المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور احمد الخطيب وعبدالله النيباري يهاجمان الشيعه ويتناسيان طائفية جمع الاسلحه لدعم داعش والنصره



نجم سهيل
01-20-2016, 08:13 AM
هويتنا مستقلة وتستحق التضحية

الأربعاء 20 يناير 2016


http://aljarida.com/files/editors/preview/bb_364.jpg

كتب المقال: د. أحمد الخطيب


ردة الفعل على الأحكام القضائية (حكم أول درجة)، التي صدرت ضد ما عرف إعلامياً بـ "خلية العبدلي"، مع أنها ليست نهائية، والموقف الموحد الذي اتخذه النواب (الشيعة)، على اختلاف مشاربهم، أحدثت زلزالاً دمر أسس العمود الفقري للموقف الكويتي الرائع في السياسة الخارجية، الملتزم بالابتعاد عن الصراعات الإقليمية والعربية، وأخذ دور الأخ المحب الذي يساعد الجميع في حل الأزمات التي تشهدها منطقتنا العربية، وما أكثرها.

وقد كان هذا دوراً بارزاً ومميزاً في ما مضى، ما كان له الفضل في دعم تلاحم مكونات المجتمع الكويتي الممتدة لدول الجوار، الذي هو نتيجة لطبيعة تكوينه.

هذا كله انهار أمام أعين مَن عاش وعايش هذا العصر الذهبي للدور الإقليمي الكويتي، حيث قضى سمو الأمير عقوداً طويلة حارساً له كوزير للخارجية.. فمن الطبيعي أن ينتفض غضباً لما بدر من تصرف هذه الكتلة النيابية (الشيعية) في مجلس الأمة، فهذا التصرف يمثل طعنة في الظهر.

لا يمكن لأحد أن يتناسى التشدد الطائفي غير المسبوق، الذي أعمى البصر والبصيرة، بعد أن تسلم القيادة مَن هم أشد تطرفاً في أي صراع طائفي.

إن تخزين أسلحة والتدرب على استعمالها في الخارج، ومشاركة جهات غير كويتية، هي أمور غريبة ومرفوضة مجتمعياً، في كل تاريخ الكويت، فلم يحدث أبداً في السابق مثل هذا الأمر.
لقد عودتنا معظم الأنظمة العربية على محاولتها الدؤوبة والمستمرة لإجهاض كل جهد إصلاحي، ووصفه بأنه مؤامرة خارجية، بسبب عجزها عن مواجهة ومقارعة الحجة بالحجة، فحركات الإصلاح الوطنية الكويتية لديها خطوط حمر التزمت بها، رغم بعض الهفوات من قلة طائشة، وهذه الخطوط تتمثل في حب الكويت، والالتزام والدفاع عن دستورها ونظامها، وسلمية تحركاتها، ورفض العنف والتدخل الخارجي... هذه أمور مقدسة، لا خلاف عليها.
إن الذين يشككون في الإجراءات التي تمت، عليهم أن يبرهنوا على ذلك، خصوصاً أن مراحل المقاضاة لاتزال في بداياتها، وما نشاهده اليوم، هو انتقالنا إلى حلبة "الصراع الطائفي" المدمرة، التي ستمتد بالتأكيد عقوداً طويلة، من الممكن أن نفقد فيها هويتنا وريادتنا وحكمتنا في اتخاذ القرارات في ما يتعلق بشؤوننا الخارجية، ونصبح "أتباعاً"، لأن حجمنا عند "البعض" لا يُقاس حتى بالمقاييس الجغرافية، بعد تفكك لُحمتنا الاجتماعية، سلاحنا الأهم في حمايتنا، من ثم نفقد دورنا المميز.

المتزمتون والمتطرفون الذين يريدون تدمير الكويت بدأوا يزينون مواقفهم، بالحديث عن التمييز الطائفي وعدم المساواة في المناصب القيادية وغير ذلك.. فأين كانوا طوال هذه السنوات؟ وما الصفقة التي حصلوا عليها حين انضموا إلى الكتل الموالية للحكومة؟

نعم، التمييز موجود في الكويت، لكنه ليس موجهاً ضد الشيعة فقط، بل ضد الأغلبية الكويتية، وقد طال كافة الفئات المجتمعية الكويتية في أوقات عدة، وفق سياسة "فرِّق تسد"... فحتى التجار طالهم، وكذلك التجمعات القبلية، وغيرها من تجمعات أخرى ظهرت على السطح الآن، ما يدل على فشل الدولة في توفير الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها المواطن، وهيمنة "نواب الخدمات"، الذين هم "حزب" الحكومة المفضل.

متى يدرك الجميع هذه الحقيقة، للعودة إلى الدور الأهم، وهو حماية الدستور، الذي لو ارتضيناه ودافعنا عنه وفرضنا على الجميع احترامه، لوفرنا على أنفسنا كل هذه المصائب والبلاوي؟

أما وقد وقعت الفأس بالرأس، وحلّت المصيبة، فإنه أصبح لزاماً على الجميع إيجاد مَخرج لما نحن فيه، إن كان ذلك ممكناً، وأي تحرك الآن يجب أن يتصدره العقلاء من الشيعة، وما أكثرهم، على الرغم من تهميشهم من قبل المتطرفين، فعليهم المبادرة، وأعتقد أن كل من يحرص على حماية الكويت ويطمح إلى أن تستعيد دورها الريادي سيكون عوناً لهم في هذا الجهد.

هل هذا ممكن في جحيم المعركة الطائفية والتسلل من الخارج إلى البيت الكويتي؟ نحن بحاجة إلى فدائيين يقتحمون هذا الجحيم، حتى لو أدى إلى حرقهم، لأن هذا الوطن يستحق التضحية.

http://www.aljarida.com/news/index/2012794394/%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9

نجم سهيل
01-20-2016, 08:14 AM
مقاطعة النواب الشيعة وآثارها الوخيمة

الأربعاء 20 يناير 2016

كتب المقال: عبدالله النيباري


http://aljarida.com/files/editors/preview/1425396373_5_abdullah-alnebari-path4-3-2015.jpg


أياً كانت الأسباب والدوافع وراء موقف بعض النواب، بمقاطعة جلسة مجلس الأمة يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، فإن ذلك موقف سياسي له انعكاسات وتداعيات بالغة الخطورة على المجتمع الكويتي، فهو يعمق الفرز الطائفي، ويتيح الفرص للمتعصبين والمتطرفين لاختطاف مكونات المجتمع في الجانبين، لكونها جاءت وكأنها احتجاج على حكم المحكمة في قضية "العبدلي".

وفي ظل ظروف توتر الوضع بمنطقة الخليج العربي، بين إيران ودول الخليج العربي، كامتداد للصراع الدائر في الإقليم، بسبب تدخلها في سورية والعراق ولبنان واليمن، فهذا الموقف يمسح صورة التلاحم الذي شهدته الكويت إبان حادث تفجير مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي.. ذلك الموقف الذي كان بلسماً في تجاوز الخلافات والفروقات وتعزيز الوحدة الوطنية، وإلى جانب ذلك، فهو طعنة في موقف الكويت المتوازن، كدولة وسيطة في الصراعات الدائرة.

الترسبات الموروثة، سواء أكانت اثنية أم عرقية أم مذهبية أم دينية، موجودة في كل المجتمعات، ومسار التطور التاريخي الحضاري، هو تقليص وإلغاء التمييز بين الناس على قاعدة الحقوق والمساواة والعدالة، لكن في ظروف الأزمات، "تنبش وتنعش" هذه الترسبات، لتتحول إلى صراع مكلف، ومن أخطر نتائجه الوخيمة، هو استثمار الظرف من قبل جماعات التطرف والتعصب في اختطاف المكونات الاجتماعية والمذهبية، مثلما يفعل الآن دونالد ترامب، المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، بإثارة نبرة عدائية ضد المسلمين.

الاحتجاج على أحكام خلية العبدلي والتعريض والتهجم على القضاء غير مقبول، فأي فاحص لحيثيات الحكم يجد أنه عادل، قائم على اعترافات المتهمين بتخزين أسلحة بكميات كبيرة جمعت عن طريق التخابر مع دولة أجنبية، وتنظيم أجنبي، وعمليات تدريب على استخدام السلاح، واتصالات مع عناصر مخابرات إيران، وتسلم أموال منها.

على كل حال، الحكم مازال في مرحلته الأولى، ومن بعده الاستئناف والتمييز، وقد يرى البعض أنه حكم قاس، لكن لا يمكن وصفه بأنه جائر.

أما الحديث عن التمييز والمظلومية، فهو أيضاً في غير محله، فالتمييز، إن وجد، فهو مختلف، وأقل مما كان عليه قبل عقود، وما تبقى منه، فهو ضد المجتمع، بكافة فئاته ومكوناته، وهو نتيجة لغياب تطبيق القانون، الذي يفرض المساواة بين الجميع، (الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين) (مادة 29 من الدستور).

وواجب المواطنين، وبالذات مَن هم في مركز المسؤولية في السلطة التشريعية أو التنفيذية، السعي الجاد والمتواصل لتحويل هذا النص إلى واقع.

أحد أسباب تعطيل هذا النص، هو مرض "الواسطة"، الذي يستخدمه نواب مجلس الأمة والمجلس البلدي، سواء كانوا سُنة وشيعة، قبائل وحضرا، إلا ما ندر، وممثلو الشيعة في البرلمان البلدي مستفيدون من استخدام هذا المرض.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الكويت قطعت شوطا بعيدا في تقليص التمييز، فالشيعة الذين يشكو بعضهم المظلومية والتمييز ضدهم يشغلون مراكز مهمة وحساسة في الجيش والشرطة والسلك الدبلوماسي والخدمة المدنية، ومنهم وزراء ووكلاء، وقياديون في القطاع النفطي.

إن القضاء على ما تبقى من التمييز يتمثل في الاصطفاف مع القوى الجادة في مكافحته واستئصاله، لا التقرب من السلطة وبيع الولاء بمقابل على حساب أداء الواجب الوطني.

إن الحل لما نحن فيه يأتي من داخل هذه المكونات، ونقصد هنا تحديداً عقلاء الشيعة المعتدلين الحريصين على مصلحة كافة قطاعات المجتمع، على أساس المواطنة، لا تغليب الانتماء الاثني أو العرفي أو المذهبي، على مصلحة الوطن.

http://www.aljarida.com/news/index/2012794393/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A9

على
01-20-2016, 12:04 PM
النيباري من زمان مصاب بالزهايمر

اما الخطيب فيبدو انه في المراحل الاولى

عندما لا تراعي حقوق الاخرين وتستضعفهم وتستعبط على رؤسهم

ستكون هذه هي انطباعاتهم عنك

السماء الزرقاء
01-20-2016, 03:00 PM
اعتبره سقوط مدوي لاحمد الخطيب

واسفاه عليك

جابر صالح
01-23-2016, 03:38 PM
ستقرؤون مقالات اخرى لنخب داعش في الكويت ممن يحملون القاب الدال والبرفسور ، وهم ليسوا الا متعصبين يحاولون التذاكي على الناس بجمل المصلحة الوطنية والخوف على مصلحة الكويت

وهم انفسهم لم نسمع لهم كلاما او مقالا عن حملات تحشيد الارهابيين العلنية وجمع السلاح لهم قبل فترة بسيطه

من السهل كثيرا التعرف عليهم وعلى مقالاتهم المغلفه بالخوف على المصلحة الوطنية

زاير
01-24-2016, 07:37 AM
يعتقدون ان دعم داعش والنصره هو صدقه جاريه مثل حفر الابار وبناء المساجد

اما الدفاع عن النفس ضدهم فهو أمر ممنوع وجريمه