سمير
05-04-2005, 07:44 AM
رحيل الزميل محمود عطا الله إثر نوبة قلبية مفاجئة في لندن
غيب الموت قبل ظهر أمس الزميل الكاتب الصحافي محمود عطا الله، نائب رئيس تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية ونائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» سابقا، الذي توفي إثر نوبة قلبية حادة فاجأته وهو في سريره في منزله بجنوب العاصمة البريطانية لندن. وسيوارى جثمان الفقيد اليوم في مقبرة المسلمين في منطقة ساري بجنوب غرب لندن بعد الصلاة على جثمانه في مسجد في حي موردين عقب صلاة الظهر. ويرحل محمود عطا الله في اليوم الذي يحتفل فيه الصحافيون في يومهم الدولي «يوم الصحافة العالمية».
وتوفي الزميل عطا الله عن عمر يناهز 66 عاما، وهو متزوج من السيدة أميرة الوكيل، وله من الأبناء اثنان، كريم وزينب. وقالت زوجته لـ«الشرق الأوسط»، إن محمود عطا الله لم يكن يعاني من شيء. وذكرت انه استيقظ كعادته في الصباح وأدار اجتماع التحرير عبر الإنترنت، حتى حوالي الساعة العاشرة والنصف، حيث بدأ يشعر ببعض التعب، وخلد للراحة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف، حيث فارقت روحه جسده.
بدأ الزميل محمود عطا لله حياته الصحافية في الستينات في جريدة «الأهرام» المصرية وتدرج فيها حتى احتل منصب نائب مدير تحريرها في الثمانينات. في عام 1983 شغل منصب مدير مكتب «الشرق الأوسط» في القاهرة, قبل أن يحط الرحال في لندن عام 1984 ليشغل منصب نائب رئيس تحرير الجريدة حتى سبتمبر (أيلول) 1998. وعاصر خلال هذه السنوات الاربع عشرة اثنين من رؤساء تحريرها هما عرفان نظام الدين وعثمان العمير. وبعد خروجه من «الشرق الأوسط» عمل مستشاراً لداري نشر مقرهما لندن، أحداهما عربية والأخرى أوروبية. وفي عام 2002 عمل مستشارا ومراقبا عاما لشبكة تلفزيون «خليفة للأنباء» التي كانت تبث برامجها بالعربية من لندن. وفي أواسط عام 2003، انضم الى أسرة «إيلاف».
والزميل الراحل، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وإدارة أعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة في عام 1963 .
التحق فور تخرجه من الجامعة بجريدة «الأهرام» حيث بدأ عمله محررًا في قسم الشؤون الخارجية الدولية. وعلى امتداد عمله في «الأهرام»، الذي استمر قرابة 20 عاماً، تنقل في أكثر منصب وعمل في أكثر من مجال صحافي، إذ شارك في تغطية مؤتمرات دولية منها مؤتمرات القمة العربية والقمة الأفريقية، وعمل محرراً سياسيًا ومحللاً في الشؤون العربية والدولية. وعمل سكرتيراً للتحرير في الديسك المركزي في الأهرام، ومديرًا لتحرير مجلة «الشباب وعلوم المستقبل» التي تصدرها مؤسسة «الأهرام» في السبعينات. وكان الراحل كاتب مقال أسبوعي في جريدة «الأهرام» ومجلة «أكتوبر» المصرية، كما كان يكتب في عدد من الصحف والمجلات العربية الأخرى. وخلال وجوده في «الأهرام» (1963 ـ 1983) عمل مباشرة وعن قرب مع رؤساء تحريرها، بدءاً بمحمد حسنين هيكل، ومرورا بالدكتور عبد القادر حاتم، وعلي أمين، وإحسان عبد القدوس، وأحمد بهاء الدين، ويوسف السباعي، وعلي حمدي الجمال، وأخيرا إبراهيم نافع.
غيب الموت قبل ظهر أمس الزميل الكاتب الصحافي محمود عطا الله، نائب رئيس تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية ونائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» سابقا، الذي توفي إثر نوبة قلبية حادة فاجأته وهو في سريره في منزله بجنوب العاصمة البريطانية لندن. وسيوارى جثمان الفقيد اليوم في مقبرة المسلمين في منطقة ساري بجنوب غرب لندن بعد الصلاة على جثمانه في مسجد في حي موردين عقب صلاة الظهر. ويرحل محمود عطا الله في اليوم الذي يحتفل فيه الصحافيون في يومهم الدولي «يوم الصحافة العالمية».
وتوفي الزميل عطا الله عن عمر يناهز 66 عاما، وهو متزوج من السيدة أميرة الوكيل، وله من الأبناء اثنان، كريم وزينب. وقالت زوجته لـ«الشرق الأوسط»، إن محمود عطا الله لم يكن يعاني من شيء. وذكرت انه استيقظ كعادته في الصباح وأدار اجتماع التحرير عبر الإنترنت، حتى حوالي الساعة العاشرة والنصف، حيث بدأ يشعر ببعض التعب، وخلد للراحة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف، حيث فارقت روحه جسده.
بدأ الزميل محمود عطا لله حياته الصحافية في الستينات في جريدة «الأهرام» المصرية وتدرج فيها حتى احتل منصب نائب مدير تحريرها في الثمانينات. في عام 1983 شغل منصب مدير مكتب «الشرق الأوسط» في القاهرة, قبل أن يحط الرحال في لندن عام 1984 ليشغل منصب نائب رئيس تحرير الجريدة حتى سبتمبر (أيلول) 1998. وعاصر خلال هذه السنوات الاربع عشرة اثنين من رؤساء تحريرها هما عرفان نظام الدين وعثمان العمير. وبعد خروجه من «الشرق الأوسط» عمل مستشاراً لداري نشر مقرهما لندن، أحداهما عربية والأخرى أوروبية. وفي عام 2002 عمل مستشارا ومراقبا عاما لشبكة تلفزيون «خليفة للأنباء» التي كانت تبث برامجها بالعربية من لندن. وفي أواسط عام 2003، انضم الى أسرة «إيلاف».
والزميل الراحل، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وإدارة أعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة في عام 1963 .
التحق فور تخرجه من الجامعة بجريدة «الأهرام» حيث بدأ عمله محررًا في قسم الشؤون الخارجية الدولية. وعلى امتداد عمله في «الأهرام»، الذي استمر قرابة 20 عاماً، تنقل في أكثر منصب وعمل في أكثر من مجال صحافي، إذ شارك في تغطية مؤتمرات دولية منها مؤتمرات القمة العربية والقمة الأفريقية، وعمل محرراً سياسيًا ومحللاً في الشؤون العربية والدولية. وعمل سكرتيراً للتحرير في الديسك المركزي في الأهرام، ومديرًا لتحرير مجلة «الشباب وعلوم المستقبل» التي تصدرها مؤسسة «الأهرام» في السبعينات. وكان الراحل كاتب مقال أسبوعي في جريدة «الأهرام» ومجلة «أكتوبر» المصرية، كما كان يكتب في عدد من الصحف والمجلات العربية الأخرى. وخلال وجوده في «الأهرام» (1963 ـ 1983) عمل مباشرة وعن قرب مع رؤساء تحريرها، بدءاً بمحمد حسنين هيكل، ومرورا بالدكتور عبد القادر حاتم، وعلي أمين، وإحسان عبد القدوس، وأحمد بهاء الدين، ويوسف السباعي، وعلي حمدي الجمال، وأخيرا إبراهيم نافع.