على
05-03-2005, 10:51 AM
ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان فلسطينيا مسيحيا قتل ليل السبت - الاحد الماضي ابنته بتهشيم رأسها بعد ان اكتشف انها مُصرة على الزواج من شاب مسلم تحبه.
وقام القاتل بتسليم نفسه الى الاجهزة الامنية الفلسطينية التي بدورها اطلقت سراحه امس لمدة ساعتين ليشارك في جنازة ابنته.
وبدا الوالد فخوراً بما قام به رغم انه كان يبكي هو وافراد عائلته، حسب ما شاهد مراسل وكالة فرانس برس.
وتظاهرت نساء من مؤسسات حقوقية امام الكنيسة وسط رام الله اثناء الصلاة على جثمان القتيلة وحملن لافتات تندد بعملية القتل.
وقال شهود عيان انهم هرعوا الى منزل القتيلة بعد ان سمعوا صراخا داخل المنزل ليجدوا الاب القاتل وهو يقف وبيده أنبوب معدني في حين كانت الفتاة ملقاة على سريرها وقد تهشم رأسها.
وقالت مصادر امنية ان الاب اعترف بقتل ابنته، الا ان هذه المصادر اكدت ان دافع القتل «ليس طائفيا» وانما «يميل الى ما يسمى قضايا الشرف» وان العائلة على ما يبدو احبطت محاولات ابنتهم المتكررة الزواج من الشاب الذي احبته، دون موافقة العائلة.
واوضحت هذه المصادر ان الفتاة حاولت الهرب مع الشاب قبل اكثر من شهر الى الاردن وتم منعها من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية بناء على طلب العائلة.
يشار الى أن المسيحيين يشكلون نحو خمسة في المئة من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يقدر عددهم بثلاثة ملايين و700 الف نسمة.
وقام القاتل بتسليم نفسه الى الاجهزة الامنية الفلسطينية التي بدورها اطلقت سراحه امس لمدة ساعتين ليشارك في جنازة ابنته.
وبدا الوالد فخوراً بما قام به رغم انه كان يبكي هو وافراد عائلته، حسب ما شاهد مراسل وكالة فرانس برس.
وتظاهرت نساء من مؤسسات حقوقية امام الكنيسة وسط رام الله اثناء الصلاة على جثمان القتيلة وحملن لافتات تندد بعملية القتل.
وقال شهود عيان انهم هرعوا الى منزل القتيلة بعد ان سمعوا صراخا داخل المنزل ليجدوا الاب القاتل وهو يقف وبيده أنبوب معدني في حين كانت الفتاة ملقاة على سريرها وقد تهشم رأسها.
وقالت مصادر امنية ان الاب اعترف بقتل ابنته، الا ان هذه المصادر اكدت ان دافع القتل «ليس طائفيا» وانما «يميل الى ما يسمى قضايا الشرف» وان العائلة على ما يبدو احبطت محاولات ابنتهم المتكررة الزواج من الشاب الذي احبته، دون موافقة العائلة.
واوضحت هذه المصادر ان الفتاة حاولت الهرب مع الشاب قبل اكثر من شهر الى الاردن وتم منعها من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية بناء على طلب العائلة.
يشار الى أن المسيحيين يشكلون نحو خمسة في المئة من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يقدر عددهم بثلاثة ملايين و700 الف نسمة.