لمياء
05-04-2005, 04:09 PM
تحاول نسيان ما حدث وبدء صفحة جديدة
تدفق الآلاف على شوارع وسط بيروت للتسوق وتناول الطعام والشراب في مطاعم العاصمة اللبنانية الشهيرة بعد أسابيع من الانفجار الذي قتل فيه رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واغرق لبنان في اضطرابات اعادت الى الاذهان فترة الحرب الاهلية التي عصفت بالبلاد في الفترة من عام 1975 الى عام 1990.
وعلى مدى أسابيع سعت مطاعم بيروت جاهدة لملء عدد صغير من الموائد خلال فترة تناول وجبة الغداء، فيما قامت المتاجر الفاخرة في العاصمة باجراء تنزيلات كبيرة في الاسعار وصلت الى أكثر من النصف لجذب المشترين.
وقال اصحاب مطاعم ومتاجر ان حجم اعمالهم تراجع نحو تسعين في المائة عقب اغتيال الحريري، ولم يكد يمر شهر على عملية الاغتيال الا وهزت أربعة انفجارات اخرى مناطق مسيحية واثارت مخاوف من عودة البلاد الى دائرة العنف.
لكن عقب تشكيل الحكومة الجديدة وانسحاب القوات السورية، وهدوء حدة العنف بدأ الناس يستعيدون الثقة وينزلون الى الشوارع والمقاهي ويملأون الجو بأصوات الموسيقى ودخان النراجيل.
ورجع وسط المدينة، الذي شارك الحريري في اعادة اعماره بعد الحرب الاهلية، الى سابق عهده مكاناً لا يهدأ ولا ينام واكتظت الشوارع والمطاعم وشاطئ البحر بالسياح العرب والاجانب.
وقالت سعاد فرحات التي تعيش في بيروت «انا بحب اشوف هذه الاجواء اكثر وخاصة من بعد ما شكلت الحكومة»، وقال طارق جالول وهو احد سكان بيروت «الحياة تعود الى نشاطها، ولم يعد هناك من يخاف من الخروج الى النزهة والاستمتاع والتسوق والترفيه لانه اذا راح الحريري حيكون فيه حدا تاني مثلوا».
وكان يطلق على بيروت لقب باريس الشرق قبل الحرب الاهلية التي يحاول اليوم الكثير من اللبنانيين اليوم ازاحة صورها عن مخيلتهم، وهم على قناعة ان جهة ما تحاول جرهم من جديد الى اتونها او على الاقل وضعهم على شفا حفرة منها.
لكن اناساً كثيرين يقولون الآن انهم يحاولون نسيان ما حدث وبدء صفحة جديدة، وتقول نهاد عبدالله وهي جالسة تحت اشعة الشمس على الشاطئ «يعني ماشي الحال بعد ما انتهت التظاهرات رجعت الحياة احسن شويه والناس يحاولون نسيان المشاكل والانفجارات والخراب السياسي».
تدفق الآلاف على شوارع وسط بيروت للتسوق وتناول الطعام والشراب في مطاعم العاصمة اللبنانية الشهيرة بعد أسابيع من الانفجار الذي قتل فيه رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واغرق لبنان في اضطرابات اعادت الى الاذهان فترة الحرب الاهلية التي عصفت بالبلاد في الفترة من عام 1975 الى عام 1990.
وعلى مدى أسابيع سعت مطاعم بيروت جاهدة لملء عدد صغير من الموائد خلال فترة تناول وجبة الغداء، فيما قامت المتاجر الفاخرة في العاصمة باجراء تنزيلات كبيرة في الاسعار وصلت الى أكثر من النصف لجذب المشترين.
وقال اصحاب مطاعم ومتاجر ان حجم اعمالهم تراجع نحو تسعين في المائة عقب اغتيال الحريري، ولم يكد يمر شهر على عملية الاغتيال الا وهزت أربعة انفجارات اخرى مناطق مسيحية واثارت مخاوف من عودة البلاد الى دائرة العنف.
لكن عقب تشكيل الحكومة الجديدة وانسحاب القوات السورية، وهدوء حدة العنف بدأ الناس يستعيدون الثقة وينزلون الى الشوارع والمقاهي ويملأون الجو بأصوات الموسيقى ودخان النراجيل.
ورجع وسط المدينة، الذي شارك الحريري في اعادة اعماره بعد الحرب الاهلية، الى سابق عهده مكاناً لا يهدأ ولا ينام واكتظت الشوارع والمطاعم وشاطئ البحر بالسياح العرب والاجانب.
وقالت سعاد فرحات التي تعيش في بيروت «انا بحب اشوف هذه الاجواء اكثر وخاصة من بعد ما شكلت الحكومة»، وقال طارق جالول وهو احد سكان بيروت «الحياة تعود الى نشاطها، ولم يعد هناك من يخاف من الخروج الى النزهة والاستمتاع والتسوق والترفيه لانه اذا راح الحريري حيكون فيه حدا تاني مثلوا».
وكان يطلق على بيروت لقب باريس الشرق قبل الحرب الاهلية التي يحاول اليوم الكثير من اللبنانيين اليوم ازاحة صورها عن مخيلتهم، وهم على قناعة ان جهة ما تحاول جرهم من جديد الى اتونها او على الاقل وضعهم على شفا حفرة منها.
لكن اناساً كثيرين يقولون الآن انهم يحاولون نسيان ما حدث وبدء صفحة جديدة، وتقول نهاد عبدالله وهي جالسة تحت اشعة الشمس على الشاطئ «يعني ماشي الحال بعد ما انتهت التظاهرات رجعت الحياة احسن شويه والناس يحاولون نسيان المشاكل والانفجارات والخراب السياسي».