مرتاح
05-04-2005, 04:14 PM
صحيفة تايمز اوف انديا
اسلوب ضغط مبتكر أثبت جدواه ذاك الذي تفتق عنه ذهن الشاب الهندي رادجيش لإرغام أهله على القبول بإيجاد عروس له.
لقد بلغ رادجيش الثامنة عشرة وهو يحاول منذ مدة اقناع والديه برغبته في الزواج، كما فعل كثير من أقرانه الذين دخلوا عش الزوجية وأغروه ليفعل مثلهم. لكن جهوده لم تكلل بالنجاح، وأصر الوالدان على موقفهما، فما زال صغيرا وعليه ألا يستعجل.
عمد في البداية الى ابتزاز والديه، باتهامهما بأنهما لا يهتمان بمشاعره، ولا يهمهما مستقبله، ولا يحرصان على ان يكون ابنهما سعيدا، لكن هذا الاسلوب لم يجد نفعا، فقرر ان يزيد الضغط.
نزل الى البئر العميقة امام المنزل. وغطس في مياهها، ومن هناك هدد بالانتحار اذا لم تبحث له العائلة عن عروس.
ولأن أعصاب الأم لم تتحمل الموقف أكثر من 48 ساعة وولدها في الماء، اقنعت الأب بضرورة البحث عما ينقذ ابنهما.
ومن حسن الحظ ان الاستجابة كانت سريعة، اذ تلقت العائلة عرضا من الجيران باستعداد ابنتهم للزواج، فأنقذت رادجيش، وتم الزفاف بحضور كثيف من أهالي بلدته والبلدات المجاورة.
اسلوب ضغط مبتكر أثبت جدواه ذاك الذي تفتق عنه ذهن الشاب الهندي رادجيش لإرغام أهله على القبول بإيجاد عروس له.
لقد بلغ رادجيش الثامنة عشرة وهو يحاول منذ مدة اقناع والديه برغبته في الزواج، كما فعل كثير من أقرانه الذين دخلوا عش الزوجية وأغروه ليفعل مثلهم. لكن جهوده لم تكلل بالنجاح، وأصر الوالدان على موقفهما، فما زال صغيرا وعليه ألا يستعجل.
عمد في البداية الى ابتزاز والديه، باتهامهما بأنهما لا يهتمان بمشاعره، ولا يهمهما مستقبله، ولا يحرصان على ان يكون ابنهما سعيدا، لكن هذا الاسلوب لم يجد نفعا، فقرر ان يزيد الضغط.
نزل الى البئر العميقة امام المنزل. وغطس في مياهها، ومن هناك هدد بالانتحار اذا لم تبحث له العائلة عن عروس.
ولأن أعصاب الأم لم تتحمل الموقف أكثر من 48 ساعة وولدها في الماء، اقنعت الأب بضرورة البحث عما ينقذ ابنهما.
ومن حسن الحظ ان الاستجابة كانت سريعة، اذ تلقت العائلة عرضا من الجيران باستعداد ابنتهم للزواج، فأنقذت رادجيش، وتم الزفاف بحضور كثيف من أهالي بلدته والبلدات المجاورة.