مسافر
12-03-2015, 03:10 PM
هسبريس ـ عبد المغيث جبران
الثلاثاء 01 دجنبر 2015
عادت "فاطمة"، الخادمة المغربية التي تشتغل في أحد المنازل بمدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، لتبث شكواها من الأوضاع النفسية والاجتماعية التي تقاسيها، وفق تسجيل صوتي توصلت به هسبريس، وباطلاع من ناشطين شباب مغاربة يقيمون بالسعودية.
وأكدت الخادمة فاطمة في التسجيل الصوتي، الذي قامت بإعداده يوم الأحد المنصرم، ما سبق أن نشرته هسبريس بخصوص حديثها عن معاناة يومية في العمل، فضلا عن التحرش الجنسي الذي يمارسه كفيلها عليها في الفترة الأخيرة، مفندة بذلك ما روجت له منابر سعودية مكذبة ما وصفته "مزاعم الخادمة المغربية".
وكانت مواقع إلكترونية سعودية قد تعاطت مع شكاوى الخادمة المغربية بالتكذيب، مستندة في ذلك على زيارة لمحامي قنصلية المغرب بجدة، قالت إنه قام بها لمنزل الكفيل، حيث تبين أن "ما ادعته العاملة من احتجاز واعتداء غير صحيح"، مضيفة أن "الخادمة تتلقى كامل الرعاية من خلال توفير غرفة خاصة بها، وهاتف محمول، ولا يوجد بها آثار اعتداء جسدي".
وتقول فاطمة في التسجيل الصوتي الجديد، الذي حصلت عليه هسبريس، إنها تعمل ساعات طويلة وممتدة كل يوم، بدء من الساعة السادسة صباحا إلى حدود الثانية صباحا، مضيفة أنها صبرت للعنف والإهانات التي تُمارس عليها من طرف زوجة مشغلها، لكنها لم تطق التحرش الجنسي بها من طرف كفيلها.
الخادمة المغربية تابعت شكواها بالقول: "صار كفيلي يأتي إلى غرفتي كل ليلة، بعد أن يكون النوم قد استبد بعيوني، بسبب الإنهاك الذي يلم بي من فرط العمل الكثيف، وأشعر به يتلمس جسدي، فاعتقدت في الأيام الأولى أنه مجرد حلم ليلي"، مضيفة أنه "بمجرد ما أستيقظ أجده قد غادر الغرفة".
وبنبرة باكية، تطالب فاطمة المسؤولين بأن ينظروا إلى حالها بعين الرحمة، وقالت إنها ستقدم على فعل طائش، أو قد تنتحر، لكونها تشعر بغليان يكاد يفجرها، بسبب ما تعانيه يوميا في بيت مشغلها السعودي، قبل أن تشير إلى أن "باب غرفتها ليس فيه مفتاح حتى تغلقه درء للتحرشات، كما أنها لا تستطيع الهرب من المنزل".
وعلى صعيد ذي صلة، أفادت مصادر مطلعة للجريدة بأن هناك أربع مغربيات يقِمن في دار الرعاية الاجتماعية بالرياض، يرغبن في الرحيل إلى بلادهن، إحداهن، 33 عاما، رمتها مشغلتها بالشارع، والثانية، 30 عاما، اشتغلت بالسعودية شهرا ونصف الشهر، والثالثة تعاني من مرض ما، بينما الرابعة، 27 سنة، لم تمكث طويلا في العمل خادمة.
وأوردت مصادر الجريدة أن عددا من الناشطين المغاربة أخبروا السفارة المغربية بالرياض بالموضوع، حيث عبّر مندوب السفارة عن كامل استعداده من أجل إنهاء التدابير، التي تتطلب الرجوع إلى المؤسسات المعنية من أجل حل مشاكل هؤلاء المواطنات المغربيات.
الثلاثاء 01 دجنبر 2015
عادت "فاطمة"، الخادمة المغربية التي تشتغل في أحد المنازل بمدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، لتبث شكواها من الأوضاع النفسية والاجتماعية التي تقاسيها، وفق تسجيل صوتي توصلت به هسبريس، وباطلاع من ناشطين شباب مغاربة يقيمون بالسعودية.
وأكدت الخادمة فاطمة في التسجيل الصوتي، الذي قامت بإعداده يوم الأحد المنصرم، ما سبق أن نشرته هسبريس بخصوص حديثها عن معاناة يومية في العمل، فضلا عن التحرش الجنسي الذي يمارسه كفيلها عليها في الفترة الأخيرة، مفندة بذلك ما روجت له منابر سعودية مكذبة ما وصفته "مزاعم الخادمة المغربية".
وكانت مواقع إلكترونية سعودية قد تعاطت مع شكاوى الخادمة المغربية بالتكذيب، مستندة في ذلك على زيارة لمحامي قنصلية المغرب بجدة، قالت إنه قام بها لمنزل الكفيل، حيث تبين أن "ما ادعته العاملة من احتجاز واعتداء غير صحيح"، مضيفة أن "الخادمة تتلقى كامل الرعاية من خلال توفير غرفة خاصة بها، وهاتف محمول، ولا يوجد بها آثار اعتداء جسدي".
وتقول فاطمة في التسجيل الصوتي الجديد، الذي حصلت عليه هسبريس، إنها تعمل ساعات طويلة وممتدة كل يوم، بدء من الساعة السادسة صباحا إلى حدود الثانية صباحا، مضيفة أنها صبرت للعنف والإهانات التي تُمارس عليها من طرف زوجة مشغلها، لكنها لم تطق التحرش الجنسي بها من طرف كفيلها.
الخادمة المغربية تابعت شكواها بالقول: "صار كفيلي يأتي إلى غرفتي كل ليلة، بعد أن يكون النوم قد استبد بعيوني، بسبب الإنهاك الذي يلم بي من فرط العمل الكثيف، وأشعر به يتلمس جسدي، فاعتقدت في الأيام الأولى أنه مجرد حلم ليلي"، مضيفة أنه "بمجرد ما أستيقظ أجده قد غادر الغرفة".
وبنبرة باكية، تطالب فاطمة المسؤولين بأن ينظروا إلى حالها بعين الرحمة، وقالت إنها ستقدم على فعل طائش، أو قد تنتحر، لكونها تشعر بغليان يكاد يفجرها، بسبب ما تعانيه يوميا في بيت مشغلها السعودي، قبل أن تشير إلى أن "باب غرفتها ليس فيه مفتاح حتى تغلقه درء للتحرشات، كما أنها لا تستطيع الهرب من المنزل".
وعلى صعيد ذي صلة، أفادت مصادر مطلعة للجريدة بأن هناك أربع مغربيات يقِمن في دار الرعاية الاجتماعية بالرياض، يرغبن في الرحيل إلى بلادهن، إحداهن، 33 عاما، رمتها مشغلتها بالشارع، والثانية، 30 عاما، اشتغلت بالسعودية شهرا ونصف الشهر، والثالثة تعاني من مرض ما، بينما الرابعة، 27 سنة، لم تمكث طويلا في العمل خادمة.
وأوردت مصادر الجريدة أن عددا من الناشطين المغاربة أخبروا السفارة المغربية بالرياض بالموضوع، حيث عبّر مندوب السفارة عن كامل استعداده من أجل إنهاء التدابير، التي تتطلب الرجوع إلى المؤسسات المعنية من أجل حل مشاكل هؤلاء المواطنات المغربيات.