مجاهدون
05-06-2005, 08:07 AM
إعداد: هدى بكر
متى تشركين زميلتك أو صديقتك أسرارك؟ ومتى تحجمين عن ذكر خصوصياتك أمامها؟ إليك الخطوط العريضة التي ترسم لك الطريق الآمن، الذي يجب ان تسيري عليه في علاقتك مع صديقتك التي جمعك بها مكان العمل.
نقع جميعا في خطأ شائع، حين نفترض ان زميلة العمل ستصبح يوما مثل الصديقة المقربة المحبة من خارج العمل.. ولم لا وهي تشاركنا جزءا كبيرا من اليوم؟. ولكن هذه المشاعر التي تجمع الزملاء دائما قد تكون خادعة، لأن علاقة الصداقة تلك قد تدفع بك إلى الأمام وتسعد حياتك، وقد تضعك ايضا على حافة الهاوية، وقد تصبح حقل الغام ينفجر من دون أن تتوقعي.
وهنا يجب الاشارة الى حكمة المقولة القديمة بأن العمل والمتعة لا يجتمعان ولكن لأن معظمنا مجبر على قضاء وقت أكبر في العمل مما كان في السابق فقد يكون العمل هو الفرصة الوحيدة المتاحة لقضاء بعض الوقت مع صديق.
فالأم العاملة التي يطحنها الوقت تضع دائما زيارة الصديقات في ذيل قائمة الانشطة التي تقوم بها، ومن ثم تصبح الصديقة التي لا يحتاج لقاؤها إلا عبور الردهة، هي التي تستمع إلى شكواك من ابنتك التي لا ترتب غرفتها أبدا، أو من «النقرة» مع حماتك.
وكثيرا ما تنظم الشركات لموظفيها أجواء تساعد على تقوية علاقاتهم كإقامة يوم ترفيهي للموظفين وعائلاتهم. ويؤكد خبراء العلاقات العامة أن مثل هذه التنظيمات الترفيهية تشكل حماية للجبهة الداخلية للعمالة، لأن وجود صديقة مقربة في مكان العمل هو أحد اثني عشر عاملا من عوامل زيادة الانتاج.
ويصبح لصديقة العمل قيمة أكبر حين تكون قادرة على تقديم منظور جديد للأمور، فقد تختلف حياتك عن حياة صديقة العمل في كل الأوجه (العمر، الحالة الاجتماعية، الخلفية البيئية) ولكنها تستطيع بسبب كل ذلك ان تستمع إليك بكل اهتمام وتطرح عليك آراء بعيدة عن أي تحيز او غرض.. فظروفك غير ظروفها وما قد ينفعك لن ينفعها بالتأكيد.
حين تتلاشى الحدود
اذن أين يكمن الخطر؟.. حين تتعارض متطلبات الصداقة ومتطلبات الوظيفة.. فلنكن واقعيين، فالمال والمكانة والتنافس لكل منها اسلوبه الخاص في تشويه العلاقات بين الناس. فقد تستدرجك زميلة العمل فتصف المدير بالحقارة وتروي من القصص ما يؤكد حقارته ثم تنقل له كلماتك عنه بكل أمانة واخلاص وتكونين بذلك قد قمت بكل سذاجة بامداد شخص لا يكن لك أي محبة بالذخيرة التي يقصفك بها.
بعض الصداقات لا تنفصم عراها بسبب أزمة ثقة ولكن لأن المدير لا يتحمل وجود مثل تلك العلاقة المخلصة حين تحاول كل صديقة الدفاع عن الاخرى والتغطية على أخطائها.
وقد تصبح إحدى الصديقتين مديرة على الأخرى بسبب ترقية إحداهما مما يشيع بينهما جوا من التوتر والغيرة (من الأسفل إلى الأعلى) والشفقة (من الأعلى إلى الاسفل). وقد تتثاقل المرؤوسة في أداء واجباتها الوظيفية اعتمادا على علاقة الصداقة مع المديرة. وفي أحيان أخرى قد تتهم المرؤوسة صديقتها القديمة بالتحامل عليها لتظهر لباقي الموظفين انها لا تحابي أحدا وفي كلا الحالين تتأثر علاقة الصداقة سلبا وقد تنتهي. ومن الأفضل في مثل هذه الحالات (لو استمرت العلاقة) ان يخرج العمل منها، ويكون الحديث بينهما عن باقي جوانب الحياة الأخرى.
والمال والمكانة ليسا المسببين الوحيدين للمواجهة بين الصديقتين في مكتب واحد، فأحيانا قد يكسر موظف جديد ـ أو عميل ـ الزاوية التي تربط الصديقتين حين يشكل لكل منهما مشروع زوج مناسب فتتطلع كل منهما الى الارتباط به، وما ان يميل الى احداهما من دون الاخرى حتى تتوتر العلاقة بينهما، ولا تجدي أي محاولة لاصلاح علاقتهما معا مرة أخرى، ولا يجب بعد ذلك التفكير في الارتباط بمن أصبح زوج صديقتها.
الخطوط العريضة للصديقات
لكثير من النساء.. يحتاج الأمر «أن تلسع الواحدة من الشوربة حتى تنفخ في الزبادي» ثم تضع بعض خطوط الحماية ضد قصفات محتملة من زميلات العمل مهما كانت درجة تقاربهن.. والنصائح التالية يمكن أن تساعدك كي تستمتعي بعلاقة صداقة في العمل وفي الوقت نفسه في اتقاء شرها.
لا تتعجلي
الصديقة الموثوق بها لا تتواجد بين ليلة وضحاها، حتى اذا كان الود متبادلا بينكما، ومن أول لحظة، عليك ان تجسي النبض بأن تشاركيها معلومات غير ضارة حتى تتأكدي تماما من انها محل ثقة. فما المعلومات التي لن تشكل خطورة عليك اذا عرفتها هذه الصديقة ثم عرفها كل العاملين فيما بعد؟ الاخبار السعيدة عن زفاف متوقع أو حمل او تخرج أحد الابناء، والاخبار المرحة ايضا مثل القصص التي قد تقع للجميع من دون ان تكون خصوصية او سرية او تشكل أي احراج لك اذا ما انتشرت بين العاملين.
الخيار الاستراتيجي
أحيانا نشعر بالارتياح حين نعبر عن امتعاضنا من السياسة العامة للشركة، او حين نشكو من قلة النوم بسبب مشاكل الابن المراهق. فإذا كان اختيارك هو الكشف عن معلومات اكثر مما يجب، فقد يعود عليك ذلك بضرر جم فالصورة الشخصية شيء أساسي في أجواء العمل. لذا يجب عليك إظهار سلوك ايجابي بأنك قادرة على أداء أي عمل يوكل إليك من دون ان تتدخل مشاكلك الشخصية في الاعتبار. ولذا فإن الشكوى بصوت مسموع من ضغوط العمل الاضافي قد تكون سببا في تخطيك في الترقية لوظيفة أفضل.
اعرفي ما يخصك
لكل مكان عمل شخصيته المستقلة، فاذا كان مكان عملك يغلب عليه الطابع الرسمي، فاحتفظي بحياتك الخاصة كمنطقة محظورة. اما اذا كان جو العمل يميل الى أجواء الاسرة الكبيرة، فمن اللائق اذن ان تشاركيهم بعض التفاصيل عن العملية التي يجريها زوجك في مفصل الركبة إلا أنه يظل هناك بعض المحاذير مثل: الحديث عن قرب طلاق إحدى الزميلات، او عن زميلة أدمنت الحلويات فصارت تخفيها في درج مكتبها لأن زوجها يمنعها من تناولها، او عن الزميل الذي يستغل كمبيوتر الشركة في تصفح الانترنت في أوقات العمل الرسمية متظاهرا بأداء عمله او عن مشكلاتك المادية او اي اشاعات أخرى تدخل تحت بند «الاشياء التي لا أحب ان يقولها أحد عني».
تعلمي فن ادارة الأزمات
أحيانا تشعرين كأن زميلة العمل خصم أكثر منها حليفا، ولكن مواجهة المشكلة فورا والتصريح بشعورك بصراحة قد يوقف الصراع فمن الافضل ان تتحدثي بنبرة خالية من التحدي، وأن تستعدي بأمثلة ووقائع محددة: «لقد لاحظت انه قد عقد اجماع لمناقشة تغيير منهج العمل ولم يدرج اسمي وقد رغبت حقا في المشاركة».
لا تحددي علاقاتك
اذا كان زملاء العمل هم اصدقاؤك الوحيدون وجرى الاستغناء عن خدماتك أو نقلك الى مكان آخر او ترقيتك فقد تعانين تناقصا في الدعم المعنوي الذي اعتمدت دائما عليه. حاولي قدر استطاعتك انعاش صداقاتك الخارجية (خارج العمل أو خارج القسم الذي تعملين فيه حاولي تخصيص وقت للأنشطة التي تمارس على مستوى موظفي الشركة حتى يمكنك التواصل مع أشخاص آخرين في مجال عملك.
تقبلي تقلبات الزمن
اكتشف الخبراء ان صداقة العمل قد تمتد إلى أكثر من عامين بعد انتقال إحدى أو كلتا الصديقتين. ومثل تلك المعلومة قد تساعدك في التخلص من شعور الهجران.. فالصداقة الناشئة بسبب الزمالة عادة ما تكون موضعية. وبالطبع قد يحدث لبعض المحظوظين ان تمتد صداقة العمل خارج المكان الذي نشأت فيه.. فقد لا تشاهدين صديقتك لعدة أشهر إلا أنك تعلمين جيدا أنك لو رفعت سماعة التلفون واتصلت بها فسيبدو كأنكما كنتما سويا بالأمس مثل هذه الصداقة لا يجدها الإنسان كل يوم وهي حقا نعمة.
HodaBakr@msn.com
متى تشركين زميلتك أو صديقتك أسرارك؟ ومتى تحجمين عن ذكر خصوصياتك أمامها؟ إليك الخطوط العريضة التي ترسم لك الطريق الآمن، الذي يجب ان تسيري عليه في علاقتك مع صديقتك التي جمعك بها مكان العمل.
نقع جميعا في خطأ شائع، حين نفترض ان زميلة العمل ستصبح يوما مثل الصديقة المقربة المحبة من خارج العمل.. ولم لا وهي تشاركنا جزءا كبيرا من اليوم؟. ولكن هذه المشاعر التي تجمع الزملاء دائما قد تكون خادعة، لأن علاقة الصداقة تلك قد تدفع بك إلى الأمام وتسعد حياتك، وقد تضعك ايضا على حافة الهاوية، وقد تصبح حقل الغام ينفجر من دون أن تتوقعي.
وهنا يجب الاشارة الى حكمة المقولة القديمة بأن العمل والمتعة لا يجتمعان ولكن لأن معظمنا مجبر على قضاء وقت أكبر في العمل مما كان في السابق فقد يكون العمل هو الفرصة الوحيدة المتاحة لقضاء بعض الوقت مع صديق.
فالأم العاملة التي يطحنها الوقت تضع دائما زيارة الصديقات في ذيل قائمة الانشطة التي تقوم بها، ومن ثم تصبح الصديقة التي لا يحتاج لقاؤها إلا عبور الردهة، هي التي تستمع إلى شكواك من ابنتك التي لا ترتب غرفتها أبدا، أو من «النقرة» مع حماتك.
وكثيرا ما تنظم الشركات لموظفيها أجواء تساعد على تقوية علاقاتهم كإقامة يوم ترفيهي للموظفين وعائلاتهم. ويؤكد خبراء العلاقات العامة أن مثل هذه التنظيمات الترفيهية تشكل حماية للجبهة الداخلية للعمالة، لأن وجود صديقة مقربة في مكان العمل هو أحد اثني عشر عاملا من عوامل زيادة الانتاج.
ويصبح لصديقة العمل قيمة أكبر حين تكون قادرة على تقديم منظور جديد للأمور، فقد تختلف حياتك عن حياة صديقة العمل في كل الأوجه (العمر، الحالة الاجتماعية، الخلفية البيئية) ولكنها تستطيع بسبب كل ذلك ان تستمع إليك بكل اهتمام وتطرح عليك آراء بعيدة عن أي تحيز او غرض.. فظروفك غير ظروفها وما قد ينفعك لن ينفعها بالتأكيد.
حين تتلاشى الحدود
اذن أين يكمن الخطر؟.. حين تتعارض متطلبات الصداقة ومتطلبات الوظيفة.. فلنكن واقعيين، فالمال والمكانة والتنافس لكل منها اسلوبه الخاص في تشويه العلاقات بين الناس. فقد تستدرجك زميلة العمل فتصف المدير بالحقارة وتروي من القصص ما يؤكد حقارته ثم تنقل له كلماتك عنه بكل أمانة واخلاص وتكونين بذلك قد قمت بكل سذاجة بامداد شخص لا يكن لك أي محبة بالذخيرة التي يقصفك بها.
بعض الصداقات لا تنفصم عراها بسبب أزمة ثقة ولكن لأن المدير لا يتحمل وجود مثل تلك العلاقة المخلصة حين تحاول كل صديقة الدفاع عن الاخرى والتغطية على أخطائها.
وقد تصبح إحدى الصديقتين مديرة على الأخرى بسبب ترقية إحداهما مما يشيع بينهما جوا من التوتر والغيرة (من الأسفل إلى الأعلى) والشفقة (من الأعلى إلى الاسفل). وقد تتثاقل المرؤوسة في أداء واجباتها الوظيفية اعتمادا على علاقة الصداقة مع المديرة. وفي أحيان أخرى قد تتهم المرؤوسة صديقتها القديمة بالتحامل عليها لتظهر لباقي الموظفين انها لا تحابي أحدا وفي كلا الحالين تتأثر علاقة الصداقة سلبا وقد تنتهي. ومن الأفضل في مثل هذه الحالات (لو استمرت العلاقة) ان يخرج العمل منها، ويكون الحديث بينهما عن باقي جوانب الحياة الأخرى.
والمال والمكانة ليسا المسببين الوحيدين للمواجهة بين الصديقتين في مكتب واحد، فأحيانا قد يكسر موظف جديد ـ أو عميل ـ الزاوية التي تربط الصديقتين حين يشكل لكل منهما مشروع زوج مناسب فتتطلع كل منهما الى الارتباط به، وما ان يميل الى احداهما من دون الاخرى حتى تتوتر العلاقة بينهما، ولا تجدي أي محاولة لاصلاح علاقتهما معا مرة أخرى، ولا يجب بعد ذلك التفكير في الارتباط بمن أصبح زوج صديقتها.
الخطوط العريضة للصديقات
لكثير من النساء.. يحتاج الأمر «أن تلسع الواحدة من الشوربة حتى تنفخ في الزبادي» ثم تضع بعض خطوط الحماية ضد قصفات محتملة من زميلات العمل مهما كانت درجة تقاربهن.. والنصائح التالية يمكن أن تساعدك كي تستمتعي بعلاقة صداقة في العمل وفي الوقت نفسه في اتقاء شرها.
لا تتعجلي
الصديقة الموثوق بها لا تتواجد بين ليلة وضحاها، حتى اذا كان الود متبادلا بينكما، ومن أول لحظة، عليك ان تجسي النبض بأن تشاركيها معلومات غير ضارة حتى تتأكدي تماما من انها محل ثقة. فما المعلومات التي لن تشكل خطورة عليك اذا عرفتها هذه الصديقة ثم عرفها كل العاملين فيما بعد؟ الاخبار السعيدة عن زفاف متوقع أو حمل او تخرج أحد الابناء، والاخبار المرحة ايضا مثل القصص التي قد تقع للجميع من دون ان تكون خصوصية او سرية او تشكل أي احراج لك اذا ما انتشرت بين العاملين.
الخيار الاستراتيجي
أحيانا نشعر بالارتياح حين نعبر عن امتعاضنا من السياسة العامة للشركة، او حين نشكو من قلة النوم بسبب مشاكل الابن المراهق. فإذا كان اختيارك هو الكشف عن معلومات اكثر مما يجب، فقد يعود عليك ذلك بضرر جم فالصورة الشخصية شيء أساسي في أجواء العمل. لذا يجب عليك إظهار سلوك ايجابي بأنك قادرة على أداء أي عمل يوكل إليك من دون ان تتدخل مشاكلك الشخصية في الاعتبار. ولذا فإن الشكوى بصوت مسموع من ضغوط العمل الاضافي قد تكون سببا في تخطيك في الترقية لوظيفة أفضل.
اعرفي ما يخصك
لكل مكان عمل شخصيته المستقلة، فاذا كان مكان عملك يغلب عليه الطابع الرسمي، فاحتفظي بحياتك الخاصة كمنطقة محظورة. اما اذا كان جو العمل يميل الى أجواء الاسرة الكبيرة، فمن اللائق اذن ان تشاركيهم بعض التفاصيل عن العملية التي يجريها زوجك في مفصل الركبة إلا أنه يظل هناك بعض المحاذير مثل: الحديث عن قرب طلاق إحدى الزميلات، او عن زميلة أدمنت الحلويات فصارت تخفيها في درج مكتبها لأن زوجها يمنعها من تناولها، او عن الزميل الذي يستغل كمبيوتر الشركة في تصفح الانترنت في أوقات العمل الرسمية متظاهرا بأداء عمله او عن مشكلاتك المادية او اي اشاعات أخرى تدخل تحت بند «الاشياء التي لا أحب ان يقولها أحد عني».
تعلمي فن ادارة الأزمات
أحيانا تشعرين كأن زميلة العمل خصم أكثر منها حليفا، ولكن مواجهة المشكلة فورا والتصريح بشعورك بصراحة قد يوقف الصراع فمن الافضل ان تتحدثي بنبرة خالية من التحدي، وأن تستعدي بأمثلة ووقائع محددة: «لقد لاحظت انه قد عقد اجماع لمناقشة تغيير منهج العمل ولم يدرج اسمي وقد رغبت حقا في المشاركة».
لا تحددي علاقاتك
اذا كان زملاء العمل هم اصدقاؤك الوحيدون وجرى الاستغناء عن خدماتك أو نقلك الى مكان آخر او ترقيتك فقد تعانين تناقصا في الدعم المعنوي الذي اعتمدت دائما عليه. حاولي قدر استطاعتك انعاش صداقاتك الخارجية (خارج العمل أو خارج القسم الذي تعملين فيه حاولي تخصيص وقت للأنشطة التي تمارس على مستوى موظفي الشركة حتى يمكنك التواصل مع أشخاص آخرين في مجال عملك.
تقبلي تقلبات الزمن
اكتشف الخبراء ان صداقة العمل قد تمتد إلى أكثر من عامين بعد انتقال إحدى أو كلتا الصديقتين. ومثل تلك المعلومة قد تساعدك في التخلص من شعور الهجران.. فالصداقة الناشئة بسبب الزمالة عادة ما تكون موضعية. وبالطبع قد يحدث لبعض المحظوظين ان تمتد صداقة العمل خارج المكان الذي نشأت فيه.. فقد لا تشاهدين صديقتك لعدة أشهر إلا أنك تعلمين جيدا أنك لو رفعت سماعة التلفون واتصلت بها فسيبدو كأنكما كنتما سويا بالأمس مثل هذه الصداقة لا يجدها الإنسان كل يوم وهي حقا نعمة.
HodaBakr@msn.com