القمر الاول
01-01-2016, 01:50 PM
2015 Dec / كانون الاول 26
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1394/07/15/13940715000703_PhotoI.jpg
اكد حيدر الحسيني العرداوي قائد كتيبة الامام الخامنئي بقوات الحشد الشعبي العراقي، انه بسبب ضغوطات اميركية، منعت الحكومة العراقية دخول الحشد في معركة تحرير الرمادي وسمحت له المشاركة فقط في تطويق المدينة.
وأوضح العرداوي في حديث لوكالة انباء فارس، أن الحكومة سمحت بتطويق الحشد الشعبي لمدينة الرمادي من حدودها الشمالية الشرقية، عند منطقة حامضية والبوعثينة وفي حدودها الشمالية عند البوفراج ومن الغرب عندالبوريشة والبوكنعان ومحاصرة جامعة الانبار في الجنوب والسجارية في الشرق.
واعرب العرداوي عن اعتقاده بأن القيادة الامريكية تريد عبر معركة الانبار وخصوصا من خلال زيادة الحملات الجوية للتحالف التي تقوده ووجود مستشاريها العسكريين الى جانب الجيش العراقي الذي يقوم بعملية التحرير داخل المدينة والعشائر السنية التي تقاتل ايضا مع الجيش، أن تنقل قادة داعش بصورة سرية الى خارج مدينة الانبار الى اماكن غير محددة او معلومة هويتها وتريد ايضا بعد نقلهم أن تسقط المدينة بيد الجيش والعشائر السنية بسرعة.
وقال إن اميركا عبر هذه المعركة تتوخى العديد من الاهداف وعلى مايبدو أن العملية ستنتهي بأقل الخسائر لكي تعلن اميركا وتحالفها أن من خلال اعطاء الاستشارات للقوات العراقية استطاعت هذه القوات حسم المعركة بأقل الخسائر والعتاد وهذا يعطي لاحقا، مكانة للدور الاميركي في العمليات والمعارك القادمة، حيث أن اميركا تريد ايهام العالم بانها والتحالف الذي تقوده، الوحيدة القادرة على الحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
واضاف: من جهة اخرى تريد اميركا أن تقول خصوصا للشعب العراقي والدول العربية والاسلامية ان تحرير مدينة الرمادي والانتصار في هذه المعركة فقط بسبب مساعدة التحالف الاميركي وانه لايوجد داعي لمشاركة الحشد الشعبي العراقي الشيعي في مناطق السنة التي تقع تحت سيطرة داعش خصوصا المناطق الحساسة السنية مثل الموصل التي يستطيع الجيش العراقي الى جانب العشائر السنية تحريرها في المستقبل.
يشار الى أن قوات الحشد الشعبي بجانب الجيش العراقي، تمكنت في الاشهر الماضية من تحرير مناطق بمحافظة الانبار واطراف مناطق مهمة مثل الرمادي والفلوجة واستعادتها من تنظيم داعش الارهابي.
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1394/07/15/13940715000703_PhotoI.jpg
اكد حيدر الحسيني العرداوي قائد كتيبة الامام الخامنئي بقوات الحشد الشعبي العراقي، انه بسبب ضغوطات اميركية، منعت الحكومة العراقية دخول الحشد في معركة تحرير الرمادي وسمحت له المشاركة فقط في تطويق المدينة.
وأوضح العرداوي في حديث لوكالة انباء فارس، أن الحكومة سمحت بتطويق الحشد الشعبي لمدينة الرمادي من حدودها الشمالية الشرقية، عند منطقة حامضية والبوعثينة وفي حدودها الشمالية عند البوفراج ومن الغرب عندالبوريشة والبوكنعان ومحاصرة جامعة الانبار في الجنوب والسجارية في الشرق.
واعرب العرداوي عن اعتقاده بأن القيادة الامريكية تريد عبر معركة الانبار وخصوصا من خلال زيادة الحملات الجوية للتحالف التي تقوده ووجود مستشاريها العسكريين الى جانب الجيش العراقي الذي يقوم بعملية التحرير داخل المدينة والعشائر السنية التي تقاتل ايضا مع الجيش، أن تنقل قادة داعش بصورة سرية الى خارج مدينة الانبار الى اماكن غير محددة او معلومة هويتها وتريد ايضا بعد نقلهم أن تسقط المدينة بيد الجيش والعشائر السنية بسرعة.
وقال إن اميركا عبر هذه المعركة تتوخى العديد من الاهداف وعلى مايبدو أن العملية ستنتهي بأقل الخسائر لكي تعلن اميركا وتحالفها أن من خلال اعطاء الاستشارات للقوات العراقية استطاعت هذه القوات حسم المعركة بأقل الخسائر والعتاد وهذا يعطي لاحقا، مكانة للدور الاميركي في العمليات والمعارك القادمة، حيث أن اميركا تريد ايهام العالم بانها والتحالف الذي تقوده، الوحيدة القادرة على الحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
واضاف: من جهة اخرى تريد اميركا أن تقول خصوصا للشعب العراقي والدول العربية والاسلامية ان تحرير مدينة الرمادي والانتصار في هذه المعركة فقط بسبب مساعدة التحالف الاميركي وانه لايوجد داعي لمشاركة الحشد الشعبي العراقي الشيعي في مناطق السنة التي تقع تحت سيطرة داعش خصوصا المناطق الحساسة السنية مثل الموصل التي يستطيع الجيش العراقي الى جانب العشائر السنية تحريرها في المستقبل.
يشار الى أن قوات الحشد الشعبي بجانب الجيش العراقي، تمكنت في الاشهر الماضية من تحرير مناطق بمحافظة الانبار واطراف مناطق مهمة مثل الرمادي والفلوجة واستعادتها من تنظيم داعش الارهابي.