رستم باشا
11-16-2015, 08:05 AM
كلينتون: مبارك “فرعون” ومرسي استثنائي والشرق الأوسط سينفجر عما قريب
صرحت لفريق عملها “إنهم يجلسون على برميل بارود وإذا لم يتغيروا سينفجر”، في إشارة إلى قادة العديد من دول الشرق الأوسط،
تدخلت لدى حكام السعوديه لتطليق طفله عمرها 8 سنوات من رجل عمره بالخمسينات
15 نوفمبر، 2015
http://www.roayahnews.com/images/2015/07/%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9.jpg
هيلاري كلينتون
تخوض هيلاري كلينتون معركة انتخابية شرسة من أجل الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتفيد أغلب استطلاعات الرأي في بلاد العم سام بأن وزيرة خارجية أوباما السابقة من المرشحين الأقوياء خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكالعادة فإن أي رئيس محتمل لأمريكا يسترعي اهتمام دول العالم، خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث واشنطن حاضرة بقوة. ويظهر من خلال مذكرات هيلاري كلينتون، التي أصدرتها بعد استقالتها من منصب وزيرة الخارجية، أن لديها آراء مختلفة في المنطقة، حيث تتحدث بإعجاب عن أمير سلطنة عمان، بينما تعبِّر عن خيبة أملها مما آلت إليه الأوضاع في مصر، وتعتبر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حركة “متطرفة”.
هيلاري كلينتون، ومن خلال مذكراتها التي أطلقت عليها اسم “خيارات صعبة”، توقعت حدوث انفجار في منطقة الشرق الأوسط، وبالخصوص في الدول العربية، حيث كتبت أنه خلال التحضير لرحلة كانت ستقودها إلى دول الشرق الأوسط في يناير 2011، صرحت لفريق عملها “إنهم يجلسون على برميل بارود وإذا لم يتغيروا سينفجر”، في إشارة إلى قادة العديد من دول الشرق الأوسط، قبل أن تضيف أن “محاولة تعبيد الطريق أمام التغيير في الشرق الأوسط تشبه ضرب رأسك في جدار من طوب”.
وتصف هيلاري في مذكراتها الوضع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى حدود العام 2012، بكونه سجين الركود السياسي والاقتصادي، وبكون الفساد متفشي في جميع المستويات، “خصوصا في أعلاها”، فـ”الأحزاب السياسية والجمعيات شبه منعدمة، أو مقيدة بإحكام، والأنظمة القضائية غير حرة أو غير مستقلة”.
هيلاري تبرر موقف بلدها من الأنظمة الحاكمة في المنطقة بكون الإدارات الأمريكية المتعاقبة “وعلى الرغم من نياتها الحسنة”، إلا أن الواقع اليومي لسياستها الخارجية أعطى الأولوية للضرورات الإستراتيجية والأمنية، “مثل مكافحة الإرهاب، ودعم إسرائيل، والحد من طموحات إيران في امتلاك السلاح النووي، وذلك على حساب الهدف طويل المدى الذي يقضي بتشجيع الإصلاحات الداخلية في دول شركائنا العرب”، وتعتبر أن سلطنة عمان تعتبر نموذجا للتطور في المنطقة، حيث “أظهرت ما يمكن تحقيقه عندما يصوِّب قائدها على التعليم”.
وتحدثت كلينتون عن الطريقة التي تعاملت بها إدارة أوباما مع الثورة المصرية، حيث كشفت وجود تيارين داخل الإدارة الأمريكية؛ أولهما يقول بضرورة دعم الثوار، والثاني يدعو للتريث وعدم التسرع، واصفة مبارك بأنه حكم مصر “كالفرعون”، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من الرئيس المصري حسني مبارك الاستجابة لمطالب المحتجين، والتعهد بعدم ترشح ابنه للرئاسة.
كلينتون تصف كيف أن أوباما غضب من الخطاب الأخير لمبارك واعتبر أنه “غير كاف ولن يوقف الاحتجاجات”، واتصل بمبارك ليعبر له عن الأمر نفسه، وهنا تثير كلينتون تصريحا غريبا لوزير خارجية مبارك، أحمد أبو غيط، الذي قال لها في اتصال هاتفي إنه جد مرعوب من سيطرة الإسلاميين على الحكم، مخاطبا إياها: “لي حفيدتان، أريدهما أن تترعرعا لتكون مثل جدتهما ومثلك، وليس ليرتديا النقاب مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية”.
وتحكي السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، سابقا، عن علاقتها بحكام السعودية وكيف أنها كانت تجمعها علاقات جيدة معهم، مقدمة المثال على ذلك بواقعة تدخلها بشكل سري من أجل تطليق فتاة عمرها 8 سنوات من رجل يفوق عمره 53 سنة مقابل مهر قيمته 13 ألف دولار، وتحكي هيلاري أنها أرسلت بشكل سري رسالة إلى السعودية مفادها أن هذه القضية يجب أن تُحل، و”بالفعل فقد تم تغيير قاضي القضية وحكم بالطلاق للطفلة”.
المرشحة للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية عبرت عن رأيها في الرئيس المصري السابق محمد مرسي، حيث احتكت به إبان العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2012، مؤكدة أن مرسي كان حريصا على عدم تكرار إسرائيل لاعتداءاتها على غزة وفك الحصار عنها، مضيفة أنها تعتبر حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة “متطرفة ترغب في إزالة إسرائيل من الوجود”.
وتقول هيلاري عن مرسي إنه سياسي استثنائي، “قذفه التاريخ من الغرفة الخلفية إلى كرسي الرئاسة وكان منكبا بطرق كثيرة على تعلم سبل الحكم من النقطة الصفر”، مضيفة أنه كان يميل إلى صنع الحلول أكثر من ميله إلى الغوغائية، مبرزة أنه خلال تباحثها معه حول إيقاف العدوان على غزة كان حريصا على جميع التفاصيل ويتحدث معها بلغة إنجليزية سليمة.
إلا أن هيلاري تعبِّر عن كثير من التشاؤم في مذكراتها حول الأوضاع في المنطقة، مؤكدة أن دعائمها تغرق في الرمال، وتعيش حالة من الجمود الذي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
هسبريس – أيوب الريمي
صرحت لفريق عملها “إنهم يجلسون على برميل بارود وإذا لم يتغيروا سينفجر”، في إشارة إلى قادة العديد من دول الشرق الأوسط،
تدخلت لدى حكام السعوديه لتطليق طفله عمرها 8 سنوات من رجل عمره بالخمسينات
15 نوفمبر، 2015
http://www.roayahnews.com/images/2015/07/%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9.jpg
هيلاري كلينتون
تخوض هيلاري كلينتون معركة انتخابية شرسة من أجل الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتفيد أغلب استطلاعات الرأي في بلاد العم سام بأن وزيرة خارجية أوباما السابقة من المرشحين الأقوياء خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكالعادة فإن أي رئيس محتمل لأمريكا يسترعي اهتمام دول العالم، خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث واشنطن حاضرة بقوة. ويظهر من خلال مذكرات هيلاري كلينتون، التي أصدرتها بعد استقالتها من منصب وزيرة الخارجية، أن لديها آراء مختلفة في المنطقة، حيث تتحدث بإعجاب عن أمير سلطنة عمان، بينما تعبِّر عن خيبة أملها مما آلت إليه الأوضاع في مصر، وتعتبر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حركة “متطرفة”.
هيلاري كلينتون، ومن خلال مذكراتها التي أطلقت عليها اسم “خيارات صعبة”، توقعت حدوث انفجار في منطقة الشرق الأوسط، وبالخصوص في الدول العربية، حيث كتبت أنه خلال التحضير لرحلة كانت ستقودها إلى دول الشرق الأوسط في يناير 2011، صرحت لفريق عملها “إنهم يجلسون على برميل بارود وإذا لم يتغيروا سينفجر”، في إشارة إلى قادة العديد من دول الشرق الأوسط، قبل أن تضيف أن “محاولة تعبيد الطريق أمام التغيير في الشرق الأوسط تشبه ضرب رأسك في جدار من طوب”.
وتصف هيلاري في مذكراتها الوضع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى حدود العام 2012، بكونه سجين الركود السياسي والاقتصادي، وبكون الفساد متفشي في جميع المستويات، “خصوصا في أعلاها”، فـ”الأحزاب السياسية والجمعيات شبه منعدمة، أو مقيدة بإحكام، والأنظمة القضائية غير حرة أو غير مستقلة”.
هيلاري تبرر موقف بلدها من الأنظمة الحاكمة في المنطقة بكون الإدارات الأمريكية المتعاقبة “وعلى الرغم من نياتها الحسنة”، إلا أن الواقع اليومي لسياستها الخارجية أعطى الأولوية للضرورات الإستراتيجية والأمنية، “مثل مكافحة الإرهاب، ودعم إسرائيل، والحد من طموحات إيران في امتلاك السلاح النووي، وذلك على حساب الهدف طويل المدى الذي يقضي بتشجيع الإصلاحات الداخلية في دول شركائنا العرب”، وتعتبر أن سلطنة عمان تعتبر نموذجا للتطور في المنطقة، حيث “أظهرت ما يمكن تحقيقه عندما يصوِّب قائدها على التعليم”.
وتحدثت كلينتون عن الطريقة التي تعاملت بها إدارة أوباما مع الثورة المصرية، حيث كشفت وجود تيارين داخل الإدارة الأمريكية؛ أولهما يقول بضرورة دعم الثوار، والثاني يدعو للتريث وعدم التسرع، واصفة مبارك بأنه حكم مصر “كالفرعون”، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من الرئيس المصري حسني مبارك الاستجابة لمطالب المحتجين، والتعهد بعدم ترشح ابنه للرئاسة.
كلينتون تصف كيف أن أوباما غضب من الخطاب الأخير لمبارك واعتبر أنه “غير كاف ولن يوقف الاحتجاجات”، واتصل بمبارك ليعبر له عن الأمر نفسه، وهنا تثير كلينتون تصريحا غريبا لوزير خارجية مبارك، أحمد أبو غيط، الذي قال لها في اتصال هاتفي إنه جد مرعوب من سيطرة الإسلاميين على الحكم، مخاطبا إياها: “لي حفيدتان، أريدهما أن تترعرعا لتكون مثل جدتهما ومثلك، وليس ليرتديا النقاب مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية”.
وتحكي السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، سابقا، عن علاقتها بحكام السعودية وكيف أنها كانت تجمعها علاقات جيدة معهم، مقدمة المثال على ذلك بواقعة تدخلها بشكل سري من أجل تطليق فتاة عمرها 8 سنوات من رجل يفوق عمره 53 سنة مقابل مهر قيمته 13 ألف دولار، وتحكي هيلاري أنها أرسلت بشكل سري رسالة إلى السعودية مفادها أن هذه القضية يجب أن تُحل، و”بالفعل فقد تم تغيير قاضي القضية وحكم بالطلاق للطفلة”.
المرشحة للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية عبرت عن رأيها في الرئيس المصري السابق محمد مرسي، حيث احتكت به إبان العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2012، مؤكدة أن مرسي كان حريصا على عدم تكرار إسرائيل لاعتداءاتها على غزة وفك الحصار عنها، مضيفة أنها تعتبر حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة “متطرفة ترغب في إزالة إسرائيل من الوجود”.
وتقول هيلاري عن مرسي إنه سياسي استثنائي، “قذفه التاريخ من الغرفة الخلفية إلى كرسي الرئاسة وكان منكبا بطرق كثيرة على تعلم سبل الحكم من النقطة الصفر”، مضيفة أنه كان يميل إلى صنع الحلول أكثر من ميله إلى الغوغائية، مبرزة أنه خلال تباحثها معه حول إيقاف العدوان على غزة كان حريصا على جميع التفاصيل ويتحدث معها بلغة إنجليزية سليمة.
إلا أن هيلاري تعبِّر عن كثير من التشاؤم في مذكراتها حول الأوضاع في المنطقة، مؤكدة أن دعائمها تغرق في الرمال، وتعيش حالة من الجمود الذي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
هسبريس – أيوب الريمي