المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باكستان تتوقع كشف مخبأ بن لادن بعد اعتقال ابو الفرج الليبي



yasmeen
05-05-2005, 07:03 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/05/05/images/front.297437.jpg


لندن: محمد الشافعي

اعلنت باكستان امس انها اعتقلت ابو فرج الليبي، المسؤول الثالث في تنظيم «القاعدة»، المرصودة لرأسه أميركياً 5 ملايين دولار، وباكستانياً 330 الف دولار. وافاد مسؤولون امنيون ان ابو فرج، 41 سنة، وشخصاً آخر اعتقلا في مدينة مردان (شمال بيشاور) الاثنين بعد معركة مع قوات الامن. لكن مسؤولين امنيين آخرين اشاروا الى انه اعتقل في منطقة وزيرستان القبلية الجنوبية برفقة 5 أجانب آخرين من عناصر «القاعدة».
وقد هنأ الرئيس الاميركي جورج بوش باكستان على عملية الاعتقال ووصفها بأنها «انتصار مهم في الحرب على الارهاب». وافاد مسؤول امني اميركي ان الاستخبارات الاميركية لعبت دورا في القبض على ابو فرج.

واشارت مصادر امنية باكستانية الى ان ابو فرج الليبي (كنيته الدكتور توفيق) ربما يكون واحدا من الذين يعرفون مكان وجود بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، وقد يكشف للمحققين عن ذلك. الا ان هذه القضية اثارت جدلاً وسط الاصوليين الذين استبعد بعضهم قيام خليفة خالد شيخ محمد بذلك.

وافادت مصادر اصولية ان ابو فرج كان من ابرز قيادات الجيل الثاني في «القاعدة»، وانه شخصية عسكرية في الاساس والتحق بتنظيم بن لادن منذ بدايات تأسيسه. وذكر اصولي ليبي لـ «الشرق الاوسط» ان ابو فرج كان يعرف بين رفقائه في التنظيم بـ «كتلة الثلج» لهدوئه الشديد.

المهدى
05-05-2005, 08:16 AM
باكستان تعتقل الرجل الثالث في «القاعدة» أبو فرج الليبي المرصودة لرأسه 5 ملايين دولار
في عملية ساعد فيها الأميركيون وأسفرت عن اعتقال 5 آخرين من تنظيم بن لادن


أعلنت باكستان أمس أنها اعتقلت أبو فرج الليبي، وكنيته (الدكتور توفيق)، المسؤول الثالث في تنظيم «القاعدة»، فيما اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش العملية «انتصاراً مهماً في الحرب على الإرهاب».
وأكد وزير الإعلام الباكستاني، شيخ رشيد، أمس أنه تم إلقاء القبض على أبو فرج الليبي، 41 سنة، في باكستان، مضيفاً انه تم القبض على هذا المسؤول المتحدر من ليبيا، مع خمسة أجانب آخرين أعضاء في تنطيم «القاعدة»، في منطقة القبائل التي ينعدم فيها القانون. وقال: «لقد اعتقلنا أبو فرج الليبي، إنه نجاح هائل».

ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» الأميركية عن مسؤولين أمنيين باكستانيين قولهما إن أبو فرج ورجلا آخر بعد معركة دارت يوم الاثنين في مدينة مردان، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً شمال بيشاور، المحاذية لافغانستان. غير أن مسؤولين استخباراتيين باكستانيين آخرين قالوا إن أبو فرج اعتقل في منطقة وزيرستان القبلية الجنوبية، حيث تحدث مواجهات متقطعة منذ مطلع عام 2004 بين قوات الأمن الباكستانية والمئات من عناصر «القاعدة» وأنصارهم من سكان المنطقة.

وكانت السلطات الباكستانية رصدت مكافأة قدرها 20 مليون روبية (نحو 333 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على أبو فرج الليبي، بينما رصدت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار لاعتقاله. وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف حمل أبو فرج الليبي مسؤولية محاولتين فاشلتين لقتله في ديسمبر (كانون الأول) 2003، قتل فيهما 17 شخصاً.

ومن جانبه، علق الرئيس بوش أمس على عملية الاعتقال قائلاً: «إن اعتقال المسؤول الكبير في «القاعدة» أبو فرج الليبي يشكل انتصارا مهما في الحرب على الإرهاب»، مضيفاً ان «الليبي كان مسؤولا اساسيا لدى بن لادن وأحد المدبرين الرئيسيين لتنظيم القاعدة». وتابع الرئيس الاميركي «ان اعتقاله ازال عدوا خطرا وتهديدا مباشرا لاميركا ولكل أولئك المولعين بالحرية. انني أهنئ الحكومة الباكستانية على تعاونها الفاعل في الحرب على الإرهاب». وأكد الرئيس بوش أن «المعركة مستمرة، وسنبقى على حملتنا إلى حين هزيمة تنظيم القاعدة».

كذلك، رحب مسؤول في أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية أمس بالقبض في باكستان على أبو فرج الليبي. وأشار هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إلى أن الاستخبارات الأميركية لعبت دورا مهما أدى إلى توصل السلطات الباكستانية إلى القبض على أبو فرج في منطقة شمال وزيرستان المتاخمة لأفغانستان مع خمسة من معاونيه. وقال هذا المسؤول «إنه الرجل الثالث في القاعدة بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري»، واعتبر أن هذا الاعتقال هو أقسى ضربة يتلقاها التنظيم منذ إلقاء القبض على خالد شيخ محمد في مارس (آذار) 2003 .

ويعد إلقاء القبض على أبو فرج أحدث حلقة في سلسلة اعتقالات مسؤولين بارزين من القاعدة في باكستان منذ تحالف الرئيس مشرف مع الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات. ويعتقد أن أبو فرج تولي قيادة القاعدة في باكستان عقب القبض على خالد شيخ محمد، العقل المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، في مدينة روالبندي القريبة من إسلام آباد.

كذلك، اعتقلت السلطات الباكستانية العام الماضي التنزاني أحمد خلفان جيلاني، الذي كان مطلوباً للولايات المتحدة بشبهة تورطه في تفجير سفارتيها في شرق أفريقيا عام 1998، ثم سلمته إلى السلطات الأميركية.

وأفادت مصادر أصولية «الشرق الأوسط» بأن أبو فرج مصاب بنوع من البرص في وجهه وربما ساعده هذا الأمر في الابتعاد عن الأضواء ومنعه من مخالطة الآخرين.

ويعتقد مسؤولون غربيون أن أبو فرج كان حتى اعتقاله، المسؤول عن عمليات «القاعدة» في باكستان، والمشرف على الخلايا النائمة التابعة للقاعدة في بلدان أخرى. وقال مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية إن أبو فرج الليبي (كنيته الدكتور توفيق) تولى الإشراف على الخلايا النائمة في بريطانيا وأميركا، وأنه أصبح المخطط الرئيسي لأحدث مؤامرات تنظيم أسامة بن لادن ضد البلدين. وأشارت تقارير إلى أنه بعث خلال الأشهر العشرة الماضية برسائل إلكترونية مشفرة إلى عدد من المشتبه فيهم في بريطانيا، بينهم اثنان احتجزتهما السلطات البريطانية ضمن حملة مداهمات نفذت في سبتمبر. وقد كان أبو فرج الليبي على لائحة أهم المطلوبين إلى جانب أمجد فاروقي، الذي قتل في اشتباك مع القوات الباكستانية في جنوب باكستان في سبتمبر الماضي. وكانت السلطات تشتبه ايضاً في أن فاروقي متورط في محاولتي اغتيال مشرف.

واعتقلت سلطات الأمن الباكستانية في عمليات مختلفة العام الماضي حوالي 30 من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بينهم أحمد خلفان جيلاني التنزاني المولد، ونور نعيم خان، مهندس الكومبيوتر الباكستاني. وسلمت باكستان ما يزيد عن 700 شخص من المشتبه في انتمائهم للقاعدة إلى السلطات الأميركية.

دشتى
05-06-2005, 01:40 AM
أبو فرج الليبي «مهندس» محاولتي قتل مشرّف: 15 سنة من التدرج في هرمية «القاعدة»

لندن - كميل الطويل الحياة 2005/05/5

وجّهت باكستان ضربة جديدة الى تنظيم «القاعدة» باعلانها اعتقال «أبو فرج الليبي»، «خليفة» خالد شيخ محمد، الرجل «الثالث» في تنظيم أسامة بن لادن، و«المهندس» الأساسي لمحاولتي الاغتيال اللتين تعرّض لهما الرئيس برويز مشرّف عام 2003.

واكتفى وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد، في تصريحات الى الصحافيين أمس، بتأكيد اعتقال الليبي المعروف باسم «الدكتور توفيق»، معتبراً ذلك «يوماً مهماً لنا». ولم يُعرف هل دفعت السلطات الى أحد قيمة المكافأة التي كانت عرضتها لمن يساعدها في القبض عليه، وهي 20 مليون روبية (340 الف دولار). وتعرض الولايات المتحدة مكافأة أخرى قيمتها خمسة ملايين دولار.

وقال مصدر إسلامي لـ«الحياة» في لندن ان «أبو فرج» (في نهاية الثلاثينات من العمر) معتقل مع آخرين منذ نحو أسبوع، وان الباكستانيين تأخروا في اعلان القبض عليه لأنه كان لديهم «التباس» في هويته الحقيقية. وفي حين قالت مصادر باكستانية ان الاعتقال حصل في ضواحي مردان، شمال بيشاور، ترددت معلومات انه كان في إسلام آباد نفسها. وقال مصدر آخر ان تأخير إعلان الاعتقال هدف الى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشبكات والخلايا التي يرتبط بها واعتقال اعضائها قبل تسرّب أنباء القبض على هذا القيادي في «القاعدة».

وفي معلومات «الحياة» ان الليبي بات له ما لا يقل عن 15 سنة في تنظيم «القاعدة»، إذ غادر بلاده عام 1990 متوجهاً الى أفغانستان «للمشاركة في الجهاد»، والتحق مباشرة منذ وصوله اليها بـ«القاعدة» التي كان بن لادن بدأ للتو بتأسيسها في تلك الفترة. وبقي «أبو فرج» على ولائه لـ«القاعدة» ولم يلتحق بـ«الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا» على رغم وجود العديد من قادتها ومعسكرات تدريبها في أفغانستان في تلك الفترة. كما انه لم يلتحق بأسامة بن لادن عندما انتقل للإقامة في السودان في بداية التسعينات ونقل معه الى هناك العديد من كوادر تنظيمه.

وكان «أبو فرج» من عناصر «القاعدة» القلائل الذين وجدهم بن لادن في أفغانستان عندما عاد اليها من السودان في 1996، لكنه لم يتول مسؤوليات رفيعة في التنظيم بسبب ما يوصف بـ«هيمنة» العناصر المصرية عليه في تلك الفترة. ومعروف ان ثلاثة مصريين توالوا على مسؤولية القيادة العسكرية لـ«القاعدة»، وهم «أبو عبيدة البنشيري» (غرق في بحيرة فيكتوريا عام 1996) و«أبو حفص المصري» (قُتل في غارة أميركية على قندهار عام 2001) و«سيف العدل» (يُعتقد انه يختبئ في ايران).

وظل «أبو فرج» خلال فترة التسعينات ومطلع الألفية الجديدة يتدرّج في هرمية «القاعدة»، وتحديداً من خلال التدريب في المعسكرات التي فُتحت في افغانستان لتدريب «الراغبين في الجهاد» أيام حكومة «طالبان. ولم يبرز اسم الليبي سوى في اعقاب اعتقال الرجل الثالث في «القاعدة» خالد شيخ محمد في الأول من آذار (مارس) 2003 في روالبيندي (باكستان) وتسليمه الى الاستخبارات الأميركية. ففي ظل غياب هذا القيادي الذي يُعتبر «المهندس الفعلي» لخطة هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، وبسبب اضطرار بن لادن والرجل الثاني في «القاعدة» الدكتور أيمن الظواهري الى الاختفاء وعدم الاتصال بكوادر التنظيم، تولى «أبو فرج» مسؤولية خلايا «القاعدة» في باكستان، وساعده في ذلك، على ما يبدو، انه متزوّج من باكستانية ويتكلم اللغة الأوردية (إضافة الى العربية بالطبع). وكان أخيراً يعاني مرضاً جلدياً.

ولم يتنبّه الباكستانيون الى أهميته، على ما يبدو، سوى بعد محاولتي الاغتيال اللتين تعرّض لهما الرئيس مشرّف في كانون الأول (ديسمبر) 2003، وقُتل فيهما ما لا يقل عن 17 شخصاً. إذ بيّن التحقيق ان الليبي كان وراء المحاولتين، وبدأت عملية مطاردته الحثيثة مع مجموعة من المرتبطين به وأبرزهم الباكستاني أمجد حسين فاروقي الذي قُتل في أيلول العام الماضي في مواجهة من قوات الأمن (فاروقي متهم أيضاً في قضية قتل الصحافي الأميركي دانيال بيرل في كراتشي عام 2002).

مجاهدون
05-06-2005, 07:36 AM
ضباط باكستانيون بثياب نسائية أوقعوا أبو الفرج الليبي


أبلغ مستجوبيه أنه كان يأمل في تنفيذ 11 سبتمبر أخرى


قال مسؤولون باكستانيون انه من المبكر الحديث عن احتمال تسليم ابو الفرج الليبي، المسؤول الثالث في تنظيم «القاعدة» الذي اعتقل الاثنين الماضي، الى الاميركيين، في الوقت الذي افيد فيه ان مسؤول عمليات شبكة بن لادن في باكستان، ابلغ مستجوبيه انه كان يأمل في تكرار سيناريو 11 سبتمبر (ايلول) في لندن او نيويورك.

وتكشفت معلومات جديدة عن اعتقاله تفيد بانه ضباطا باكستانيين ارتدوا البرقع ومكثوا عند تقاطع احدى طرق في منطقة ماردان (شمال بيشاور) بعد رصد الاميركيين لمكالمات هاتفية تمت بين ابو الفرج، 40 سنة، وعناصر اخرى مشتبه فيها. وبعد ان اكتشف ابو الفرج، الذي كان يقود دراجة نارية، امر مراقبته، سارع الى منزل قائلاً لصاحبه «انا جهادي». وعندما اقترب الضباط من صاحب المنزل، ابلغهم هذا الاخير بالاشارة فقط عن غرفة اختبائه، فاستخدموا قنابل مسيلة للدموع مهدت لعملية اعتقاله بدون مقاومة.

مجاهدون
05-06-2005, 08:03 AM
علامات البهاق على وجه أبو الفرج ساعدت الشرطة على تحديد هويته

حسم رجال الشرطة بسرعة هوية الأصولي الذي القوا القبض عليه الاثنين في بلدة نائية شمال غرب باكستان، بينما كان يتنقل على دراجته النارية، وتأكدوا من أنه أبو الفرج الليبي بسبب علامات مرض البهاق، التي تبدت واضحة على وجهه.

وكان المحققون على علم بأن أبو الفرج الليبي، الذي يعتبر الرجل الثالث في تنظيم «القاعدة»، وقائد التنظيم في باكستان، مصاب بالبهاق، وهو مرض يسبب تحول لون الجلد الاصلي الى الأبيض، فيما عدا بعض البقع الصغيرة. والصورة التي سلمتها الشرطة الى الصحافة أول من امس، تظهر رجلا بدا عليه الشرود، وعلت وجهه علامات البهاق وغطت جزءا منه لحية غير مشذبة. وتتناقض هذه الصورة كليا مع الصورة التي نشرتها له الشرطة السنة الماضية، والتي ظهر فيها الليبي المتهم بتدبير محاولتي اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ديسمبر (كانون الاول) 2003، مشذب اللحية مرتب اللباس بربطة عنق أنيقة، وبدا وجهه ناعما لا يشكو من اية مشكلة جلدية. وكان يشبه في تلك الصورة موظف بنك جدي وناجح.

وقال شخص مقرب من العملية التي اسفرت عن القاء القبض على أبو الفرج: «لقد كان التعرف عليه سهلا جدا، بسبب ذلك المرض الجلدي وسرعان ما أعلنا قبضنا على الليبي».

على
05-07-2005, 08:50 AM
مصادر أمنية: أبو الفرج كان مرتبطا بعشرة أصوليين في بريطانيا

لندن: محمد الشافعي

كشفت مصادر مقربة من التحقيق، ان ابو الفرج الليبي المسؤول الثالث في تنظيم «القاعدة» الذي اعتقلته باكستان الاثنين الماضي، كان على علاقة مباشرة مع عشرة قياديين اصوليين في بريطانيا بينهم «زعيم روحي» وآخر معتقل في سجن بريطاني بتهمة الارهاب.
وقالت المصادر المطلعة، ان شبكة أبو الفرج الليبي كانت تضم اصوليين من باكستان وشمال افريقيا، مهمة بعضهم جمع تبرعات مالية والتحضير لاعتداءات إرهابية في بريطانيا. واعتبرت المصادر الباكستانية ان ابو الفرج تولى الاشراف على «الخلايا النائمة» في بريطانيا واميركا.

وقال مسؤولون من الاستخبارات الباكستانية ان ابو الفرج ارسل خلال العام الماضي رسائل إلكترونية الى عدد من المشتبه فيهم في بريطانيا.

وتعتقد السلطات الباكستانية ان اثنين على الاقل من المشتبه فيهم الذين اعتقلوا في بريطانيا العام الماضي سافروا الى باكستان للقاء ابو الفرج الذي رصدت باكستان مبلغ 20 الف روبية (نحو 330 ألف دولار) لمن يساعد في اعتقاله.

وربطت مصادر بين ابو الفرج ومحمد نعيم نور خان خبير المعلوماتية بتنظيم «القاعدة» الذي كان اعتقل في لاهور في يوليو (تموز) الماضي ثم تعاون مع السلطات لتعقب أعضاء آخرين في «القاعدة». وبناء على معلومات نور خان، تم اعتقال عدد من اعضاء «القاعدة» في شتى أنحاء العالم بينهم ثمانية اعتقلوا في بريطانيا.

سمير
05-09-2005, 09:57 AM
مصادر أمنية : أميركا خلطت بين أبو أنس وأبو الفرج الليبي المعتقل في باكستان


كشفت مصادر أمنية في اوروبا ان السلطات الاميركية اختلط عليها الامر عند الاعلان عن اعتقال ابو الفرج الليبي المشتبه في انه الرجل الثالث في تنظيم «القاعدة» والمتهم بالتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة وبريطانيا، وظنت انه ابو انس الليبي قيادي «القاعدة» الذي كان يعيش في مانشستر بانجلترا والمتهم في تفجير سفارتي اميركا في شرق افريقيا. وقالت خبيرة فرنسية في مكافحة الارهاب ان ابو الفرج الليبي يحتل مكانة متقدمة في الصف الثاني لـ «القاعدة» وليس مدير عملياتها كما اشاعت المخابرات الباكستانية الاسبوع الماضي.

وهو رأي يتفق مع ما ذكره اصوليون في بريطانيا لـ«الشرق الاوسط»، واحدهم اسلامي ليبي يعرف ابو الفرج عن قرب. وقال خبراء بريطانيون ان ابو الفرج لا يمكن ان يكون الرجل الثالث خلف ايمن الظواهري زعيم الجهاد المصري نائب اسامة بن لادن او خليفة خالد شيخ محمد منسق هجمات سبتمبر (ايلول) الذي اعتقل في مارس (اذار) 2003 ، فيما يعتبر ابو انس الليبي أحد كبار مساعدي بن لادن الذي يتزعم شبكة «القاعدة»، والمدرج اسمه على قائمة 22 مطلوباً للولايات المتحدة بعدة تهم منها ضلوعه في تفجير السفارتين الأميركيتين في افريقيا عام 98، وتهمة مشاركته في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصري حسني مبارك في اديس أبابا عام 95 .