المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طهران عرضت على الأسد قبل سنتين إرسال عائلته إلى إيران



المراسل
11-19-2015, 12:25 AM
الخارجية الإيرانية: النظام كاد يسقط لولا دعمنا


November 17, 2015


■ إسطنبول – الأناضول: قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران عرضت على الرئيس بشار الأسد قبل عامين إرسال عائلته إلى إيران، إلا أنه رفض ذلك.

وأوضح عبد اللهيان في كلمة له خلال مؤتمر في جامعة شريف في العاصمة طهران، أن الأسد رد على العرض الإيراني بقوله: «سأبقى لآخر لحظة في حياتي في بلدي، كما أن زوجتي مشغولة بالاهتمام بعائلات الشهداء، لذلك لن أغادر بلدي»، وذلك بحسب ما نقله موقع «تانباك» الإخباري الإيراني.

وذكر عبد اللهيان أن إيران قدمت الدعم الأكبر لنظام الأسد من أجل صموده، خلال فترة الحرب المتواصلة منذ خمس سنوات، مضيفاً: «دفعنا أثمانا باهظة، على مدار السنوات الخمس الماضية في سوريا، وفقدنا أفضل قواتنا. كما أن النظام في سوريا كان له أن يسقط خلال سنتين أو ثلاث لولا الدعم الاستشاري الذي قدمناه للجيش والشعب السوري».

وفي ما يتعلق باجتماعات فيينا حول سوريا، أفاد عبد اللهيان أنهم عملوا على الحصول على أفضل المكاسب السياسية خلال المفاوضات من خلال الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعها المرشد آية الله علي خامنئي.

وكانت الوكالة الرسمية الإيرانية «إرنا» أعلنت في 15 حزيران/ يونيو الماضي، تعليقا على إحدى الصور «أن 400 إيراني قتلوا في سوريا» في الوقت الذي لم تُدلِ أي جهة رسمية إيرانية أخرى معلومات عن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا التي دخلت أزمتها عامها الخامس.

وتمكن مراسل الأناضول من الوصول إلى أسماء 300 قتيل من قوات الحرس الثوري بينهم مقاتلون أفغان وباكستانيون، أرسلتهم طهران للقتال في سوريا، من بينهم 26 من أصحاب الرتب الرفعية، وذلك استناداً إلى معلومات جمعها المراسل من المواقع ووسائل إعلام إيرانية، مشيراً إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، تتكون من ميليشيات إيرانية، وألوية «فاطميون» الأفغانية، وألوية «زينبيون» الباكستانية، وأن عدد مقاتلي ميليشيا فاطميون يبلغ قرابة 4500 مقاتل، قتل منهم نحو 100 عنصر، بينهم قائد الميليشيات، علي رضا توسلي» في آذار/ مارس الماضي في سوريا.

علي علي
11-19-2015, 06:55 AM
النصر قادم ان شاء الله

وصمود الاسد كان رائعا

وشكرا لجمهورية ايران الاسلامية على مواقفها الداعمه للدول الاسلامية ضد الصهيوينه والمد التكفيري