yasmeen
12-06-2015, 01:03 AM
الأحد 6 ديسمبر 2015 - الأنباء - عواصم - وكالات
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/607570-662437.jpg?width=300
كشف عن وجهه الداعشي
دعا مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الى الوقوف الى جانب تركيا باعتبارها «بلدا إسلاميا على ثغر عظيم من ثغور الامة».
وقال ردا على سؤال حول التطورات الاخيرة والعقوبات التي فرضتها روسيا على انقرة بعد اسقاط الطائرة الروسية وواجب الدول الاسلامية تجاهها، إن «تركيا بلد إسلامي كبير وضياعه يعني خسارة للمسلمين ولابد من الانتباه إلى ذلك».
وأضاف في برنامج بثته قناة المجد الفضائية «أن هذا الثغر العظيم إن لم يساعد ويثبت أقدام أهله ويخشى إن حصل أمر لتركيا أن يؤثر على الناس في حياتهم».
وقال تعليقا على الدعوات الى الوقوف الى جانبها اقتصاديا: «أظن ان الدول الاسلامية لا يخفى عليها مثل هذا الشيء، ولعلها في طريقها الى ذلك ان شاء الله».
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن روسيا ليست المصدر الوحيد لتزويد بلاده بالطاقة، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر مع موسكو بعد إسقاط أنقرة لقاذفة روسية.
وقال أردوغان في خطاب متلفز «من الممكن إيجاد مصادر أخرى»، في إشارة إلى قطر وأذربيجان.
وفي اشارة الى سلسلة العقوبات الاقتصادية، أضاف الرئيس التركي انه لا يوجد حتى الساعة «أي دليل» على أن هذه الأعمال الانتقامية قد تؤثر على قطاع الطاقة، لكنه أكد أنه وقع الأسبوع الجاري اتفاقا مع قطر لاستيراد غاز النفط السائل.
وفيما يتعلق بوقف موسكو لمشروع خط الانابيب أنقرة، وصف أردوغان هذا الإعلان بـ «الكذبة»، وقال إن «السيل التركي مشروع سبق وألغيناه نحن لأن (روسيا) لا تلبي احتياجاتنا».
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/12/607570-662437.jpg?width=300
كشف عن وجهه الداعشي
دعا مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الى الوقوف الى جانب تركيا باعتبارها «بلدا إسلاميا على ثغر عظيم من ثغور الامة».
وقال ردا على سؤال حول التطورات الاخيرة والعقوبات التي فرضتها روسيا على انقرة بعد اسقاط الطائرة الروسية وواجب الدول الاسلامية تجاهها، إن «تركيا بلد إسلامي كبير وضياعه يعني خسارة للمسلمين ولابد من الانتباه إلى ذلك».
وأضاف في برنامج بثته قناة المجد الفضائية «أن هذا الثغر العظيم إن لم يساعد ويثبت أقدام أهله ويخشى إن حصل أمر لتركيا أن يؤثر على الناس في حياتهم».
وقال تعليقا على الدعوات الى الوقوف الى جانبها اقتصاديا: «أظن ان الدول الاسلامية لا يخفى عليها مثل هذا الشيء، ولعلها في طريقها الى ذلك ان شاء الله».
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن روسيا ليست المصدر الوحيد لتزويد بلاده بالطاقة، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر مع موسكو بعد إسقاط أنقرة لقاذفة روسية.
وقال أردوغان في خطاب متلفز «من الممكن إيجاد مصادر أخرى»، في إشارة إلى قطر وأذربيجان.
وفي اشارة الى سلسلة العقوبات الاقتصادية، أضاف الرئيس التركي انه لا يوجد حتى الساعة «أي دليل» على أن هذه الأعمال الانتقامية قد تؤثر على قطاع الطاقة، لكنه أكد أنه وقع الأسبوع الجاري اتفاقا مع قطر لاستيراد غاز النفط السائل.
وفيما يتعلق بوقف موسكو لمشروع خط الانابيب أنقرة، وصف أردوغان هذا الإعلان بـ «الكذبة»، وقال إن «السيل التركي مشروع سبق وألغيناه نحن لأن (روسيا) لا تلبي احتياجاتنا».