طائر
01-08-2016, 12:06 AM
الأرمن والأقباط الأرثوذكس والكاثوليك احتفلوا بأعياد الميلاد: الكويت نموذج للتعايش وتصدير القيم الإنسانية
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/58f1df9b-1bdf-4813-bac8-ace193250159__Article_Thumb.jpg
القمص بيجول الأنبا بيشوي يتلقى التهاني
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/b94f76bf-0525-4c43-90db-3e98b5710ebb__Article_Thumb.jpg
مطران الارمن ماسيس زوبويان مستقبلاً المهنئين بالميلاد
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/b677d2e9-2089-46db-ae89-6692f2447055__Article_Thumb.jpg
السفير المصري مهنئا الأب أنجيلوس مسعود في قداس الأقباط الكاثوليك
نشر في : 08/01/2016
إيليا القيصر
انطلقت احتفالات قداس عيد الميلاد في البلاد أمس الأول من 3 أماكن هي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الكاثوليكية وطائفة الأرمن.
وأجمع المحتفلون على أن الكويت بلد سلام ومحبة ونموذج للتعايش وتصدير القيم الإنسانية، عبر إغاثة المشرَّدين، ونجدة المحتاجين في مختلف بقاع الأرض.
الكنيسة الأرثوذكسية
ففي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تلقى المحتفلون برقية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى أقباط مصر في الكويت هنأهم فيها بعيد الميلاد المجيد، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
وقال السيسي في البرقية التي تلاها السفير المصري ياسر عاطف خلال قداس عيد الميلاد المجيد: «جميع أبناء مصر المسيحيين بالخارج، يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأغتنم هذه المناسبة كي أعرب عن أطيب تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق، ولمصرنا الغالية وشعبها العريق بالمزيد من التقدم والازدهار».
وتوجّه عاطف بالتهنئة القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والى أبناء مصر من الأقباط الأرثوذكس بالكويت.
وأكد في كلمته أن أعياد الميلاد تعبير صادق عن مشاعر الحب والإخاء التي تربط أبناء شعبنا الواحد على النحو الذي يجسد قدرتنا المتجددة على لمّ الشمل والحفاظ على الوحدة الوطنية بفضل وعي شعبنا العظيم في الداخل والخارج، مشددا على ضرورة التواصل بين أبناء مصر المحروسة على أساس الحب والمودة والإخاء والتعاون، سواء في الداخل أو الخارج.
رسالة سامية
وبين أن عيد الميلاد حمل رسالة سامية إلى العالم، جوهرها المحبة والسلام، مؤكداً أننا في أمسّ الحاجة إلى تطبيق مضامين تلك الرسالة السامية بما يزيد المحبة ويعمّقها في القلوب ويحقق للناس المسرّة، وفي الأرض السلام.
وزاد عاطف: إن ما يموج به العالم من تحديات جسام، يتطلب منا أن نُعمل الفكر ونقترح الحلول المبتكرة، ونبذل جهداً مضاعفاً لنحقق ما نصبو إليه من مكانة رفيعة لمصرنا الغالية، وحتى نسلم الأمانة لمن يجيء بعدنا وراياتنا خفاقة، مؤكداً أن الرؤية الثاقبة والإرادة الصلبة والعمل المخلص المستمر هو طريقنا لمواجهة التحديات والصعاب، وتحقيق النجاحات التي نتناقلها ويبني عليها الأبناء والأحفاد.
وتوجه بكل الشكر والتقدير والامتنان إلى الكويت أميراً وحكومة وشعباً لما تقدمه من اهتمام ورعاية دائمتين لأبناء الجالية المصرية، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين مصر والكويت، ولعل منها وليس آخرها التعاون المقدر في تيسير عقد كافة جولات الانتخابات البرلمانية التي شهدت إقبالا ملموسا من جاليتنا في الكويت، وبما يشير لنجاحنا في إتمام كافة استحقاقات خريطة طريق المستقبل.
وفي عظته اكد راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيجول الانبا بيشوي أهمية الرجاء والثقة بالله في حياتنا التي يدبرها ويديرها بما هو صالح لنا، مشددا على ضرورة التمسك بالأمل والرجاء لاسيما في خضم الأحداث الدامية التي تحيط بنا، مشيرا إلى ان أعياد الميلاد في هذا التوقيت تعطينا رجاء في العفو والمغفرة كما حدث مع آدم إلى ان تحقق الوعد بميلاد السيد المسيح ثم قيامته.
أرض المحبة
الى ذلك احتفل 20 الفا من طائفة الأرمن الأرثوذكس في دول الخليج امس الأول بعيد الميلاد المجيد، وقال نائب البطريركي لمطرانية الأرمن الأرثوذكس في الكويت ودول الجوار ماسيس زوبويان خلال حفل الاستقبال عقب أداء قداس العيد ان أبناء الطائفة الأرمنية التي خرجت من ركام الأرض وعذاب القهر رافعة الرأس، تعبر عن اعتزازها وتقديرها لسمو أمير البلاد الذي فتح بصدق ومحبة قلبه الكبير لكل من وفد إلى هذه الأرض الكريمة.
واكد ماسيس ان الأرمن لم ينسوا لسموه رعايته الكريمة وسماحته العظيمة، مشددا على ذلك بانه ليس غريبا على هذه الأسرة التي نذرت نفسها لكل انسان على هذه الأرض، بل وللإنسانية جمعاء، لافتا الى ان الطائفة الأرمنية لن تنسى لشعب الكويت احتضانه لكل معذب ولكل مقهور على ارضها المحبة.
وأضاف اننا جميعا وكل من على هذه الأرض فخورون باختيار سمو أمير البلاد قائداً للإنسانية، والكويت مركزاً إنسانياً، وهذا يدل على تسامح الكويتيين ومحبتهم للخير.
وزاد نحن الأرمن الذين جبلوا على الوفاء والتقدير سيحملون دائما وأينما ذهبوا الذكريات العطرة عن ارض كرمت الإنسان واحتضنت كل وافد، مؤكدا ان لهذه الأرض دينا في أعناقنا نسأل الله ان يساعدنا لتأدية هذا الدين.
وتوجه في هذه المناسبة الكريمة بالشكر لكل من حضر او ابرق من المسؤولين في البلاد الذين نحمل لهم في قلبنا أطيب الأثر وجميل الود، معاهدا جميع أبناء الطائفة وكل من احتضنته هذه الأرض ان يكون كما قال القديس بولس «كل للكل»، مقتديا بقول السيد المسيح «ان ابن البشر لم يأت ليخُدم بل ليَخدم».
وشكر حكومة الكويت الرشيدة لاسيما وزارة الداخلية على مجهودها الأكثر من رائع لحماية كل دور العبادة المسيحية في البلاد، داعيا الله أن يديم القيادة الرشيدة تحت قيادة سمو أمير البلاد، وأن يعم السلام كل الدول التي تعاني الحروب والانقسامات وأن يجعله الله عام خير وحب وسلام على كل شعوب المسكونة.
مناخ التسامح
من جهتها، احتفلت الكنيسة المصرية الكاثوليكية الليلة قبل الماضية، بقداس عيد الميلاد المجيد، في حضور السفير المصري ياسر عاطف الذي ألقى كلمة موجزة نقل خلالها تهنئة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لعموم الأقباط في دول المهجر.
وقال راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكويت الأب انجليوس مسعود: إن احتفالات عيد الميلاد المجيد هذا العام تتواكب مع فتح مصر صفحة جديدة في تاريخها بعد اتمام الانتخابات البرلمانية التي تمثل المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق التي بدأت مع ثورة 30 يونيو.
وأكد الأب انجليوس على مناخ التسامح والحريات الدينية المكفولة لجميع المقيمين على أرض الكويت، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي جبل على الانفتاح وقبول الآخر طوال تاريخه المشهود له بحسن استقبال وصيافة الوافدين.
كويت الإنسانية
وأشار إلى الدور الانساني العالمي الذي تقوم به الكويت بقيادة أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد، حتى أصبحت الكويت عنواناً للعطاء والعمل الإنساني في مختلف بقاع العالم، وباتت نموذجاً مضيئاً وسط وضع اقليمي يشهد الصراعات الدموية، فلم تبخل في مد يد العون للاجئين والمشردين ضحايا هذه الصراعات.
ودعا الأب انجليوس في عظته بمناسبة عيد الميلاد المجيد أن يحل السلام في العالم وعلى وجه خاص في منطقة الشرق الأوسط مهد ميلاد المسيح، وأن يحفظ الله مصر والكويت وكل الشعوب العربية من كل سوء.
تصفيق حاد
علت أصوات التصفيق الحاد، عندما ذكر الاب بيجول تهنئة سمو امير البلاد، التي بعث بها إلى الكنيسة المصرية.
باقات ورد
امتلأت ممرات الكنيسة وقاعتها بباقات الورود، التي أرسلها مسؤولون وعدد من الشخصيات العامة للتهنئة بعيد الميلاد.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1127337&CatID=488
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/58f1df9b-1bdf-4813-bac8-ace193250159__Article_Thumb.jpg
القمص بيجول الأنبا بيشوي يتلقى التهاني
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/b94f76bf-0525-4c43-90db-3e98b5710ebb__Article_Thumb.jpg
مطران الارمن ماسيس زوبويان مستقبلاً المهنئين بالميلاد
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2016/01/08/b677d2e9-2089-46db-ae89-6692f2447055__Article_Thumb.jpg
السفير المصري مهنئا الأب أنجيلوس مسعود في قداس الأقباط الكاثوليك
نشر في : 08/01/2016
إيليا القيصر
انطلقت احتفالات قداس عيد الميلاد في البلاد أمس الأول من 3 أماكن هي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الكاثوليكية وطائفة الأرمن.
وأجمع المحتفلون على أن الكويت بلد سلام ومحبة ونموذج للتعايش وتصدير القيم الإنسانية، عبر إغاثة المشرَّدين، ونجدة المحتاجين في مختلف بقاع الأرض.
الكنيسة الأرثوذكسية
ففي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تلقى المحتفلون برقية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى أقباط مصر في الكويت هنأهم فيها بعيد الميلاد المجيد، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
وقال السيسي في البرقية التي تلاها السفير المصري ياسر عاطف خلال قداس عيد الميلاد المجيد: «جميع أبناء مصر المسيحيين بالخارج، يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأغتنم هذه المناسبة كي أعرب عن أطيب تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق، ولمصرنا الغالية وشعبها العريق بالمزيد من التقدم والازدهار».
وتوجّه عاطف بالتهنئة القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والى أبناء مصر من الأقباط الأرثوذكس بالكويت.
وأكد في كلمته أن أعياد الميلاد تعبير صادق عن مشاعر الحب والإخاء التي تربط أبناء شعبنا الواحد على النحو الذي يجسد قدرتنا المتجددة على لمّ الشمل والحفاظ على الوحدة الوطنية بفضل وعي شعبنا العظيم في الداخل والخارج، مشددا على ضرورة التواصل بين أبناء مصر المحروسة على أساس الحب والمودة والإخاء والتعاون، سواء في الداخل أو الخارج.
رسالة سامية
وبين أن عيد الميلاد حمل رسالة سامية إلى العالم، جوهرها المحبة والسلام، مؤكداً أننا في أمسّ الحاجة إلى تطبيق مضامين تلك الرسالة السامية بما يزيد المحبة ويعمّقها في القلوب ويحقق للناس المسرّة، وفي الأرض السلام.
وزاد عاطف: إن ما يموج به العالم من تحديات جسام، يتطلب منا أن نُعمل الفكر ونقترح الحلول المبتكرة، ونبذل جهداً مضاعفاً لنحقق ما نصبو إليه من مكانة رفيعة لمصرنا الغالية، وحتى نسلم الأمانة لمن يجيء بعدنا وراياتنا خفاقة، مؤكداً أن الرؤية الثاقبة والإرادة الصلبة والعمل المخلص المستمر هو طريقنا لمواجهة التحديات والصعاب، وتحقيق النجاحات التي نتناقلها ويبني عليها الأبناء والأحفاد.
وتوجه بكل الشكر والتقدير والامتنان إلى الكويت أميراً وحكومة وشعباً لما تقدمه من اهتمام ورعاية دائمتين لأبناء الجالية المصرية، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين مصر والكويت، ولعل منها وليس آخرها التعاون المقدر في تيسير عقد كافة جولات الانتخابات البرلمانية التي شهدت إقبالا ملموسا من جاليتنا في الكويت، وبما يشير لنجاحنا في إتمام كافة استحقاقات خريطة طريق المستقبل.
وفي عظته اكد راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيجول الانبا بيشوي أهمية الرجاء والثقة بالله في حياتنا التي يدبرها ويديرها بما هو صالح لنا، مشددا على ضرورة التمسك بالأمل والرجاء لاسيما في خضم الأحداث الدامية التي تحيط بنا، مشيرا إلى ان أعياد الميلاد في هذا التوقيت تعطينا رجاء في العفو والمغفرة كما حدث مع آدم إلى ان تحقق الوعد بميلاد السيد المسيح ثم قيامته.
أرض المحبة
الى ذلك احتفل 20 الفا من طائفة الأرمن الأرثوذكس في دول الخليج امس الأول بعيد الميلاد المجيد، وقال نائب البطريركي لمطرانية الأرمن الأرثوذكس في الكويت ودول الجوار ماسيس زوبويان خلال حفل الاستقبال عقب أداء قداس العيد ان أبناء الطائفة الأرمنية التي خرجت من ركام الأرض وعذاب القهر رافعة الرأس، تعبر عن اعتزازها وتقديرها لسمو أمير البلاد الذي فتح بصدق ومحبة قلبه الكبير لكل من وفد إلى هذه الأرض الكريمة.
واكد ماسيس ان الأرمن لم ينسوا لسموه رعايته الكريمة وسماحته العظيمة، مشددا على ذلك بانه ليس غريبا على هذه الأسرة التي نذرت نفسها لكل انسان على هذه الأرض، بل وللإنسانية جمعاء، لافتا الى ان الطائفة الأرمنية لن تنسى لشعب الكويت احتضانه لكل معذب ولكل مقهور على ارضها المحبة.
وأضاف اننا جميعا وكل من على هذه الأرض فخورون باختيار سمو أمير البلاد قائداً للإنسانية، والكويت مركزاً إنسانياً، وهذا يدل على تسامح الكويتيين ومحبتهم للخير.
وزاد نحن الأرمن الذين جبلوا على الوفاء والتقدير سيحملون دائما وأينما ذهبوا الذكريات العطرة عن ارض كرمت الإنسان واحتضنت كل وافد، مؤكدا ان لهذه الأرض دينا في أعناقنا نسأل الله ان يساعدنا لتأدية هذا الدين.
وتوجه في هذه المناسبة الكريمة بالشكر لكل من حضر او ابرق من المسؤولين في البلاد الذين نحمل لهم في قلبنا أطيب الأثر وجميل الود، معاهدا جميع أبناء الطائفة وكل من احتضنته هذه الأرض ان يكون كما قال القديس بولس «كل للكل»، مقتديا بقول السيد المسيح «ان ابن البشر لم يأت ليخُدم بل ليَخدم».
وشكر حكومة الكويت الرشيدة لاسيما وزارة الداخلية على مجهودها الأكثر من رائع لحماية كل دور العبادة المسيحية في البلاد، داعيا الله أن يديم القيادة الرشيدة تحت قيادة سمو أمير البلاد، وأن يعم السلام كل الدول التي تعاني الحروب والانقسامات وأن يجعله الله عام خير وحب وسلام على كل شعوب المسكونة.
مناخ التسامح
من جهتها، احتفلت الكنيسة المصرية الكاثوليكية الليلة قبل الماضية، بقداس عيد الميلاد المجيد، في حضور السفير المصري ياسر عاطف الذي ألقى كلمة موجزة نقل خلالها تهنئة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لعموم الأقباط في دول المهجر.
وقال راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكويت الأب انجليوس مسعود: إن احتفالات عيد الميلاد المجيد هذا العام تتواكب مع فتح مصر صفحة جديدة في تاريخها بعد اتمام الانتخابات البرلمانية التي تمثل المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق التي بدأت مع ثورة 30 يونيو.
وأكد الأب انجليوس على مناخ التسامح والحريات الدينية المكفولة لجميع المقيمين على أرض الكويت، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي جبل على الانفتاح وقبول الآخر طوال تاريخه المشهود له بحسن استقبال وصيافة الوافدين.
كويت الإنسانية
وأشار إلى الدور الانساني العالمي الذي تقوم به الكويت بقيادة أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد، حتى أصبحت الكويت عنواناً للعطاء والعمل الإنساني في مختلف بقاع العالم، وباتت نموذجاً مضيئاً وسط وضع اقليمي يشهد الصراعات الدموية، فلم تبخل في مد يد العون للاجئين والمشردين ضحايا هذه الصراعات.
ودعا الأب انجليوس في عظته بمناسبة عيد الميلاد المجيد أن يحل السلام في العالم وعلى وجه خاص في منطقة الشرق الأوسط مهد ميلاد المسيح، وأن يحفظ الله مصر والكويت وكل الشعوب العربية من كل سوء.
تصفيق حاد
علت أصوات التصفيق الحاد، عندما ذكر الاب بيجول تهنئة سمو امير البلاد، التي بعث بها إلى الكنيسة المصرية.
باقات ورد
امتلأت ممرات الكنيسة وقاعتها بباقات الورود، التي أرسلها مسؤولون وعدد من الشخصيات العامة للتهنئة بعيد الميلاد.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1127337&CatID=488