جابر صالح
11-24-2015, 12:53 AM
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/12/17/13931217000533_PhotoI.jpg
الصدفية من الأمراض الجلدية التي يعاني منها البعض، وتزيد حدة أعراض مرض الصدفية بشكل خاص في فصل الشتاء.
والسبب وراء ذلك يرجعه استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، الدكتور محمد لطفى الساعي إلى علاقة نقص فيتامين "د" بالتعرض لأشعة الشمس، وهو ما يظهر بصورة أكثر بروزا فى فصل الشتاء، عندما تكون الصدفية في أسوأ وضع لها حين يتعرض الجلد لنسبة ضئيلة للغاية من تلك الآشعة.
ويوضح الساعي أن النسبة المطلوبة من فيتامين "د" تصنع في أجسامنا عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، ويجب العلم بأن نقص فيتامين "د" لا يؤدي إلى حدوث الصدفية، إلا أنه ربما يقود إلى إحداث خلل في قدرة الجسم على الحفاظ على جلد سليم، وتعتبر أشعة الشمس القليلة وجفاف الجلد في الواقع من أكثر المحفزات لظهور نوبات الصدفية.
ويواجه المصابون بالصدفية تراكما للخلايا الميتة على سطح الجلد لديهم، ويحدث هذا لأن نمو الخلايا الجديدة التي تنطلق من أعماق الطبقة الجلدية إلى سطح الجلد تحدث بسرعة أكبر.
يؤكد الساعي أن النقص في فيتامين "د" هو واحد من العوامل المحتملة والتي تساهم في ظهور الصدفية، ومن السهل على أي شخص قياس مستويات فيتامين "د" المنخفضة في جسمه، إذ يمكنه إجراء اختبار بسيط للدم ويجب أن تكون مستويات الفيتامين أكثر من 20 نانوغرام لكل مليلتر (ng/ml)، أما المعدل الصحي الأمثل فهو أكثر من ٣0 نانوغرام لكل مليلتر.
كذلك يمكن تناول مكملات فيتامين "د" عن طريق الفم، سواء للمصابين بالصدفية أو لغير المصابين بجرعة تتراوح بين ٤00 و1000 وحدة دولية تحت إشراف الطبيب المعالج، إلا أن تناول فيتامين "د" لا يعتبر علاجا شافيا من الصدفية، وإنما أحد العوامل التي تساعد على ضبط النمو المضطرب للجلد، ولذلك فإن مراهم فيتامين "د" الجلدية التي توضع على مناطق الصدفية مباشرة بمقدورها تحسين الصدفية وإخماد نشاطها ولكن تحت إشراف طبيب الجلدية المعالج.
كما ينصح بالحرص في فصل الشتاء على ترطيب الجلد بمرطب ذي قاعدة دهنية ثقيلة تحتوي على اليوريا أو جليكول البروبيلين، وهي مواد كيميائية تساعد على الاحتفاظ برطوبة البشرة، ويفضل استخدام الدهون الثقيلة في هذه الحالة، لأن لها قوة بقاء أكبر من الكريمات العادية، حيث إن لها فاعلية اكبر في منع الماء من التبخر من البشرة.
المصدر: اليوم السابع
الصدفية من الأمراض الجلدية التي يعاني منها البعض، وتزيد حدة أعراض مرض الصدفية بشكل خاص في فصل الشتاء.
والسبب وراء ذلك يرجعه استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، الدكتور محمد لطفى الساعي إلى علاقة نقص فيتامين "د" بالتعرض لأشعة الشمس، وهو ما يظهر بصورة أكثر بروزا فى فصل الشتاء، عندما تكون الصدفية في أسوأ وضع لها حين يتعرض الجلد لنسبة ضئيلة للغاية من تلك الآشعة.
ويوضح الساعي أن النسبة المطلوبة من فيتامين "د" تصنع في أجسامنا عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، ويجب العلم بأن نقص فيتامين "د" لا يؤدي إلى حدوث الصدفية، إلا أنه ربما يقود إلى إحداث خلل في قدرة الجسم على الحفاظ على جلد سليم، وتعتبر أشعة الشمس القليلة وجفاف الجلد في الواقع من أكثر المحفزات لظهور نوبات الصدفية.
ويواجه المصابون بالصدفية تراكما للخلايا الميتة على سطح الجلد لديهم، ويحدث هذا لأن نمو الخلايا الجديدة التي تنطلق من أعماق الطبقة الجلدية إلى سطح الجلد تحدث بسرعة أكبر.
يؤكد الساعي أن النقص في فيتامين "د" هو واحد من العوامل المحتملة والتي تساهم في ظهور الصدفية، ومن السهل على أي شخص قياس مستويات فيتامين "د" المنخفضة في جسمه، إذ يمكنه إجراء اختبار بسيط للدم ويجب أن تكون مستويات الفيتامين أكثر من 20 نانوغرام لكل مليلتر (ng/ml)، أما المعدل الصحي الأمثل فهو أكثر من ٣0 نانوغرام لكل مليلتر.
كذلك يمكن تناول مكملات فيتامين "د" عن طريق الفم، سواء للمصابين بالصدفية أو لغير المصابين بجرعة تتراوح بين ٤00 و1000 وحدة دولية تحت إشراف الطبيب المعالج، إلا أن تناول فيتامين "د" لا يعتبر علاجا شافيا من الصدفية، وإنما أحد العوامل التي تساعد على ضبط النمو المضطرب للجلد، ولذلك فإن مراهم فيتامين "د" الجلدية التي توضع على مناطق الصدفية مباشرة بمقدورها تحسين الصدفية وإخماد نشاطها ولكن تحت إشراف طبيب الجلدية المعالج.
كما ينصح بالحرص في فصل الشتاء على ترطيب الجلد بمرطب ذي قاعدة دهنية ثقيلة تحتوي على اليوريا أو جليكول البروبيلين، وهي مواد كيميائية تساعد على الاحتفاظ برطوبة البشرة، ويفضل استخدام الدهون الثقيلة في هذه الحالة، لأن لها قوة بقاء أكبر من الكريمات العادية، حيث إن لها فاعلية اكبر في منع الماء من التبخر من البشرة.
المصدر: اليوم السابع