بو عجاج
01-09-2016, 03:45 PM
http://www.alkhabarpress.com/photo_news/%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9 %D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B21. jpg
2016-01-02
محمود هزيمة - الخبر برس
مَنْ يقرأ تاريخ تلك العائلة لا يتفاجأ بقسوتها وبطشها وعشقها وتعطشها للدّم وكل هذا الإجرام الممتد منذُ تأسيسها إلى اليوم هو نتيجة عقدة التّسلط حيث كان المؤسس "ملطشة" قبائل الجزيرة العربية ويخرج للسرقة في الليل خوفاً من افتضاح أمره كجرذٍ يخاف النهار.
محمود هزيمة - الخبر برس
عندما زار الرئيس الأميركي باراك أوباما السعودية لتقديم العزاء بالرّاحل عبدالله بن عبد العزيز، كان لافتاً أنْ يُودّع الملك الجديد ضيفه فجأةً ويغادر المكان.
وسائل الإعلام العالمية توقفت عند المخالفة البروتوكولية الُمهينة، إلاّ صحافة المملكة أعلنت أن "صاحب الجلالة" غادر لأداء الصلاة، ليتبين أنّه يخضع لفحوصاتٍ طبيةٍ يومية خاصة بالزهايمر.
هو "المؤمن" ذاته الذي شغل منصب أمير مدينة الرياض، "ولشرشرة" إيمانه كان ينقل شاحنات الخمور المستوردة من البحرين بصناديق كُتب عليها (لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ) وعندما يُلقى القبض على السّائق الهندي أو السرلنكي ويعترف أن الأمير هو صاحب الحمولة يُحاكم بقطع الرأس، لا لكونه ناقل المنكرات بل لأنه تجنّى على أصحاب "القداسة " الأمراء.
أبناء "إمارة الدرعية" وإمارة نجد، وسلطنة نجد، ومملكة نجد والحجاز، إلى أن تكرّم علينا المؤسس عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية.
مَنْ يقرأ تاريخ تلك العائلة لا يتفاجأ بقسوتها وبطشها وعشقها وتعطشها للدّم وكل هذا الإجرام الممتد منذُ تأسيسها إلى اليوم هو نتيجة عقدة التّسلط حيث كان المؤسس "ملطشة" قبائل الجزيرة العربية ويخرج للسرقة في الليل خوفاً من افتضاح أمره كجرذٍ يخاف النهار.
فالدولة التي تُغيّر إسمها كل ستين سنة يعني أن صراعاتٍ أفضتْ إلى ذلك، مع تقسيماتٍ جغرافية إرضاءً للأطراف المتصارعة على الحكم، والأمر ذاته يُمارسُ على الدول العربية اليوم لتبقى لهم الكلمة الفصل.
فالملك عبد العزيز الذي أورث القسوة لأبنائه وأبناء الأبناء لا لهيبةٍ يمتلكها بل لعجزه أمام أخصامه، وهو من قُطّاع الطّرق، وليأمَنْ من الغضب عليه تزوج ثلاثمئة امرأة من قبائل مختلفة منهن "حصة أحمد السديري" إبنة القبيلة الأقوى التي لم يجرؤ على معاملتها كباقي نسائه حيث أنجبتْ له "السديريون السبعة" بينهم الملك فهد وسلمان.
"حصة السديري" هو الإسم الذي خاف منه رجال المملكة على مكانتهم، حتى عندما وقفت بوجه عبد العزيز طالبةً الطلاق زوّجها من أخيه محمد وبعد مدةٍ طلّقها ليُعيدها الملك نظراً خوفاً من ثأر قبيلتها.
إنّ إذلال المرأة السعودية وسرقة مكانتها الإجتماعية، بمعنى أصحّ تحجيمها وجعلها خزان ملذات الرجل وإذا ما أَشبعَ رغبته منها تزوج من أخرى، هو انتقامٌ غبي لما عاناه رجال المملكة من حصة السديري.
كان المؤسس يعتمدُ على قطع الطّرق وسرقة القوافل التجارية القادمة من الهند وباكستان والعراق وإذا ما صادف مقاومة شرسة من أحدٍ يسعى مباشرةً للمصالحة، وليؤكد التزامه بعدم الخيانة يُسارع للزواج بفتاة من القبيلة التي تُقاومُ بطشه.
تلك السلالة صاحبة أكبر تاريخٍ من الإجرام والإتجار بالمخدرات والإدمان والإغتصاب واللواط، استباحت كل مقدّسٍ في هذه الأمة.
عندما تبحث عنهم تجدهم في خمّارات العالم، حتى الذين خرجوا من حظيرتهم قُتِلوا بطُرقٍ مختلفةٍ، دُلّوني على مثقّفٍ أو طبيبٍ ذاع صيته من أحفاد أبي جهل يستطيع كتابة اسمه! وأغلب ما يسرقونه يُنشئون فيه كازينوهات وخمارات وإذا كان المبلغ من خزينة الدولة يسارعون لطباعة القرآن الكريم والبقية لشراء المخدرات أو استيراد النساء وشحن الكحول من رأس العائلة الذي يحمل شهادة دكتوراه فخرية ولا يُجيد كتابة اسمه، وسدّد ثمنها فقراء المملكة من اللحم العاري إلى أسفل سفلتهم أمراء الكبتاغون.
مملكة اللواط قتلت الشيخ النمر، وهذا العمل الأرعن هو دليلٌ إضافي على عدم إيمانهم بالديمقراطية فالشيخ الشهيد لم يحمل سلاحاً، بل اعتبروا أن أساس وجوده يُهدد حكمهم الفاشي، والنمر هو رجل دين يحقّ له انتقاد الحكم الفاسد والأمير المفسد وبذلك يمارس واجبه الديني الصرف.
هذه العملية الجبانة ستجعل من تلك الطغمة عبرةً لأن الكيل طفح، والحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإنْ كان هناك من يعتبر فليتذكّروا أن دماء الشهيد السيد محمد باقر الصدر لاحقت صدام إلى مقصلة الإعدام، وأنّ اختفاء الإمام الصدر كلّف القذافي حياته بأبشع ميتة، ودم الشيخ حسن شحادة دمر حكم الإخونجية القتلة، واليوم سيبدأ صوت الشيخ النمر بالإرتفاع أكثر حتى سحق زبانية اللواط في مملكة البغاء والأيام قادمة.
(فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى).
محمود هزيمة
http://www.alkhabarpress.com/exclusivearticles/2016/01/02/%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%88%D9%83%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9
2016-01-02
محمود هزيمة - الخبر برس
مَنْ يقرأ تاريخ تلك العائلة لا يتفاجأ بقسوتها وبطشها وعشقها وتعطشها للدّم وكل هذا الإجرام الممتد منذُ تأسيسها إلى اليوم هو نتيجة عقدة التّسلط حيث كان المؤسس "ملطشة" قبائل الجزيرة العربية ويخرج للسرقة في الليل خوفاً من افتضاح أمره كجرذٍ يخاف النهار.
محمود هزيمة - الخبر برس
عندما زار الرئيس الأميركي باراك أوباما السعودية لتقديم العزاء بالرّاحل عبدالله بن عبد العزيز، كان لافتاً أنْ يُودّع الملك الجديد ضيفه فجأةً ويغادر المكان.
وسائل الإعلام العالمية توقفت عند المخالفة البروتوكولية الُمهينة، إلاّ صحافة المملكة أعلنت أن "صاحب الجلالة" غادر لأداء الصلاة، ليتبين أنّه يخضع لفحوصاتٍ طبيةٍ يومية خاصة بالزهايمر.
هو "المؤمن" ذاته الذي شغل منصب أمير مدينة الرياض، "ولشرشرة" إيمانه كان ينقل شاحنات الخمور المستوردة من البحرين بصناديق كُتب عليها (لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ) وعندما يُلقى القبض على السّائق الهندي أو السرلنكي ويعترف أن الأمير هو صاحب الحمولة يُحاكم بقطع الرأس، لا لكونه ناقل المنكرات بل لأنه تجنّى على أصحاب "القداسة " الأمراء.
أبناء "إمارة الدرعية" وإمارة نجد، وسلطنة نجد، ومملكة نجد والحجاز، إلى أن تكرّم علينا المؤسس عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية.
مَنْ يقرأ تاريخ تلك العائلة لا يتفاجأ بقسوتها وبطشها وعشقها وتعطشها للدّم وكل هذا الإجرام الممتد منذُ تأسيسها إلى اليوم هو نتيجة عقدة التّسلط حيث كان المؤسس "ملطشة" قبائل الجزيرة العربية ويخرج للسرقة في الليل خوفاً من افتضاح أمره كجرذٍ يخاف النهار.
فالدولة التي تُغيّر إسمها كل ستين سنة يعني أن صراعاتٍ أفضتْ إلى ذلك، مع تقسيماتٍ جغرافية إرضاءً للأطراف المتصارعة على الحكم، والأمر ذاته يُمارسُ على الدول العربية اليوم لتبقى لهم الكلمة الفصل.
فالملك عبد العزيز الذي أورث القسوة لأبنائه وأبناء الأبناء لا لهيبةٍ يمتلكها بل لعجزه أمام أخصامه، وهو من قُطّاع الطّرق، وليأمَنْ من الغضب عليه تزوج ثلاثمئة امرأة من قبائل مختلفة منهن "حصة أحمد السديري" إبنة القبيلة الأقوى التي لم يجرؤ على معاملتها كباقي نسائه حيث أنجبتْ له "السديريون السبعة" بينهم الملك فهد وسلمان.
"حصة السديري" هو الإسم الذي خاف منه رجال المملكة على مكانتهم، حتى عندما وقفت بوجه عبد العزيز طالبةً الطلاق زوّجها من أخيه محمد وبعد مدةٍ طلّقها ليُعيدها الملك نظراً خوفاً من ثأر قبيلتها.
إنّ إذلال المرأة السعودية وسرقة مكانتها الإجتماعية، بمعنى أصحّ تحجيمها وجعلها خزان ملذات الرجل وإذا ما أَشبعَ رغبته منها تزوج من أخرى، هو انتقامٌ غبي لما عاناه رجال المملكة من حصة السديري.
كان المؤسس يعتمدُ على قطع الطّرق وسرقة القوافل التجارية القادمة من الهند وباكستان والعراق وإذا ما صادف مقاومة شرسة من أحدٍ يسعى مباشرةً للمصالحة، وليؤكد التزامه بعدم الخيانة يُسارع للزواج بفتاة من القبيلة التي تُقاومُ بطشه.
تلك السلالة صاحبة أكبر تاريخٍ من الإجرام والإتجار بالمخدرات والإدمان والإغتصاب واللواط، استباحت كل مقدّسٍ في هذه الأمة.
عندما تبحث عنهم تجدهم في خمّارات العالم، حتى الذين خرجوا من حظيرتهم قُتِلوا بطُرقٍ مختلفةٍ، دُلّوني على مثقّفٍ أو طبيبٍ ذاع صيته من أحفاد أبي جهل يستطيع كتابة اسمه! وأغلب ما يسرقونه يُنشئون فيه كازينوهات وخمارات وإذا كان المبلغ من خزينة الدولة يسارعون لطباعة القرآن الكريم والبقية لشراء المخدرات أو استيراد النساء وشحن الكحول من رأس العائلة الذي يحمل شهادة دكتوراه فخرية ولا يُجيد كتابة اسمه، وسدّد ثمنها فقراء المملكة من اللحم العاري إلى أسفل سفلتهم أمراء الكبتاغون.
مملكة اللواط قتلت الشيخ النمر، وهذا العمل الأرعن هو دليلٌ إضافي على عدم إيمانهم بالديمقراطية فالشيخ الشهيد لم يحمل سلاحاً، بل اعتبروا أن أساس وجوده يُهدد حكمهم الفاشي، والنمر هو رجل دين يحقّ له انتقاد الحكم الفاسد والأمير المفسد وبذلك يمارس واجبه الديني الصرف.
هذه العملية الجبانة ستجعل من تلك الطغمة عبرةً لأن الكيل طفح، والحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإنْ كان هناك من يعتبر فليتذكّروا أن دماء الشهيد السيد محمد باقر الصدر لاحقت صدام إلى مقصلة الإعدام، وأنّ اختفاء الإمام الصدر كلّف القذافي حياته بأبشع ميتة، ودم الشيخ حسن شحادة دمر حكم الإخونجية القتلة، واليوم سيبدأ صوت الشيخ النمر بالإرتفاع أكثر حتى سحق زبانية اللواط في مملكة البغاء والأيام قادمة.
(فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى).
محمود هزيمة
http://www.alkhabarpress.com/exclusivearticles/2016/01/02/%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%88%D9%83%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9