بسطرمه
12-12-2015, 08:29 AM
http://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/Sport-270215-6.jpg?itok=4HOpPObz
أصدر بياناً غريباً عجيباً مزجَ فيه بين السياسة والقضاء والرياضة و«اتحاد الرماية» و«الأولمبي الآسيوي»
السبت، 12 ديسمبر 2015
- ربط بين الحكم وبين العلاقة الحالية للكويت مع الحركة الرياضية !
- اكد ان قانون الرياضة جاء رداً على نتائج انتخابات الاتحاد الدولي للرماية !
- الفهد استعرض في بيانه «تاريخه» المحارب للفساد... منذ كان في الجيش !
بعد أقل من 24 ساعة على إصدار محكمة الجنايات حكماً بسجنه ستة أشهر مع وقف التنفيذ لإساءته للقضاء والتشكيك بنزاهة النائب العام، أصدر الشيخ أحمد الفهد بياناً غريباً عجيباً واصل فيه الإساءة للقضاء باعتباره الحكم «هجوماً شخصياً» ضده، ورابطاً إياه «بالعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية»، رغم أن كل كويتي يدرك أن القضية التي دين بها معروفة حيثياتها وأسبابها وما تخللها من «فبركات سياسية وإساءات» ولا علاقة لها بالأزمة الرياضية الحالية.
ومن التعليق على الحكم، انطلق الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، الى اعتبار القانون الجديد للرياضة مهدداً لاستقلالية الحركة الرياضية في الكويت، وأنه جاء رداً على نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للرماية في ديسمبر 2014.
ووصف الفهد في بيان صادر عن المجلس الأولمبي الآسيوي حكم محكمة الجنايات ضده بأنه «هجوم شخصي، وللأسف انه نتيجة للعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية. فضمن الدستور الديموقراطي للكويت، لديّ الحق بالتعبير عن رأيي بحرية، وهذا كل ما فعلته».
وتابع الفهد «لقد حاربت كل أنواع الفساد وروّجت لحرية التعبير طوال حياتي، عندما كنت في الجيش وفي الحكومة والآن في الحركة الاولمبية. سأواصل حماية قيم الديموقراطية وحرية التعبير واستقلالية الحركة الرياضية».
وأضاف: «كما تعلمون، فإن الكويت تواجه ظرفاً صعباً في تاريخها الاولمبي والرياضي وفي دورها في الحركة الرياضية الدولية. ان اقرار القانون الجديد للرياضة الذي يهدد استقلالية الحركة الرياضية في الكويت جاء رداً على نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للرماية في ديسمبر 2014، وأدى الى إيقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في 27 أكتوبر 2015».
وأوضح البيان «بعض الاشخاص الذين اعتمدوا هذه القوانين الرياضية سعوا أيضاً للانتقام من المجلس الاولمبي الاسيوي بسبب الايقاف، وضغطوا لانهاء الاتفاق بين المجلس الاولمبي الاسيوي والحكومة الكويتية بعد 35 عاماً من التعاون الوثيق، كما يهددون بمنع الرياضيين الكويتيين من المنافسة في الاحداث الدولية، ومنها دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو 2016».
وأشار المجلس إلى أنه «في الحدث الأخير من هذا الوضع المؤسف، تم استهداف رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي لانتقادات وجهها عن الوضع العام في الكويت خلال مقابلة تلفزيونية قبل ثلاث سنوات»، مؤكداً أن «رئيس المجلس الاولمبي يطعن بقوة بهذه الأمور وينفي ارتكاب أي مخالفات».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2015/12/12/642134/nr/kuwait
أصدر بياناً غريباً عجيباً مزجَ فيه بين السياسة والقضاء والرياضة و«اتحاد الرماية» و«الأولمبي الآسيوي»
السبت، 12 ديسمبر 2015
- ربط بين الحكم وبين العلاقة الحالية للكويت مع الحركة الرياضية !
- اكد ان قانون الرياضة جاء رداً على نتائج انتخابات الاتحاد الدولي للرماية !
- الفهد استعرض في بيانه «تاريخه» المحارب للفساد... منذ كان في الجيش !
بعد أقل من 24 ساعة على إصدار محكمة الجنايات حكماً بسجنه ستة أشهر مع وقف التنفيذ لإساءته للقضاء والتشكيك بنزاهة النائب العام، أصدر الشيخ أحمد الفهد بياناً غريباً عجيباً واصل فيه الإساءة للقضاء باعتباره الحكم «هجوماً شخصياً» ضده، ورابطاً إياه «بالعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية»، رغم أن كل كويتي يدرك أن القضية التي دين بها معروفة حيثياتها وأسبابها وما تخللها من «فبركات سياسية وإساءات» ولا علاقة لها بالأزمة الرياضية الحالية.
ومن التعليق على الحكم، انطلق الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، الى اعتبار القانون الجديد للرياضة مهدداً لاستقلالية الحركة الرياضية في الكويت، وأنه جاء رداً على نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للرماية في ديسمبر 2014.
ووصف الفهد في بيان صادر عن المجلس الأولمبي الآسيوي حكم محكمة الجنايات ضده بأنه «هجوم شخصي، وللأسف انه نتيجة للعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية. فضمن الدستور الديموقراطي للكويت، لديّ الحق بالتعبير عن رأيي بحرية، وهذا كل ما فعلته».
وتابع الفهد «لقد حاربت كل أنواع الفساد وروّجت لحرية التعبير طوال حياتي، عندما كنت في الجيش وفي الحكومة والآن في الحركة الاولمبية. سأواصل حماية قيم الديموقراطية وحرية التعبير واستقلالية الحركة الرياضية».
وأضاف: «كما تعلمون، فإن الكويت تواجه ظرفاً صعباً في تاريخها الاولمبي والرياضي وفي دورها في الحركة الرياضية الدولية. ان اقرار القانون الجديد للرياضة الذي يهدد استقلالية الحركة الرياضية في الكويت جاء رداً على نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للرماية في ديسمبر 2014، وأدى الى إيقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في 27 أكتوبر 2015».
وأوضح البيان «بعض الاشخاص الذين اعتمدوا هذه القوانين الرياضية سعوا أيضاً للانتقام من المجلس الاولمبي الاسيوي بسبب الايقاف، وضغطوا لانهاء الاتفاق بين المجلس الاولمبي الاسيوي والحكومة الكويتية بعد 35 عاماً من التعاون الوثيق، كما يهددون بمنع الرياضيين الكويتيين من المنافسة في الاحداث الدولية، ومنها دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو 2016».
وأشار المجلس إلى أنه «في الحدث الأخير من هذا الوضع المؤسف، تم استهداف رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي لانتقادات وجهها عن الوضع العام في الكويت خلال مقابلة تلفزيونية قبل ثلاث سنوات»، مؤكداً أن «رئيس المجلس الاولمبي يطعن بقوة بهذه الأمور وينفي ارتكاب أي مخالفات».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2015/12/12/642134/nr/kuwait