كوثر
12-11-2015, 12:34 AM
الصدفة أدخلته سجن بوكا وجعلته أميراً بالقاعدة
الجمعة, 11 ديسمبر 2015
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_6(1255).jpg
اكتفى الإرهابي أبوبكر البغدادي بالحصول على المرتبة الثانية وراء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومتقدماً من باب الصدفة أيضاً على توأمه في المعسكر الآخر الأميركي دونالد ترامب, ورغم مذابحه المتواصلة في معظم الدول بقي البغدادي مجرد مرشح لا يمكنه الوصول إلى أي قمة.
وفي عرضها للمسيرة الحافلة بالدم والجريمة والإرهاب قالت مجلة تايم إن البغدادي أو إبراهيم عواد البدري تحول إلى مؤذن مسجد صغير في قريته القريبة من بغداد، وبعد الغزو الأميركي للعراق ذهب البغدادي إلى الفلوجة لزيارة أحد معارفه ولكن القوات الأميركية داهمت المدينة وقبضت عليه صدفة مع عشرات الموقوفين يومها، ونقل إلى معسكر بوكا الشهير الذي كان مصنعاً حقيقياً لتكوين وتفريخ الإرهابين والمتطرفين، وهناك وجد نفسه في قلب الشبكة الإرهابية في العراق، ولأنه إمام الصلاة أفرجت عنه السلطات العسكرية
الأميركية في نهاية عام 2004، وبعد ان تشبع البغدادي بتعاليم الإخوان انطلق إلى عالم الجريمة والراديكالية وانضم إلى القاعدة ولما تم اغتيال آخر وأهم قائدين في تنظيم القاعدة بالعراق ارتقى البغدادي إلى مرتبة أمير التنظيم بالضرورة، وبدأت مسيرة الدم الجديدة باعلانه زعيماً لداعش.
الجمعة, 11 ديسمبر 2015
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_6(1255).jpg
اكتفى الإرهابي أبوبكر البغدادي بالحصول على المرتبة الثانية وراء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومتقدماً من باب الصدفة أيضاً على توأمه في المعسكر الآخر الأميركي دونالد ترامب, ورغم مذابحه المتواصلة في معظم الدول بقي البغدادي مجرد مرشح لا يمكنه الوصول إلى أي قمة.
وفي عرضها للمسيرة الحافلة بالدم والجريمة والإرهاب قالت مجلة تايم إن البغدادي أو إبراهيم عواد البدري تحول إلى مؤذن مسجد صغير في قريته القريبة من بغداد، وبعد الغزو الأميركي للعراق ذهب البغدادي إلى الفلوجة لزيارة أحد معارفه ولكن القوات الأميركية داهمت المدينة وقبضت عليه صدفة مع عشرات الموقوفين يومها، ونقل إلى معسكر بوكا الشهير الذي كان مصنعاً حقيقياً لتكوين وتفريخ الإرهابين والمتطرفين، وهناك وجد نفسه في قلب الشبكة الإرهابية في العراق، ولأنه إمام الصلاة أفرجت عنه السلطات العسكرية
الأميركية في نهاية عام 2004، وبعد ان تشبع البغدادي بتعاليم الإخوان انطلق إلى عالم الجريمة والراديكالية وانضم إلى القاعدة ولما تم اغتيال آخر وأهم قائدين في تنظيم القاعدة بالعراق ارتقى البغدادي إلى مرتبة أمير التنظيم بالضرورة، وبدأت مسيرة الدم الجديدة باعلانه زعيماً لداعش.