قبازرد
11-14-2015, 11:58 PM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/11/15/5f50aad8-f796-4d55-9f00-98fa94739c0e_SildeShow_Thumb.jpg
أروقة المحاكم تشهد باستمرار مواقف مضحكة (أرشيفية)
نشر في : 15/11/2015
مبارك العبدالله -
«.. وكم في المحاكم من مضحكات».. هذا القول ينطبق تماماً على ما يحدث في أروقة المؤسسات القضائية، حيث القضايا الفكاهية أحياناً والمثيرة للاستغراب أحياناً أخرى، والعامل المشترك بين هذه وتلك الاحتكام للقانون، رغم غرابة الدعوى التي ينظرها القاضي.
وتتكرر المواقف والقضايا التي تثير ضحك القضاة والمحامين المدعين أو المدافعين، فضلاً عن الجمهور الحاضر للجلسات، ومن ذلك طلب زوجة الطلاق من شريك حياتها بسبب بخله، مشيرة إلى أنها تقول له: «أشتهي (كورن فليكس) على الفطور يومياً فيرفض منحي نقوداً».
ومن المفارقات أمام المحاكم أيضاً، قضية اعتداء بالضرب، المتهم فيها شخص ضعيف الجسم، لا يتعدى وزنه 60 كلغ، بينما الشاكي شخص مفتول العضلات، تبيّن أنه بطل كمال أجسام، وقد سأله القاضي: هل انت متأكد أن هذا الشاب ضربك؟ .. فأجاب: نعم ومعي تقرير طبي.. فضحك القاضي والمحامون والجمهور.
في المحكمة.. يمكن أن تضحك أيضاً!
مبارك العبدالله -
للمحكمة هيبتها، والجلوس امام القاضي شعور مختلف يتخلله الخوف والاحترام في آن واحد.
عندما تسير في ممرات المحاكم ولا تكون صاحب قضية، فإنك تستطيع ان تدقق بالوجوه جيدا وتستشعر ما ينتابهم من ترقب وانتظار ورهبة للقرار، فمن الطبيعي أن تجد في أروقة المحاكم من يمسك القرآن أو أدعية ليرددها قبل أن تنعقد الجلسة بساعات.
وهناك من لا يقوى على الجلوس فتجده يسير بخطوات باردة في الممرات، ويتردد على سؤال دفاعه كل دقيقة عن توقعاته وما سيقدمه له امام المحكمة، كما أنك قد تجد المحامين يراجعون مذكراتهم خارج قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة ووضعهم أشبه باختبارات نهاية العام للطلبة.
المنظر غريب ومهيب في المحكمة، وخاصة داخل القاعة التي يحظر فيها الكثير من الأمور، فلا هاتف يرن والجلوس يجب أن يكون رسميا، فممنوع ان تضع رجلا فوق الأخرى، ولا تمسك المسباح، ولا تتحدث مع من هو بجانبك، فعندما يصيح الحاجب بكلمة: «محكمة»، ويدخل القضاة إلى المنصة، يبدأ الصمت.
مشاعر لا تُكبت
مع ذلك كله، فإن هناك مواقف مضحكة تجبر القضاة أنفسهم والمتهمين من خلف القضبان على الضحك، وربما تجد الجماهير الذين يحضرون لقضايا متعلقة بذويهم ايضا يضحكون ولا يستطيعون ان يكبتوا مشاعرهم تجاه مواقف معينة.
في إحدى الجلسات حضر شابان امام المحكمة في قضية تبادل ضرب، الأول كان واضحا من بنيته الجسمانية انه بطل كمال اجسام، أما الثاني فواضح ان وزنه لا يتعدى الــ 60 كيلوغراما، فسأل القاضي المتهم الأول: هل أنت متأكد أن هذا الشاب ضربك؟ فأجاب: نعم، ولدي تقرير طبي، فابتسم القاضي، وضحك الجمهور لهذا الموقف، لان المنظر لا يوحي بأن هذا الشاب يستطيع ضرب قوي البنية.
وفي قضايا الاحوال الشخصية تكثر المواقف الطريفة، احدى الزوجات اللاتي طالبت بالطلاق من زوجها قالت للقاضي، انا اطلب الطلاق للضرر، وبعدما سألها عن السبب، قالت له: رائحته كريهة ولا اقواها، وهنا ضحك بعض الجمهور، وسرعان ما سكتوا عندما نظر اليهم القاضي.
كورن فليكس!
لكن في موقف آخر، لم يستطع القاضي الا يضحك عندما سمع طلب امرأة تريد الطلاق والسبب من ذلك: زوجي «بخيل»، اقول له اشتهي «كورن فليكس» كل يوم على الفطار ولا يأتي به، فسألها القاضي: تطلبين الطلاق بسبب «كورن فليكس»؟ فقالت: نعم!
موقف عاطفي آخر مضحك، كان بسبب سؤال القاضي لشاب متهم بقضية اصدار شيك من دون رصيد لصديقته، حينما قال القاضي للمتهم: لماذا اعطيتها شيكا من دون رصيد؟ فأجاب المتهم: كانت محتاجة للمال وحاولت مساعدتها واعلم ان الشيك من دون رصيد، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي كنت استطيع فعله حينها، فسأله القاضي مرة اخرى: وما علاقتك بها؟ فاجاب المتهم: هي صديقتي وكان ينقصها الحنان، فحاولت مداراتها، فقال له القاضي: شكراً لحنانك، والحكم هو حبسك ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ!
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1107529&CatID=0
أروقة المحاكم تشهد باستمرار مواقف مضحكة (أرشيفية)
نشر في : 15/11/2015
مبارك العبدالله -
«.. وكم في المحاكم من مضحكات».. هذا القول ينطبق تماماً على ما يحدث في أروقة المؤسسات القضائية، حيث القضايا الفكاهية أحياناً والمثيرة للاستغراب أحياناً أخرى، والعامل المشترك بين هذه وتلك الاحتكام للقانون، رغم غرابة الدعوى التي ينظرها القاضي.
وتتكرر المواقف والقضايا التي تثير ضحك القضاة والمحامين المدعين أو المدافعين، فضلاً عن الجمهور الحاضر للجلسات، ومن ذلك طلب زوجة الطلاق من شريك حياتها بسبب بخله، مشيرة إلى أنها تقول له: «أشتهي (كورن فليكس) على الفطور يومياً فيرفض منحي نقوداً».
ومن المفارقات أمام المحاكم أيضاً، قضية اعتداء بالضرب، المتهم فيها شخص ضعيف الجسم، لا يتعدى وزنه 60 كلغ، بينما الشاكي شخص مفتول العضلات، تبيّن أنه بطل كمال أجسام، وقد سأله القاضي: هل انت متأكد أن هذا الشاب ضربك؟ .. فأجاب: نعم ومعي تقرير طبي.. فضحك القاضي والمحامون والجمهور.
في المحكمة.. يمكن أن تضحك أيضاً!
مبارك العبدالله -
للمحكمة هيبتها، والجلوس امام القاضي شعور مختلف يتخلله الخوف والاحترام في آن واحد.
عندما تسير في ممرات المحاكم ولا تكون صاحب قضية، فإنك تستطيع ان تدقق بالوجوه جيدا وتستشعر ما ينتابهم من ترقب وانتظار ورهبة للقرار، فمن الطبيعي أن تجد في أروقة المحاكم من يمسك القرآن أو أدعية ليرددها قبل أن تنعقد الجلسة بساعات.
وهناك من لا يقوى على الجلوس فتجده يسير بخطوات باردة في الممرات، ويتردد على سؤال دفاعه كل دقيقة عن توقعاته وما سيقدمه له امام المحكمة، كما أنك قد تجد المحامين يراجعون مذكراتهم خارج قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة ووضعهم أشبه باختبارات نهاية العام للطلبة.
المنظر غريب ومهيب في المحكمة، وخاصة داخل القاعة التي يحظر فيها الكثير من الأمور، فلا هاتف يرن والجلوس يجب أن يكون رسميا، فممنوع ان تضع رجلا فوق الأخرى، ولا تمسك المسباح، ولا تتحدث مع من هو بجانبك، فعندما يصيح الحاجب بكلمة: «محكمة»، ويدخل القضاة إلى المنصة، يبدأ الصمت.
مشاعر لا تُكبت
مع ذلك كله، فإن هناك مواقف مضحكة تجبر القضاة أنفسهم والمتهمين من خلف القضبان على الضحك، وربما تجد الجماهير الذين يحضرون لقضايا متعلقة بذويهم ايضا يضحكون ولا يستطيعون ان يكبتوا مشاعرهم تجاه مواقف معينة.
في إحدى الجلسات حضر شابان امام المحكمة في قضية تبادل ضرب، الأول كان واضحا من بنيته الجسمانية انه بطل كمال اجسام، أما الثاني فواضح ان وزنه لا يتعدى الــ 60 كيلوغراما، فسأل القاضي المتهم الأول: هل أنت متأكد أن هذا الشاب ضربك؟ فأجاب: نعم، ولدي تقرير طبي، فابتسم القاضي، وضحك الجمهور لهذا الموقف، لان المنظر لا يوحي بأن هذا الشاب يستطيع ضرب قوي البنية.
وفي قضايا الاحوال الشخصية تكثر المواقف الطريفة، احدى الزوجات اللاتي طالبت بالطلاق من زوجها قالت للقاضي، انا اطلب الطلاق للضرر، وبعدما سألها عن السبب، قالت له: رائحته كريهة ولا اقواها، وهنا ضحك بعض الجمهور، وسرعان ما سكتوا عندما نظر اليهم القاضي.
كورن فليكس!
لكن في موقف آخر، لم يستطع القاضي الا يضحك عندما سمع طلب امرأة تريد الطلاق والسبب من ذلك: زوجي «بخيل»، اقول له اشتهي «كورن فليكس» كل يوم على الفطار ولا يأتي به، فسألها القاضي: تطلبين الطلاق بسبب «كورن فليكس»؟ فقالت: نعم!
موقف عاطفي آخر مضحك، كان بسبب سؤال القاضي لشاب متهم بقضية اصدار شيك من دون رصيد لصديقته، حينما قال القاضي للمتهم: لماذا اعطيتها شيكا من دون رصيد؟ فأجاب المتهم: كانت محتاجة للمال وحاولت مساعدتها واعلم ان الشيك من دون رصيد، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي كنت استطيع فعله حينها، فسأله القاضي مرة اخرى: وما علاقتك بها؟ فاجاب المتهم: هي صديقتي وكان ينقصها الحنان، فحاولت مداراتها، فقال له القاضي: شكراً لحنانك، والحكم هو حبسك ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ!
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1107529&CatID=0