الراي السديد
11-12-2015, 12:18 PM
غلاء ايجارات ...زحمه طرق...سرقات ..جرائم ...من المسؤول عن كل هذا في هذا البلد الصغير ؟؟
اللواء مازن الجراح بالامس تحدث لجريدة السياسه واعترف ان هناك أكثر من 3 ونصف مليون وافد في الكويت لا تحتاج الا نصفهم ، وفي نفس الوقت في تناقض واضح مع تصريحاته قال انه سيتم السماح للبنغاليين للقدوم الى الكويت ليزيدوا المشكلة سوءا
الكويت تعاني من ارتفاع الايجارات بسبب كثرة الطلب الناتج من تواجد مكثف للوافدين في الكويت
وكذلك الامر للطرق التي تعاني من فيضان وازدحام كبير للسيارات التي يشكل الوافدون سببا رئيسيا لها ، ولا ننسى الحوادث التي تسبب بإغلاق الطرق السريعه لعشرات الكيلومترات ، وفي النهاية يكون السبب تعطل سيارة قليلة الصيانه او حادث لسيارة من السيارات البسيطة التي يقودها احد الوافدين الاسيويين او غيرهم .
الاسيويون الذين يعيشون في بيئات متدنيه في بلادههم لا يأتون الى الكويت للعمل في المحلات والشركات لاخذ الراتب ، وانما يعملون جهدهم لاخذ ماخف وزنه وغلا ثمنه ، فإن عمل في محل فهو يسرق يوميا دينارين الى ثلاث دنانير لمصروفه اليومي ويبقى الراتب اخر الشهر ليحوله الى بلده ، وان عمل في شركه كبيره فسيسعى لسرقة ما يستطيع من بضائعها ليبيعها في اسواق الحرامية بأبخس الاثمان ليضيف الى رصيده مالا اضافيا ، لذلك فهم يستميتون في القدوم الى الكويت حتى لو باعوا مالديهم في بلادهم ليشتروا الفيزا الي يدخلون بها الكويت
الامر مشابه لكثير من الجاليات الاخرى
اما الفئات المتعلمه من الجاليات العربية فبالاضافة الى ما سبق ، فهم يشكلون ضغطا اجتماعيا وامنيا على هذا البلد وكثير منهم يدخل على شبكات التواصل ليتظاهر انه من أبناء البلد ويضرب هذا بذاك ويزيد المشكلة الطائفيه في الكويت نارا
الكويت بحاجة الى المتعلمين والدكاتره والمهندسين وعماله في حدود المعقول ، ولا بد من تصحيح الوضع حتى يستطيع الجميع العيش في بيئة صحية وبعيدا عن ضغوط زحمة الطرق وغلاء الايجارات ، والطائفيه المقيته التي يدعمها الوافدون .
اللواء مازن الجراح بالامس تحدث لجريدة السياسه واعترف ان هناك أكثر من 3 ونصف مليون وافد في الكويت لا تحتاج الا نصفهم ، وفي نفس الوقت في تناقض واضح مع تصريحاته قال انه سيتم السماح للبنغاليين للقدوم الى الكويت ليزيدوا المشكلة سوءا
الكويت تعاني من ارتفاع الايجارات بسبب كثرة الطلب الناتج من تواجد مكثف للوافدين في الكويت
وكذلك الامر للطرق التي تعاني من فيضان وازدحام كبير للسيارات التي يشكل الوافدون سببا رئيسيا لها ، ولا ننسى الحوادث التي تسبب بإغلاق الطرق السريعه لعشرات الكيلومترات ، وفي النهاية يكون السبب تعطل سيارة قليلة الصيانه او حادث لسيارة من السيارات البسيطة التي يقودها احد الوافدين الاسيويين او غيرهم .
الاسيويون الذين يعيشون في بيئات متدنيه في بلادههم لا يأتون الى الكويت للعمل في المحلات والشركات لاخذ الراتب ، وانما يعملون جهدهم لاخذ ماخف وزنه وغلا ثمنه ، فإن عمل في محل فهو يسرق يوميا دينارين الى ثلاث دنانير لمصروفه اليومي ويبقى الراتب اخر الشهر ليحوله الى بلده ، وان عمل في شركه كبيره فسيسعى لسرقة ما يستطيع من بضائعها ليبيعها في اسواق الحرامية بأبخس الاثمان ليضيف الى رصيده مالا اضافيا ، لذلك فهم يستميتون في القدوم الى الكويت حتى لو باعوا مالديهم في بلادهم ليشتروا الفيزا الي يدخلون بها الكويت
الامر مشابه لكثير من الجاليات الاخرى
اما الفئات المتعلمه من الجاليات العربية فبالاضافة الى ما سبق ، فهم يشكلون ضغطا اجتماعيا وامنيا على هذا البلد وكثير منهم يدخل على شبكات التواصل ليتظاهر انه من أبناء البلد ويضرب هذا بذاك ويزيد المشكلة الطائفيه في الكويت نارا
الكويت بحاجة الى المتعلمين والدكاتره والمهندسين وعماله في حدود المعقول ، ولا بد من تصحيح الوضع حتى يستطيع الجميع العيش في بيئة صحية وبعيدا عن ضغوط زحمة الطرق وغلاء الايجارات ، والطائفيه المقيته التي يدعمها الوافدون .