مقاتل
12-01-2015, 12:27 AM
ما الذي يجعل السعودية توقف عدوانها على اليمن؟
أولاً، فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة، ما عدا تدمير اليمن، وهي ستجد نفسها، مرغمة، على دفع تعويضات كاملة. ثانياً، فشلها في منح عملائها من اليمنيين أي شرعية شعبية تكفي ليعودوا إلى إدارة الدولة، أو حتى إلى حياة سياسية عادية. ثالثاً، فشلها في بناء عقيدة قتالية تجعل جيشها قادراً على حماية قرية، فكيف على اقتحام مدن الغير.
وقف النار مقابل انسحاب «أنصار الله» من السعودية
مفاوضات مسقط ترمي طوق النجاة للعدوان
http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p16_20151130_pic1.jpg
لا تخفي دول العدوان تعبها من الحرب لا سيما الامارات التي تواجه معظم أطياف الشعب اليمني (أ ف ب)
مسقط ــ الأخبار
خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للرياض في الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن، عن مؤشرات لإنهاء العدوان. آنذاك برّر الجبير هذا القول بتأكيده أن أهداف الحملة العسكرية على اليمن «تحققت»، حين «وافق أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام على قرار مجلس الأمن 2216»، وأن «الشرعية باتت تسيطر على معظم الأراضي اليمنية».
12 موقعاً عسكرياً في جيزان في قبضة الجيش و«أنصار الله»
صعّد الجيش اليمني وحركة «أنصار الله» من عملياتهما في الداخل السعودي في الايام الماضية، موسعين من رقعة انتشارهما في المحافظات الجنوبية الثلاث. وعلى وقع المعلومات التي رشحت عن جولة المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط، والتي ربطت بين إمكان وقف العدوان مقابل انسحاب القوات اليمنية من الاراضي السعودية، تمكن الجيش و«اللجان الشعبية» من إسقاط 12 موقعاً عسكرياً جديداً في جيزان، دفعةً واحدة، ما يعزز وضعية الطرف اليمني ميدانياً ضمن الاطار الذي «تقايض» السعودية عليه حالياً، قبيل الانتقال إلى طاولة المفاوضات.
http://www.al-akhbar.com/taxonomy/term/5640
أولاً، فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة، ما عدا تدمير اليمن، وهي ستجد نفسها، مرغمة، على دفع تعويضات كاملة. ثانياً، فشلها في منح عملائها من اليمنيين أي شرعية شعبية تكفي ليعودوا إلى إدارة الدولة، أو حتى إلى حياة سياسية عادية. ثالثاً، فشلها في بناء عقيدة قتالية تجعل جيشها قادراً على حماية قرية، فكيف على اقتحام مدن الغير.
وقف النار مقابل انسحاب «أنصار الله» من السعودية
مفاوضات مسقط ترمي طوق النجاة للعدوان
http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p16_20151130_pic1.jpg
لا تخفي دول العدوان تعبها من الحرب لا سيما الامارات التي تواجه معظم أطياف الشعب اليمني (أ ف ب)
مسقط ــ الأخبار
خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للرياض في الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن، عن مؤشرات لإنهاء العدوان. آنذاك برّر الجبير هذا القول بتأكيده أن أهداف الحملة العسكرية على اليمن «تحققت»، حين «وافق أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام على قرار مجلس الأمن 2216»، وأن «الشرعية باتت تسيطر على معظم الأراضي اليمنية».
12 موقعاً عسكرياً في جيزان في قبضة الجيش و«أنصار الله»
صعّد الجيش اليمني وحركة «أنصار الله» من عملياتهما في الداخل السعودي في الايام الماضية، موسعين من رقعة انتشارهما في المحافظات الجنوبية الثلاث. وعلى وقع المعلومات التي رشحت عن جولة المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط، والتي ربطت بين إمكان وقف العدوان مقابل انسحاب القوات اليمنية من الاراضي السعودية، تمكن الجيش و«اللجان الشعبية» من إسقاط 12 موقعاً عسكرياً جديداً في جيزان، دفعةً واحدة، ما يعزز وضعية الطرف اليمني ميدانياً ضمن الاطار الذي «تقايض» السعودية عليه حالياً، قبيل الانتقال إلى طاولة المفاوضات.
http://www.al-akhbar.com/taxonomy/term/5640