ديك الجن
12-11-2015, 03:26 PM
11.12.2015
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية أن الولايات المتحدة وفرت منذ البداية الغطاء السياسي للإرهاب في سوريا وهي غير جادة في محاربته.
واعتبر الأسد أن تركيا هي شريان الحياة بالنسبة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد الأسد أن الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سوريا والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات.
وشدد الرئيس السوري على أن تركيا هي شريان الحياة الوحيد المتاح للتنظيم، وأن "السعودية وتركيا وقطر هي الأطراف الرئيسية المتواطئة في ارتكاب بشاعات داعش".
واتهم الأسد الولايات المتحدة بعدم الجدية في محاربة التنظيم، وقال "طالما ظلت الولايات المتحدة غير جادة في محاربة الإرهاب فلا يمكن أن نتوقع من باقي الدول الغربية أن تكون جادة لأنها حليفة للولايات المتحدة".
كما اتهم بعض البلدان وبينها السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأنها تريد ضم المجموعات الإرهابية إلى المفاوضات، وقال "تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين".
وقال الرئيس السوري إن الرئيس الروسي فلاديميرلا بوتين لم يطلب شيئا مقابل المساعدة في محاربة الإرهاب، ذلك أن المسألة ليست مقايضة بل علاقة مصالح مشتركة بين بلدين، فليس من مصلحة روسيا مزيد من الإرهاب أو انهيار الدولة السورية.. بل تريد روسيا استقرار سوريا والعراق والمنطقة.
ووصف الرئيس الأسد الروس بالبراغماتيين الذين يتبنون في الوقت نفسه سياسة أخلاقية تقوم على القيم والمبادئ، مضيفا أنه لا تناقض بين قيمهم ومصالحهم، ومؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا لا تستطيع ولا تستطيع الولايات المتحدة أو أي بلد آخر عقد صفقة مقايضة كالصفقة التي يروج لها في الغرب لمقايضة سوريا بأوكرانيا.
المصدر: سانا
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية أن الولايات المتحدة وفرت منذ البداية الغطاء السياسي للإرهاب في سوريا وهي غير جادة في محاربته.
واعتبر الأسد أن تركيا هي شريان الحياة بالنسبة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد الأسد أن الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سوريا والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات.
وشدد الرئيس السوري على أن تركيا هي شريان الحياة الوحيد المتاح للتنظيم، وأن "السعودية وتركيا وقطر هي الأطراف الرئيسية المتواطئة في ارتكاب بشاعات داعش".
واتهم الأسد الولايات المتحدة بعدم الجدية في محاربة التنظيم، وقال "طالما ظلت الولايات المتحدة غير جادة في محاربة الإرهاب فلا يمكن أن نتوقع من باقي الدول الغربية أن تكون جادة لأنها حليفة للولايات المتحدة".
كما اتهم بعض البلدان وبينها السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأنها تريد ضم المجموعات الإرهابية إلى المفاوضات، وقال "تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين".
وقال الرئيس السوري إن الرئيس الروسي فلاديميرلا بوتين لم يطلب شيئا مقابل المساعدة في محاربة الإرهاب، ذلك أن المسألة ليست مقايضة بل علاقة مصالح مشتركة بين بلدين، فليس من مصلحة روسيا مزيد من الإرهاب أو انهيار الدولة السورية.. بل تريد روسيا استقرار سوريا والعراق والمنطقة.
ووصف الرئيس الأسد الروس بالبراغماتيين الذين يتبنون في الوقت نفسه سياسة أخلاقية تقوم على القيم والمبادئ، مضيفا أنه لا تناقض بين قيمهم ومصالحهم، ومؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا لا تستطيع ولا تستطيع الولايات المتحدة أو أي بلد آخر عقد صفقة مقايضة كالصفقة التي يروج لها في الغرب لمقايضة سوريا بأوكرانيا.
المصدر: سانا