صحن
11-28-2015, 12:03 AM
التاريخ 27 نوفمبر 2015
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2014/11/وليد-المعلم.jpg
وليد المعلم
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان “تركيا قامت بعدوان موصوف على السيادة السورية لان الطائرة الروسية اصيبت في المجال الجوي السوري”، متحديا تركيا ان تقدم دليلا غير ذلك، موضحا ان “نركيا تمادت بضرب الطائرة لانها تنفذ ضربات ضد الارهابيين ولان سلاح الجو الروسي دمر خلال ايام اكثر من الف صهريج بنقل النفط الى تركيا وعلى المدى الاطول سلاح الجو الروسي بالتنسيق مع الجيش السوري وضعا حدا لاطماع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في سوريا”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اشار المعلم الى “اننا عانينا خمس سنوات من العدوان التركي على سوريا ومن اطماع اردوغان في شمال سوريا ومن دعمه المتواصل للجماعات الارهابية لاسباب عقائدية لانه يعتبرهم امتدادا للبعد الطائفي التي اسست الامبراطورية العثمانية على اساسه”، لافتا الى ان “تركيا تؤمن استيراد النفط السوري والعراقي المسروق من قبل تنظيم “داعش” الى الاراضي التركية ومنها الى الموانئ الاخرى وتأخذ القمح والقطن السوري من داعش الى الاسواق التركية وفككت المصانع الموجودة في مدينة حلب ونقلت آلاتها الى تركيا وهي تعطي مقابل ذلك هذه التنظيمات الارهابية السلاح وتسهل مرورهم عبر المعابر التركية وتزودهم بالدعم الطبي وتؤمن لعائلاتهم المأوى في الارضي التركية”.
واضاف المعلم ان “المطالبين برحيل الاسد واهمون بتحقيق حلم ابليس في الجنة لان الاسد مقتنع بحق شعبه بتقرير مصيره ولا يسمح لاحد بسرقة هذا الحق من الشعب السوري”، مؤكدا انه “لا يمكن لاحد ان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه في الميدان والدليل ان كل الذين طالبوا برحيل الاسد رحلوا وبقي الاسد”، معتبرا انه “طالما ان الحق للشعب السوري في اختيار قيادته بالتالي صناديق الاقتراع هي الحكم”.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2014/11/وليد-المعلم.jpg
وليد المعلم
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان “تركيا قامت بعدوان موصوف على السيادة السورية لان الطائرة الروسية اصيبت في المجال الجوي السوري”، متحديا تركيا ان تقدم دليلا غير ذلك، موضحا ان “نركيا تمادت بضرب الطائرة لانها تنفذ ضربات ضد الارهابيين ولان سلاح الجو الروسي دمر خلال ايام اكثر من الف صهريج بنقل النفط الى تركيا وعلى المدى الاطول سلاح الجو الروسي بالتنسيق مع الجيش السوري وضعا حدا لاطماع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في سوريا”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اشار المعلم الى “اننا عانينا خمس سنوات من العدوان التركي على سوريا ومن اطماع اردوغان في شمال سوريا ومن دعمه المتواصل للجماعات الارهابية لاسباب عقائدية لانه يعتبرهم امتدادا للبعد الطائفي التي اسست الامبراطورية العثمانية على اساسه”، لافتا الى ان “تركيا تؤمن استيراد النفط السوري والعراقي المسروق من قبل تنظيم “داعش” الى الاراضي التركية ومنها الى الموانئ الاخرى وتأخذ القمح والقطن السوري من داعش الى الاسواق التركية وفككت المصانع الموجودة في مدينة حلب ونقلت آلاتها الى تركيا وهي تعطي مقابل ذلك هذه التنظيمات الارهابية السلاح وتسهل مرورهم عبر المعابر التركية وتزودهم بالدعم الطبي وتؤمن لعائلاتهم المأوى في الارضي التركية”.
واضاف المعلم ان “المطالبين برحيل الاسد واهمون بتحقيق حلم ابليس في الجنة لان الاسد مقتنع بحق شعبه بتقرير مصيره ولا يسمح لاحد بسرقة هذا الحق من الشعب السوري”، مؤكدا انه “لا يمكن لاحد ان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه في الميدان والدليل ان كل الذين طالبوا برحيل الاسد رحلوا وبقي الاسد”، معتبرا انه “طالما ان الحق للشعب السوري في اختيار قيادته بالتالي صناديق الاقتراع هي الحكم”.