زاير
11-21-2015, 01:18 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/11/21/6b51696d-c067-4c24-aaa0-64e4f7470519__Article_Thumb.jpg
ضابط يعطي تعليمات لعناصر القوات الخاصة داخل فندق راديسون بلو في باماكو (ا ب)
نشر في : 21/11/2015
عواصم - وكالات - ضرب الإرهاب المتنقل العابر للقارات أمس القارتين الأفريقية والآسيوية بعد أن ترك اوروبا تلعق جراحها عقب مذبحة باريس التي ارتفع عدد ضحاياها إلى 130.
وأعلنت وزارة الأمن في مالي مقتل 27 رهينة على الاقل في عملية احتجاز في فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو، وأن القوات الخاصة تمكنت من الإفراج عن جميع الرهائن. وشاركت قوات أميركية خاصة في العملية. وتبين أن من بين المحتجزين أميركيين وفرنسيين وصينيين.
وتبنى تنظيم المرابطون عملية الاحتجاز، بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
في غضون ذلك، عززت السلطات الفرنسية حراسة شبكة المياه الصالحة للشرب تحسباً لتسميمها بمواد كيماوية.
وفي اليمن، قُتل 15 جندياً و14 متطرفاً بهجوم شنّه هؤلاء في حضرموت (القاعدة في جزيرة العرب تسيطر على المكلا عاصمة المحافظة). وهذه المرة تبنى «داعش» جانباً من الاعتداء الذي بدأ حينما فجَّر انتحاري سيارته، أعقبه هجوم شنّه ما بين 25 و30 متطرفاً.
هجوم على فندق في باماكو: مقتل 27 وتحرير الرهائن
">باماكو ــــ وكالات ــــ ضرب الإرهاب المتنقل امس في افريقيا، مستهدفا دولة مالي، حيث قتل 27 شخصا على الأقل، بينهم أجانب وأصيب 20 آخرون في عملية احتجاز رهائن، قام بها مسلحون مقربون من تنظيم القاعدة، في فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو.
وتمكنت القوات الخاصة المالية، مدعومة بقوات خاصة فرنسية، وأخرى أميركية، من انهاء ازمة احتجاز الرهائن، بعد ان نفذت هجوما ضد المسلحين داخل الفندق.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة: «قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة».
واشار مصدر اجنبي الى ان القوات الخاصة الفرنسية، التي قدمت من واغادوغو في بوركينا فاسو المجاورة، هي داخل الفندق، و«تشارك في العمليات الى جانب الماليين»، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تقدم العون في هذه العملية، وذكرت شبكة «سي.ان.ان» ان قوات أميركية خاصة تشارك.
واعلن وزير الامن الداخلي المالي الكولونيل سليف تراوري ان المسلحين، الذين شنوا الهجوم على فندق راديسون بلو في باماكو، لم يعد لديهم رهائن. وقال تراوري، خلال مؤتمر صحافي، بعد الهجوم الذي استمر عدة ساعات داخل الفندق، «لم يعد هناك حاليا رهائن بين ايديهم، والقوات تطاردهم».
وقال مستشار وزاري إن كل الرهائن (170 بحسب وكالة رويترز)، وبينهم اميركيون وفرنسيون وصينيون واتراك، أصبحوا في أمان الآن خارج الفندق.
وجاء الهجوم على فندق «راديسون بلو» في باماكو، الذي يقع على مقربة من مقار الوزارات والبعثات الدبلوماسية في المستعمرة الفرنسية السابقة، بعد أسبوع من هجمات نفذها مقاتلو تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 129 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس.
واكد مصدر أمني مالي أن المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية، وكانوا يكبرون ويطلقون النار، مما أدّى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس الأمن، وإصابة الكثيرين بجروح، كما أنهم احتجزوا العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين أطلقوا سراح بعض الرهائن، ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم.
وذكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده عرضت مساعدتها. وأضاف على هامش اجتماع بشأن محادثات المناخ المقبلة «أطمئن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا أن فرنسا قادرة على تقديم الدعم الضروري لقوات بلاده».
هجوم «إرهابي»
وتبنى تنظيم «المرابطون» عملية احتجاز الرهائن. وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأعلن التنظيم في بيان مسجل أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير «المجاهدين» من سجون باماكو، و«وقف العدوان على الأهالي» في شمال مالي.
وقال مغن غيني شهير كان بين الرهائن، انه سمع المهاجمين في الغرفة المجاورة وهم يتحدثون باللغة الانكليزية.
وقال المغني سيكوبا بامبينو دايابيت الذي حررته قوات الامن المالية لرويترز في كوناكري «سمعتهم يقولون بالانكليزية.. هل وضعت الطلقات؟ دعنا نذهب».
وعقب الهجوم، قرر الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا قطع زيارته إلى تشاد - حيث يحضر قمة دول الساحل الخمس - والعودة إلى باماكو. ودان الرئيسان التشادي والمالي اللذان يحضران القمة، الهجوم ووصفاه بـ«الإرهابي».
عملية سابقة
وكانت وقعت عملية احتجاز رهائن في فندق في مدينة سيفاري (وسط مالي)، المدينة التي تبعد أكثر من 620 كلم شمال شرق باماكو، 8 أغسطس الماضي انتهت بتحرير 4 أشخاص وسقوط 12 قتيلا.
وسيطرت جماعات إسلامية على صلة بتنظيم القاعدة في ربيع 2012 على المناطق الشمالية في مالي بعد هزيمة الجيش أمام حركة التمرد التي كانت متحالفة مع هذه الجماعات قبل أن تنبذها.
وتم إخراج هذه الجماعات بعد تدخل دولي بمبادرة فرنسية لا يزال مستمرا منذ بداية 2013.
لكن لا تزال مناطق بأكملها خارجة عن سيطرة الجيش المالي والقوات الأجنبية، وبعد أن كانت الهجمات تتركز في الشمال امتدت منذ بداية السنة إلى الوسط وثم منذ بداية الصيف إلى جنوب البلاد.
أغنى رجل في أفريقيا غادر قبل الهجوم
نفى أغنى رجل في أفريقيا، النيجيري أليكو دانغوتي، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن وجوده بين رهائن قام مسلحون باحتجازهم بفندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو. دانغوتي (58 عاماً) أشار، في تغريدة له على تويتر، إلى أنه كان موجوداً بالفعل في مالي حتى الخميس، لكنه غادر البلاد في الوقت المقرر لنهاية زيارته، وقبل عملية اقتحام الفندق.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1109586&CatID=0
ضابط يعطي تعليمات لعناصر القوات الخاصة داخل فندق راديسون بلو في باماكو (ا ب)
نشر في : 21/11/2015
عواصم - وكالات - ضرب الإرهاب المتنقل العابر للقارات أمس القارتين الأفريقية والآسيوية بعد أن ترك اوروبا تلعق جراحها عقب مذبحة باريس التي ارتفع عدد ضحاياها إلى 130.
وأعلنت وزارة الأمن في مالي مقتل 27 رهينة على الاقل في عملية احتجاز في فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو، وأن القوات الخاصة تمكنت من الإفراج عن جميع الرهائن. وشاركت قوات أميركية خاصة في العملية. وتبين أن من بين المحتجزين أميركيين وفرنسيين وصينيين.
وتبنى تنظيم المرابطون عملية الاحتجاز، بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
في غضون ذلك، عززت السلطات الفرنسية حراسة شبكة المياه الصالحة للشرب تحسباً لتسميمها بمواد كيماوية.
وفي اليمن، قُتل 15 جندياً و14 متطرفاً بهجوم شنّه هؤلاء في حضرموت (القاعدة في جزيرة العرب تسيطر على المكلا عاصمة المحافظة). وهذه المرة تبنى «داعش» جانباً من الاعتداء الذي بدأ حينما فجَّر انتحاري سيارته، أعقبه هجوم شنّه ما بين 25 و30 متطرفاً.
هجوم على فندق في باماكو: مقتل 27 وتحرير الرهائن
">باماكو ــــ وكالات ــــ ضرب الإرهاب المتنقل امس في افريقيا، مستهدفا دولة مالي، حيث قتل 27 شخصا على الأقل، بينهم أجانب وأصيب 20 آخرون في عملية احتجاز رهائن، قام بها مسلحون مقربون من تنظيم القاعدة، في فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو.
وتمكنت القوات الخاصة المالية، مدعومة بقوات خاصة فرنسية، وأخرى أميركية، من انهاء ازمة احتجاز الرهائن، بعد ان نفذت هجوما ضد المسلحين داخل الفندق.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة: «قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة».
واشار مصدر اجنبي الى ان القوات الخاصة الفرنسية، التي قدمت من واغادوغو في بوركينا فاسو المجاورة، هي داخل الفندق، و«تشارك في العمليات الى جانب الماليين»، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تقدم العون في هذه العملية، وذكرت شبكة «سي.ان.ان» ان قوات أميركية خاصة تشارك.
واعلن وزير الامن الداخلي المالي الكولونيل سليف تراوري ان المسلحين، الذين شنوا الهجوم على فندق راديسون بلو في باماكو، لم يعد لديهم رهائن. وقال تراوري، خلال مؤتمر صحافي، بعد الهجوم الذي استمر عدة ساعات داخل الفندق، «لم يعد هناك حاليا رهائن بين ايديهم، والقوات تطاردهم».
وقال مستشار وزاري إن كل الرهائن (170 بحسب وكالة رويترز)، وبينهم اميركيون وفرنسيون وصينيون واتراك، أصبحوا في أمان الآن خارج الفندق.
وجاء الهجوم على فندق «راديسون بلو» في باماكو، الذي يقع على مقربة من مقار الوزارات والبعثات الدبلوماسية في المستعمرة الفرنسية السابقة، بعد أسبوع من هجمات نفذها مقاتلو تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 129 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس.
واكد مصدر أمني مالي أن المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية، وكانوا يكبرون ويطلقون النار، مما أدّى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس الأمن، وإصابة الكثيرين بجروح، كما أنهم احتجزوا العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين أطلقوا سراح بعض الرهائن، ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم.
وذكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده عرضت مساعدتها. وأضاف على هامش اجتماع بشأن محادثات المناخ المقبلة «أطمئن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا أن فرنسا قادرة على تقديم الدعم الضروري لقوات بلاده».
هجوم «إرهابي»
وتبنى تنظيم «المرابطون» عملية احتجاز الرهائن. وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأعلن التنظيم في بيان مسجل أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير «المجاهدين» من سجون باماكو، و«وقف العدوان على الأهالي» في شمال مالي.
وقال مغن غيني شهير كان بين الرهائن، انه سمع المهاجمين في الغرفة المجاورة وهم يتحدثون باللغة الانكليزية.
وقال المغني سيكوبا بامبينو دايابيت الذي حررته قوات الامن المالية لرويترز في كوناكري «سمعتهم يقولون بالانكليزية.. هل وضعت الطلقات؟ دعنا نذهب».
وعقب الهجوم، قرر الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا قطع زيارته إلى تشاد - حيث يحضر قمة دول الساحل الخمس - والعودة إلى باماكو. ودان الرئيسان التشادي والمالي اللذان يحضران القمة، الهجوم ووصفاه بـ«الإرهابي».
عملية سابقة
وكانت وقعت عملية احتجاز رهائن في فندق في مدينة سيفاري (وسط مالي)، المدينة التي تبعد أكثر من 620 كلم شمال شرق باماكو، 8 أغسطس الماضي انتهت بتحرير 4 أشخاص وسقوط 12 قتيلا.
وسيطرت جماعات إسلامية على صلة بتنظيم القاعدة في ربيع 2012 على المناطق الشمالية في مالي بعد هزيمة الجيش أمام حركة التمرد التي كانت متحالفة مع هذه الجماعات قبل أن تنبذها.
وتم إخراج هذه الجماعات بعد تدخل دولي بمبادرة فرنسية لا يزال مستمرا منذ بداية 2013.
لكن لا تزال مناطق بأكملها خارجة عن سيطرة الجيش المالي والقوات الأجنبية، وبعد أن كانت الهجمات تتركز في الشمال امتدت منذ بداية السنة إلى الوسط وثم منذ بداية الصيف إلى جنوب البلاد.
أغنى رجل في أفريقيا غادر قبل الهجوم
نفى أغنى رجل في أفريقيا، النيجيري أليكو دانغوتي، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن وجوده بين رهائن قام مسلحون باحتجازهم بفندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو. دانغوتي (58 عاماً) أشار، في تغريدة له على تويتر، إلى أنه كان موجوداً بالفعل في مالي حتى الخميس، لكنه غادر البلاد في الوقت المقرر لنهاية زيارته، وقبل عملية اقتحام الفندق.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1109586&CatID=0