صاحب اللواء
12-06-2015, 11:23 PM
6/12/2015
أشاد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس، باكتشاف جليون "سفينة" إسباني غرق قبالة ساحل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية قبل أكثر من 300 عام، مع ما يعتقد أنه أكبر كنز غارق في العالم.
وقال سانتوس، في مؤتمر صحفي في مدينة كارتيخانا الساحلية، إن كيفية اكتشاف الموقع المحدد للجليون "سان خوسيه"، بمساعدة فريق من الخبراء الدوليين، سر من أسرار الدولة سيحافظ عليه شخصيا.
وغرقت السفينة في مكان ما في المنطقة الواسعة قبالة شبه جزيرة بارو الكولومبية، جنوب كارتيخانا، في حين أنه لم يصل إلى موقع الحطام أي شخص حتى الآن، ووصلت مركبات آلية هناك والتقطت صورا لمدافع من البرونز عليها خاتم الدولفين في حالة جيدة، ما لم يدع مجالا للشك بشأن هوية السفينة، وفقا للحكومة.
الاكتشاف هو أحدث فصل في ملحمة بحث بدأت قبل 3 قرون في 8 يونيو 1708، عندما غرقت السفينة الجليون وعلى متنها 600 شخص لدى محاولتها تفادي أسطولا من السفن الحربية البريطانية.
ويعتقد أنها كانت تحمل 11 مليون عملة معدنية ذهبية وقطعة من المجوهرات من المستعمرات التي كانت تسيطر عليها إسبانيا، وهو كنز يساوي حاليا مليارات الدولارات إذا ما اكتشف.
كانت السفينة موضعا لمعركة قضائية في الولايات المتحدة وكولومبيا وإسبانيا، بشأن من يملك حق الحصول على الكنز الغارق.
وفي 1982، أعلنت سي سيرش أرمادا، شركة إنقاذ يملكها مستثمرون أمريكيون، من ضمنهم الممثل الراحل مايكل لاندون، ومستشار البيت الأبيض المدان في عهد نيكسون، جون آريلتشمان، أنها عثرت على المكان الذي يستقر فيه الجليون "سان خوسيه" على عمق 700 قدم تحت سطح البحر.
بعد عامين، ألغت الحكومة الكولومبية قانونا بحريا راسخا يمنح 50% من الكنز لمن يحدد موقع حطام السفينة، وخفضته لتصبح 5%.
ورفضت دعوى قضائية قدمها مستثمرون أمريكيون في محكمة اتحادية في واشنطن 2011، وتم تأكيد الحكم بعد ذلك بعامين، وأمرت المحكمة العليا الكولومبية باسترداد السفينة قبل إمكانية تسوية النزاع الدولي بشأن الثروة.
ولم يشر سانتوس لأي مزاعم لشركة الإنقاذ خلال العرض الذي قدمه، لكن الحكومة قالت إنه تم العثور على السفينة في 27 نوفمبر الماضي، في مكان لم تتم الإشارة له من قبل، من خلال استخدام دراسات أرصاد جديدة وخرائط تحت الماء.
وأعرب دانيلو ديفيس، الذي يقود عمليات البحث في كولومبيا منذ عقود، عن تفاؤله بأن الكنز الغارق، الذي يحمل ثورة تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، سيسترد في النهاية.
"الحكومة قد تكون عثرت على السفينة، لكن هذا مجرد تأكيد للحقيقة التي قلناها عام 1982"، حسبما قال ديفيس، لـ"أسوشيتد برس"، من منزله في مدينة "بارانكيا" الكولومبية.
وقال الرئيس إن أي جهود لانتشال السفينة ستستغرق سنوات، لكنه سيتحرك بناء على الرغبة في حماية التراث الوطني، وعرض سانتوس تسجيلا مصورا تحت الماء يظهر ما بدت مجوهرات ومدافع.
كما أمكن مشاهدة أفراد طاقم سفينة تابعة للبحرية الكولومبية يطلقون مركبة تحت الماء في المحيط.
http://www.elwatannews.com/news/details/851954
أشاد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس، باكتشاف جليون "سفينة" إسباني غرق قبالة ساحل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية قبل أكثر من 300 عام، مع ما يعتقد أنه أكبر كنز غارق في العالم.
وقال سانتوس، في مؤتمر صحفي في مدينة كارتيخانا الساحلية، إن كيفية اكتشاف الموقع المحدد للجليون "سان خوسيه"، بمساعدة فريق من الخبراء الدوليين، سر من أسرار الدولة سيحافظ عليه شخصيا.
وغرقت السفينة في مكان ما في المنطقة الواسعة قبالة شبه جزيرة بارو الكولومبية، جنوب كارتيخانا، في حين أنه لم يصل إلى موقع الحطام أي شخص حتى الآن، ووصلت مركبات آلية هناك والتقطت صورا لمدافع من البرونز عليها خاتم الدولفين في حالة جيدة، ما لم يدع مجالا للشك بشأن هوية السفينة، وفقا للحكومة.
الاكتشاف هو أحدث فصل في ملحمة بحث بدأت قبل 3 قرون في 8 يونيو 1708، عندما غرقت السفينة الجليون وعلى متنها 600 شخص لدى محاولتها تفادي أسطولا من السفن الحربية البريطانية.
ويعتقد أنها كانت تحمل 11 مليون عملة معدنية ذهبية وقطعة من المجوهرات من المستعمرات التي كانت تسيطر عليها إسبانيا، وهو كنز يساوي حاليا مليارات الدولارات إذا ما اكتشف.
كانت السفينة موضعا لمعركة قضائية في الولايات المتحدة وكولومبيا وإسبانيا، بشأن من يملك حق الحصول على الكنز الغارق.
وفي 1982، أعلنت سي سيرش أرمادا، شركة إنقاذ يملكها مستثمرون أمريكيون، من ضمنهم الممثل الراحل مايكل لاندون، ومستشار البيت الأبيض المدان في عهد نيكسون، جون آريلتشمان، أنها عثرت على المكان الذي يستقر فيه الجليون "سان خوسيه" على عمق 700 قدم تحت سطح البحر.
بعد عامين، ألغت الحكومة الكولومبية قانونا بحريا راسخا يمنح 50% من الكنز لمن يحدد موقع حطام السفينة، وخفضته لتصبح 5%.
ورفضت دعوى قضائية قدمها مستثمرون أمريكيون في محكمة اتحادية في واشنطن 2011، وتم تأكيد الحكم بعد ذلك بعامين، وأمرت المحكمة العليا الكولومبية باسترداد السفينة قبل إمكانية تسوية النزاع الدولي بشأن الثروة.
ولم يشر سانتوس لأي مزاعم لشركة الإنقاذ خلال العرض الذي قدمه، لكن الحكومة قالت إنه تم العثور على السفينة في 27 نوفمبر الماضي، في مكان لم تتم الإشارة له من قبل، من خلال استخدام دراسات أرصاد جديدة وخرائط تحت الماء.
وأعرب دانيلو ديفيس، الذي يقود عمليات البحث في كولومبيا منذ عقود، عن تفاؤله بأن الكنز الغارق، الذي يحمل ثورة تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، سيسترد في النهاية.
"الحكومة قد تكون عثرت على السفينة، لكن هذا مجرد تأكيد للحقيقة التي قلناها عام 1982"، حسبما قال ديفيس، لـ"أسوشيتد برس"، من منزله في مدينة "بارانكيا" الكولومبية.
وقال الرئيس إن أي جهود لانتشال السفينة ستستغرق سنوات، لكنه سيتحرك بناء على الرغبة في حماية التراث الوطني، وعرض سانتوس تسجيلا مصورا تحت الماء يظهر ما بدت مجوهرات ومدافع.
كما أمكن مشاهدة أفراد طاقم سفينة تابعة للبحرية الكولومبية يطلقون مركبة تحت الماء في المحيط.
http://www.elwatannews.com/news/details/851954