المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قريبا .."لاي فاي" أسرع 100 مرة من "واي فاي"



زوربا
11-27-2015, 12:29 AM
التاريخ:: 26 نوفمبر 2015


المصدر: نقلا عن قناة "روسيا اليوم"

تمكنت شركة " Velmenni" بإستونيا من ابتكار تقنية بديلة تحمل اسم " لاي فاي " تعادل سرعتها 100 مرة سرعة الواي فاي.

ووفقا لقناة "روسيا اليوم" ، بدأت الشركة الناشئة تجربة التكنولوجيا الجديدة في أستونيا، حيث تعطي هذه التقنية سرعات فائقة تعتمد على اتصالات الضوء المرئي وتمكن المستخدمين من إرسال البيانات بسرعة تصل إلى"1 Gbps" مما يسمح بتحميل فيلم عالي الجودة في بضع ثوان.

وقام هارلد هاس من جامعة أدنبرة، باسكتلندا باختراع اللاي فاي في العام 2011، وهي تقنية تتميز بانها أكثر أمانا حيث لا يمكن للضوء اختراق الجدران.، وتمكن الباحثون من الوصول إلى سرعة 224 غيغابايت في الثانية خلال التجارب المخبرية التي أجريت على "اللاي فاي" .

وقال المدير التنفيذى لشركة " Velmenni" إنهم اعتمدوا على الضوء فى نقل البيانات ومن المتوقع أن تنافس هذه شبكات الواي فاي خلال السنوات القليلة القادمة.

زوربا
11-27-2015, 12:36 AM
تقنية تحوّل المصابـيح إلى شبكة لاسلكية فائقة السرعة


التاريخ:: 23 أكتوبر 2013


«لاي فاي» تواجه بعض العيوب مثل عدم انتقال الضوء عبر الجدران والستائر


كشف فريق من الباحثين الصينيين عن إمكانية الاتصال بالإنترنت من خلال زرع رقائق إلكترونية في مصابيح من نوع «ليد»، وبذلك يمكن أن تصل سرعتها في نقل البيانات إلى 150 ميغابِت في الثانية، وهي سرعة تزيد على متوسط سرعة الاتصال في الصين وغيرها.

وبحسب فريق البحث، الذي تقوده أستاذة تكنولوجيا المعلومات في جامعة «فودان» في شنغهاي، تشي نان، فإنه يمكن لأربعة أجهزة كمبيوتر أن تتصل بالإنترنت من خلال مصباح «ليد»، الذي يُعرف بالصمام الثنائي الباعث للضوء، بطاقة تبلغ (1) واط.

وتعتمد هذه التجارب على ما يُعرف بتقنية «لاي فاي» التي تقوم على إمكانية استخدام الضوء، ناقلاً للبيانات بدلاً من موجات الراديو المستخدمة حالياً في شبكات «واي فاي»، إذ تواجه شبكات الاتصال اللاسلكية القائمة على موجات الراديو مشكلة ازدحامها بالإشارات ما يبطئ من سرعتها، خصوصاً مع زيادة الإقبال على استخدامها في المناطق الحضرية، إضافة إلى محدوديتها، وارتفاع استهلاكها من الطاقة، وتعرّضها للاختراق.

ووصفت تشي، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، معدات نقل الإشارات اللاسلكية المستخدمة حالياً بأنها مرتفعة الكلفة ومنخفضة الكفاءة.

وأضافت أنه «بالنسبة للهواتف المحمولة، فإنه تم إنشاء ملايين محطات الهواتف في جميع أنحاء العالم لتعزيز الإشارات، لكن أنظمة التبريد استهلكت معظم الطاقة».

ويشير «لاي فاي» إلى أحد أشكال تقنية «اتصالات الضوء المرئي» أو «في إل سي»، ويعتمد على استخدام موجات الضوء المرئي في نقل البيانات. ويمكن لتقنية «لاي فاي» أن تكون أسرع بمعدل 10 مرات عن «واي فاي»؛ نظراً لأن موجات الضوء ذات تردد أعلى من موجات الراديو، كما توفر مزايا أخرى، من بينها الكلفة المنخفضة نسبياً بفضل توافر تجهيزات الإضاءة في أماكن كثيرة.

وصك المصطلح الخبير في الاتصالات اللاسلكية البصرية في «جامعة أدنبره» في اسكتلندا، هارلالد هاس، وعرض في عام 2011 تجربة بينت كيف يمكن لمصباح «ليد» مزود بتقنية معالجة الإشارة، أن ينقل فيديو عالي الوضوح إلى جهاز كمبيوتر، كما شارك في تأسيس شركة «بيور في إل سي» للاستفادة من تقنية «لاي فاي».

وتعتمد الفكرة على إيجاد وسيلة لجعل المصباح يومض بسرعة أكبر وبدقة تمكنه من حمل إشارات، وفي البداية ستنتقل البيانات إلى مصباح «ليد»، ويومض المصباح بسرعة تصل إلى ملايين المرات في الثانية الواحدة، وبعدها يتلقى جهاز استقبال في الكمبيوتر أو الهاتف، الضوء المرئي، ويحلل شفرتها إلى البيانات.

ولا تستطيع العين البشرية ملاحظة سرعة الوميض الكبيرة، وعلى سبيل المثال، تراوح سرعة وميض مصباح «فلورسنت» الموفر للطاقة بين 10 آلاف و40 ألف مرة في الثانية.

وفي تعليق من «بيور في إل سي» على إعلان الباحثين الصينيين، قال المتحدث باسم الشركة، نيكولا سيرافيموفوسكي، لموقع «بي بي سي»: «لقد فوجئنا مثل حال الجميع بهذا الإعلان».

وتابع: «دون أن نشاهد مزيداً من الأدلة، فإننا لا نعرف كيفية أداء التقنية، ولذلك، فإننا لانزال متشككين».

ويعتزم فريق البحث الصيني، الذي يضم علماء من معهد «شنغهاي للفيزياء التقنية»، عرض عينات توضيحية على عمل «لاي فاي» خلال «معرض الصين الدولي للصناعة»، المقرر أن يبدأ في الخامس من نوفمبر المقبل في مدينة شنغهاي.

واعترفت «تشي» أن هذه التقنية لاتزال في مهدها، وتتطلب مزيداً من التطوير في تصميم الرقائق الدقيقة والتحكم في الاتصالات البصرية، قبل أن تنتشر على نطاقٍ واسع.

وكان فريق من «معهد هاينريش هيرتزر» الألماني كشف في أبريل 2012، عن عمله على نقل البيانات عبر الألوان المختلفة لمصباح «ليد»، أي الأزرق والأحمر والأخضر، وقال إنه في ظروف المختبر، فإنه أمكن نقل البيانات بسرعة (1) غيغابايت في الثانية لكل تردد لمصباح «ليد»، ما يجعل مصباحاً واحداً بثلاثة ألوان، قادراً على نقل البيانات بسرعة تصل إلى ثلاثة غيغابايت في الثانية.

ويُنظر إلى تقنية «لاي فاي» باعتبارها أرخص مقارنة مع أنظمة الراديو اللاسلكية المستخدمة حالياً، كما أنها أكثر كفاءة في استعمال الطاقة، بفضل انتشار مصابيح «ليد»، وتوافر البنى التحتية اللازمة للإضاءة الكهربائية في أماكن عدة، فضلاً عن أنها تتمتع بسعة غير محدودة؛ فالضوء المرئي أكبر بـ10 آلاف مرة من موجات الراديو.

ومع ذلك، لا تخلو «لاي فاي» من بعض العيوب، منها عدم انتقال الضوء عبر العوائق، مثل الجدران والستائر، ما يعني ضرورة الوجود داخل نطاق مصابيح «ليد» للاتصال بالإنترنت، وهي مشكلة تعانيها بعض أجهزة «واي فاي» ذات السرعة العالية التي تصل إلى 4.6 غيغابِت في الثانية التي قد تُستعمل قريباً.

ومن الممكن أن يساعد توافر المصابيح في التغلب على مشكلة عدم انتقال الضوء، كما قد يمثل ذلك ميزة من الناحية الأمنية؛ لأنه سيجعل من اعتراض موجات الضوء واختراقها، كما يحدث في اتصال «واي فاي»، أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً.

وربما لن تكون تقنية «لاي فاي» بديلاً للاتصالات اللاسلكية «واي فاي» بشكل كامل، إلا أنه يمكن أن تعمل بجانبها، خصوصاً في بعض الأماكن التي تتطلب إبقاء موجات الراديو في أدنى مستوياتها، مثل المستشفيات.