مطيع
12-24-2015, 04:35 PM
December 23 2015
http://www.arabtimes.com/portal/news/00020484.JPG
عرب تايمز - خاص
هذه عينة لتغريدة كاتب كويتي سافل صهيوني يشارك الان في مؤتمر الادباء العرب في ابو ظبي ... وقد نشر تغريدته في وقت نعت فيه ام سمير القنطار ( بالتبني ) ابنها في مخيم البريج وسط قطاع غزة توشح بيت بعزاء الشهيد سمير القنطار.. ففي ذلك البيت تسكن أمه بالتبني التي رافقته ثلاثين عاماً وهو في السجون الإسرائيلية.. هي الحاجة "هندومة وشاح" التي لم تتوقف عن زيارته خلال سنين أسره، على أعتبار أنها أمه، حتى اشتهرت في فلسطين بأنها أم سمير القنطار.
وفي حديث لمراسلة قناة العالم في غزة تقول الحاجة "هندومة وشاح" التي تبنت الشهيد سمير القنطار أيام أسره، إن مشاعر الأم لابنها لا توصف.. وهذا اليوم ربنا اختار سمير، وهو قابل ربه، وإن شاء الله يقابله بهنى، والله يهنيه في شهادته.وكان الشهيد سمير القنطار في نفس السجن الذي أسر فيه "جبري وشاح" إبن هذه الأم الفلسطينية.. وكانت تزورهما معاً.. وعندما حرر ابنها لم تتوقف عن زيارة الشهيد القنطار.
وفي عام 2008 تم تحرير الشهيد سمير القنطار.. وحينها سافرت هذه الأم الفلسطينية إلى بيروت لتلتقي به.. وهناك كان لقاء الأم بابنها
وفي حديثها لنا تشدد أم الشهيد سمير القنطار على مبدأ المقاومة، حيث تقول: إن كل أنسان شريف ما يتأخرعن الطريق الذي فيه سمير.. لأن سمير ما مات، بل هناك آلاف الألوف من سمير موجودين.. وإن شاء الله سوف يكملوا المشوار.. والطفل الذي في بطن أمه هو سمير أيضا.
أم جبري وشاح التي لقبت بأم الأسرى العرب، تودع اليوم ابنها الشهيد سمير القنطار، وهي تدرك أن هناك من سيكمل دربه، تماماً كما وعدها في لقائمها ببيروت.
"فلسطين ترتسم على قسمات وجهها، فقد قاومت ومازالت تقاوم، وكانت غذاء صمودنا في الأسر." كانت هذه العبارات هي التي قالها الشهيد سمير القنطار عن هذه الأم الفلسطينية.ففي هذه القصة لم تكن الهوية هي الوثيقة الرسمية لإثبات النسب، حيث كان النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي هو أقوى وثيقة جمعت بين هذه الأم وإبنها
http://www.arabtimes.com/portal/news/00020484.JPG
عرب تايمز - خاص
هذه عينة لتغريدة كاتب كويتي سافل صهيوني يشارك الان في مؤتمر الادباء العرب في ابو ظبي ... وقد نشر تغريدته في وقت نعت فيه ام سمير القنطار ( بالتبني ) ابنها في مخيم البريج وسط قطاع غزة توشح بيت بعزاء الشهيد سمير القنطار.. ففي ذلك البيت تسكن أمه بالتبني التي رافقته ثلاثين عاماً وهو في السجون الإسرائيلية.. هي الحاجة "هندومة وشاح" التي لم تتوقف عن زيارته خلال سنين أسره، على أعتبار أنها أمه، حتى اشتهرت في فلسطين بأنها أم سمير القنطار.
وفي حديث لمراسلة قناة العالم في غزة تقول الحاجة "هندومة وشاح" التي تبنت الشهيد سمير القنطار أيام أسره، إن مشاعر الأم لابنها لا توصف.. وهذا اليوم ربنا اختار سمير، وهو قابل ربه، وإن شاء الله يقابله بهنى، والله يهنيه في شهادته.وكان الشهيد سمير القنطار في نفس السجن الذي أسر فيه "جبري وشاح" إبن هذه الأم الفلسطينية.. وكانت تزورهما معاً.. وعندما حرر ابنها لم تتوقف عن زيارة الشهيد القنطار.
وفي عام 2008 تم تحرير الشهيد سمير القنطار.. وحينها سافرت هذه الأم الفلسطينية إلى بيروت لتلتقي به.. وهناك كان لقاء الأم بابنها
وفي حديثها لنا تشدد أم الشهيد سمير القنطار على مبدأ المقاومة، حيث تقول: إن كل أنسان شريف ما يتأخرعن الطريق الذي فيه سمير.. لأن سمير ما مات، بل هناك آلاف الألوف من سمير موجودين.. وإن شاء الله سوف يكملوا المشوار.. والطفل الذي في بطن أمه هو سمير أيضا.
أم جبري وشاح التي لقبت بأم الأسرى العرب، تودع اليوم ابنها الشهيد سمير القنطار، وهي تدرك أن هناك من سيكمل دربه، تماماً كما وعدها في لقائمها ببيروت.
"فلسطين ترتسم على قسمات وجهها، فقد قاومت ومازالت تقاوم، وكانت غذاء صمودنا في الأسر." كانت هذه العبارات هي التي قالها الشهيد سمير القنطار عن هذه الأم الفلسطينية.ففي هذه القصة لم تكن الهوية هي الوثيقة الرسمية لإثبات النسب، حيث كان النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي هو أقوى وثيقة جمعت بين هذه الأم وإبنها