مسافر
01-07-2016, 04:32 PM
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2016/01/large-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-1181c-600x312.jpg
7 يناير, 2016
الكاتب: رصد المصدر: الحدث نيوز
رد حزب الله على الإتهامات الموجهة له بحصار وتجويع اهالي بلدة مضايا القريبة من الزبداني.
وإعتبر في بيان للاعلام الحربي، ان ما يجري هو “حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة، اذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ من مضايا رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية”.
وقال البيان: “لم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية اخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الارهابية مثل كفريا و الفوعة في ريف ادلب و نبل و الزهراء في ريف حلب و دير الزور ومناطق اخرى حيث يقتل فيها الاطفال الرضع بسبب النقص بالحليب والمواد الاولية وانتشار الامراض بسبب انعدام وجود المواد الطبية”.
وفنّد الاعلام الحربي الاتهامات قائلاً في عدة نقاط:
أولا، تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا و سرغايا و بقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال نفس الكمية الى كفريا و الفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق ” الزبداني كفريا و الفوعة” ان تدخل مساعدات غذائية في الايام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند اخراج الجرحى المسلحين من الزبداني.
ثانياً، تتحكم في بلدة مضايا مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من “حركة احرار الشام” و 30 في المئة من “جبهة النصرة” و10 في المئة من “الجيش الحر”. وباتت تعتبر البلدة رهينة للجماعات المسلحة منذ اشهر عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل مضايا.
ثالثاً، تتحكم قادة الجماعات المسلحة بالمساعدات الغذائية التي توزع وتوضع في مستودعات تابعة لهم في وسط البلدة ويتم ابتزاز السكان فيها وبيعها للمدنيين لمن يستطيع شراءها.
رابعاً، لم تدخل مضايا في الصراع والحصار فعليا إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزا لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة.
خامساً، تستخدم الجماعات المسلحة الإرهابية السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 الف نسمة كدروع بشرية وورقة سياسية يستغلونها الآن في حملة إعلامية كاذبة مثيلة بسابقاتها في مناطق اخرى ولا يوجد حتى الآن حالات وفاة كما تدعي وسائل الإعلام وبعض الجهات التابعة للمسلحين الذين يتحملون ما يجري في #مضايا.
سادساً، هناك محاولات عدة من قبل عدد كبير من السكان للخروج من مضايا غير أن قادة الجماعات المسلحة ترفض ذلك.
سابعاً، هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع بسبب قرار سياسي خارجي.
ثامناً، عند تطبيق اتفاق الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.
تاسعاً واخيراً، باتت هذه الحملات معروفة الأهداف ومن خلفها بهدف تشويه صورة المقاومة واستغلال المدنيين في ورقة سياسية خاسرة.
وكان نشطاء ووسائل إعلام تدور بفلك المعارضة السورية قد كالوا الاتهامات لحزب الله بتجويع اهالي مضايا متجاهلين ما فعله المسلحين بحق اهالي نبل – الزهراء – الفوعة وكفريا التي حرمت من ابسط مقومات الحياة ايضاً.
وتقوم تقارير ان عدد الوفيات ارتفع في مضايا خلال الأيام الأخيرة إلى أكثر من ثلاثين شخصاً جراء الجوع. وتفاقمت معاناة سكان مضايا بسبب العواصف الثلجية التي هبت مؤخرا في ظل انعدام وسائل التدفئة وغياب التيار الكهربائي، وتم نقل عدد كبير من المسنين والأطفال إلى المراكز الطبية المحلية جراء حالات إغماء وإعياء.
وإزاء ذلك، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين جوعاً وبرداً في مدينتي مضايا وبقين بريف دمشق الغربي، ورأى أن صمت المنظمات الدولية يجعلها شريكة في جريمة حصار المدنيين.
وطالبت اللجنة القانونية للائتلاف -في بيان لها اليوم- الجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص بسوريا بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وفك الحصار عنهم والدخول الفوري لقوافل المساعدات.
كشف مدير المشفى الميداني في الزبداني وعضو الهيئة الإغاثية الموحدة للزبداني ومضايا عامر برهان لمؤسسة إعلامية تتبع المعارضة السورية أن مكتب مسؤول ملف الزبداني في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان رد على رسالة مكررة من المجلس المحلي في البلدة يستغيث المؤسسة الدولية من أجل إدخال المساعدات الغذائية إلى الأهالي المحاصرين، بأن كادر المكتب بأكمله في إجازة من تاريخ 24/12/2015 حتى 5/1/2016.
وتشير معلومات، ان تجار محسوبون على المعارضة السورية يستغلون المأساة ويقومون ببيع ما توفر من مواد غذائية باسعار خيالية.
http://www.alhadathnews.net/archives/170250
7 يناير, 2016
الكاتب: رصد المصدر: الحدث نيوز
رد حزب الله على الإتهامات الموجهة له بحصار وتجويع اهالي بلدة مضايا القريبة من الزبداني.
وإعتبر في بيان للاعلام الحربي، ان ما يجري هو “حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة، اذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ من مضايا رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية”.
وقال البيان: “لم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية اخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الارهابية مثل كفريا و الفوعة في ريف ادلب و نبل و الزهراء في ريف حلب و دير الزور ومناطق اخرى حيث يقتل فيها الاطفال الرضع بسبب النقص بالحليب والمواد الاولية وانتشار الامراض بسبب انعدام وجود المواد الطبية”.
وفنّد الاعلام الحربي الاتهامات قائلاً في عدة نقاط:
أولا، تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا و سرغايا و بقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال نفس الكمية الى كفريا و الفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق ” الزبداني كفريا و الفوعة” ان تدخل مساعدات غذائية في الايام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند اخراج الجرحى المسلحين من الزبداني.
ثانياً، تتحكم في بلدة مضايا مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من “حركة احرار الشام” و 30 في المئة من “جبهة النصرة” و10 في المئة من “الجيش الحر”. وباتت تعتبر البلدة رهينة للجماعات المسلحة منذ اشهر عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل مضايا.
ثالثاً، تتحكم قادة الجماعات المسلحة بالمساعدات الغذائية التي توزع وتوضع في مستودعات تابعة لهم في وسط البلدة ويتم ابتزاز السكان فيها وبيعها للمدنيين لمن يستطيع شراءها.
رابعاً، لم تدخل مضايا في الصراع والحصار فعليا إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزا لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة.
خامساً، تستخدم الجماعات المسلحة الإرهابية السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 الف نسمة كدروع بشرية وورقة سياسية يستغلونها الآن في حملة إعلامية كاذبة مثيلة بسابقاتها في مناطق اخرى ولا يوجد حتى الآن حالات وفاة كما تدعي وسائل الإعلام وبعض الجهات التابعة للمسلحين الذين يتحملون ما يجري في #مضايا.
سادساً، هناك محاولات عدة من قبل عدد كبير من السكان للخروج من مضايا غير أن قادة الجماعات المسلحة ترفض ذلك.
سابعاً، هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع بسبب قرار سياسي خارجي.
ثامناً، عند تطبيق اتفاق الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.
تاسعاً واخيراً، باتت هذه الحملات معروفة الأهداف ومن خلفها بهدف تشويه صورة المقاومة واستغلال المدنيين في ورقة سياسية خاسرة.
وكان نشطاء ووسائل إعلام تدور بفلك المعارضة السورية قد كالوا الاتهامات لحزب الله بتجويع اهالي مضايا متجاهلين ما فعله المسلحين بحق اهالي نبل – الزهراء – الفوعة وكفريا التي حرمت من ابسط مقومات الحياة ايضاً.
وتقوم تقارير ان عدد الوفيات ارتفع في مضايا خلال الأيام الأخيرة إلى أكثر من ثلاثين شخصاً جراء الجوع. وتفاقمت معاناة سكان مضايا بسبب العواصف الثلجية التي هبت مؤخرا في ظل انعدام وسائل التدفئة وغياب التيار الكهربائي، وتم نقل عدد كبير من المسنين والأطفال إلى المراكز الطبية المحلية جراء حالات إغماء وإعياء.
وإزاء ذلك، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين جوعاً وبرداً في مدينتي مضايا وبقين بريف دمشق الغربي، ورأى أن صمت المنظمات الدولية يجعلها شريكة في جريمة حصار المدنيين.
وطالبت اللجنة القانونية للائتلاف -في بيان لها اليوم- الجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص بسوريا بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وفك الحصار عنهم والدخول الفوري لقوافل المساعدات.
كشف مدير المشفى الميداني في الزبداني وعضو الهيئة الإغاثية الموحدة للزبداني ومضايا عامر برهان لمؤسسة إعلامية تتبع المعارضة السورية أن مكتب مسؤول ملف الزبداني في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان رد على رسالة مكررة من المجلس المحلي في البلدة يستغيث المؤسسة الدولية من أجل إدخال المساعدات الغذائية إلى الأهالي المحاصرين، بأن كادر المكتب بأكمله في إجازة من تاريخ 24/12/2015 حتى 5/1/2016.
وتشير معلومات، ان تجار محسوبون على المعارضة السورية يستغلون المأساة ويقومون ببيع ما توفر من مواد غذائية باسعار خيالية.
http://www.alhadathnews.net/archives/170250