صاحب اللواء
01-26-2016, 06:12 PM
25.01.2016
https://cdn.rt.com/media/pics/2016.01/article/56a66373c3618888258b4595.jpg
الرئيس بشار الأسد يختبر السيارة السورية الأولى عند افتتاح الشركة عام 2007
استئأنفت الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "سيامكو" إنتاجها بمعدل 100 سيارة كدفعة أولى، على أن تزيد الى 381 سيارة خلال شهرين.
وأكد معاون وزير الصناعة، رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "شام" نضال فلوح أن "الوزارة تعمل حاليا على متابعة العمل في الشركة والتي أصبحت بحالة جاهزية جيدة رغم توقفها الجزئي بسبب نقص تأمين بعض المواد الأولية إلا أنها عاودت إنتاجها حاليا بعد تعرض قطاع السيارات للأضرار".
وأوضح أن "السيارة التي تم توريدها حاليا أنجزت بالكامل باستثناء محرك جديد يختلف عن المحرك السابق من حيث الأداء والتطور، إضافة إلى أن المحرك الجديد قابل لوضع علبة سرعة أتوماتيك، وتعهدت الشركة أن يتم إنجاز هذا العمل قريباً، بعدها سيكون هناك أنواع جديدة من السيارات يتم دراستها مع الشركة".
وفيما يخص الأسعار بين فلوح أن "كلفة السيارة تأثرت بكلف الشحن الذي انتقل من البري إلى البحري عبر عدة موانئ، الأمر الذي أضاف أعباء جديدة تم تحميلها على السعر. ولاننسى سعر الصرف فعندما كان الدولار بـ50 ليرة كانت تباع السيارة بـ650 ألف ليرة، أما اليوم فقد ارتفع الدولار أضعافا مضاعفة، فارتفع سعر السيارة إلى 3 ملايين ليرة سورية تقريبا".
وأعرب فلوح عن أمله بأن تنزل سيارة جديدة خلال النصف الأول من هذا العام إلى الأسواق بمواصفات جديدة تلبي حاجة المواطنين وبأسعار مقبولة.
وفيما يخص تسمية السيارة الجديدة قال إن تحديد اسم السيارة الجديدة سيتم بالاتفاق مع الجانب الإيراني وخاصة أن هناك مقترحات سابقة كان مجلس الإدارة قد تقدم بها إلى الجهات المعنية تشمل أسماء للمدن والمناطق الأثرية مثل (بالميرايا، شهبا، أوغاريت بصرى… ).
المصدر: وكالات
https://cdn.rt.com/media/pics/2016.01/article/56a66373c3618888258b4595.jpg
الرئيس بشار الأسد يختبر السيارة السورية الأولى عند افتتاح الشركة عام 2007
استئأنفت الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "سيامكو" إنتاجها بمعدل 100 سيارة كدفعة أولى، على أن تزيد الى 381 سيارة خلال شهرين.
وأكد معاون وزير الصناعة، رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "شام" نضال فلوح أن "الوزارة تعمل حاليا على متابعة العمل في الشركة والتي أصبحت بحالة جاهزية جيدة رغم توقفها الجزئي بسبب نقص تأمين بعض المواد الأولية إلا أنها عاودت إنتاجها حاليا بعد تعرض قطاع السيارات للأضرار".
وأوضح أن "السيارة التي تم توريدها حاليا أنجزت بالكامل باستثناء محرك جديد يختلف عن المحرك السابق من حيث الأداء والتطور، إضافة إلى أن المحرك الجديد قابل لوضع علبة سرعة أتوماتيك، وتعهدت الشركة أن يتم إنجاز هذا العمل قريباً، بعدها سيكون هناك أنواع جديدة من السيارات يتم دراستها مع الشركة".
وفيما يخص الأسعار بين فلوح أن "كلفة السيارة تأثرت بكلف الشحن الذي انتقل من البري إلى البحري عبر عدة موانئ، الأمر الذي أضاف أعباء جديدة تم تحميلها على السعر. ولاننسى سعر الصرف فعندما كان الدولار بـ50 ليرة كانت تباع السيارة بـ650 ألف ليرة، أما اليوم فقد ارتفع الدولار أضعافا مضاعفة، فارتفع سعر السيارة إلى 3 ملايين ليرة سورية تقريبا".
وأعرب فلوح عن أمله بأن تنزل سيارة جديدة خلال النصف الأول من هذا العام إلى الأسواق بمواصفات جديدة تلبي حاجة المواطنين وبأسعار مقبولة.
وفيما يخص تسمية السيارة الجديدة قال إن تحديد اسم السيارة الجديدة سيتم بالاتفاق مع الجانب الإيراني وخاصة أن هناك مقترحات سابقة كان مجلس الإدارة قد تقدم بها إلى الجهات المعنية تشمل أسماء للمدن والمناطق الأثرية مثل (بالميرايا، شهبا، أوغاريت بصرى… ).
المصدر: وكالات