سلسبيل
05-05-2005, 03:22 PM
بعد تعثر اعمال شركات الهواتف الفضائية التي تعمل عبر الأقمار الصناعية، أصبحت شبكة اقمارها الآن متاحة أمام استخدام شركات الهواتف النقالة بأسعار زهيدة. فقد كان لدى إحدى تلك الشركات شبكة مكونة من 66 قمراً صناعياً تغطي جميع مناطق الكرة الأرضية. وقد بدأت بعض شركات الهواتف النقالة تفكر في استئجار الأقمار غير المستخدمة وبيع خدماتها لعملائها من مستخدمي الهواتف النقالة.
وفي الوقت نفسه، شرعت بعض شركات الهواتف النقالة في اطلاق اقمار صناعية خاصة بها، وقد وضعت نصب عينيها العملاء، ممن لديهم هواتف ذات استخدام مزدوج، اي تلك التي تعمل عبر شبكة الاتصالات الخلوية، والأقمار الصناعية، والاستفادة من الخدمتين. وقد أعلنت احدى الشركات انها بصدد انتاج قمر صناعي يمكنه تقديم خدمات الاتصال للأجهزة اللاسلكية العادية. وسيبدأ هذا القمر في العمل في عام 2008 وسيحلق في مدار فوق كندا.
ويقول الخبراء انه من غير المعروف كيف سيستجيب العملاء لهذه الخدمة الجديدة عبر الاقمار الصناعية. فخدمات الهواتف النقالة وشبكاتها الخلوية التقليدية تغطي معظم البلدان، ويبدو ان العملاء اعتادوا على دفع نفقات خدمة الجوال عند انتقالهم من بلد الى آخر واستخدام الشبكة المحلية فيه. وقد ظلت خدمات الهاتف عبر الاقمار الصناعية تغطي سوقاً محدودة. وهي قد صممت لمواجهة متطلبات بعض الصناعات مثل صناعة النفط والغاز الطبيعي أو رحلات السفاري البرية، بيد ان شبكات الهاتف النقال باتت تغطي مساحات واسعة من معظم البلدان.
وفي الوقت نفسه، شرعت بعض شركات الهواتف النقالة في اطلاق اقمار صناعية خاصة بها، وقد وضعت نصب عينيها العملاء، ممن لديهم هواتف ذات استخدام مزدوج، اي تلك التي تعمل عبر شبكة الاتصالات الخلوية، والأقمار الصناعية، والاستفادة من الخدمتين. وقد أعلنت احدى الشركات انها بصدد انتاج قمر صناعي يمكنه تقديم خدمات الاتصال للأجهزة اللاسلكية العادية. وسيبدأ هذا القمر في العمل في عام 2008 وسيحلق في مدار فوق كندا.
ويقول الخبراء انه من غير المعروف كيف سيستجيب العملاء لهذه الخدمة الجديدة عبر الاقمار الصناعية. فخدمات الهواتف النقالة وشبكاتها الخلوية التقليدية تغطي معظم البلدان، ويبدو ان العملاء اعتادوا على دفع نفقات خدمة الجوال عند انتقالهم من بلد الى آخر واستخدام الشبكة المحلية فيه. وقد ظلت خدمات الهاتف عبر الاقمار الصناعية تغطي سوقاً محدودة. وهي قد صممت لمواجهة متطلبات بعض الصناعات مثل صناعة النفط والغاز الطبيعي أو رحلات السفاري البرية، بيد ان شبكات الهاتف النقال باتت تغطي مساحات واسعة من معظم البلدان.