الباب العالي
01-27-2016, 04:31 PM
http://www.manar.com/file-attachs-33102-100-80.jpg
نشر بتاريخ: 2016-01-21
القدس/المنــار/ دولة الامارات اعتادت على "الاستقواء" بعائلة آل سعود التكفيرية، وكثيرا ما اشتكت مشيخة قطر، لتدخلها في الشأن الاماراتي، وضخ خلايا ارهابية الى ساحتها، وعندما زجت الرياض بنفسها في أوحال كثيرة، ومستنقعات عديدة، وحملت لواء الارهاب في المنطقة، وتوالت "خيبات" المملكة الوهابية التي تتوقع دوائر عديدة انهيار حكمها.. راحت الامارات تستعد على طريق تزعم الدول الخليجية، مستندة الى نصائح مستشاريها متعددي الجنسية، فأحضرت اليها وعلى اراضيها شركة اجرامية ارهابية، هي شركة "بلاك ووتر" ومنحتها اراض لاقامة معسكرات لتدريب الارهابيين شرق أبوظبي العاصمة، وشاركت ال سعود عدوانهم على اليمن وشعبها، وأخذت تتباهى بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وفتحت مكاتب التمثيل الدبلوماسي لاسرائيل، في تزاور دائم بين قيادات تل أبيب وأبو ظبي.
مصادر رفيعة المستوى ذكرت لـ (المنــار) أن الامارات من خلال صناع القرار فيها وعلى أعلى المستويات أجرت اتصالات سرية مع الادارة الامريكية، عارضة كل ما لديها تحت تصرف واشنطن، أملا في دعم رغباتها بتزعم دول الخليج، وأن تحل محل المملكة الوهابية التي تتحدث دوائر أمريكية وأوروبية عن قرب انهيارها لجهل حكامها وحماقتهم.
وتقول المصادر أن قادة الامارات يرون في التقرب الى اسرائيل طريقا لكسب ود الادارة الامريكية، لذلك، بدأت تطور علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع اسرائيل، نحو تطبيع شامل وعلني، قد تسبق فيه الرياض والدوحة، وهما، لهما علاقات متينة مع تل أبيب.
وتضيف المصادر أن خطوات الامارات تتواصل في كل الاتجاهات وكافة الميادين، ومن وراء النظام الوهابي السعودي، املا في تحقيق حلم التزعم، وهذا التوجه محفوف بالمخاطر.. فالوهابيون في السعودية لن يسمحوا بذلك، وهناك خطورة في حال أدركت الرياض مغزى خطوات أبو ظبي أن تتجه لوحدها أو باتفاق مع مشيخة قطر على هذا النظام الاماراتي القبلي، فعائلات الخليج الحاكمة معروف عنها الانتقام والغدر وشهوة القتل.
http://www.manar.com/page-28548-ar.html
نشر بتاريخ: 2016-01-21
القدس/المنــار/ دولة الامارات اعتادت على "الاستقواء" بعائلة آل سعود التكفيرية، وكثيرا ما اشتكت مشيخة قطر، لتدخلها في الشأن الاماراتي، وضخ خلايا ارهابية الى ساحتها، وعندما زجت الرياض بنفسها في أوحال كثيرة، ومستنقعات عديدة، وحملت لواء الارهاب في المنطقة، وتوالت "خيبات" المملكة الوهابية التي تتوقع دوائر عديدة انهيار حكمها.. راحت الامارات تستعد على طريق تزعم الدول الخليجية، مستندة الى نصائح مستشاريها متعددي الجنسية، فأحضرت اليها وعلى اراضيها شركة اجرامية ارهابية، هي شركة "بلاك ووتر" ومنحتها اراض لاقامة معسكرات لتدريب الارهابيين شرق أبوظبي العاصمة، وشاركت ال سعود عدوانهم على اليمن وشعبها، وأخذت تتباهى بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وفتحت مكاتب التمثيل الدبلوماسي لاسرائيل، في تزاور دائم بين قيادات تل أبيب وأبو ظبي.
مصادر رفيعة المستوى ذكرت لـ (المنــار) أن الامارات من خلال صناع القرار فيها وعلى أعلى المستويات أجرت اتصالات سرية مع الادارة الامريكية، عارضة كل ما لديها تحت تصرف واشنطن، أملا في دعم رغباتها بتزعم دول الخليج، وأن تحل محل المملكة الوهابية التي تتحدث دوائر أمريكية وأوروبية عن قرب انهيارها لجهل حكامها وحماقتهم.
وتقول المصادر أن قادة الامارات يرون في التقرب الى اسرائيل طريقا لكسب ود الادارة الامريكية، لذلك، بدأت تطور علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع اسرائيل، نحو تطبيع شامل وعلني، قد تسبق فيه الرياض والدوحة، وهما، لهما علاقات متينة مع تل أبيب.
وتضيف المصادر أن خطوات الامارات تتواصل في كل الاتجاهات وكافة الميادين، ومن وراء النظام الوهابي السعودي، املا في تحقيق حلم التزعم، وهذا التوجه محفوف بالمخاطر.. فالوهابيون في السعودية لن يسمحوا بذلك، وهناك خطورة في حال أدركت الرياض مغزى خطوات أبو ظبي أن تتجه لوحدها أو باتفاق مع مشيخة قطر على هذا النظام الاماراتي القبلي، فعائلات الخليج الحاكمة معروف عنها الانتقام والغدر وشهوة القتل.
http://www.manar.com/page-28548-ar.html