وليم
01-20-2016, 11:24 PM
السعودية : سجن مواطن لبناني بسبب جلوسه على صورة "طويل العمر
"الأربعاء 20 يناير 2016
اوقفت السلطات السعودية اللبناني أحمد سليمان (41 عاماً) منذ أربعة أشهر بتهمة "المسّ بالذات الملكية". كل ما فعله أنه جلس على أوراق جريدة عليها صورة الملك السعودي .
ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية :"انه في موسم الحج الفائت ذهب سليمان إلى السعودية لأداء فريضة الحج. وفي اليوم الأخير للمناسك، انتظر في زاوية عند مدخل الحرم المكي حيث تجمّع زملائه في حملة الحج، وبينهم شقيقه، ليغادروا بعد ساعات عائدين إلى بيروت. وفق ما ذكره شهود عيان من زملائه فقد وجد أحمد جريدة في إحدى الزوايا عند مدخل الحرم وضعها على الأرض وجلس فوقها. بعد دقائق قليلة، ضبطه شرطي بالجرم المشهود جالساً على صورة "طال عمره".
لم يُطل الشرطي الكلام مع أحمد حيث اقتاده مع زميلين له إلى قسم شرطة المدينة المنورة. ولم تفلح محاولات زملائه في الحملة في إقناع الضابط السعودي الذي أمرهم بالمغادرة مع باقي الحملة وعدم انتظاره لأنه لن يسمح له بالرحيل بعد فعلته "الخطيرة" بحسب زعم الضابط السعودي .
ونُقل سليمان إلى سجن المدينة حيث لا يزال محتجزاً. ورغم مرور أربعة أشهر على احتجازه، لا يزال قيد التوقيف ولم ترفع قضيته الى المحكمة، وفق مصادر مواكبة. علماً بأن الحكم في تهمة "المسّ أو العيب بالذات الملكية"خاضع لتقدير القاضي ويقع ضمن قضايا الذم والقدح. وبالنظر إلى قضايا مماثلة قد يحكم عليه بالسجن بين ثلاث الى خمس سنوات والجلد من مئة إلى 300 جلدة".
انتهى .ر.م
"الأربعاء 20 يناير 2016
اوقفت السلطات السعودية اللبناني أحمد سليمان (41 عاماً) منذ أربعة أشهر بتهمة "المسّ بالذات الملكية". كل ما فعله أنه جلس على أوراق جريدة عليها صورة الملك السعودي .
ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية :"انه في موسم الحج الفائت ذهب سليمان إلى السعودية لأداء فريضة الحج. وفي اليوم الأخير للمناسك، انتظر في زاوية عند مدخل الحرم المكي حيث تجمّع زملائه في حملة الحج، وبينهم شقيقه، ليغادروا بعد ساعات عائدين إلى بيروت. وفق ما ذكره شهود عيان من زملائه فقد وجد أحمد جريدة في إحدى الزوايا عند مدخل الحرم وضعها على الأرض وجلس فوقها. بعد دقائق قليلة، ضبطه شرطي بالجرم المشهود جالساً على صورة "طال عمره".
لم يُطل الشرطي الكلام مع أحمد حيث اقتاده مع زميلين له إلى قسم شرطة المدينة المنورة. ولم تفلح محاولات زملائه في الحملة في إقناع الضابط السعودي الذي أمرهم بالمغادرة مع باقي الحملة وعدم انتظاره لأنه لن يسمح له بالرحيل بعد فعلته "الخطيرة" بحسب زعم الضابط السعودي .
ونُقل سليمان إلى سجن المدينة حيث لا يزال محتجزاً. ورغم مرور أربعة أشهر على احتجازه، لا يزال قيد التوقيف ولم ترفع قضيته الى المحكمة، وفق مصادر مواكبة. علماً بأن الحكم في تهمة "المسّ أو العيب بالذات الملكية"خاضع لتقدير القاضي ويقع ضمن قضايا الذم والقدح. وبالنظر إلى قضايا مماثلة قد يحكم عليه بالسجن بين ثلاث الى خمس سنوات والجلد من مئة إلى 300 جلدة".
انتهى .ر.م