المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالك سيارة تفجير الصادق جراح نمر يعترف بأنه تم تجنيده خلال حلقات تحفيظ القران الكريم في مسجد منطقته



مرجان
12-06-2015, 07:52 AM
مالك سيارة تفجير «الصادق» جراح نمر: كنت شيعياً في صغري... ووالله لا أنتمي لـ «داعش»

«أبي دائماً ما يتواجد في الحسينيات ويسافر إلى قم ومشهد»

الأحد، 6 ديسمبر 2015


http://s4.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/12/5/489200_198533_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS354x277-_RD354x277-.jpg

جراح نمر

| كتب أحمد زكريا |


• عبدالرحمن صباح طلب مني السيارة لأمور تختص بتجهيز زفافه وعرسه

• ليس لي علاقة بهذا التفجير ولا أكفّر الشيعة ولا استحل دماءهم

• 95 في المئة من قبيلتي شيعة وصلّيت على أمي في المقبرة الجعفرية

• كنت أذهب لحسينية «معرفي» التي كان يحاضر فيها الشيخ عبدالحميد المهاجر

• لم يكلمني أحد ولم يقنعني أحد أصلاً لكي أنتقل من المذهب الشيعي إلى السني

• لم أكن أعلم بالعملية ولا علاقة لي بهذه الجريمة لا من قريب ولا من بعيد

• «داعش» فكر الخوارج الذين عاثوا في الأرض فساداً وخرجوا على المسلمين

• أسأل الله أن يحفظ بلادنا الكويت وأميرنا الشيخ صباح الأحمد بعد أن برأه القضاء في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق، أقسم جراح نمر، مالك السيارة التي تم بها التفجير، انه لا ينتمي لتنظيم الدولة ألإسلامية في العراق والشام (داعش) قائلاً «والله ليس لي علاقة بداعش ولا أنتمي لهم نهائياً، بل ولا أنتمي لأي حزب لا داعش ولا سلف ولا إخوان فأنا مسلم وكفى كما سمّاني الله».

وشدد جراح نمر في بيان أصدره على ان «داعش هو فكر الخوارج الذين عاثوا في الأرض فساداً وخرجوا على جماعة المسلمين وحكامهم وأتوا إلى المسلمين بالويلات واستحلوا دماءهم وشوهوا اسم الدين فأنا والله بريء منهم ومن منهجهم، وأنا لا أؤيد الأعمال الإجرامية التي تحصل في بلدان العالم ولا أؤيد التفجيرات وأنا بريء من هذه الأفعال».

وتابع «وبالنسبة لموضوع تفجير مسجد الإمام الصادق أقسم بالله العظيم أني ليس لي علاقة بهذا التفجير لا من قريب ولا من بعيد وأنا لا أكفر الشيعة ولا استحل دماءهم وقد ذكرت ذلك آنفا».

وزاد «ما أدخلني في الموضوع هو السيارة التي طلبها مني (عبدالرحمن صباح) لأمور تختص بتجهيز زفافه وعرسه وكانت سيارة عبدالرحمن لا تعمل، وطلبه مني السيارة طلب عادي جداً للعرس فقد كان عرسه بعد العيد وبناء عليه أعطيته السيارة، فوالله لم يخبرني أنه يريد أن يرتكب بها شيئا، وليس عندي أدنى علم عن العملية وأنا أصلاً أعطيته السيارة قبل الحادثة بفترة، وتركت السيارة لديه لينهي بها متطلباته على مهل ثم يعيدها لي».

وقال «لدى سيارتان احداهما باسمي التي أعطيتها لعبدالرحمن والثانية باسم زميل لنا شيعي من عائلة القلاف بل ومن السادة.. فهل يعقل لو كان عندي شيء مثل هذا أن أعطي عبدالرحمن السيارة التي باسمي»، لافتاً إلى انه «في يوم الحادثة يوم الجمعة أنا صليت الجمعة في المسجد المجاور لبيتنا ومن بعدها ذهبت لدوامي في جمعية فهد الأحمد، ومن ثم رجعت وتناولت الإفطار بالبيت وصليت التراويح ورجعت للدوام ولم أرجع إلا الساعة تقريبا 12 بالليل وتسحرت ثم صليت الفجر ثم نمت، فإذا بالقوات الخاصة عند بيتنا فلبست (دشداشتي) وخرجت لهم، وهذا ما حدث معي باختصار».

وكان نمر قد استهل بيانه بالقول «أنا أخوكم جراح نمر أنتمي لقبيلة ( آل بو صالح ) وهذه القبيلة لا يوجد بها سنة إلا 5% تقريباً و95% كلهم ينتمون للمذهب الشيعي، فأنا من قبيلة وأسرة شيعية بل أنا كنت شيعيا، فعندما كنت صغيراً كنت أذهب مع أبي وأمي وأهلي وإخواني إلى الحسينيات لنحيي الشعائر الحسينية في محرم، وكنت أذهب بالتحديد لحسينية ( معرفي ) وكان يحاضر فيها الشيخ عبدالحميد المهاجر وغيرها من الحسينيات».

وتابع «عندما بلغت تقريبا السن 11 سنة أو 12 سنة أحببت أن أصلي الجمعة في المسجد فصليت الجمعة في مساجد السنة لأنه لم يكن في منطقتنا مسجد للشيعة حيث كنا نسكن في منطقة جليب الشيوخ، وبعدها تعرفت على شباب كبر سني وكنت أراهم يحفظون القرآن عند مؤذن المسجد فدخلت معهم في حلقات التحفيظ».

وأضاف «لم يكلمني أحد ولم يقنعني أحد أصلاً لكي أنتقل من المذهب الشيعي إلى السني وليس عندي عداوة مع الشيعة ولا خصومة ولم أجادل أحداً في موضوع السنة والشيعة ولم أقاطع أعمامي وخوالي الشيعة، بل دائماً في اتصال مستمر معهم وأحضر أفراحهم وأحزانهم، بل حتى أصدقائي الشيعة يتواصلون معي وليس بيننا أي خلاف أو مشاكل».

وتابع «بل كان أبي يوقظني لصلاة الفجر، وأبي شيعي ودائماً ما يتواجد في الحسينيات بل يسافر إلى قم ومشهد وهو بنفسه يوقظني للصلاة، واسألوه هل ضايقك جراح هل جادلك هل تخاصم معك؟»، مردفاً بالقول «وعندما تُوفيت أمي رحمها الله أنا بنفسي من صلى عليها في المقبرة الجعفرية وكان أحد السادة حاضراً وقد دفنّاها في المقبرة ولم أعترض ولم أتكلم ولو كان عندي تشدد فلماذا أحضر وأصلي عليها وأدفنها وليس فقط أمي من دفنت في المقبرة الجعفرية بل جدتي وعمي شقيق والدي وأخي الأكبر مبارك نمر، بل اليوم أنا حضرت دفن لعمة أحد الأصدقاء من عائلة القلاف في مقبرة الشيعة ).»

واختتم بيانه قائلاً «أقسم بالله أني ليس لي علاقة بالجريمة ولا أعلم عنها وليس عندي علم بالعملية، أسأل الله عزوجل أن يحفظ بلادنا الكويت وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ أميرنا الشيخ صباح الأحمد وأن يطيل عمره على الطاعة، وأشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيرا، ثم أشكر القضاء الكويتي النزيه المستقل الذي أنصفنا».


http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2015/12/06/640570/nr/kuwait

مرجان
12-06-2015, 07:59 AM
https://pbs.twimg.com/media/CIsIgQcUkAAk-Ik.jpg

هذا شقيق جراح ، وهو احد قياديي داعش معروف انه ذباح داعش واسمه فلاح نمر الصالحي ( الصوره على اليمين )



ووفق المعلومات التي حصلت عليها "الجريدة" عن الواقعة فإن المتهم عبدالرحمن عيدان أقر بكل تفاصيل القضية للتحقيق، حيث أفاد بأنه منتم إلى تنظيم داعش، وأنه كان على اتصال مستمر بقيادييه خارج الكويت، وتحديدا مع شخصين من فئة البدون، هما فلاح نمر، الموجود في سورية، وشقيق المتهم الثالث جراح نمر، وآخر يدعى شبيب موجود في تركيا.

وتضمنت المعلومات ايضا اعتراف عيدان بأنه تلقى اتصالا عن طريق برنامج "التليغرام"، قبل واقعة التفجير بشهر من شبيب، يطلب منه تفجير مسجد الصادق تحديدا دون أي مسجد آخر، وأنه سيتم توفير الحزام الناسف لإتمام العملية، إلا أنه اعتذر لان إيمانه لم يكتمل، فأبلغه بأنه سيتم التنفيذ عن طريق شخص آخر تبين لاحقا أنه فهد القباع، وأبلغ عبدالرحمن حاجته إلى سيارة فقام المتهم فلاح نمر الموجود في سورية بطلب أخيه جراح بمنح سيارته للمتهم عبدالرحمن.

وشملت اعترافه بأن المتفجرات التي تم تصنيعها محليا في السعودية دخلت عن طريق الحدود البرية إلى الكويت، وتم تسليمها الخميس 25 يونيو إلى المتهم عبدالرحمن الذي قام بأخذ المتفجرات وتخبئتها في منزله الواقع في منطقة الصليبية ثم ذهب المتهم عبدالرحمن مساء إلى المسجد، للاطلاع على الوضع، وفي يوم التفجير اصطحب المتهم فهد القباع من الفندق الذي كان يسكن فيه إلى منزله بمنطقة الصليبية لارتداء الحزام.

سيارة يابانية

وأوضحت مصادر أنه على ضوء الاعترافات التي أدلى بها المتهم عبدالرحمن عيدان للتحقيق، والتي نشرتها "الجريدة" أمس من أن أشخاصاً كانوا يقودون سيارة يابانية سوداء في منطقة النويصيب هم الذين سلموا المتهم عبدالرحمن الحزام الناسف، وأنه نتيجة ذلك التحديد تم إبلاغ السلطات السعودية بأوصاف المتهمين وسيارتهم، وعلى الفور تم ضبطهم وضبط شقيقهم الثالث الموجود في الكويت، والذي لم تشر التحريات عن دور له في واقعة التفجير.

وقالت المصادر إنه على خلفية المتهمين المضبوطين في السعودية، فإن عدد المتهمين ارتفع إلى 28 متهما توافرت المعلومات عنهم؛ الأول المفجر فهد القباع والثاني عبدالرحمن عيدان والثالث جراح نمر والرابع فلاح نمر والخامس شبيب محمد والسادس فهد شخير والسابع فهد فراج، و7 نساء هن زوجة فهد فراج وشقيقته وبناته الثلاث وخالتهن، ووالدة المتهم عبدالرحمن عيدان، والمتهمان بتمويل داعش اللذان يحاكمان بقضية أخرى، وهما محمد.خ وعادل .ظ، وأربعة متهمين آخرون متورطون بالتستر والإيواء، منهم محمد.ف، والأخوان المضبوطان في السعودية ماجد ومحمد الزهراني.

متهمون جدد

بدورها، أكدت مصادر في النيابة العامة لـ"الجريدة" أن النيابة، وعلى ضوء المستجدات الجديدة في السعودية، وبعد ضبط المتهمين اللذين قاما بإعداد الحازم الناسف في الجريمة وتسليمه للمتهم عبدالرحمن، فإنها ستنتطر المعلومات الأمنية والقانونية التي تعمل على محاكمة المتهمين الجدد في هذه القضية.
وقالت المصادر إن النظام القانوني في السعودية والكويت أيضا يمنع تسليم المواطنين، وبالتالي فإن النيابة العامة ستطلب المساعدة أو الإنابة القضائية إلى السعودية لتثبيت أقوال المتهمين المضبوطين، أو أي طريقة أخرى وفق النظم القانونية السعودية تسمح بأخذ أقوال المتهمين.
ولفتت إلى أن النيابة العامة سترفع ملف القضية فور ورود تلك الأوراق وتثبيتها بملف القضية وإحالتها إلى محكمة الجنايات للمطالبة بمحاكمة المتهمين فيها.
وعن دور المتهمات النساء في القضية والتهم المنسوبة إليهن، قالت المصادر إن المتهمات الست وهن زوجة فهد فراج وشقيقته وبناته الثلاثة وخالتهن هن أعضاء في تنظيم داعش المحظور، وبايعن البغدادي، وكن على علم كامل بالتفجير وبالاتصالات التي يجريها التنظيم، كما قدمن معلومات بعد الواقعة للتنظيم، وكن ينتظرن قيام دولة داعش، بينما المتهمة السابعة، وهي والدة عبدالرحمن عيدان، فهي متهمة بإيواء للمتهم عبدالرحمن بعد واقعة التفجير.

كيف وقعت جريمة «التفجير»؟

25 مايو الماضي
اتصل المتهم شبيب من تركيا بالمتهم عبدالرحمن يطلب منه تفجير مسجد الصادق.

بعد أيام
من الاتصال
طلب المتهم عبدالرحمن من المتهم فلاح نمر الموجود في سورية مساعدته للبحث عن سيارة، فقام المتهم فلاح بمطالبة شقيقه جراح بإعطاء سيارته للمتهم عبدالرحمن.


بتاريخ 24/6/2015
قبل الجريمة بيومين، تم إدخال المتفجرات إلى البلاد عن طريق المتهمَين السعوديين محمد وحامد الزهراني، وتسلم المتهم عبدالرحمن الحزام الناسف، وأودعه بمنزله في الصليبية.

25/6/2015
جاء المتهم فهد القباع إلى الكويت قادما من السعودية.


مساء يوم 25/6/2015
ذهب المتهم عبدالرحمن لمعاينة المسجد مساءً.

صباح يوم 26/6/2015
نقل المتهم عبدالرحمن المتهم الذي فجر المسجد فهد القباع من الفندق إلى مسكنه في منطقة الصليبية، وقام الأخير بتسلم الحزام الناسف، ونحو الساعة 12.00 ظهراً تم تنفيذ الجريمة.


تحديد المركبة حاملة المتفجرات

ذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية المعنية وعن طريق الاستعانة بكاميرات المراقبة في منفذ النويصيب الحدودي تمكنوا من تحديد المركبة التي حملت المتفجرات، وتحديد هوية قائدها ومرافقه، وتبين أنهما شقيقان سعوديان، ومن المطلوبين امنيا في المملكة.
ولفت إلى أن الاجهزة الامنية خاطبت نظيرتها في الرياض، بسرية تامة، حول المركبة وقائدها ومرافقه، وتمكنت الاجهزة السعودية من ضبط متهمين من أصحاب الفكر الداعشي.
وزاد ان التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات السعودية كشفت ان الاشقاء اعترفوا بإخفاء المتفجرات تحت كمية من الاسماك التي اشتروها من الخفجي وعبروا بها الحدود وسلموها الى المتهم عبدالرحمن، قبل ان يتوجهوا الى أحد اصدقائهم الذي يعمل في مركز حكومي بالقرب من المنفذ الحدودي، واخبروه بأمر المتفجرات ومن ثم غادروا البلاد عائدين الى السعودية.

ضبط مواطن يعمل في مركز حكومي

ذكر المصدر أن الاجهزة الامنية داهمت مساء امس الاول احد المواقع الحكومية على الحدود، واعتقلت ثلاثة من موظفيه، قبل أن يتم اطلاق سراح اثنين منهم، وإحالة الثالث للنيابة العامة، بعد أن اثبتت التحقيقات انه التقى السعوديين وكان على علم بالعملية.

لقطات

نفاد الذخيرة
أكدت المصادر أن المتهم ماجد الزهراني سلم نفسه للقوات الأمنية السعودية بعدما نفدت ذخيرته، وبعد عدة مواجهات مع الأجهزة الأمنية.

الانتقال إلى السعودية
كشفت المصادر أن وفدا أمنيا كويتيا سينتقل إلى السعودية خلال الأيام المقبلة، للتنسيق والاطلاع على المعلومات والتحقيقات التي أجريت مع المتهمين.

دور النساء
أكدت المصادر أن النساء المتهمات في القضية تم استخدامهن لمباشرة الاتصالات مع بعض المتهمين والتنسيق خارج الكويت بشأن تفاصيل العملية قبل الحادث وبعده.
دور «داعش»
وفقا للمعلومات، فإن جريمة تفجير مسجد الصادق تمت بين أربع عواصم، هي إسطنبول والكويت ودمشق والرياض، بأوامر من شخص يدعى شبيب موجود في تركيا، وبالتنسيق مع المتهمين عبدالرحمن وباقي الخلية في الكويت، وفلاح نمر من سورية، وماجد ومحمد الزهراني من السعودية.
4 أشقاء
تؤكد المعلومات أن المتهمين في السعودية لهما شقيقان آخران ضبط أحدهما في الكويت، وسيتم ترحيله إلى السعودية، والرابع يقاتل إلى جانب داعش في سورية، وله اتصال مع شقيقيه المضبوطين.

أسماء حركية
أكدت المصادر أن التحقيقات تحرص على معرفة الاسماء الحركية في القضية، لوضع أسماء المتهمين فيها وتوجيه الاتهامات إليهم.

صناعة المتفجرات
قالت المصادر إن تقرير الأدلة حول المتفجرات اكد أنها مصنعة محليا على نحو تقليدي في السعودية، من مواد مركبة شديدة الانفجار، استخدمت من قبل في تفجيري الدمام والقطيف.


http://m.aljarida.com/pages/news_more/2012758789/3