2005ليلى
11-11-2015, 01:06 AM
هافينغتون بوست عربي | ترجمه
10/11/2015
http://i.huffpost.com/gen/3647376/images/n-EXPLOSIVES-DETECTION-DEVICE-large570.jpg
EXPLOSIVES DETECTION DEVICE
في الوقت الذي تسعى فيه السلطات البريطانية والمصرية جاهدة للتأكيد لمواطنيها "السياح العالقين في شرم الشيخ" أن جميع التدابير الأمنية الممكنة قد اتخذت من أجل سلامتهم، وُجِدَ أن الطاقم الأمني في أحد الفنادق يستخدم أجهزة مزيفة للكشف عن القنابل.
صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت أن رجال أمن أحد الفنادق في المنتجع المطل على البحر الأحمر شوهدوا وهم يحملون بأيديهم تلك الأجهزة التي تشبه منتجاً مزيفاً آخر انتشر حول العالم من صنع زوجين بريطانيين كانت السلطات البريطانية قد ألقت بهما في السجن.
مخاوف السياح
ويأتي افتضاح أمر الأجهزة الكاذبة وسط مخاوف آلاف السياح الذين علقوا في شرم الشيخ إثر تزايد التدابير الأمنية وتعليق كثير من الرحلات بعيد تحطم الطائرة الروسية التي راح ضحيتها 224 شخصاً في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة متروجيت رحلة رقم 9628.
وتقف بريطانيا في عداد الدول التي تعتقد بأن قنبلة مزروعة على متن الطائرة هي السبب الأرجح وراء الكارثة.
ومنذ حينها ازدادت التدابير الأمنية في شرم الشيخ والمنطقة بينما تتواصل التحقيقات ويسعى القائمون على السياحة المصرية تأكيد سلامة جميع السياح.
لكن صحفيين من صحيفة ذا صن البريطانية كتبوا أن حراس نقاط التفتيش خارج عدة فنادق فخمة هناك أمسكوا بجهاز بلاستيكي صغير لا شاشة له ولا بطاريات، بل كل ما فيه هوائي يشبه هوائي سيارة، لوّحوا به مثل عصا سحرية حول سيارتهم وفوق أمتعتهم في صندوق السيارة، فيما قال أحد رجال الأمن المصري لهم شارحا ًعمل الجهاز أنه "يمنع السيارات من الانفجار".
الجهاز تقليدي
وتحدث بول بيفر المحلل الأمني إلى صحيفة ذا صن قائلاً أن الجهاز يبدو تقليداً لجهاز مزيف آخر سبق أن بيع لعدة حكومات قبل افتضاح أمره وزيفه قبل عامين.
وأضاف المحلل: "ليس للأجهزة أي مقدرة للكشف عن أي شيء، كما أنها تضلل العامة بإعطائهم إحساساً كاذباً بالأمن، لكن لن ينطلي أمرها على عناصر داعش الذين يخططون لهجمات، فهم سيدركون فوراً أن الأجهزة لا توفر أي حماية عند نقاط التفتيش."
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها على علم بالأجهزة المزيفة لكنها أضافت أنه تم اتخاذ تدابير أخرى .
وذكر المتحدث باسم الخارجية البريطاينة: "في كل المنتجع توجد أجهزة مسح وتمشيط مثل تلك الموجودة في المطارات، وهناك كلاب مدربة على حاسة الشم وعمليات تفتيش جسدية وأجهزة كشف عن المعادن الصلبة بالإضافة إلى دوريات أمنية خاصة وعناصر شرطة وكاميرات مراقبة كلها تعمل لتوفير الأمن للسياح."
وأضاف المتحدث أن الوزارة ستستمر في إبداء قلقها إزاء الأجهزة المشار إليها وأنها ما زالت تعتبر منطقة المنتجع خطرة.
وكان البريطاني جيمس مكورميك من سومرست قد حكم عليه بالسجن عام 2013 لمدة 10 أعوام بعدما ثبتت عليه 3 تهم نصب لبيعه أجهزة ADE 651 مزيفة للكشف عن القنابل في العراق.
وفي العام ذاته حكم على غاري بولتون من كينت بـ 7 سنوات في السجن لبيعه 1000 وحدة من جهاز GT200 الذي ادعى أنه يكشف عن القنابل والمخدرات والعاج والنقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 حكم على سام تري وزوجته بـ3 أعوام ونصف في السجن لتصنيعهما أجهزة مشابهة في كوخ حديقتهما بدانستابل، وكان الزوجان قد قاما ببيع الصناديق عديمة الفائدة على الإنترنت بقيمة 2000 دولار للجهاز الواحد، زاعمين أن الأجهزة عثرت على أطفال ضائعين مثل مادلين مكان.
وكانت الحكومة التايلندية من ضحايا عملية النصب بعد شرائها المئات من أجهزة Alpha 6 للكشف عن القنابل والمخدرات قبل أن تكشف الاختبارات زيف الأجهزة.
http://www.huffpostarabi.com/2015/11/10/story_n_8521264.html?utm_hp_ref=arabi
10/11/2015
http://i.huffpost.com/gen/3647376/images/n-EXPLOSIVES-DETECTION-DEVICE-large570.jpg
EXPLOSIVES DETECTION DEVICE
في الوقت الذي تسعى فيه السلطات البريطانية والمصرية جاهدة للتأكيد لمواطنيها "السياح العالقين في شرم الشيخ" أن جميع التدابير الأمنية الممكنة قد اتخذت من أجل سلامتهم، وُجِدَ أن الطاقم الأمني في أحد الفنادق يستخدم أجهزة مزيفة للكشف عن القنابل.
صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت أن رجال أمن أحد الفنادق في المنتجع المطل على البحر الأحمر شوهدوا وهم يحملون بأيديهم تلك الأجهزة التي تشبه منتجاً مزيفاً آخر انتشر حول العالم من صنع زوجين بريطانيين كانت السلطات البريطانية قد ألقت بهما في السجن.
مخاوف السياح
ويأتي افتضاح أمر الأجهزة الكاذبة وسط مخاوف آلاف السياح الذين علقوا في شرم الشيخ إثر تزايد التدابير الأمنية وتعليق كثير من الرحلات بعيد تحطم الطائرة الروسية التي راح ضحيتها 224 شخصاً في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة متروجيت رحلة رقم 9628.
وتقف بريطانيا في عداد الدول التي تعتقد بأن قنبلة مزروعة على متن الطائرة هي السبب الأرجح وراء الكارثة.
ومنذ حينها ازدادت التدابير الأمنية في شرم الشيخ والمنطقة بينما تتواصل التحقيقات ويسعى القائمون على السياحة المصرية تأكيد سلامة جميع السياح.
لكن صحفيين من صحيفة ذا صن البريطانية كتبوا أن حراس نقاط التفتيش خارج عدة فنادق فخمة هناك أمسكوا بجهاز بلاستيكي صغير لا شاشة له ولا بطاريات، بل كل ما فيه هوائي يشبه هوائي سيارة، لوّحوا به مثل عصا سحرية حول سيارتهم وفوق أمتعتهم في صندوق السيارة، فيما قال أحد رجال الأمن المصري لهم شارحا ًعمل الجهاز أنه "يمنع السيارات من الانفجار".
الجهاز تقليدي
وتحدث بول بيفر المحلل الأمني إلى صحيفة ذا صن قائلاً أن الجهاز يبدو تقليداً لجهاز مزيف آخر سبق أن بيع لعدة حكومات قبل افتضاح أمره وزيفه قبل عامين.
وأضاف المحلل: "ليس للأجهزة أي مقدرة للكشف عن أي شيء، كما أنها تضلل العامة بإعطائهم إحساساً كاذباً بالأمن، لكن لن ينطلي أمرها على عناصر داعش الذين يخططون لهجمات، فهم سيدركون فوراً أن الأجهزة لا توفر أي حماية عند نقاط التفتيش."
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها على علم بالأجهزة المزيفة لكنها أضافت أنه تم اتخاذ تدابير أخرى .
وذكر المتحدث باسم الخارجية البريطاينة: "في كل المنتجع توجد أجهزة مسح وتمشيط مثل تلك الموجودة في المطارات، وهناك كلاب مدربة على حاسة الشم وعمليات تفتيش جسدية وأجهزة كشف عن المعادن الصلبة بالإضافة إلى دوريات أمنية خاصة وعناصر شرطة وكاميرات مراقبة كلها تعمل لتوفير الأمن للسياح."
وأضاف المتحدث أن الوزارة ستستمر في إبداء قلقها إزاء الأجهزة المشار إليها وأنها ما زالت تعتبر منطقة المنتجع خطرة.
وكان البريطاني جيمس مكورميك من سومرست قد حكم عليه بالسجن عام 2013 لمدة 10 أعوام بعدما ثبتت عليه 3 تهم نصب لبيعه أجهزة ADE 651 مزيفة للكشف عن القنابل في العراق.
وفي العام ذاته حكم على غاري بولتون من كينت بـ 7 سنوات في السجن لبيعه 1000 وحدة من جهاز GT200 الذي ادعى أنه يكشف عن القنابل والمخدرات والعاج والنقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 حكم على سام تري وزوجته بـ3 أعوام ونصف في السجن لتصنيعهما أجهزة مشابهة في كوخ حديقتهما بدانستابل، وكان الزوجان قد قاما ببيع الصناديق عديمة الفائدة على الإنترنت بقيمة 2000 دولار للجهاز الواحد، زاعمين أن الأجهزة عثرت على أطفال ضائعين مثل مادلين مكان.
وكانت الحكومة التايلندية من ضحايا عملية النصب بعد شرائها المئات من أجهزة Alpha 6 للكشف عن القنابل والمخدرات قبل أن تكشف الاختبارات زيف الأجهزة.
http://www.huffpostarabi.com/2015/11/10/story_n_8521264.html?utm_hp_ref=arabi