سمير
05-04-2005, 07:49 AM
لندن: محمد الشافعي
أفاد موقع انترنتي مقرب من تنظيم «القاعدة» بأن عبد السلام ضعيف، السفير السابق لحركة طالبان في اسلام آباد، رفض إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو الذي يحتجز فيه. وقال الموقع الأصولي إن عبد السلام ضعيف رفض إطلاق سراحه من غوانتانامو مقابل مشاركته في الحكومة الأفغانية تحت رئاسة الرئيس حميد كرزاي.
ونقل أفغان أطلق سراحهم الشهر الماضي من غوانتانامو عن ضعيف قوله إن «السجن أحب اليَّ مما تدعونني اليه». وأوضح الأفغان المفرج عنهم أن «حراس المعتقل حلقوا شعر رأس ولحية الملا عبد السلام ضعيف الذي بدا هزيلا في زنزانته الانفرادية».
وكان ضعيف قد أرسل رسالة من معتقله الى عائلته نشرتها وكالة «أسوشييتيد برس»، هي الأولى في نوعها، وقال فيها «أنا مسجون، وأطلب منكم الدعاء بأن يثبتني الله على اعتقادي. ادعوا لي كذلك أن تصبح أحوالي جيدة ولا تنسوا الدعاء بأن ييسر الله لي الأوضاع في محبسي هذا».
وكان ضعيف قد اختفى مطلع عام 2002 قبل أن يتضح بأنه اعتقل وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة. إلا أن مكان احتجاز ضعيف ظل لغزا، حيث قالت بعض التقارير إنه كان في القاعدة الأميركية في مطار قندهار، وقال آخرون إنه نقل إلى سفن حربية أميركية تمهيداً لنقله الى غوانتانامو.
أفاد موقع انترنتي مقرب من تنظيم «القاعدة» بأن عبد السلام ضعيف، السفير السابق لحركة طالبان في اسلام آباد، رفض إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو الذي يحتجز فيه. وقال الموقع الأصولي إن عبد السلام ضعيف رفض إطلاق سراحه من غوانتانامو مقابل مشاركته في الحكومة الأفغانية تحت رئاسة الرئيس حميد كرزاي.
ونقل أفغان أطلق سراحهم الشهر الماضي من غوانتانامو عن ضعيف قوله إن «السجن أحب اليَّ مما تدعونني اليه». وأوضح الأفغان المفرج عنهم أن «حراس المعتقل حلقوا شعر رأس ولحية الملا عبد السلام ضعيف الذي بدا هزيلا في زنزانته الانفرادية».
وكان ضعيف قد أرسل رسالة من معتقله الى عائلته نشرتها وكالة «أسوشييتيد برس»، هي الأولى في نوعها، وقال فيها «أنا مسجون، وأطلب منكم الدعاء بأن يثبتني الله على اعتقادي. ادعوا لي كذلك أن تصبح أحوالي جيدة ولا تنسوا الدعاء بأن ييسر الله لي الأوضاع في محبسي هذا».
وكان ضعيف قد اختفى مطلع عام 2002 قبل أن يتضح بأنه اعتقل وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة. إلا أن مكان احتجاز ضعيف ظل لغزا، حيث قالت بعض التقارير إنه كان في القاعدة الأميركية في مطار قندهار، وقال آخرون إنه نقل إلى سفن حربية أميركية تمهيداً لنقله الى غوانتانامو.