جمال
05-06-2005, 11:03 AM
وقد اصدر سماحة اية الله السيستاني فتوى موجودة في موقعه
وتناولتها قنوات
التلفزة الفضائيه بان المطالب شرعيه ووطنيه
وانتم المشككين في أي
وقت وعصر موجودون تكيلون الاتهامات
وما انزل الله بها من سلطان
وانا ادعوك
يا دكتور
للتدارك والتوبه واتصل بسماحة اية الله العظمى المهندس محمد اليعقوبي اذا
كانت لديك اي استفسارات
وهو عميد جامعة الصدر الدينيه والامين العام لجماعة الفضلاء
في العرا ق وعلى موقعه
http://www.yaqoobi.com/
مع التقدير
ابو مهدي الانصاري
الأخ أبو مهدي الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والتقدير
أخي العزيز لقد أستلمت رسالتكم المعبرة عن عدم الرضا عن مواقفنا السياسية ككتاب عراقييون في الأزمة الأخيرة الخطيرة التي أفتعلها السيد مقتدى الصدر والذي اراد تحقيق رسائل سياسية أستراتيجية خطيرة وتتلخص بالنقاط التالية:::
1-خلط ألأوراق كل الأوراق العراقيية ذات الأولوية الوطنية من نقده لمهام مجلس الحكم في أدارة العراق وخصوصا بعد استلامه السلطات والسيادة الكاملة أو الناقصة مع قضية وضع قوات الأحتلال في هذه المرحلة الأنتقالية وها هنا أراد السيد مقتدى الصدر وأتباعه أظهار قوتهم وعضلاتهم على حساب كافة أطياف السياسية للمعارضة العراقيية الوطنية والتي قارعت الطاغية وجلاوزته القتلة المجرمين وفرض السيد مقتدى أجندته السياسية وبالقوة على الشارع العراقي وكل ماقام به السيد مقتدى الصدر وأزلامه في الجنوب العراقي من فرض الممارسات الدينية بالأكراه على العراقيين من لباس الحجاب الى اللحى والتعرض للمسيحين في البصرة وتشير هذه الممارسات الصدرية الى ظاهرة طالبانية غريبة عن الشعب العراقي وكل هذا يتم بتخطيط وبدعم جمهورية طهران الأسلامية التي نال منها الملايين العراقيين اللاجئين هناك العذاب والحرمان من حق التملك والتزويج والعمل في هذه الدولة يحكمها الشيخ هاشمي رفسنجاني فارسي الهوى وهو أول من حول أيران الأسلام من نظام الثورة الخمينية المجاهدة الى أيران الدولة وهذا حقهم الوطني المشروع .
2-أن حركة الصدرية هي حركة مجاهدة أصيلة تمثلت بأعلام شامخة الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر ]رضوان عليه [ والشهيد السيد آية الله محمد صادق الصدر ]رضوان عليه [ ولكن السيد مقتدى الصدر سمح للكثير من اللصوص والمجرمين ومن عليهم الشبهات والتهم الخطيرة كفدائيين صدام وبقايا فلول صدام المجرمة تسللت كملاذ أخير لها الى صفوف حركته وأساليب حركته التي تتمثل بمهاجمة الممتلكات العامة وأحتلال المدن وقطع الطرق والتحايل على حقوق الشعب العراقي وأخذ أهالي القرى والمدن رهائن وهذا هو الذي يحدث اليوم في عراقنا الحبيب فأن أغلب منتسبي حركة مقتدى الصدر من أهالي مدينة الثورة البسطاء ولذا أنصبغت حركة مقتدى الصدر بطابع الفوضى والعدوان.
3-أن توقيت تصعيد السيد مقتدى الصدر في وقت يقوم الشعب العراقي تنظيم بيته الديمقراطي وتنشيط العملية الديمقراطية وفرض دولة القانون على الجميع دون أستثناء أحد مهما كانت قدسيته وعلمه وورعه ولذا فالسيد مقتدى الصدر تورط بأعطاء أوامره لأغتيال حجة الأسلام والمسلمين السيد مجيد الخوئي ]رحمه الله [ الذي قدم الكثير من أجل تحريك الملف العراقي وتدويله وأقناع أمريكا وبريطانيا بالسعي الى أطاحة نظام صدام وأنقاضكم الأخ أبو مهدي الأنصاري والسيد مقتدى الصدر والمرجعية الدينية والعراق ولكن اليوم أنتم تتنكرون لهذه الجهود الدولية والعراقيية التي بذلت وتزاودوننا على الوطنية ورضا الله وكأنما نحن نعادي علماء ومجتهدين أفاضل وهذا غير صحيح وظلم نعم نحن نعادي أي ممارسات غير أنسانية ظالمة تحت أي مسميات دينية أو وطنية وغيرها ولذا لايمكننا ألا أن نستنتج خلاصة ممارسات السيد مقتدى الصدر خلال عام المنصرم أن حركته بهذا النهج والممارسة هي ظاهرة أستبداد ودكتاتورية أخطر بكثير من دكتاتورية العار صدام حسين على الشعب العراقي
وعليكم الأبتعاد عن أيران فهي لاتفكر ألا بمصالحها القومية الضيقة وأنها مستمرة بحملتها لتطهير المدن العراقيية المقدسة من المعدان ] العشائر العراقيية [ ولابد أن يعرف جميع الحركات الأسلامية العراقيية والمرجعيات الدينية أن الشعب العراقي لايقبل أقل من الديمقراطية الحقيقية لاغيرها وأن الدولة الأسلامية المعزومة التي تريدون أكراه العراقيين على أحلالها وبمباركة أيرانية لن تجد النور في العراق وهي وهم وتظليل تظللون بها المساكين العراقيين البسطاء الذين توا خرجوا من غيبوبة الدكتاتورية البعثفاشية الطويلة.
وقدم السيد مقتدى الصدر هدية يحلم بها الأرهابيين العرب الأجانب أتباح أبي حفص الزرقاوي وبقايا فلول النظام في الفلوجة في تبرير ممارساتهم الأرهابية ضد الشعب العراقي تحت شعار المقاومة المزعومة.
4-أن السيد مقتدى الصدر منذ اليوم الأول لن يعترف بشرعية مجلس الحكم وأعلن عن تشكيل حكومة بديلة عنه وعن تشكيل جيش المهدي فيما بعد ولذا فهو خرج عن أجماع العراقيين حيث أنهم ممثلين بنسبة كبيرة جدا في هذا المجلس وبهذه العملية كان واضحا لتحضير الى فتنة داخلية لشرخ المجتمع العراقي في مابعد ولذا فحركته غير ناضجة وغير جاهزة للممارسة الديمقراطية في عراق حر وحتى لو تظاهر أنه ديمقراطي فسوف ينقلب على الديمقراطية فيما بعد لأن البعثيين لهم القابلية على تغيير شعاراتهم وأسماهم كما فعل الحرس القومي عام 1968م جاؤوا تحت يافطة جديدة حزب البعث العربي الأشتراكي واليوم أن حركة مقتدى الصدر تسمح لهؤلاء البعثيين القتلة العودة بلباس العمامة والجبة المقدسة ولحى مصطنعة من دون علم وورع وعدل وأن التواصل بحزب الله اللبناني وحركة حماس هي ليس من أهتمامات وأولويات الشعب العراقي في أحلال نظام ديمقراطي حقيقي.
5-لايوجد عراقي غيور يقبل أن يحيا حياته تحت ظل الأحتلال ولكننا كنا محتلين من قبل نظام صدام وجلاوزته والعالم أجمع وتنتهك حقوق الجميع والعراق ينهب خيراته من قبل الداني والقاصي والمحروم الوحيد في هذا البلد هو الأنسان العراقي المظلوم واليوم بعد ما أنجل وجه أبن العوجة الكريه وتحرر العراق من القرارات الدولية التي جميعها في البند السابع وسترفع ثلثي الديون العراقيية وهناك حكومة أنتقالية تضم خيرة أبناء العراقيين الذين قارعوا الدكتاتورية وهناك خطة زمنية مع قوات التحالف لتسليم السلطات وأنتم تعلمون أن العراق يحتاج الى بناء دولته الوطنية التي لاتستثني أحد ونتسائل لو فعلا خرجت الآن قوات التحالف ماذا سيحدث للعراق ؟؟؟
هل يستطيع السيد مقتدى الصدر منع حدوث حرب أهلية وعدم عودة القتلة البعثيين الى حكم العراق مرة أخرى وهم الآن يمتلكون الجزء الأكبر من ترسانة أسلحة الحرس الجمهوري وفدائي صدام الذين لم يدافعوا عن بغداد وماهو دور أيران وسوريا وتركيا وطموحاتهم في أرض الرافدين وهل ستعود حليمة الى عادتها القديمة.
ونحن كعراقييون لن نسمح لبلدنا أن يقوده ظلاميون دكتاتوريون يستخدموا الحلال -الحرام لسرقة أموال الشعب والتعدي على حقوق الأنسان المقدسة والتجاوز على القانون وأخيرا أنصحكم ونفسي أن ينطلق الحوار العراقي-العراقي وأن يبتعد المثقفين الأسلاميين عن أساليب الترغيب-الترهيب فهي أساليب دكتاتورية وضيعة مرفوضة ومعروفة قديما ونحن العراقييون أعرف الناس بها لأننا أنكوينا بنار الظالمين والدكتاتورية الصدامية الدموية الرهيبة وأخيرا تحياتي لكل العراقيين الأحرارالخييرين .
الدكتور خليل أبراهيم آل عيسى
كاتب عراقي / باحث في العلوم النووية
17/4/2004م
وتناولتها قنوات
التلفزة الفضائيه بان المطالب شرعيه ووطنيه
وانتم المشككين في أي
وقت وعصر موجودون تكيلون الاتهامات
وما انزل الله بها من سلطان
وانا ادعوك
يا دكتور
للتدارك والتوبه واتصل بسماحة اية الله العظمى المهندس محمد اليعقوبي اذا
كانت لديك اي استفسارات
وهو عميد جامعة الصدر الدينيه والامين العام لجماعة الفضلاء
في العرا ق وعلى موقعه
http://www.yaqoobi.com/
مع التقدير
ابو مهدي الانصاري
الأخ أبو مهدي الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والتقدير
أخي العزيز لقد أستلمت رسالتكم المعبرة عن عدم الرضا عن مواقفنا السياسية ككتاب عراقييون في الأزمة الأخيرة الخطيرة التي أفتعلها السيد مقتدى الصدر والذي اراد تحقيق رسائل سياسية أستراتيجية خطيرة وتتلخص بالنقاط التالية:::
1-خلط ألأوراق كل الأوراق العراقيية ذات الأولوية الوطنية من نقده لمهام مجلس الحكم في أدارة العراق وخصوصا بعد استلامه السلطات والسيادة الكاملة أو الناقصة مع قضية وضع قوات الأحتلال في هذه المرحلة الأنتقالية وها هنا أراد السيد مقتدى الصدر وأتباعه أظهار قوتهم وعضلاتهم على حساب كافة أطياف السياسية للمعارضة العراقيية الوطنية والتي قارعت الطاغية وجلاوزته القتلة المجرمين وفرض السيد مقتدى أجندته السياسية وبالقوة على الشارع العراقي وكل ماقام به السيد مقتدى الصدر وأزلامه في الجنوب العراقي من فرض الممارسات الدينية بالأكراه على العراقيين من لباس الحجاب الى اللحى والتعرض للمسيحين في البصرة وتشير هذه الممارسات الصدرية الى ظاهرة طالبانية غريبة عن الشعب العراقي وكل هذا يتم بتخطيط وبدعم جمهورية طهران الأسلامية التي نال منها الملايين العراقيين اللاجئين هناك العذاب والحرمان من حق التملك والتزويج والعمل في هذه الدولة يحكمها الشيخ هاشمي رفسنجاني فارسي الهوى وهو أول من حول أيران الأسلام من نظام الثورة الخمينية المجاهدة الى أيران الدولة وهذا حقهم الوطني المشروع .
2-أن حركة الصدرية هي حركة مجاهدة أصيلة تمثلت بأعلام شامخة الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر ]رضوان عليه [ والشهيد السيد آية الله محمد صادق الصدر ]رضوان عليه [ ولكن السيد مقتدى الصدر سمح للكثير من اللصوص والمجرمين ومن عليهم الشبهات والتهم الخطيرة كفدائيين صدام وبقايا فلول صدام المجرمة تسللت كملاذ أخير لها الى صفوف حركته وأساليب حركته التي تتمثل بمهاجمة الممتلكات العامة وأحتلال المدن وقطع الطرق والتحايل على حقوق الشعب العراقي وأخذ أهالي القرى والمدن رهائن وهذا هو الذي يحدث اليوم في عراقنا الحبيب فأن أغلب منتسبي حركة مقتدى الصدر من أهالي مدينة الثورة البسطاء ولذا أنصبغت حركة مقتدى الصدر بطابع الفوضى والعدوان.
3-أن توقيت تصعيد السيد مقتدى الصدر في وقت يقوم الشعب العراقي تنظيم بيته الديمقراطي وتنشيط العملية الديمقراطية وفرض دولة القانون على الجميع دون أستثناء أحد مهما كانت قدسيته وعلمه وورعه ولذا فالسيد مقتدى الصدر تورط بأعطاء أوامره لأغتيال حجة الأسلام والمسلمين السيد مجيد الخوئي ]رحمه الله [ الذي قدم الكثير من أجل تحريك الملف العراقي وتدويله وأقناع أمريكا وبريطانيا بالسعي الى أطاحة نظام صدام وأنقاضكم الأخ أبو مهدي الأنصاري والسيد مقتدى الصدر والمرجعية الدينية والعراق ولكن اليوم أنتم تتنكرون لهذه الجهود الدولية والعراقيية التي بذلت وتزاودوننا على الوطنية ورضا الله وكأنما نحن نعادي علماء ومجتهدين أفاضل وهذا غير صحيح وظلم نعم نحن نعادي أي ممارسات غير أنسانية ظالمة تحت أي مسميات دينية أو وطنية وغيرها ولذا لايمكننا ألا أن نستنتج خلاصة ممارسات السيد مقتدى الصدر خلال عام المنصرم أن حركته بهذا النهج والممارسة هي ظاهرة أستبداد ودكتاتورية أخطر بكثير من دكتاتورية العار صدام حسين على الشعب العراقي
وعليكم الأبتعاد عن أيران فهي لاتفكر ألا بمصالحها القومية الضيقة وأنها مستمرة بحملتها لتطهير المدن العراقيية المقدسة من المعدان ] العشائر العراقيية [ ولابد أن يعرف جميع الحركات الأسلامية العراقيية والمرجعيات الدينية أن الشعب العراقي لايقبل أقل من الديمقراطية الحقيقية لاغيرها وأن الدولة الأسلامية المعزومة التي تريدون أكراه العراقيين على أحلالها وبمباركة أيرانية لن تجد النور في العراق وهي وهم وتظليل تظللون بها المساكين العراقيين البسطاء الذين توا خرجوا من غيبوبة الدكتاتورية البعثفاشية الطويلة.
وقدم السيد مقتدى الصدر هدية يحلم بها الأرهابيين العرب الأجانب أتباح أبي حفص الزرقاوي وبقايا فلول النظام في الفلوجة في تبرير ممارساتهم الأرهابية ضد الشعب العراقي تحت شعار المقاومة المزعومة.
4-أن السيد مقتدى الصدر منذ اليوم الأول لن يعترف بشرعية مجلس الحكم وأعلن عن تشكيل حكومة بديلة عنه وعن تشكيل جيش المهدي فيما بعد ولذا فهو خرج عن أجماع العراقيين حيث أنهم ممثلين بنسبة كبيرة جدا في هذا المجلس وبهذه العملية كان واضحا لتحضير الى فتنة داخلية لشرخ المجتمع العراقي في مابعد ولذا فحركته غير ناضجة وغير جاهزة للممارسة الديمقراطية في عراق حر وحتى لو تظاهر أنه ديمقراطي فسوف ينقلب على الديمقراطية فيما بعد لأن البعثيين لهم القابلية على تغيير شعاراتهم وأسماهم كما فعل الحرس القومي عام 1968م جاؤوا تحت يافطة جديدة حزب البعث العربي الأشتراكي واليوم أن حركة مقتدى الصدر تسمح لهؤلاء البعثيين القتلة العودة بلباس العمامة والجبة المقدسة ولحى مصطنعة من دون علم وورع وعدل وأن التواصل بحزب الله اللبناني وحركة حماس هي ليس من أهتمامات وأولويات الشعب العراقي في أحلال نظام ديمقراطي حقيقي.
5-لايوجد عراقي غيور يقبل أن يحيا حياته تحت ظل الأحتلال ولكننا كنا محتلين من قبل نظام صدام وجلاوزته والعالم أجمع وتنتهك حقوق الجميع والعراق ينهب خيراته من قبل الداني والقاصي والمحروم الوحيد في هذا البلد هو الأنسان العراقي المظلوم واليوم بعد ما أنجل وجه أبن العوجة الكريه وتحرر العراق من القرارات الدولية التي جميعها في البند السابع وسترفع ثلثي الديون العراقيية وهناك حكومة أنتقالية تضم خيرة أبناء العراقيين الذين قارعوا الدكتاتورية وهناك خطة زمنية مع قوات التحالف لتسليم السلطات وأنتم تعلمون أن العراق يحتاج الى بناء دولته الوطنية التي لاتستثني أحد ونتسائل لو فعلا خرجت الآن قوات التحالف ماذا سيحدث للعراق ؟؟؟
هل يستطيع السيد مقتدى الصدر منع حدوث حرب أهلية وعدم عودة القتلة البعثيين الى حكم العراق مرة أخرى وهم الآن يمتلكون الجزء الأكبر من ترسانة أسلحة الحرس الجمهوري وفدائي صدام الذين لم يدافعوا عن بغداد وماهو دور أيران وسوريا وتركيا وطموحاتهم في أرض الرافدين وهل ستعود حليمة الى عادتها القديمة.
ونحن كعراقييون لن نسمح لبلدنا أن يقوده ظلاميون دكتاتوريون يستخدموا الحلال -الحرام لسرقة أموال الشعب والتعدي على حقوق الأنسان المقدسة والتجاوز على القانون وأخيرا أنصحكم ونفسي أن ينطلق الحوار العراقي-العراقي وأن يبتعد المثقفين الأسلاميين عن أساليب الترغيب-الترهيب فهي أساليب دكتاتورية وضيعة مرفوضة ومعروفة قديما ونحن العراقييون أعرف الناس بها لأننا أنكوينا بنار الظالمين والدكتاتورية الصدامية الدموية الرهيبة وأخيرا تحياتي لكل العراقيين الأحرارالخييرين .
الدكتور خليل أبراهيم آل عيسى
كاتب عراقي / باحث في العلوم النووية
17/4/2004م