المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتنياهو: السعودية ترى أنّ إسرائيل حليف لها



2005ليلى
01-22-2016, 12:23 PM
نتنياهو: إسرائيل والدول العربية السنية ليست على طرفي نقيض


http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p15_20160122_pic2.jpg


يحيى دبوق - الاخبار

ارتقت إسرائيل في مقاربة تطور علاقاتها مع «الدول العربية المعتدلة»، وأُولاها السعودية، وذلك بالكشف عما آلت إليه الاتصالات السرية بين الجانبين، التي كان قد لمّح إليها قبل أيام، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، مشيراً إلى «انفتاح العالم» العربي نحو العلاقات مع إسرائيل.

تطورٌ في العلاقات مع «الاعتدال العربي»، عبّر عنه أمس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واصفاً العلاقة القائمة مع السعودية، تحديداً، بالحليف والشريك. وقال: «يوجد تغيير دراماتيكي في العلاقات الخارجية لإسرائيل في المدة الأخيرة، وبينها وجيرانها العرب. السعودية كما هم كثر في العالم العربي، ترى في إسرائيل حليفاً وليس تهديداً».

حديث نتنياهو ورد في لقاء مع شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية، من على مسرح مؤتمر «دافوس» الاقتصادي في سويسرا، وأورد فيه جملة من المواقف تجاه الساحات العربية، رافعاً شعار العداء لإيران وسوريا وحزب الله، كرافعة شراكة وائتلاف مع «الاعتدال العربي». وقال إن الدول العربية المعتدلة «تواجه التهديد نفسه المتمثل بإيران وداعش، وهي تسأل (الدول العربية) عمن يمكنه مساعدتها؟ وبطبيعة الحال، إن إسرائيل والدول العربية السنية، ليست على طرفي نقيض».

وللدلالة أكثر على حسن العلاقة مع الدول العربية، ذكر نتنياهو أنه التقى بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وطلب منهم أن يظهروا لإسرائيل الفهم نفسه الذي يظهره لها «جيرانها العرب»، الذين (كانوا) هم الأعداء التقليديين «للدولة اليهودية».

وأضاف: «لدي طلب واحد، أن تعكس سياسة الاتحاد الأوروبي حيال إسرائيل والفلسطينيين، السياسة العربية السائدة تجاه إسرائيل والفلسطينيين»، معبّراً عن اعتقاده بأن إقامة علاقات بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، «التي ترى في إسرائيل شريكاً لها لمواجهة خطر الإسلام المتشدد، قد تؤدي إلى حل الصراع مع الفلسطينيين، وليس العكس».

ولدى سؤاله عن الاتفاق النووي الإيراني، عاد وشدد على أن الخطر الأكبر «على العالم الحر يتمثل في إيران وداعش... بعد الاتفاق النووي مع إيران، يجب العمل ضد أعمالها الإرهابية وتعطيل شبكة الإرهاب العالمية التي أقامتها مع حزب الله».

وحول الساحة السورية، قال: «لن يكون بالإمكان إعادة توحيد سوريا من جديد، لكن لن نسمح باستخدام الأراضي السورية ضد إسرائيل، لذلك إذا حاولت أي جهة، وأتكلم عن إيران، تمرير أسلحة تغير قواعد اللعبة في المنطقة إلى حزب الله عبر الأراضي السورية، ورأينا ذلك فإننا سنمنعه. وإذا حاولت إيران عبر وكلائها خلق جبهة قتال إضافية على طول حدود في الجولان، فإننا سنعمل من أجل منع ذلك».

وكان نتنياهو قد التقى في إطار «دافوس»، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وتناول اللقاء وفق مكتب الأول، سلسلة من القضايا الإقليمية، ولا سيما «سوريا وإيران وداعش والملف الفلسطيني». كذلك «شكر نتنياهو الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على استعداده لتعزيز قدرات إسرائيل العسكرية إزاء الخطر الإيراني»، لافتاً إلى أنه «سيجري التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية خلال الأشهر المقبلة، بشأن رزمة المساعدات الجديدة التي ستقدمها واشنطن إلى إسرائيل».

يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر | YeDbouk@

العدد ٢٧٩٤ الجمعة ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٦

http://www.al-akhbar.com/node/250437

فاطمي
01-22-2016, 01:58 PM
2016 Jan / كانون الثاني 20

اللواء جعفري: السعودية اكثر تشددا من الصهاينة وتحرير القدس بات قريبا


http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1394/10/30/13941030000404_PhotoI.jpg


اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري انه ليس باستطاعة اي جيش في العالم حتى الجيش الاميركي الوقوف امام حركة الثورة الاسلامية، معتبرا السعودية بانها باتت اكثر تشددا من الصهاينة، وأكد بأن تحرير القدس بات قريبا.

جاء ذلك في كلمة القاها اللواء جعفري خلال الملتقى السادس المنعقد بعنوان "غزة؛ رمز المقاومة" في طهران اليوم الاربعاء، بحضور بعض المسؤولين الايرانيين وخبراء في الشان الفلسطيني وممثلين عن مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية.

واكد القائد العام للحرس الثوري باننا نشهد اليوم عظمة الثورة الاسلامية وتاثيراتها في المنطقة، راجيا من الله "ان تكون لنا اجراءات مؤثرة في المقاومة الاسلامية وامتدادها".

وبيّن اللواء جعفري باننا نشهد كل عام نصرا في جبهات الثورة الاسلامية المختلفة وقال، ان شعبنا لم يبد اي ضعف امام الاعداء في مرحلة الدفاع المقدس ولم يستسلم امام ضغوطه، ما ادى الى نتائج عكسية للعدو.

واضاف، انه خلال الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق) ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) ترسخت جذور الثورة الاسلامية وتوفرت ظروف الاستلهام منها.

وتابع القائد العام للحرس الثوري انه في تلك المرحلة سعت "اسرائيل" الغاصبة للهيمنة "من النيل الى الفرات" وبعد اصدار القرار الاممي 598 (حول وقف الحرب المفروضة) هاجمت (اسرائيل) لبنان مباشرة.

واشار اللواء جعفري الى ان المقاومة اللبنانية استلهمت من الثورة الاسلامية واضاف، لم تمر بضعة اعوام حتى ترك الصهاينة جنوب لبنان بشكل مخز في ظل المقاومة التي تبلورت في لبنان.

وتابع القائد العام للحرس الثوري، انه حينما رأى الشيطان الاكبر (اميركا) انهم لا يمكنهم ان يفعلوا شيئا بادروا لتنفيذ مخطط جديد وهو حادثة 11 سبتمبر ليهاجموا دول المنطقة ومن ثم ايران.

واوضح بان اميركا كانت تخطط للهيمنة على العراق والاتيان بحكومة موالية لها الا ان ما حصل كان على العكس من ذلك تماما لذا حاكوا الكثير من المؤامرات لافشالها الا انهم اضطروا لمغادرة العراق تاليا.

واشار الى ان الامر استغرق 6 اعوام لمحاصرة ايران عسكريا لاخافتها لكنهم لم يحققوا اي نتيجة ولهذا السبب فقد ركزوا على حياكة المخططات في الداخل واضاف، ان اي جيش في العالم غير قادر على الصمود والمقاومة امام حركة الثورة الاسلامية.

وتابع اللواء جعفري، انهم تابعوا السياسات البريطانية الخبيثة واثاروا الخلافات داخل الدول الاسلامية لاستخدام الطاقات الاسلامية ضد الثورة الاسلامية ومن هناك بدأ دور النظام السعودي الذي يتخذ سياسات اكثر تشددا من الصهاينة.

ولفت الى بعض المحاولات لحرف الصحوة الاسلامية واضاف، هنا يبرز الدور الخياني لآل سعود اي خدمة قدموها لاميركا واسرائيل لحرف الصحوة الاسلامية وهم قاموا بذلك في مسار الاحداث في مصر وفي دعمهم لداعش.

واضاف، انه في دولة مثل مصر فشلت الصحوة الاسلامية لانها كانت تريد اختيار طريق المساومة مع اميركا وممثليها كالسعودية واسرائيل بدل انتهاج طريق المقاومة الاسلامية.

واشار اللواء جعفري، الى مخطط ازاحة نظام الحكم في سوريا بسبب مواكبتها للثورة الاسلامية وعدم المساومة مع اميركا و"اسرائيل" واضاف، بما ان عالم الاستكبار كان يعرف انه سيُهزم في هذه الساحة فقد استخدم الامكانيات المحلية واوجد جبهة النصرة وداعش في العراق وسوريا وليبيا واليمن، لمواجهة الثورة الاسلامية.

واكد بانه كان هنالك منجزان كبيران في مقاومة شعوب العراق وسوريا وليبيا، احدهما تآلف قلوب شعوب سوريا والعراق وليبيا والدول المقاومة الاخرى مع الثورة الاسلامية وهو ما لم يحدث قبل هجوم داعش.

وقال، ان الشعب السوري يرى ان الدول التي دافعت عنها حقيقة هي ايران وان السبيل الوحيد للخلاص هو المقاومة.

وصرح بان المنجز الثاني هو تشكيل تعبئة شعبية في العراق وسوريا وليبيا امام المؤامرات الداخلية والخارجية وهو ما يعد امرا ضروريا لديمومة المقاومة والصمود,, واضاف، لقد تشكلت قوات شعبية منظمة في هذه الدول يصل تعدادها الى اكثر من 200 الف عنصر وهذا هو الانتصار الذي لا يمكن لاي جيش حتى اميركا واسرائيل مواجهته.

واكد اللواء جعفري بان هذه المنجزات ستتواصل حتى تحرير فلسطين والقدس العزيزة وان هذه الانتصارات ستكون قريبة، واصفا اهالي قطاع غزة بانهم اباة ومؤمنون صامدون امام الكيان الصهيوني السفاح والمدجج بالسلاح.




http://ar.farsnews.com/iran/news/13941030000671