الخط السريع
01-14-2016, 06:07 PM
لا نحتاج الى كثير عناء لمعرفة حجم التغلغل السعودي في الكويت وتأثيراته المدمره على كافة الاصعده ، خصوصا السياسه والاجتماعه والامنيه ، فالندوات تعقد في الكويت علنا لمهاجمة طائفة الشيعه وتخوينها واتهامها بالولاء لايران في محاولة مكشوفة لاستضعاف مكون مهم من الشعب الكويتي ، وفي وضع مشابه لما يجرى في القصيم وحائل والمدن السعوديه الاخرى ضد الشيعه هناك
اما على الصعيد السياسي والسيادي فلم ينسي الكويتيون ان السعوديه استولت السنة الماضية على حقول الكويت النفطيه في الوفرة والدره والخفجي ، ولم تكتف بذلك بل ضربت اسعار النفط العالمية في مقتل فأضرت بمداخيل الكويت ودول المنطقة في محاولة مدمره ومغامره طائشه للانتقام من اعدائها وافقار جيرانها
اما على الصعيد الامني فقد ادخلت السعوديه الكويت معها في حروب لا مصلحه للكويت فيها ولم يطلب احد منها القيام بتلك الحروب تحت مبرر كاذب وموهوم وهو حماية المنطقة من الشيعه او ما يطلق عليه بالخطر الايراني ، وحولت الخطاب السياسي في الكويت الى خطاب مشابه لخطاب الطاغيه صدام حسين أيام الحرب العراقية الايرانية التي اعلنها صدام بالنيابه عن العرب والخليج فسحب ثرواتهم ودمر اوطانهم ، فلا صوت يعلو على صوت المعركه والجميع يعيش في غيبوبه وصوت العقل غائب والحريات قد تم تهميشها بكل قوه .
وبالرغم من كل هذه الفضائح والجرائم ، نجد من يسمون انفسهم بالسياسيين في الكويت سواء الحكوميين أو المعارضه ، يعلنون بشكل لا لبس فيه ان مصير الكويت مرتبط بالسعوديه في اعلان يساوي تسليم السياده ويرقى الى الخيانة العظمى ، متجاهلين كل التجارب الفظيعة التي مرت على الكويت من تسليم قرارها لصدام حسين وزمرته الخبيثه وهو ما تقوم به الان مع نظام ال سعود وحزبهم الاخبث .
اما على الصعيد السياسي والسيادي فلم ينسي الكويتيون ان السعوديه استولت السنة الماضية على حقول الكويت النفطيه في الوفرة والدره والخفجي ، ولم تكتف بذلك بل ضربت اسعار النفط العالمية في مقتل فأضرت بمداخيل الكويت ودول المنطقة في محاولة مدمره ومغامره طائشه للانتقام من اعدائها وافقار جيرانها
اما على الصعيد الامني فقد ادخلت السعوديه الكويت معها في حروب لا مصلحه للكويت فيها ولم يطلب احد منها القيام بتلك الحروب تحت مبرر كاذب وموهوم وهو حماية المنطقة من الشيعه او ما يطلق عليه بالخطر الايراني ، وحولت الخطاب السياسي في الكويت الى خطاب مشابه لخطاب الطاغيه صدام حسين أيام الحرب العراقية الايرانية التي اعلنها صدام بالنيابه عن العرب والخليج فسحب ثرواتهم ودمر اوطانهم ، فلا صوت يعلو على صوت المعركه والجميع يعيش في غيبوبه وصوت العقل غائب والحريات قد تم تهميشها بكل قوه .
وبالرغم من كل هذه الفضائح والجرائم ، نجد من يسمون انفسهم بالسياسيين في الكويت سواء الحكوميين أو المعارضه ، يعلنون بشكل لا لبس فيه ان مصير الكويت مرتبط بالسعوديه في اعلان يساوي تسليم السياده ويرقى الى الخيانة العظمى ، متجاهلين كل التجارب الفظيعة التي مرت على الكويت من تسليم قرارها لصدام حسين وزمرته الخبيثه وهو ما تقوم به الان مع نظام ال سعود وحزبهم الاخبث .