغ وأراد ان يعمل مقلب لتسلية وقته فتم توجيه تهمة ازعاج سلطات بحقه وإحالته الى القضاء.
وبعد اطلاع هيئة المحكمة على وقائع القضية ذهبت في حكمها الى ان المواطن ارتكب فعلا طائشاً لم يراع فيه أمن واستقرار الوطن وما نتج عنه من آثار سلبية في إزعاج السلطات وإشغالها عن عملها وبث الرعب في نفوس المواطنين خصوصا بعدما انتشر الخبر بين الناس وشاع القلق والتوتر في نفوسهم وهو ما لا يحتمله البلد في ظل الظروف العصيبه التي مر بها وهو ما يستوجب عقاب المتهم ليكون عبرة لغيره الامر الذي حدا بها الى اصدار حكمها سالف الذكر.