بو عجاج
01-22-2016, 01:31 AM
با الرغم من التجارب المريرة والكثيره التي مرت بها الكويت إبان الحرب العراقية الايرانية وما تلتها من احداث ، الا ان الحكومة الخفية في الكويت لازالت توظف قبضتها الامنية لخدمة السياسة السعوديه واهدافها التوسعية العدوانيه في المنطقة ، وتصر في كل مناسبة على استضعاف مواطنيها الشيعه والضغط عليهم خدمة للسعوديه وسياساتها
لازالت الحكومه الامنيه ، تصعد ضد الشيعه وتطلب منهم احترام احكام قضائية متعسفة في قضايا مفبركة ضدهم ، وكأنهم عبيد تطلب منهم تحمل سياط الجلاد ، في الوقت الذي لازالت تغض الطرف فيه عن جمع التبرعات والاسلحه لدعم التنظيمات الارهابية الداعشية خارج الكويت وداخلها ، وما يشكله ذلك من خطر على أمن الكويت السياسي والاجتماعي
وهذا يكشف عن نظره استعلائية ضد مواطنيها الشيعه ، الذين تعتبرهم كما يبدو الطرف الاضعف في الكويت الذي لا يثير المشاكل ، والذي يتقبل الالم من غير شكوى او أنين ، لاظهار قبضتها الامنية التي انهارت وضعفت عن ارجاع حتى لو شبر واحد احتلته السعوديه من اراضيها النفطية .
وبالرغم من كل ذلك تربط الحكومه الكويتية الخفيه مصير البلاد بمصير مملكه هائجه ومعتديه ومغامره كالسعوديه تغزو دول الجوار وتنكل بالابرياء تحت مبررات وأخطار وهمية مختلقه تروجها اجهزتها الاعلامية والمخابراتيه ، لتعطي شرعية لعدوانها على الاخرين ، في تصرف مشابه ومكرر لربط مصير الكويت بمصير عراق الدكتاتور صدام حسين وحروبه العبثية ، وما آلت اليه الامور لاحقا من كوارث لازلنا نتجرع تبعاتها الكبيرة الى هذه اللحظه
ندعو الحكومه المعنيه لاستخلاص العبر والدروس من الماضي القريب والبعيد قبل ان تخسر ما تبقى لها من احترام لدى المواطنين الشيعه والوطنيين الكويتيين وهم يرون المعايير المزدوجه في التعامل معهم
لازالت الحكومه الامنيه ، تصعد ضد الشيعه وتطلب منهم احترام احكام قضائية متعسفة في قضايا مفبركة ضدهم ، وكأنهم عبيد تطلب منهم تحمل سياط الجلاد ، في الوقت الذي لازالت تغض الطرف فيه عن جمع التبرعات والاسلحه لدعم التنظيمات الارهابية الداعشية خارج الكويت وداخلها ، وما يشكله ذلك من خطر على أمن الكويت السياسي والاجتماعي
وهذا يكشف عن نظره استعلائية ضد مواطنيها الشيعه ، الذين تعتبرهم كما يبدو الطرف الاضعف في الكويت الذي لا يثير المشاكل ، والذي يتقبل الالم من غير شكوى او أنين ، لاظهار قبضتها الامنية التي انهارت وضعفت عن ارجاع حتى لو شبر واحد احتلته السعوديه من اراضيها النفطية .
وبالرغم من كل ذلك تربط الحكومه الكويتية الخفيه مصير البلاد بمصير مملكه هائجه ومعتديه ومغامره كالسعوديه تغزو دول الجوار وتنكل بالابرياء تحت مبررات وأخطار وهمية مختلقه تروجها اجهزتها الاعلامية والمخابراتيه ، لتعطي شرعية لعدوانها على الاخرين ، في تصرف مشابه ومكرر لربط مصير الكويت بمصير عراق الدكتاتور صدام حسين وحروبه العبثية ، وما آلت اليه الامور لاحقا من كوارث لازلنا نتجرع تبعاتها الكبيرة الى هذه اللحظه
ندعو الحكومه المعنيه لاستخلاص العبر والدروس من الماضي القريب والبعيد قبل ان تخسر ما تبقى لها من احترام لدى المواطنين الشيعه والوطنيين الكويتيين وهم يرون المعايير المزدوجه في التعامل معهم