المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤرخ السعودي ظافر العجمي : قبائل كمطير والعوازم والعجمان وظفير والهواجر مجرد مجموعه من المرتزقه



علي علي
12-18-2015, 03:51 PM
كان رجال البادية الأساس الذي اعتمد عليه الشيخ مبارك في حروبه، إلا أن هذه القبائل كانت تتغير من حين إلى حين حسب قوة ونفوذ الشيخ في ذلك الوقت، كما أنها لا تخفي استعدادها للقتال لكل من يحسن لها البذل والعطاء


«موقعة الصريف»... «واترلو» الكويت المنسية! (2)

الجمعة 18 ديسمبر 2015

كتب المقال: خليل علي حيدر

http://aljarida.com/files/editors/preview/1448300662_78_1448118110638048300.jpg


يذكر أكثر من مؤرخ أن مبارك عاجل ابن الرشيد في عقر داره لئلا تكون له فرصة للاستعداد، فسار إليه بجيش عرمرم من أبناء القبائل التي انضمت تحت رايته كمطير والعوازم والعجمان وعريب دار، والمنتفك والمرة، وبني هاجر، وثلة من الظفير، ونحو ثمانمئة مقاتل من أهل الكويت.

يعد الكتاب الثالث عن هذه الموقعة عملاً موسوعياً بحق من ناحية الحجم (710 صفحات)، وكمية المعلومات والصور والوثائق التي يوردها المؤلف السعودي خالد بن سليمان بن علي الخويطر في كتابه هذا، وهو بعنوان "كون الصريف" و"كون" هنا بمعنى "الحدث العظيم"، والكتاب مطبوع في بيروت عام 2013، وفيه الكثير من الصور والتوضيحات الملونة، وهو من منشورات دار جداول jadawel اللبنانية.
تتضارب التقديرات في عدد قتلى الصريف، لكنهم كانوا على الأرجح بالآلاف، ويورد الخويطر في كتابه جدولاً تفصيلياً بالأعداد وفق تقدير المصادر "بين المغالي والمجافي" كما يقول. (ص336).

ولم يكونوا جميعاً، مهما كان عددهم الحقيقي، ضحايا الاقتتال المباشر في المعركة، فانتهاء المعركة كما يبين الخويطر بالتفصيل لم يمنع ابن رشيد من قتل الأسرى، ومن يقع بيد جنده وعيونه دون رحمة أو شفقة في انتقام وحشي.

ويبدو أن الشيخ مبارك قد أعد جانبا من الحملة على عجل ودون إعداد كاف، وكان الجند من القبائل والحضر ومن خاصته ومن "عبيده"، حيث كان لآل رشيد كذلك "400 فارس من العبيد السود يحيطون به ويرافقونه في كل حين حاملين علمه في ميادين القتال حتى سمي علم العبيد". (د. العجمي 194).
ويتحدث د. العجمي عن جيش مبارك والقبائل وظروف تحالفاتها فيقول:

"كان رجال البادية الأساس الذي اعتمد عليه الشيخ مبارك في حروبه، إلا أن هذه القبائل كانت تتغير من حين إلى حين حسب قوة ونفوذ الشيخ في ذلك الوقت،

كما أنها لا تخفي استعدادها للقتال لكل من يحسن لها البذل والعطاء، فقد تكون إلى جانبه في معركة ثم نراها ضده في معركة أخرى وفي بعض الأحيان نجد هذه القبائل، وقد غيرت معسكرها أثناء سير القتال تبعا لمصلحة تنشدها أو لغدر مبيت ضد سيدها في المعركة". (ص193).

كانت القبائل تشكل معظم جيش مبارك، ربما أكثر من 90% منه، إذ يقول د. ظافر العجمي "تكون حشد مبارك حين مسيره من عشرة آلاف رجل، منهم سبعمئة مقاتل من حضر الكويت وعلى رأسهم مبارك وأولاده وإخوانه حمود وخليفة وصباح بن حمود". (ص245).

وعن القبائل والقوى المشاركة تحت لواء الشيخ مبارك يقول المؤرخ الرشيد: "رأى مبارك أن يعاجل ابن الرشيد في عقر داره لئلا تكون له فرصة يستعد بها، فسار إليه بجيش عرمرم ضم كثيراً من العربان كمطير والعوازم والعجمان وعريب دار، والمنتفك والمرة، وبني هاجر، وثلة من الظفير، ونحو ثمانمئة مقاتل من أهل الكويت، وكان مبارك هو القائد له بنفسه، وفي معيته حمود وخليفة وصباح بن حمود من آل الصباح والإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود وابنه عبدالعزيز سلطان نجد، وآل سليم أمراء عنيزة، وآل مهنا أمراء بريدة، وبعد خروج الجيش تبعه سعدون السعدون أيضاً". (تاريخ الكويت 1999، ص 256).

ويقول د. ظافر العجمي عن القسم الآخر من جيش مبارك، أي سكان مدينة الكويت من الحضر: "وينقسم جيش مبارك من أهل الكويت إلى قسمين: رجال مبارك الخاصين وأولاده ومن يتبعهم من غلمان، أما القسم الثاني فهم الذين يتم تجنيدهم من أهل الكويت الذين لم يكن يستطيع الاعتماد عليهم وحدهم لقلة عددهم، ولانصراف معظمهم إلى الغوص والتجارة كارهين للحرب. وقد كان الكويتيون ينضمون إلى القتال طواعية وأحيانا أخرى يتم تجنيدهم قسراً، حيث كان المكلف بالتجنيد الإجباري خادم مبارك المشهور عبدالله الهاجري الذي لم يكن يقبل الجهل بالرماية كحجة للتهرب من القتال، حيث كان يقول للمتهربين من القتال "إذا ما تعرف ترمي خلهم يرمونك". (ص193).

وكان لهذا التعجل والتجنيد القسري عواقبه العسكرية، ففي ساحة القتال بالصريف يقول د. العجمي: "صمد قلب الجيش المشكل من حضر الكويت قليلي التدريب صمودا لا طائل منه، فهم جزء من جيش غير متجانس في تكوين لم يستطع مجاراة رجال ابن رشيد المدربين جيدا والذين تشد من أزرهم القوات العثمانية". (ص251).

كان "ابن رشيد"، كما يقول د. العجمي، "قد أوصى رجاله بألا يعتقوا أحداً من الكويتيين لا أسود ولا أبيض". (ص 194). أي أن كل مشارك في هذه الحملة من جيش مبارك مطلوب ميتا، ومن لم يكن ميتا يقتل بلا رحمة، البيض والسود والسمر!

ويقول الخويطر عن المصير المؤلم للأسرى: "لقد أعمل ابن رشيد السيف في الأسرى المغلوبين دون وجه حق، فلم يرحم ضعفهم وقلة حيلتهم، بينما كان يجب عليه أن يتحلى بأخلاق الفرسان، فيعفو عن الأسرى ويمنّ عليهم لوجه الله، كان يجب أن يفعل ذلك معهم لو كانوا كفاراً، فكيف وهم مثله مسلمون موحدون، فالمنّ عليهم كان أولى لو لم تغلبه رغبة الانتقام على سجية العفو عند المقدرة". (ص337).
أما مؤرخ الكويت عبدالعزيز الرشيد، فيقول: "نحن نعذر ابن الرشيد في بعض ما أتى لاعتداء مبارك عليه، ولكن لا نعذره ولا يعذره الله والتاريخ في تلك الأعمال الوحشية التي مثّل بها أدوار الحيوانات المفترسة، وهو يعلم أن أهل الكويت مكرهون، ويكفي العاقل اللبيب اعتباراً فظاعة ما عمله ابن الرشيد، وما حل به وبأنصاره من البلاء، وما أصيبوا به من زوال الملك والسطوة ووقوع السيف فيهم، واستيلاء عدوهم على كل ما كانوا يملكون". (ص258).

ماذا عن مصير بقية الفارين ممن شاركوا في المعركة ثم تفرقوا بعدها طلبا للنجاة، مشردين بين قرى وبلاد نجد؟ وماذا يقول المؤرخون في أسباب الهزيمة؟ وما أوجه التشابه مع معركة واترلو التي جرت بالطبع بين جيوش نظامية ولم تشهد أعمالاً انتقامية رغم كل ما أحدثه نابليون وغزواته من صداع وفوضى في أوروبا؟

سنرى ذلك في مقال قادم.

http://www.aljarida.com/news/index/2012788309/%C2%AB%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81%C2%BB...-%C2%AB%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%88%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9---2-

علي علي
12-18-2015, 03:59 PM
«موقعة الصريف»... «واترلو» الكويت المنسية! (1)

الخميس 17 ديسمبر 2015

كتب المقال: خليل علي حيدر

يوحي تطابق عام وفاة الشيخ مبارك الصباح مع احتفال أوروبا هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لمعركة «واترلو» التاريخية، أن نتذكر من جديد معركة كبرى وقعت في المنطقة الخليجية عام 1901، وهي «معركة الصريف»، وكانت مأساة دامية ، لا تزال أصداؤها تتردد في كتب التاريخ وفي الذاكرة الوطنية الكويتية.

احتفلت الكويت من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2015 بالذكرى المئوية لرحيل الشيخ مبارك الصباح الكبير، حيث ألقيت الكلمات والمحاضرات وعرضت الصور والوثائق والكتب المتعلقة بعصره، وذلك في مكتبة الكويت الوطنية، وبحضور الوزراء والمسؤولين وبعض أحفاد الشيخ، ومشاركة كل من يدرك الدور التاريخي لهذا الحاكم في إبراز اسم الكويت والدفاع عن كيانها، والذي لعب دوراً محورياً في تأسيسه الحديث.

ويوحي تطابق عام وفاة الشيخ مبارك الصباح مع احتفال أوروبا هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لمعركة "واترلو" التاريخية، أن نتذكر من جديد معركة كبرى وقعت في المنطقة الخليجية عام 1901، وهي "معركة الصريف"، وكانت مأساة دامية، لا تزال أصداؤها تتردد في كتب التاريخ وفي الذاكرة الوطنية الكويتية، والحقيقة أن في تاريخ العديد من دول العالم معارك حاسمة دامية مثل "واترلو" التي خسرها نابليون بونابرت قبل قرنين، واحتفت أوروبا بذكراها هذا العام... دون فرنسا بالطبع!

كان لحجم معركة الصريف والحشد العسكري والقبلي فيها، بالنسبة إلى ظروف عصرها ومفاجآت المعركة وفواجعها، وتصادم طموحات وأهداف الشيخ مبارك وعبدالعزيز المتعب الرشيد وآل سعود والقبائل المشاركة، وكل الجيش الكويتي المحارب في المعركة، ما يجعلها حقاً إحدى أكبر معارك الخليج والجزيرة العربية في القرن العشرين، ولا نرى بالطبع تماثلا بين ظروف وحوادث أوروبا في القرن التاسع عشر، وبين ظروفنا في مطلع القرن الماضي، ولا بين الحروب النابليونية وبين معارك هذه المنطقة في

الخليج والجزيرة، إلا أن "معركة الصريف" كانت تماثل من نواح عدة للكويت ونجد ما يشبه معركة واترلو الحاسمة، التي عقد عليها نابليون الآمال، وجمع لها كل ذلك الجيش الجرار، ثم هزمت فيها فرنسا هزيمة ساحقة، أمام الجيوش الأوروبية في قرية "واترلو" ببلجيكا الحالية، وهي جيوش كل من إنكلترا والنمسا وروسيا وبروسيا، كما كانت تسمى ألمانيا آنذاك، حيث انتهت بواترلو أسطورة نابليون، ورسمت معركة واترلو وجه أوروبا باعتبارها أول معركة بين جيوش أكبر قوتين أوروبيتين هما بريطانيا العظمى وفرنسا.
وبعكس نابليون الذي انتهى مصيره بفقدان تلك الموقعة، فشل آل رشيد في الإمساك بمبارك بعد الصريف رغم تحطم قواه وتشتت مقاتليه، وعاد إلى الكويت وقد خسر الموقعة لا الحرب!

ولا شك أن مباركاً، كما يقول د. العجمي، كان يرى في نفسه سيد نجد وما جاورها "ولم يكن من عثرة في طريقه إلا آل رشيد، فقرر إزالتهم"، وفي الظرف الذي اعتبره مبارك مناسباً رأى أنه من الأفضل مباغتة غريمه في موقعة الصريف، حيث كان عبدالعزيز آل رشيد "لا يزال يلعق جراحه من جراء تلك المناوشات التي حدثت بين آل رشيد وبين سعدون في– مواقع- الخماسية وتل جبارة وتل اللحم، بالإضافة الى الرخيمة مع جيش مبارك".

و"كان مبارك يرى نجداً في يد صديقه ابن سعود كأطراف آمنة للكويت التي أرهقتها غارات قبائل ابن رشيد حتى انقطعت التجارة وتوقف دورها كمحطة لحجاج إيران والعراق لعدم وجود من يحفظ السبيل لهم عبر نجد إلى مكة". (جيش الكويت، ص243).

وقد راجت بعد معركة الصريف "أنباء في الخليج عن مقتل رجل الكويت القوي الشيخ مبارك الصباح متأثراً بجراحه بعد أن وصل إلى الكويت"، إلا أن الإشاعة كانت بالطبع كاذبة، حيث واصل مبارك الحكم وكان حياً يرزق، وبقي حاكماً قويا في المنطقة والبلاد، وعالج مع مرور الوقت الآثار المدمرة لموقعة الصريف، بل أجرى بعض الاتصالات بروسيا القيصرية فور وصوله!
ماذا عن موقف العثمانيين بعد هزيمة مبارك؟
يقول د. العجمي: "خسر مبارك معركة الصريف وتكررت محاولات الدولة لإرهابه، ففي ديسمبر 1901م أرسلت وفدا على ظهر السفينة العسكرية (زحاف) مكونا من السيد رجب النقيب وبصحبته الأميرلاي نجيب بيك شقيق مصطفى نوري والي البصرة، ومعهم إنذار تركي لمبارك إما قبول الحماية العثمانية وإقامة حامية عسكرية، أو السفر إلى الاستانة والعمل عضوا في مجلس الشورى، أو التقاعد في أي بلد يختاره من بلدان الدولة مع حقه في راتب شهري قدره 150 ليرة عثمانية، أو سوف يتم إخراجه بالقوة". ( ص105).
وقد تخلص الشيخ مبارك من هذا الموقف بذكاء، مستفيداً من بعض السفن الإنكليزية قبالة الشاطئ، وقال للأتراك: "إن السلطات البريطانية تمنعني بالقوة من إعطاء رأيي".

تعد شخصية الشيخ مبارك الصباح الذي حكم الكويت نحو عشرين عاماً ما بين 1896 و1915 من أبرز حكام الكويت وأهمهم في القرن العشرين، وما من مؤرخ كويتي إلا وتوقف طويلاً وناقش عصره وحياته، وما أثارته فترة حكمه من قضايا. ولحسن الحظ لا تزال أعمال المؤرخين حول شخصية الشيخ مبارك، وبخاصة "معركة الصرف" من بين حروبه تتوالى، أشير في هذا المقال إلى ثلاثة منها:

أول هذه الأعمال كتاب "د. ظافر محمد العجمي" الذي ذكرناه منذ قليل "جيش الكويت في عصر مبارك الصباح"، الصادر عام 2000 في 304 صفحات، وهو كتاب مركز، ثري بالمعلومات، يستفيد فيه المؤلف من خبرته العسكرية، ويسلط الأضواء على حياة مبارك وحروبه واستعداداته وتربيته وعصره وجيشه من زوايا جديدة، تقدم لنا مبارك الكبير في إطار أوسع بكثير من عصره، وما قرأنا عنه في كتب أخرى، وكانت الدراسة في الأصل رسالة ماجستير عام 1997.

أما الكتاب الثاني فهو "معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية" للأستاذ فيصل بن عبدالعزيز السمحان، وقد صدرت طبعته الأولى عام 2007 والثانية 2010 في 300 صفحة، ولعل أبرز ما في كتاب السمحان التفاصيل المحزنة التي يوردها في الفصلين الرابع والخامس لـ"مأساة الكويتيين في صحراء نجد"، والمجازر البشرية، وكذلك "الـروايات التي تنفطر لها القلوب"، ويقول في الصفحة 210 "إن عدد الذين خرجوا مع الشيخ مبارك الصباح من أهل الكويت خاصة بلغ 1200 مقاتل، لم يرجع منهم إلى الكويت سوى 150 فقط". ويورد السمحان قائمة بشهداء الصريف لا تتجاوز 67 اسماً مما تحتم الحاجة إلى رصد وتوثيق مئات الأسماء الأخرى، رغم ما بذله المؤلف من جهد.

http://www.aljarida.com/news/index/2012788102/%C2%AB%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81%C2%BB...-%C2%AB%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%88%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9---1-

رستم باشا
12-18-2015, 09:06 PM
اللي يدفع أكثر يصيرون وياه

شلون دولة احنا فيها ؟؟؟

السماء الزرقاء
12-18-2015, 11:25 PM
مرتزقة وغزاه

الاحداث اثبتت هذا الكلام

مجاهدون
12-19-2015, 11:05 PM
جنود وارهابيين في كل مكان من افراد هذه القبائل

تاريخهم عباره عن صفحات سوداء