الباب العالي
12-29-2015, 12:04 AM
الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 - الأنباء - بغداد ـ وكالات
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/614525-2.jpg?width=300
قوات مكافحة الإرهاب ترفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي أمس (أ.ف.پ)
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/614525-681373.jpg?width=300
جنود عراقيون يلوحون بالعلم الوطني من امام مقر شرطة الانبار عقب تحريرهم مدينة الرمادي من ايدي «داعش» امس (ا.ف.پ)
تفكيك 300 عبوة ناسفة بمحيط المجمع الحكومي
اعلنت قيادة الجيش العراقي رسميا امس، تحرير مدينة الرمادي من سيطرة «داعش» بعد معارك منذ عدة اشهر ضد التنظيم المتطرف، ورفعت قوات مكافحة الارهاب العلم العراقي وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحي رسول في بيان متلفز بثته قناة «العراقية» الحكومية: «لقد تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الارهاب الابطال، العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالانبار».
ويمثل المجمع الحكومي المعقل الرئيسي والاخير لتواجد داعش في الرمادي.
واضاف «يا ابناء شعبنا العراقي العزيز ان هذه الانتصارات لم تكن الا نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة والارادة الواثقة بقداسة الهدف وشرف المعركة».
واشار الى ان تحرير المدينة تم بمشاركة قوات الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع ومفارز الجهد الهندسي وقوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر والقوة الجوية وطيران الجيش.
واكد ان عمليات استعادة المدن ستتواصل حتى يكتمل تحرير بقية المدن العراقية الخاضعة للتنظيم في البلاد واعادة النازحين اليها.
واعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق ان الهدف المقبل بعد تحرير الرمادي من داعش هو تحرير مدينة الموصل.
بدوره، قال الفريق الركن عبد الغني الاسدي رئيس جهاز مكافحة الارهاب في تصريح من داخل المجمع الحكومي في الرمادي ان «قواتنا دخلت هذا الموقع الاستراتيجي بكل عزيمة ورفعنا العلم على اعلى بناية في المجمع».
واضاف «ستبقى راية العراق تخفق من ابعد نقطة من اقصى العراق الى ادناه سيبقى العراق شامخا، بجنوده الابطال».
واشار اللواء هادي ارزيج قائد شرطة الانبار «أن القوات العراقية لم تتكبد اي خسائر في الأرواح خلال عملية تحرير الرمادي».
وعرضت قناة «العراقية» لقطات مباشرة من المجمع الحكومي حيث قام الجنود العراقيون بنحر الذبائح.
واحتفل جنود مكافحة الارهاب بالاهازيج في باحة المجمع الحكومي وبدت اثار الدمار في انحاء المكان.
وفي السياق ذاته، ذكر مسؤولون أمنيون أن القوات العراقية لاتزال بحاجة إلى تطهير بعض
الجيوب من المتشددين في مدينة الرمادي وعلى مشارفها.
وباستعادة الرمادي فإن «داعش» لم يعد يسيطر الا على مدينة رئيسية واحدة في العراق وهي مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي البلاد فضلا عن بلدات متفرقة في محافظات كركوك وصلاح الدين والانبار.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من استعادة المبنى الحكومي عسكريا منذ مساء امس الاول الا انها ارجأت اعلان النصر الى امس حتى الانتهاء من رفع العبوات الناسفة داخله ورفع العلم العراقي فوقه.
وشرعت قوات السلاح الهندسي بالجيش وقوات مكافحة الإرهاب العراقية في بتفكيك مئات العبوات الناسفة والمفخخة التي زرعها تنظيم داعش الذي فر مسلحوه من منطقة المجمع الحكومي.
وقال مصدر أمني «إنه تم تفكيك العبوات الناسفة داخل المجمع والتي يزيد عددها على 300 عبوة، كما كثفت عمليات تطهير الشوارع المجاورة ومحيط المجمع.
وأشار إلى أن العبوات المفخخة التي بها قناني الأوكسجين المعبأة بمادتي «سي فور والكلور» والتي كانت مزروعة بعدة مناطق بالمجمع الحكومي وداخل عدد من البنايات المحيطة به، حيث صنع منها داعش أطواقا مفخخة متوالية بعضها يحوي من خمس الى عشر عبوات مرتبطة معا بحيث إذا تم رفع إحداها تنفجر جميعا وهو ما ظهر كأسلوب جديد في التفخيخ استخدمه «داعش» بالرمادي.
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/614525-2.jpg?width=300
قوات مكافحة الإرهاب ترفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي أمس (أ.ف.پ)
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/614525-681373.jpg?width=300
جنود عراقيون يلوحون بالعلم الوطني من امام مقر شرطة الانبار عقب تحريرهم مدينة الرمادي من ايدي «داعش» امس (ا.ف.پ)
تفكيك 300 عبوة ناسفة بمحيط المجمع الحكومي
اعلنت قيادة الجيش العراقي رسميا امس، تحرير مدينة الرمادي من سيطرة «داعش» بعد معارك منذ عدة اشهر ضد التنظيم المتطرف، ورفعت قوات مكافحة الارهاب العلم العراقي وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحي رسول في بيان متلفز بثته قناة «العراقية» الحكومية: «لقد تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الارهاب الابطال، العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالانبار».
ويمثل المجمع الحكومي المعقل الرئيسي والاخير لتواجد داعش في الرمادي.
واضاف «يا ابناء شعبنا العراقي العزيز ان هذه الانتصارات لم تكن الا نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة والارادة الواثقة بقداسة الهدف وشرف المعركة».
واشار الى ان تحرير المدينة تم بمشاركة قوات الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع ومفارز الجهد الهندسي وقوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر والقوة الجوية وطيران الجيش.
واكد ان عمليات استعادة المدن ستتواصل حتى يكتمل تحرير بقية المدن العراقية الخاضعة للتنظيم في البلاد واعادة النازحين اليها.
واعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق ان الهدف المقبل بعد تحرير الرمادي من داعش هو تحرير مدينة الموصل.
بدوره، قال الفريق الركن عبد الغني الاسدي رئيس جهاز مكافحة الارهاب في تصريح من داخل المجمع الحكومي في الرمادي ان «قواتنا دخلت هذا الموقع الاستراتيجي بكل عزيمة ورفعنا العلم على اعلى بناية في المجمع».
واضاف «ستبقى راية العراق تخفق من ابعد نقطة من اقصى العراق الى ادناه سيبقى العراق شامخا، بجنوده الابطال».
واشار اللواء هادي ارزيج قائد شرطة الانبار «أن القوات العراقية لم تتكبد اي خسائر في الأرواح خلال عملية تحرير الرمادي».
وعرضت قناة «العراقية» لقطات مباشرة من المجمع الحكومي حيث قام الجنود العراقيون بنحر الذبائح.
واحتفل جنود مكافحة الارهاب بالاهازيج في باحة المجمع الحكومي وبدت اثار الدمار في انحاء المكان.
وفي السياق ذاته، ذكر مسؤولون أمنيون أن القوات العراقية لاتزال بحاجة إلى تطهير بعض
الجيوب من المتشددين في مدينة الرمادي وعلى مشارفها.
وباستعادة الرمادي فإن «داعش» لم يعد يسيطر الا على مدينة رئيسية واحدة في العراق وهي مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي البلاد فضلا عن بلدات متفرقة في محافظات كركوك وصلاح الدين والانبار.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من استعادة المبنى الحكومي عسكريا منذ مساء امس الاول الا انها ارجأت اعلان النصر الى امس حتى الانتهاء من رفع العبوات الناسفة داخله ورفع العلم العراقي فوقه.
وشرعت قوات السلاح الهندسي بالجيش وقوات مكافحة الإرهاب العراقية في بتفكيك مئات العبوات الناسفة والمفخخة التي زرعها تنظيم داعش الذي فر مسلحوه من منطقة المجمع الحكومي.
وقال مصدر أمني «إنه تم تفكيك العبوات الناسفة داخل المجمع والتي يزيد عددها على 300 عبوة، كما كثفت عمليات تطهير الشوارع المجاورة ومحيط المجمع.
وأشار إلى أن العبوات المفخخة التي بها قناني الأوكسجين المعبأة بمادتي «سي فور والكلور» والتي كانت مزروعة بعدة مناطق بالمجمع الحكومي وداخل عدد من البنايات المحيطة به، حيث صنع منها داعش أطواقا مفخخة متوالية بعضها يحوي من خمس الى عشر عبوات مرتبطة معا بحيث إذا تم رفع إحداها تنفجر جميعا وهو ما ظهر كأسلوب جديد في التفخيخ استخدمه «داعش» بالرمادي.